أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سرمد السرمدي - الفن العراقي عاري عاري عاري















المزيد.....



الفن العراقي عاري عاري عاري


سرمد السرمدي

الحوار المتمدن-العدد: 2723 - 2009 / 7 / 30 - 09:40
المحور: الادب والفن
    



دخلت من الباب الألمنيوم وكأنها ثلاجة لحفظ الجثث !, ملكيا أكثر من الملك ,موظف استعلامات كلية الفنون الجميلة في جامعة بابل, لكنه إعطاني فرصة لأسترجع ذاكرتي حينما قال اجلس هنا لننتظر إشارة القائمين على اختبار التقديم لكلية الفنون بالبدء ثم ندخلكم جميعا , فجلست بين طلبة مثلي جاؤا للتقديم هنا وتذكرت كلمة "تفضل أخي" التي نسمعها كثيرا في العراق من أصحاب الرتب المدنية قبل العسكرية , حيث كل موظف لدى الدولة يقول تفضل أخي ومشكلتك أخي وهويتك أخي,هذه المواويل العراقية اليومية نسمعها ونتعايش معها بالممكن مجبرين في الوقت الذي تزرع أمريكا في شجرة تتوسط العراق افتك أنواع الأرضة , فطريقتها اقل ضجيجا حين يأتي يوم الحصاد , ولن تكلفها إلا دفعة فأس مشبع رأس صاحبه بويسكي بلاك جاك, فهم استوعبوا كون العجلة ندامة والتأني يثمر حصادا يابسا جاهزا للحرق بأقل التكاليف, وفعلا نخرت الأرضة جذع شجرة في ارض العراق ويكفي لقلعها نفخة من فأس .. فكانت 2003 ولم يبقى إلا ارض العراق !!

في الوقت الذي ترى صور الفنانة أميرة جواد وميس كمر(التي اصطففت لأخذ منها بوسة بحجة مبروك بعد عمل مسرحي لها سأحكي لاحقا) تقلد فيفي عبده ونجوى فؤاد بصورتها المعلقة على مسرح النهرين في بغداد ومعها الفنان لؤي احمد أو جاسم شرف بدور الطبال كالعادة ! ,ويصرخ فيهم سامي عبد الحميد(الذي التقيته اول مرة يخرج من التواليت سأحكيها لاحقا) من منتدى المسرح الجاد كفى, تخريبا من على خشبة مسرحيته ليس إلا,في هذا الوقت كنت أتساءل ما نوع الجنون الذي يجعل من فكرة مهنة الفنان مستقبلا له وهو يرى سعدية الزيدي تهتف العراق كله فدوة لعيون الوطن ! , والوطن كله فدوة لعيون مواطن !, يعني كأن الفرسان الثلاثة احتاروا هل الفرد للجميع أم الجميع عبيد الفرد!, وليس إنا وباقي العراقيين في هكذا مقولات فلسفية تتبعها هلهولة أي زغاريد من العيار المدفعي الثقيل تثقب الآذان لكي لا تسمع آهات حسرة أم تأتيها سيارة فوقها علم عراقي تقف في باب البيت يخرج منها شخص يرتدي البزة العسكرية يقول مبروك عليكم الشهادة وابنكم في الجنة الآن!, وينادي طفل صغير لا يكبر عن عشر سنوات يلعب أمام الدار بالشخص المبارك يا عم .. يا عم هل سيأتي لي بابا بكرة القدم التي وعدني بها عند عودته من هناك ؟!

أخذتني هذه الكلمة ,هويتك أخي ومشكلتك أخي ولا اعلم أين الأخوة في صرخة صوت ريفي مشحرج بالكاد يدرك العربية الفصحى لفرط اندماجه في تعلم الشتم والسب بالعامية ,إلى رحلة جنون ومغامرة ويأس مطبق ..وكتبت يوما لحظة مرعبة اعتاش عليها خيال شبابنا المغتصبة حياته بل أحلامه سنين طوال في كفن ملابس ظاهرها اخضر وداخلها متيبس كالشجرة التي جالت في خيال كيسنجر الديك وعراب سياسة بيت البيض الأمريكي حينما نصح بضرب الأقوياء بعضا ببعض ومن يخرج منهم سليما معافى نكسر رأسه,حرب العراق وايران !!, وأخ يا رأسي لم ينصحنا هيكل أو لم يحسن النصح ! , كتبت في مسرحية العصر الجليدي الخامس ما يلخص لحظة يولد الرجل منا هنا وهي بانتظاره , لحظة اسمعها بكل مكان ومن مختلف الأعمار التي صهرت في فرن الحروب المتحاربة فيما بعضها , فلم اشهد كتاب تأريخ يذكر لي كيف أن الأم تأتي بعد الأولاد في الحياة !, معركة تعد أما للمعارك وقد سبقها أولادها بالحياة !!,لا ولا حتى افلام السينما الهندية التي تنتهي بكون حبيبة البطل تكتشف انه ابنها في أخر الفيلم لم تتحدث بمثل هذه القصة, أم معارك تجد اولادها وتجتمع لتصب غضبها لفرحة اللقاء الحربي على كل رأس عراقي بوضع ماركتها التجارية , بيرية, طاقية سوداء, تقبع أي فكرة لنور الشمس أن تدخل لا فقط تمنع خروجها !, أي نعم كتبت سطرا واثنين وثلاثة وخبأتهم كاتما سخريتي من نفسي كلما اقتربت فكرة دخولي بيت ال المعارك مجبورا .. (حين يقبع فوق راسك حذاء جندي تفوح منه رائحة العفن ليدفع بوجهك البائس إلى عمق حفرة تغص بغائط لزج حديث الولادة .... وتتنفس الكراهة والحقد وطعم الحياة يقتحم فمك عنوة ...حينها في تلك اللحظة تجمعك والغائط ذات الولادة .فتولد فيك ذكرى حياتك وتموت حين تعرف دون انتظار...أن ابتساماتك كانت محطات راحة على طريق الدموع.... نعم ابتسمت...ابتسمت والبول....شراب الضعفاء..ينخر طريقه لدمي..لأني عرفت معنى التراب ابتسمت ...) اتراني بالغت في وصف لحظة تنتظرني كرجل عراقي كما ينتظرني مشرط جراح أو حلاق ليطهرني ؟!..

لا ابدا انها اقل الأقل من القليل الذي نتحدث به يوميا , فالمصيبة أن الجندي الذي يأخذ من بيته بالسلاسل ليدافع عن وطن اقتاده بالسياط لمقصلة تعفنت لا صدأت من دماء الذين سبقوه على مذبح معارك اولاد أم معارك,المشكلة أن هذا المقاتل الباسل مهما تباسل فلن يجرأ على السؤال إلى أين ولماذا ؟! لأن التفكير في السؤال يكفي أن يحيل نومه كوابيس اغتصاب عائلته أمامه في سجن هنا وخلف قضبان هناك,لأن الذي يسأل تعريفه: شخص غير مؤمن بعراقيته في قاموس الرعب العراقي, ولن تقوى كل المناشف البوقية في صحيفة أو اذاعة أو تلفاز لتمسح دمعة حشرت في مقلة عينه لما يحاول أن يفتحهها وسط مستنقع المياه الآسنة الذي يرمى فيه لو خالف امرا واحدا أو غاب يوما واحدا عن معسكرات هدر الحياة بسبب عدم امتلاكه اجرة سيارة توصله للحرب,هل يعقل مع كل الأغاني الوطنية التي تعلي من شأن الجندي العراقي أن يرمى في مياه المجاري كنوع من العقاب أو بسبب تعكر مزاج احد الضباط ,هل يطلب منه أن يردد اغاني الحماسة والقتال وهو مغمس في مياه المجاري ليثبت وطنيته في حالة لم يقتل في سبيل البطن, أو الوطن , فالأمر سيان, لأن الحرب لا بد أن تشبع بطنا وتفرغ اخرى , وليته كان تفريغا بكرامة, بل مغمسا بالمجاري, هل سمعت اغنية عن الحرب تذكر مشهد المجاري على انه ضمن الواجب المقدس للدفاع عن العراق؟!! ,اذن اسأل أي جندي عراقي تعرفه لماذا لم يطالب الفن العراقي بتغطية هذه اللحظة , برأيي لأنه فن عاري عاري عاري !,لماذا ؟! لأنه مكشوف الهدف ومدفوع الثمن وشعاره المنتج دائما على حق ومبدأه للمالقي تريد ارنب خذ غزال تريد غزال خذ ارنب !.

,ثلاثة اسباب تخطر في بالي المرهق وانا خارج من عملية جراحية اكتب هذه المقال للحظة عارية اخرى , ثلاثة فقط استطيع التفكر فيها الآن مع انني اعرف تقصيري في كشف العاري!, اولا طبل وزمر ونفخ هذا الفن بوقه في بطوننا ليستبدل الفراغ فراغا , لأنه لم يرقى ليدخل عقولنا وقتها ,ثانيا فعل نفس الشيء بعد 2003 ولم يستطع أن يغمض اعيننا عن الجثث التي كنا نراها كل صباح امام بيوتنا بلا هوية ولا سبب لمجرد ان تمر بلدوزر تحاول تعبيد شوارع نسينا انها يجب ان تعبد بعد ان تعودنا ترابها في اعيننا فتظهر يد وساق وطفل وام في عناق من اعماق الأعماق !, وتعددت الأسباب وهو العراق ,ثالثا لم يفهم هذا المدعو فن مقولة السكوت من ذهب, لكان رحمنا من زعيقه والله ارحم الراحمين !.

رابعا.. وهذه فوق البيعة ,سيقال لي ماذا عن كاظم الساهر(الذي نقش اسمه قرب بيته القديم بالحرية حينما كان صغيرا ) ونصير شمة(الذي تشتاق لحيته للموس) , بصدق اجيب لو وجدت مقطوعة موسيقية على العود لنصير شمة تعرض مأساة حرب غزو الكويت لا فقط ملجأ العامرية أي تعرض كوارث فكرة الحرب وغزو الكويت ذاتها لا فقط جزء من الكل اقول لهم ممتاز هذا فنان عراقي يعرف شعبه وعرف بشعبه عن طريق فنه في سراءه وضراءه , اما يترك حرب ايران والكويت ويتمسك بمشهد واحد من الفيلم لا يعني الا كوننا ضحايا العالم المتجبر علينا هذا مثله مثل الذين دخلوا غرفة مظلمة فيها طاولة وحاولوا الأستعانة بعضهم ببعض ليستدلوا الطريق من خلالها عبر وصف كل منهم للطاولة فقال احدهم انها حيوان واقف فانا امسك رجله بيدي الأن والثاني قال هذا شباك غير مفتوح لأني اتلمس خشبه الآن والثالث ختمها بقوله هذه عربة وانا ادفعها بعيدا عن الطريق لكي نمر في الغرفة !,اما كاظم الساهر ابن منطقة الحرية البار يا عيني عليه ابو الأحساس والرقة وقمة التشخيص للوضع العراقي حين يصدح بأغنية انا وليلى في مقطع الأغراب الذين سكنوا بلدي تحديدا,فهو يقول نفيت !, هلا تفصح من الذي نفاك؟! , هلا تقولها يوما بلقاء من الذي رماك؟!, فهي فهمت وقتها ضد السلطة الحاكمة قبل 2003 ولكن التلفاز الحكومي كان يعرض الأغنية ومعها مقاطع من افلام تصور المفتشين الدوليين عن اسلحة القمار الشامل للأمم المتحدة,نعم قمار وربما حمار من يضن بلدا لا يجد الخبز يخفي اسلحة , بلدا لا يكفي مترفيه دنان الخمر من مال النفط مقابل العراء يخفي اسلحة !, وكاظم الساهر ينشد ذات المقطع من الأغنية بعد 2003 فيأخذ الباب الجاليات العراقية في الخارج الى تأويل الأغراب بالأحتلال الأمريكي , يا سادة يا كرام ويا قمة مفترضة للفن العراقي الا من كلمة حق ولو عملا فنيا واحدا يحكي قصة هذا الشعب بحيادية اكثر عن التيارات السياسية التي لولاها لخسرتم اوراق اقاماتكم في بعض البلدان وربحتم قلوبنا كفنانين عراقيين يعكسون الواقع لنا وللعالم بما ان العالم يسمعكم , بما اننا بالعراق نحلفكم !,الفن رسالة الا يا تبا لساعي البريد ان لم تصل كما يجب!!

قد ابدوا حاكما بالمطلق في وصفي السلبي للفن العراقي,لكن ابسط تعريف لوظيفة الفن هو اشباع الحاجة المعرفية لدى الأنسان , بربك ماذا تعلمت عن العراق من الأغاني الوطنية والمسلسلات التعبوية والأفلام القتالية واللوحات التي تم رسمها بالبندقية ؟! اكنت عراقيا ام عربيا ام اجنبيا , تأكد انك ستمحو كل ذاك التفنن بمجرد ان تصادف اول ضابط في نقطة عبور على الحدود..فلا يمكن ان يكون المنتج دائما على حق في وجود الجمهور ,وانا من الجمهور !.

في ايام الأعدادية , كنت طالبا متطلبا , فلم اجد في اول صفحة من كل كتاب منهجي يعطوه لنا فيما يسمى التعليم المجاني,ماهو مجاني! ,وسأعود لاحقا لمصطلح تعليم مجاني ايها القارىء فخزائن ذاكرتي تتم سرقتها يوميا من قبل ايادي الزمان الخبيثة وعصابة الأيام من السبت للسبت وما يقطره قلمي هنا يكون ما يتبقى من فتات يتساقط من اكياس فوق ظهور عصابة الأشهر من مارس لمارس حينما يهرولون مسرعين بمحاولة تفريغ ذاكرتي بأمر من من لا اعلم !, ويقال النسيان نعمة !! ,كنت طالبا متطلبا للكثير من الأجوبة وقت الأعدادية , واذكر فعلا انني لم اكف عن السؤال لماذا حتى استفحل ازعاجي المستمر بطرق مطرقتي الأستفهامية على رؤوس كل من اراه لحين أن وصل مقاعد الدراسة ذاتها التي كنت انحت فيها ما لا اجد له اجابة عند المدرس والطلبة الزملاء ولا تتخيل اني ارسم صورة حياة كاتب كما هي في الأعلام التقليدي اوالغير مقلد, كأن تبدأ كل سيرة كاتب ذاتية باول صفحت كتابه , لقد ترعرع !!, ومنذ نعومه اظفاره !!, أي رعرعة واي اظفار استاذنا الكاذب,هل كل من نام في اسطبل اصبح شكسبيرا ؟!

إنا احكي لك يا قارىء هذه السطور عني لا اكثر , كعراقي عادي جدا بل اقل منها بدرجات هذه الكلمة ,عادي,لأني لم اجد من يكتب عني, عنا , كعراقيين !, لدرجة انني اذكر نعال ابي يرفع في وسط متنزه حي بابل وهو يرتدي الدشداشة رحمة الله عليه ذلك المعلم للرياضيات , رفع نعاله المقدس الذي لا يكفيني تقبيله لا بل والصلاة عليه الآن وانا اذرف دمعتي حبرا منذ دفنته بيدي قبل كتابة هذه السطور باشهر عراقية حقيرة سافلة لا لون ولا طعم لها إلا الموت ,نعاله رفع نعاله ليضربني على استحياء امام مباراة كرة قدم في ذلك المتنزه الذي كان ملاذا لنا بعد انتهاء أو اثناء الهرب من المدرسة السخيفة وغلاضة المدرسين وروتين طابور الصباح الذي نصطف فيه نسمع خطابات العواء منتظرين اشارة التقدم على هيئة مسير عسكري بعد انتهاءه إلى مقاعد السجن لا الدراسة,ولكنه لم يفعل ذلك الأب الطيب بل هددني فقط واكتفى بنظرة الخجل في عيني وانصياعي للأمر أن اذهب للبيت بعد الدوام مباشرة مرة اخرى ,كنت كثير الهرب طلبا للحرية ,لكني لم اهوى كرة القدم ولم العبها إلا واصبت بالضرب المبرح لكوني لاعب فاشل من الدرجة الأولى متسببا بالخسارة لفريقنا دوما , ولم اكن من جمهورها المخلصين على الأطلاق , انما ذهابي لذلك المتنزه كان لأتعلم ما لا يوجد في الكتب, الحياة,وكان ابناء الأطباء والمسئولين الكبار في الدولة حينها والتجار والميسورين الحال هم من اعز اصحابي في حين إنا ابن المعلم في العراق من سكنة ارقى حي في بابل وهو حي بابل كنت من الطبقة الوسطى, جميلة كلمة كنت !,إلا تتمنى أن يعاد فيلم حياتك الذي كان لتحذف منه مشاهد السلب وتحتفظ بالأيجاب , لكن فيلمنا العراقي لا ينتهي نهاية سعيدة كما السينما الهندية,ولكن تبقى كلمة كنت جميلة, إلا تتمنى أن تكون كنت وليس الآن كائن , ماهذا الحمل الثقيل في كونك الان كائن ,ربما لهذا إنا اكتب ما كنت , لأعيشه ولو لحظات.. عارية !

كأنما تتخيل انت الان انني ارتفع أو نزلت مرتبة طبقية , ابدا يا ايها المتحذلق في قراءة بين سطوري فأنا مدرس أي لم اغادر هذه الطبقة الوسطى التي مسحت من ىصفحة تاريخ العراق عن بكرة ابيها , هذا أن كان لها اب وام اصلا , فقد تم دفن هذه الطبقة بتعمد وبخطة مدروسة بوصفها عماد المجتمع العراقي ,ولما يزال عمود خيمة تهبط لتظلم النهار على من داخلها ,ويبدوا أن الوعي الصحراوي قد ارشد من حكموا العراق إلى هذا المبدأ الذي اثبت جدارته فقيادة شعب مغشى عليه بخيمة يكون اسهل بكثير, وكم اكره الأستعانة بالأمثال البدوية لكن الضرورة تحتم عند وصف الحكام بما يناسب وعيهم داخل سطوري !,هل ما زالت كلمة حكام تعني حكماء؟!

كنت ارافق هؤلاء الأصدقاء الأغنياء متلذذا باحاديثهم عن عوالم السلطة والبذخ فكأنما يكفيني مجرد التخيل,فهذا الصديق يترقب أن تظهر مفاتن خادمتهم عندما يخرج اهله من البيت وتبدأ هي بالتنظيف والطبخ طوال النهار ويزحف كاللص لباب غرفتها مادا بؤبؤ عينه المراهق وهو في هذه الحالة تليسكوب لا يغفل عن أي نيزك كما هي اعين المراهقين في بداية اكتشاف المخلوق العجيب الذي يجذبهم كالمغناطيس دون أي تفسير لما يحدث لهم من دهشة يمكن أن يجدوه في كتب الدراسة لدرجة أن جل الطلبة يقدسون صفحة رقمها تسعين فيها صورة كارتونية قديمة بكتاب مادة الأحياء كتب تحتها الجهاز التناسلي للأنثى !!,بالطبع سيكون منطقيا البحث عن مصادر اخرى للعلم الذي هو نور حتى ولو في ظلام الليل,وتخيل كم كانت ممتعة مغامرات هذا الصديق لنا ونحن نرمي الأسئلة عليه عن كل شاردة وواردة املا أن لن يفوته شيء من القصة اليومية ,والمشهد مضحك حينما اتذكره الآن إلا انه كان له من الأولوية عندنا بحيث يجلس الخطيب والمعلم والمدرس على مسطبة تعلوا جلستنا الدائرية حوله لأن الكلام سر بيني وبينكم كانت هذه الجملة فاتحة قصة كل يوم ,مع أن المدرسة بأكملها تحضر هذا الدرس الخصوصي على دفعات ولم يبقى إلا الكادر التدريسي والمدير لم يعرف بالمنهج المقرر في متنزه الهرب ذاك !,وفي يوم نفذ فيه صبرنا على تكرار ذات المشاهد التي اغلبها خارج اطار الأحتكاك!!! اوووف

بدأنا نسأم من القصة اذا لم تكن لها نهاية مشوقة تستحق ,وهو المسكين بدأ يصغي لنا بدوره حتى جاءنا باخبار تقربه من الخادمة شبرا فشبرا بحجة اصطدامه بها اثناء تنظيفها للبيت أو لأنه وقع فتعثر بحضنها اثناء حمله لكتاب يقرأه للتمويه عن الهدف ,التقرب!,واصبح التشويق كبيرا جدا لدينا لدرجة اننا بدون أن ندرك قد استبدلنا وقت الهروب أو ما بعد دوام المدرسة المخصص للسينما عادة , بالفيلم الواقعي بين ابن الدكتور والخادمة,بل وملأنا خضرة الثيل بالقشور المتناثرة للمكسرات من افواهنا ونحن نترقب الأحداث,وبدأت السكائر تزور بدخانها صالة العرض التي لم يكن الدخول فيها مسموحا لمن فوق الثامنة عشرة من عمره,واذا بالصديق بطل الفيلم يأتي لنا بيده المرفوعة كعلم الأنتصار يوما ما ونحن ننتظره خلف سياج المدرسة ليخبرنا ككل يوم بعنوان فيلم الظهيرة بعد المدرسة لنزداد تشويقا ولا نفوت حجز مقاعدنا مسبقا تحت فيء اشجار المتنزه,جاء وقال لمستها !!,اخيرا وصلنا لمشهد الفيلم المنتظر حيث يقبل البطل والبطلة امام الجمهور , اخيرا سيكون بيننا من لمس امرأة ليفتح الباب على مصراعيه, وبالمناسبة مااثقلها هذه الكلمة "مصراعيه" فأحيانا تبدوا اثقل من الباب نفسه عند الكتابة ,اخيرا وليس اخرا اجتمعنا في صمت وهدوء مطبق حول الخطيب البطل ليقص علينا أو يكذب فما الفرق مادام الخيال يجد قوته اليومي ,فقال لنا لقد اخترعت كذبة كون يدي احترقت من جراء تلامس ابريق الشاي الذي صببت منه في قدحي ككل صباح يوم جديد قبل ذهابي للمدرسة ,إلا أن هذا اليوم كان جمعة واهلي خارج البيت وانا وهي لوحدنا , فصرخت مدعيا الأحتراق وهرولت المسكينة الخادمة من غرفة لأخرى بحثا عن مصدر صوت ابن الدلال وابن من يعيلها والأمانة في رقبتها بعد كل خروج لأهله من البيت,مسكينة تسعى لرزقها في بلد يعد الأول باحتياطي النفط في العالم, اه تذكرت, هو احتياط نفطي للعالم وليس لنا نحن الذين نعد مجرد حراس بالصدفة لهذه الثروة بالثورة تلو الثورة وملابسنا تكشف من الفقر عورة تلو عورة , نحن مجرد حراس لخزان النفط الذي سيستخدمه العالم يوما ما , بل ونحن احد اسباب عدم نفاذه,حيث جثثنا تتحلل نفطا كما يقول بعض الباحثين أن مدينة النجف العراقية ستكون البئر الأخير للنفط عالميا لكثرة ما فيها من جثث, اه,, أتساءل, في أي سيارة سأكون بنزينا يوما ما , اتمنى أن تكون المانية فأنا اعشق صوت محركها , كم نحن طيبون !,صحيح كم ؟!

واذا بالمراهق الممثل البارع جالسا في المطبخ ماسكا يده اليمنى باليسرى وكأن يمناه احترقت وهو يتلوى وجعا وجزعا ,فبدأت تهدأه بالكلمات غير مدركة رفعها لثوبها فوق الركبة حيث كانت تجري مسحا لأرضية البيت , وبين الكلمات بدأت تقطر له الماء على يده المنكوبة كذبا وعيناه تتنقل بين ركبة سمراء واخرى كما يشاهد راقصة اثناء جلوسه في ملهى من الأفلام المصرية المتوفرة على الكاسيت وقتها , لدرجة انه لم يرفع رأسه ولم يدرك أن اهاته المفتعلة تحولت بالتدريج إلى تأوهات وهو يراقب هذا الفخذ البض وهذا الخصر المتحزم بالثوب مما زاده جاذبية يتمايل امامه اثناء جلبها للماء من خلال تبليل المنشفة كل لحظة من حنفية المطبخ ,المطبخ الذي طبخ فيه صديقي شر طبخة بحيث لم يعد يسمع اهاته التي تحولت إلى زئير اسد الرجولة القابع في ذاته يتربص بالفريسة أن تأتي بحركة قدرية لتجلس في حضنه ,طبعا هذه خيالات اسد مراهق في الصيد فكم فريسة سلمت نفسها وكان لها طعم يذكر !!,لما ادركت الخادمة كون الفتى المراهق لا يستطيع أن ينزل عينيه من على صدرها الممتلىء الأسمر الذي يرتج عند تدليكها ليده وهي منحنية غير ابه بيده وهي تضغط عليها كأنها تختبر الفكرة برأسها أن هذا كله مدبرا لغاية في نفس تائه في صحراء الشهوة أن يجد واحة تروي ظمأه ولو كانت سراب فهي تعلم بأمر الصور والأفلام المخبأة تحت سريره والتي يبدوا تتصفحها بدورها عند كل تنظيف للبيت دون أن تشي به أو تزيلها,لما كشفت سره اخيرا ..

رفعت يده المحروقة ادعاءا واقحمتها برفق في صدرها كما يفعل شرطي لأخذ بصمات الكف لمشتبه به ,فالتصق الكف وهي تضغط عليه وتهمس في اذنه هل تحسنت يدك الآن !,ما رأيكم بهذه ؟!,ولكن لا حياة لمن تنادي حينما سألنا الصديق هذا السؤال فنحن فتحنا افواهنا واعيننا وكأن المشهد يحدث امامنا الآن في بث مباشر من فضائية مشفرة , لدرجة أن هنالك عدد من الكلاب في المتنزه كانت تنبح قربنا ونحن لم نلتفت, والكلاب علامة مميزة في متنزهات العراق , ربما هذا توع من الرفق بالحيوان ولو كان سائب مسعور !,إلا أن صديقنا صرخ فينا لقد ضيعت الفرصة هل تصدقون !!, وهنا التفتنا كمن صب علينا ماء باردا وبدأنا نكرر وصوتنا يرتفع تدريجيا بجملة أي فرصة تكلم مالفرصة ماذا تقصد , بالطبع كانت القصة لهذه اللحظة هي كنهاية فيلم ممنوع وحصلنا عليه خلسة ولم نكن نتوقع أن هنالك اكثر من هذا النعيم المطلق , فلمس اليد كان انتصارا يجعل احدهم لا يغسلها لشهر , أما ما لمس الصديق فكان اكثر من صدمة تعجب !,وحينما رجوناه أن يتوقف لحظات لنستجمع انفاسنا ونحن كالملاكم الذي يصبون عليه الماء بعد كل جولة فأخذنا نمرر السكائر وقناني البيبسي التي نحملها للسينما المتجولة ,اصر أن يكمل صارخا فينا لقد هربت من المطبخ مخرجا يدي من صدرها بعنف ما سكا مخدتي في حضني جالسا على سريري غالقا باب غرفتي التي تطرقها الخادمة متسائلة عن حالتي كيف اصبحت , مرتعبا مندهشا باكيا نادما مستذكرا كل الويلات التي ستطاله لو علم الأهل بالأمر وخاصة الأب العنيف الذي يؤنبه دوما فهي جنحة بقانونه أن واحدا بعمر ابنه يجرأ على لمس مفاتيح السيارة فماذا عن جريمة لمس تعد في الصدارة !

هنا صحونا جميعا , صحوة من الأثارة والتعاطف مع ما قد يصيبه من اهله بنفس الوقت, وبدأنا نردد بسخرية هربت هربت ؟, ثم بعنف لقد هرررربت!!, ثم تحول صديقي إلى لوحة سريالية من الفن ما بعد الحداثة , حيث لم يبقى عقب سكائر ولا قشور ولا قنينة بيبسي لم تجد طريقها اليه قذفا بأيدينا,بل أن الكاميرا لو اخذت صورة له وقتها لكان منظره كأحد اشجار ذلك المتنزه من كثرة الحشيش والأغصان التي امطرناها عليه من شدة هولنا لتفويته تلك الفرصة في الوقت الذي كنا لا ننام شهرا من السعادة لو ابتسمت لنا فتاة الأعلانات في التلفزيون العراقي, لكن لا , لم يكن هذا العقاب يرضينا والقصة انتهت لهذا المشهد , حيث اقر الصديق بكونه عاش يومه التالي بشكل طبيعي مما يدل على أن الخادمة لم تفشي السر ,لكنه خرج مع اهله متحججا بكون تمارين كرة القدم التي يمارسها قد تغير موعدها في غير وقت المدرسة , وهكذا اختفى عن الخادمة يوما يخطط أن يستمر في تكراره تلافيا للمجهول الذي ينتظره ,لا لم ترضينا هذه النهاية وأجبرناه أن نذهب فورا لنرى الخادمة تفتح لنا الباب ,لكي نعرف ما الذي يفوته من فرصة , وايضا لأننا بدأ نا نشك في القصة برمتها , فلم نتوقع من بطل فيلم أن يهرب من البطلة ونحن ننتظر أخر مشهد, التقبيل !, إلا لو كان في المر مشكلة, فالفيلم ناقص!!, وتحت التعذيب وافق المسكين واصطحبنا في اليوم التالي لبيته ,وقف عند اول الشارع واتفقنا أن نطرق نحن الثلاثة محققين باب البيت لنسأل أن كان موجودا فتخرج الخادمة وتقول لم يعد من التمارين الرياضية بعد, قصة متماسكة ,وفعلا طرقنا الباب,وانتظرنا , ومن عادة العراقيين أن يتجاهلوا طرق فتح الباب إلى أن يسألوا من خلفها من في الباب, ودائما تكون الكلمة السحرية "اني" طيب من انت !!, كلنا نقول "اني" وكأن هنالك جهاز تعريف الصوت كما في المصارف السويسرية, ففي الحالتين عرفوا من في الباب أم لم يعرفوا فهو سيفتح لا محالة !! فلما السؤال لا اعلم!,وحينما اجبنا جميعا بصوت واحد كأن احدنا يشجع الآخر على مشهد اطلالة ملكة جمال وبطلة الفيلم الذي عشنا فيه اشهر واشهر دراسية ,فتح الباب وكان الصوت على غير الهيئة تماما بل أن الفيلم نفسه احترق لدرجة انني فكرت باسترجاع ثمن بطاقة الدخول ,عجوووووز في الستين من العمر !,ربما كانت تضع يده على صدرها لتهدأه ولكن اصبح مؤكدا أن ما بين اليد والصدر طبقة من الملابس السميكة , يعني كما تضع العجائز رؤوس اطفالها على صدورها وتطبطب عليهم عند المرض والوجع !, بالتأكيد كان لزاما على بلدية بابل ومنظفي الشوارع وقتها أن يتوجهوا بكتاب شكر وتقدر ليوم النظافة الذي حل بشارع بيت صديقنا مجانا , حيث لم يبق ولا حصاة ولا كسرة من طابوق ولا ذرة من رمل ولا كيس زبلة لم يرمى به عقابا على الكذبة الكذوبة ,وهو مهرولا قاسما حالفا انها أم الخادمة التي تحدث عنها والأخرى يبدوا مشغولة في المطبخ!!,اكيد لم نصدقه لكن صدقنا غيره .

الكذب مفيد لمراهق عراقي,قصص تكشف فقرنا المعرفي, مع انها كانت ممتعة,تكشف بعض النقص الناقص في مناهج الكتب التي دسها لنا الكتبة لنحفظها ونعيد ونسكبها في اوراق الأمتحان لنكون بهذا نجحنا !!,اين التعلم, ان فن الحياة كطفل كمراهق كشيخ, كل ما تعلمناه هو فن الموت !

الكتب المدرسية التي تبدأ عزيزي الطالب هذا الكتاب الذي بين يديك هدية الثورة اليك !,هل تهديني قميصا املكه؟؟, علبة سكائر ولدت ووجدتها في جيبي هل تجرا أن تهدني منها سيكار وتطلب مني كما هي باقي الجملة "فالحفاظ عليه جزء من الوفاء لها وانت جدير بالوفا" , تطلب مني الوفاء؟؟,هل إنا مدين لك بما اعطيتني مما املك !!, ثم أي ثورة تلك التي تبقى ثائرة حتى بعد أن تتسلم السلطة التي ثارت من اجلها اساسا, هل تثور على نفسها لتبقى تعطي معنى ثورة معنى !, يعني الثورات تقوم لتغير نظام حكم في دولة وبعدها تصبح لهذا النظام حكومات تتعاقب لحين أن يأتي كالعادة ثائر جديد وثورة جديدة ثم تستقر, أما أن تبقى تحت عنوان ثورة وهي حققت هدفها الثوري فهذا معناه أن لا استقرار ولا هدف محدد إلا الثورة نفسها !!, يعني ناس يجتمعون ليثوروا وبعدين؟!, يبقون ثائرين اكيد!, هل هذا المنطق يبرر عندما يقال أن الثورة التي تنجح تبقى ثورة لتحقق وتمد النجاح لباقي الدول مثلا ؟,طيب هي لتنجح اولا في مهدها وارضها وعلى الباقين الحجة بالسلبية أن لم يتبعوها , ولو لم يفعلوا فهم احرار يا أخي القارىء, أخي القارىء اقرب لكلمة مشكلتك أخي , اعذرني , فالحديث عن التثوير جعلني استخدم نفس اللغة الثورية ,أي نعم تحدث أن من يعادي فكرة سوف يتلبس بها , كما هم اليهود الذين عادوا هتلر المانيا واصبحوا هتلر العالم اليوم , وربما غدا اذا لم تأتي ثورة !.

في عام 97 كتبت واخرجت مسرحية على خشبة مسرح الأعدادية ادت إلى رسوب كل من شارك فيها من الطلبة .. ,! , ساحكي لك عنها فيما بعد,لأنه بعد أن تمر مراحل حياتك تبدأ بادراك الهدف الحقيقي من هذه المراحل المؤسساتية التي اقحمت فيها عنوة لا لشيء إلا لكونك ولدت هنا , وانا بقدرة قادر وحكمة حسن الشاطر اقول لك ايها القارىء كم اتمنى أن تتفق معي على أن هدف اغلب مؤسساتنا التعليمية هي ااضاعة الوقت بل العمر والدليل أن كل ما حصدته منها هو النجاح لا التعلم , بل اتحداك أن تأتي تعيد امتحان اللغة العربية , لغتك الأم أو الأب لا فرق !,وتنجح فيه , ولو كانت الأسئلة من الأعدادية التي انت نجحت فيها , ما رأيك اليست طريقة ممتازة لأضاعة حياتك في الذي يفترض به أن يكون تعليما في حين انك تخرج بشهادة زور انك متعلم لمجرد أن كتب عليها ناجح ؟!,اليست كلمة مجانا هي الطعم للتعليم المجاني الذي تقبل عليه وانا وغيرنا , بالطبع لما لا يكون مجانا , هو بالفعل فرصة مجانية لكن لمن , اكيد لمن يبرمجك كل صباح وكل درس وطنية أو قومية بما يريد من برمجة , طيب .. لما هو الزامي اذا كان مجاني؟!, الزامي ومجاني لا تجتمعان في أي شيء يحتاجه الأنسان في حياته , من غير المنطقي أن ادعوك لوجبة عشاء بالقوة والا لن تأكل ابدا وكل ما اغريك به هو انها مجانية , ما هذه السخافة لمن يروج لهذا الأنجاز والصرح الحضاري المهترأ!!, يعني اضعك بين خيارين منذ بداية حياتك , أما تدخل مؤسسة التعليم , ومرحى لك انها مجانية !, أو تدخل مؤسسة الجيش, ومرحى لأهلك اذ لن يدفعوا ثمن دفنك في التراب وهنا المجانية ايضا, وفي الحالتين انت ملزم بهذين الواجبين المقدسين لا محالة,أما اذا انتهى عذرك واكملت الدراسة فالجيش بانتظارك طبعا , بكل الأحوال انت ثمرة متيبسة على احد فروع الشجرة التي لا تسقى إلا الدم فتسقط يعني تسقط في حفرة معدة مسبقا حول هذه الشجرة ,لتوفر المهم لبائع الكفن وغاسل الجثث وحفار القبور تحت شعار القضاء على البطالة , هل هنالك من هدف اسمى واروع لتعيش من اجله كأنسان ؟! , والا انت لست عراقيا كما هو مكتوب بهوية شهادة جنسيتك عند الولادة,فهذه الشهادة الرسمية هي امتحان اذا نجحت فيه انت بالتالي تستحق ما كتب وصفا لك, أما اذا رسبت فهذه مشكلتك أخي , قد يكون هذا خلل فني , أو صدمة كهربائية لقلم مخمور .. لكن لا يا قارىء , هذا بالضبط ما يجب أن تفهمه حينما تقرأ على لوحة دخولك في الحدود , العراق يرحب بكم !!, اه .. اهلا !...اطال موظف الأستعلامات انتظارنا فعلى ما يبدوا لدي الكثير من الأسباب لدراسة الفن !!

لحظة عارية 6
يتبع...

الكاتب
سرمد السرمدي
العراق






#سرمد_السرمدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علكة صهيونية تغزوا الأسواق العراقية
- ليس في لوحة الغدر لون للرجال – لحظة عارية 3
- القاهرة تكتب وبيروت تطبع والعراق يغرق - لحظة عارية 2
- رسالة عراقية ل عمر موسى
- لحظة عارية 1
- فنية الفعل في القرن الواحد والعشرين
- العصر الجليدي الخامس
- نحو السهل الممتنع
- ألف باء الآه
- ثالث اثنين الميكانو
- بعثرة في بعثرة
- ذات كيان الذات
- نقطة التلاقي الأفتراقية..افتراضية فن ثامن !
- نقطة التلاقي الأفتراقية في اخر الفنون واخيرها !
- في اخر الفنون واخيرها !
- تداخل افتراضات الفن الثامن !
- جدلية فن الفن الثامن !
- نحو فن للفن..الفن الثامن !
- ميثولوجيا قصة و انحراف معرفي
- ميثولوجيا معاصرة للأديبة العراقية سارة السهيل !


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سرمد السرمدي - الفن العراقي عاري عاري عاري