أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - عزيز الحاج - أوقفوا مجزرة الكنائس والحملة الغاشمة ضد مسيحيي العراق.














المزيد.....

أوقفوا مجزرة الكنائس والحملة الغاشمة ضد مسيحيي العراق.


عزيز الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 2708 - 2009 / 7 / 15 - 08:20
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


في فترة أيام تعرضت ست كنائس عراقية لعمليات تفجير، في الموصل وبغداد.
لقد تعب المسيحيون العراقيون، والكتاب الوطنيون من مختلف الاتجاهات، من كثرة مناشداتهم للسلطات العراقية للعمل الجاد لوقف الحملة الدينية المتطرفة، التي بدأت منذ الأيام الأولى لسقوط صدام، والتي مارسها بداية في بغداد والبصرة جيش المهدي، ثم غلاة المتطرفين السنة في الموصل، وعناصر القاعدة.
إن التفجيرات وحملات التضييق على المسيحيين لم تنقطع خلال السنوات الماضية، مع فترات هدوء قصيرة.
السؤال الكبير هو: أين الأجهزة الأمنية وقوات الشرطة؟!! لقد صدرت نداءات متتالية للحكومة لاتخاذ إجراءات حازمة لوقف الحملة، ولكن، وأسفاه!
هل لنا أن نذكّر من جديد وجديد بأن مسيحيي العراق هم السكان الأصليون لبلاد الرافدين، هم والصابئة المندائيون؟؟ هل يجب أن نعيد ونصقل ذكر مآثر المسيحيين في تاريخ العراق الحديث، وفي مختلف المجالات؟؟ هل نعيد ونكرر أن المسيحيين العراقيين هم مواطنون عراقيون بامتياز كغيرهم من سكان العراق؟؟ هل حماية كنيسة تكلف الدولة أكثر من حماية نائب واحد من نوابنا العباقرة؟!
نعم، جرت تفجيرات كثيرة أخرى كان السكان الشيعة ضحاياها، وإذا كانت القاعدة مسئولة عنها، فلابد أيضا من التساؤل عما إذا كانت هناك خيوط أخرى تتعمد تخريب أمن العراق، وتحاول إثارة الفتن الطائفية والدينية.
أمن العراقيين واحد، ويجب أن يكون واحدا بلا تمييز. فهل برهنت الأجهزة والقوات العراقية على كونها حقا قادرة لوحدها على حماية الأمن والاستقرار؟! ألا ينبغي أن يقال لحكومة السيد المالكي أن كفى اعتدادا بالنفس، وكفى النفخ في قدرات القوات العراقية، فالقضية المحورية هي أمن المواطنين وسلامة العراق، وهي يجب أن تكون أعلى من الحسابات الضيقة، فالمبالغة في قدرات قواتنا تجلب الضرر الكبير للأمن العراقي.
على الحكومة أن تشعر أخيرا بمسئولتها عن حماية المسيحيين وكنائسهم، وأن تنبذ الفتاوى الضالة التي تعتبر المسيحي "كافرا ذميا"، فينظر له كغريب وهو الأصل.
إننا نناشد منظمات المجتمع المدني العراقية والمثقفين الوطنيين لرفع الأصوات عالية لنجدة مسيحيي العراق وأماكن عبادتهم، ووقف الممارسات والعمليات الإرهابية الرامية إلى إخلاء الوطن العراقي من كل مسيحي. فيحق حينئذ أن نصرخ: "يا للعار!"




#عزيز_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما تتداعى الذكريات..أحباب كانوا أبطالا [ 1 ]
- الحجاب والتسامح الديني في خطاب أوباما..
- مهنة النفاق وفقهاء تخريب العراق!
- أوباما و -أعراض- كارتر!
- حرب التطرف والإرهاب الإسلاميين في الغرب..
- (أممية) القرن الحادي والعشرين..
- تصاعد تيارات التطرف والعنف في العالم..
- عن اهتزاز الأمن في العراق..
- تحية لنوروز..
- برلمان بلا رأس وهوس للمغانم بلا حدود!
- الرجل: ضحيته المرأة..
- الانسحاب الأميركي و-بركات- رفنسجاني!
- من لأرامل العراق؟!
- إيران لبريطانيا: -إما نقتل جنودكم أو دعونا وقنبلتنا-!
- شؤون عراقية وشجون..
- استحقاقات ما بعد الانتخابات ..
- الانتخابات واستخدام اسم مرجعية النجف
- أمير الدراجي... وداعاً
- العراق هو الذي أهين، لا شخص بوش ..
- السيادة المغبونة والمقايضات المشبوهة!


المزيد.....




- بايدن: دعمنا لإسرائيل ثابت ولن يتغير حتى لو كان هناك خلافات ...
- تيك توك تقاتل من أجل البقاء.. الشركة الصينية ترفع دعوى قضائي ...
- بيلاروس تستعرض قوتها بمناورات عسكرية نووية وسط تصاعد التوتر ...
- فض اعتصامين لمحتجين مؤيدين للفلسطينيين بجامعتين ألمانيتين
- الولايات المتحدة لا تزال تؤيد تعيين الهولندي ريوتيه أمينا عا ...
- -بوليتيكو-: واشنطن توقف شحنة قنابل لإسرائيل لتبعث لها برسالة ...
- بحوزته مخدرات.. السلطات التونسية تلقي القبض على -عنصر تكفيري ...
- رئيسة -يوروكلير-: مصادرة الأصول الروسية ستفتح -صندوق باندورا ...
- سماع دوي إطلاق نار في مصر من جهة قطاع غزة على حدود رفح
- انتخابات الهند: مودي يدلي بصوته على وقع تصريحاته المناهضة لل ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - عزيز الحاج - أوقفوا مجزرة الكنائس والحملة الغاشمة ضد مسيحيي العراق.