علاء كعيد حسب
شاعر و كاتب صحفي
الحوار المتمدن-العدد: 2708 - 2009 / 7 / 15 - 08:01
المحور:
الادب والفن
مريم ,علميني القراءة و السماع
إني جاهل بتفاصيل اللغة
علميني الهدوء
لأكتب اسمي من جديد
بعيدا عن كبرياء الأسماء
و عنفوان الألوان...
الساعة تشعرني بالضياع
و يداهم النداء صمت المكان ,
فابحثي في طفولتي عنك ,
عن انكسار الضوء
عن تقطع الأنفاس
عن الطريق ...
فتنهيدتك
تميز نفسها كروائح السماء
و لون قلبك
يمنحني صلابة جبل
ينكسر فوقه الضوء
و لا يبكي
يدوسونه تاركين أثارهم
على الزعتر الممتد
من السفح إلى الحافة, إلى الوادي
و لا يبكي ...
لا يقول شيئا
و يبقى صامتا
صامتا كالبريق
لأجل عصافير تحمل رذاذ الغابة
و أوراق صفصافة بعيدة
من زمن قديم .
#علاء_كعيد_حسب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟