أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شامل عبد العزيز - إشكاليات سيد قطب حول المجتمع ...















المزيد.....

إشكاليات سيد قطب حول المجتمع ...


شامل عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 2631 - 2009 / 4 / 29 - 07:53
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


استكمالا للمقالة السابقة حول الأصولية الإسلامية نتناول في هذه المقالة إشكاليات تصور سيد قطب حول المجتمع والعدالة الاجتماعية . هناك مسألتين محوريتين في تصور سيد قطب لإعادة بعث الإسلام في الحياة المعاصرة :
المجتمع والعدالة الاجتماعية .
الأمة والدولة .
الأولى هي التي تعنينا من خلال عدة نقاط تناولها قطب تدور حول مفهوم المجتمع الإسلامي وهي على الشكل التالي :
مفهوم المجتمع الإسلامي والجاهلي .
طبيعة المجتمع الإسلامي.
تعارضه مع الجاهلية المعاصرة . وتقسم إلى قسمين :
تعارضه مع الرأسمالية وتعارضه مع الشيوعية .
ضرورة المجتمع الإسلامي وحتمية قيامه .
إذن جاهلية المجتمعات المعاصرة هي المهمة وهي التي سوف يدور الحديث عنها .
في تحليل قطب لطبيعة المجتمع الإسلامي وخصائص الشريعة التي أنشأته يبدو ضرورياً لإظهار تفوقه على المجتمعات المعاصرة أو الماضية والتي ينعتها بالجاهلية فهو سابق عليها ( أي الإسلام) في تشريعاتها الايجابية وأكثر منها تقدمية في ما تزعم أنها تقدمية فيه ..
أولا : تعارضه مع الرأسمالية :
مع أن قطب وضع بحثاً بعنوان ( معركة الإسلام والرأسمالية) إلا أنه لم يبدو واضحاً في موقفه من الرأسمالية إلا في كتابه الإسلام ومشكلات الحضارة ..
يتوقف قطب عند المجتمع الرأسمالي الأوربي النشأة والمصدر . وقد ظهر كرد فعل على النظام الإقطاعي على شكل ثورة ضد الجور وامتهان كرامة الإنسان . فالنظام الرأسمالي قام بالإضافة على شكل ثورة ضد الجور وكذلك على أساس من إطلاق العنان لنشاط الفرد إلى غير حد وللحرية الفردية من غير قيد ولاعتبار الصالح الفردي هو الصالح الأعلى .. ( ص12) .
وعلى غرار ما ترى الماركسية يرى قطب أن للرأسمالية دوراً تقدمياً بالقياس إلى الإقطاع ولا سيما في الحقل الاقتصادي فقد أتاح للمواهب الفردية وللنشاط الفردي أن تصل إلى قمة الإبداع والحركة والطلاقة ..(ص99).
ويفترق قطب عن الماركسية في فهمه أساس النظام الرأسمالي أي الملكية الخاصة لوسائل الإنتاج والتي كرست ملكية الرأسمالي واستثمار العمل المأجور .
ففي الأدبيات الكلاسيكية الماركسية إشارة واضحة إلى نشأة المجتمع الرأسمالي الذي قام على العمل المأجور الذي كان استثماره السمة المميزة لهذا المجتمع . إن العلاقات بين العمل والرأسمال بين العمال والبرجوازية هي العلاقات الإنتاجية الأساسية في النظام الرأسمالي التي تهدد ما تبقى من علاقات المجتمع البرجوازي.( الاقتصاد السياسي ص14نقله عن الروسية فؤاد مرعي وبدر الدين السباعي) .
إن قطب المعترض أصلاً على المنهج المادي التاريخي يحاكم الرأسمالية من وجهة المنهج الإسلامي .
وبمعيار النظرة الدينية والأخلاقية ينتقد قطب النظام الرأسمالي متوقفاً عند عيوب اقتصادية واجتماعية تصدم أصول منهجه الإسلامي .(ولعل الآفة العظمى التي صاحبت نشأة النظام الرأسمالي هو النظام ألربوي اللعين ) ( المصدر السابق ص 100) . الذي تحول مع الوقت إلى أساس للاقتصاد الحديث وانتهى إلى اعتبار جميع القيم الأخلاقية والإنسانية والاجتماعية هراء لا معنى له إذا شاءت أن تتدخل في قواعد الاقتصاد .
إن نظرة قطب إلى الملكية الخاصة أو الفردية مستقاة من نظرته العامة إلى الملكية كما فهمها من القرآن.( وأول مبدأ يقرره الإسلام بجوار حق الملكية الفردية أن الفرد أشبه شيء بالوكيل في هذا المال عن الجماعة وأن حيازته له إنما هي وظيفة أكثر منها امتلاكاً وأن المال في عمومه إنما هو أصلاً حق للجماعة والجماعة مستخلفة فيه عن الله الذي لا مالك لشيء سواه ( الإسلام ومشكلات الحضارة ص 91).
لذا يصبح مفهوماً أن اعتراض قطب على النظام الرأسمالي لا يعود إلى الملكية الفردية بل إلى غياب الضوابط الإلهية التي حولت المال إلى ربا يتحكم في المجتمعات اللادينية وينشر فيها حالة من الانهيار الخلقي ومن الترف ومن التفاهة ومن قذارة الاهتمامات ..( نفس المصدر ص101).
إن رأس المال لا يؤذي إذا خضع لمنهج الله في الحياة .( فليس المال بذاته هو الذي يفسد حياة المجتمع إنما هو المنهج والمذهب والنظام والتصور الذي يحكم مجتمعاً من المجتمعات ..( العدالة الاجتماعية في الإسلام ص 102).
طبعاً يستند قطب في هذا إلى الآيات التي وردت في القرآن حول الربا( البقرة وآل عمران والروم).
الخلاصة أن النظامين الإسلامي والربوي متقابلان لا يلتقيان في تصور ولا يتفقان في أساس ولا يتوافقان في نتيجة .. إن كلا منهما يقوم على تصور للحياة والأهداف والغايات يناقض الآخر تمام المناقضة. والافتراق بين النظامين على طول الخط. نقطة البدء فيه تباعد في منهج الحياة بين منهج الله ومنهج العبد .
إن صياغة الاعتراض الإسلامي على النظام الربوي لا تخضع وحسب لاعتبارات تتصل بما ينطوي عليه حيف اجتماعي بل الأصل الخروج على منهج الله والفصل بين إرادة الله وحياة البشر.
هذا هو الأصل الشرعي لرفض الربا عند قطب . ثم بين قطب فضائح الربوية من البداية إلى النهاية ويحذر من نتائجها السلبية على حياة البشر والدول والهيمنة على مواقع السلطة والنفوذ .
لا يكتفي قطب في هذا بل يستعين في إظهار عيوب الربا بالاقتصاديين الغربيين ليصل إلى تقرير موقف قاطع بالتحذير من النظام مستفيدا من بحوث المودودي في هذا المجال .( نفس المصدر السابق ص52).
ومع أن قطب لم يرى أثراً في الشرق الإسلامي لنشأة الرأسمالية وفق النمط التاريخي الذي اتبعته في أوربا فانه يتوقف عندما اعتبره مشابهة بين نظم إسلامية وخصائص في النظام الرأسمالي ( كحق الملكية الفردية وحق الاستثمار الفردي وحق الإرث) . ويرتكز قطب على مبدأ الأسبقية الزمنية لتعليل بعض نقاط الالتقاء. ونفي التقليد. فالمتأخر يأخذ عن المتقدم ( والمهم أن نتذكر دائماً أن سائر النظم قد تكون متأثرة أو غير متأثرة بجزئيات من النظام الإسلامي لأنها متأخرة عنه أما هو فمن غير المعقول أن يكون قد أخذ منها ومولده سابق على أقدمها بحوالي عشرة قرون وشريعته ثابتة غير متأثرة في أصولها بعوامل التطور التاريخي ). ولا يجد قطب حرجاً وهو يستكمل المقارنة بين النظامين الإسلامي والرأسمالي من الاستعانة بما كتبه لينين حول الاستعمار ( كذلك نجد أن انقسام المجتمع إلى دول قومية كان من المظاهر السياسية اللازمة لنشأة النظام الرأسمالي . وهذه القومية الحادة هي التي حملت معها نظام الاستعمار على الخامات واحتكار الأسواق باعتبار الاستعمار أعلى مراتب الرأسمالية كما يقول لينين بينما الإسلام ينكر الشعور القومي الحاد ويتجه اتجاهاً عالمياً ويجعل حدوده هي حدود الفكرة لا تخوم الأرض ومن ثم يستبعد فكرة الاستعمار لاحتكار الأسواق وبذلك يتجه اتجاهاً مضاداً للتفكير الرأسمالي ) .( نحو مجتمع إسلامي ص83) .
من الاعتراض إلى الاتفاق الجزئي مع الرأسمالية يبين لقطب أن النظام الاجتماعي في الإسلام يشتمل على مشابهات مع نظم اجتماعية أخرى كالنظام الاشتراكي والنظام الشيوعي ولكن الإسلام سابق عليها جميعاً ( فهي قد تأخذ منه ولكنه لم يأخذ منها على وجه اليقين) ..
هناك إشكاليات عديدة في تصور قطب حول المجتمع ومنها الإشكالية التاريخية في نشأة النظام الإسلامي والرأسمالي .. فالنظام الإسلامي وليد شريعة محفوظة قبلاً في عقل الله ومبثوثة بعداً في نظام حياة البشر المكوِنين مجتمعاً إنها صالحة اليوم وغداً وقبلهما . أما النظام الرأسمالي فهو وليد تطور متدرج من الرق إلى الإقطاع فالرأسمالية . هنا نقطة الاختلاف في النشأة ومن هنا نشأت الإشكالية فالاجتماع مادام اجتماعاً بشرياً يخضع لعوامل ملموسة في الواقع وما يفعل في تجمع بشري يفعل في سواه إلا إذا افترضنا أن ثمة بشراً ملائكة وآلهة وآخرين من جنس الحيوان العاقل ... وهل المسلمون خارجون على سنة التطور التدريجي الذي عاشته المجتمعات البشرية أي الاختلاف في أساليب إنتاج الثروات وتملك وسائل الإنتاج ؟ وهل المسلمون الذين عاشوا في ظل حضارة الجمل هم الذين يعيشون في ظل حضارة الآلة ؟
تعارضه مع الشيوعية :
لم يضع قطب مؤلفاً حول موقف الإسلام من الشيوعية على غرار ما كتبه في ( معركة الإسلام والرأسمالية) . والسبب يعود إلى أن ( الخطر الداهم الذي يغزو مصر والعالم الإسلامي لا يزال هو نهب الرأسمالية وعملائها لثروات المسلمين) ( حسن حنفي : الدين والثورة في مصر المجلد الخامس الحركات الدينية المعاصرة) . على ما يرى حسن حنفي إلا أن ما بثه على متون كتبه ينم صراحة عن تعارض جوهري مع الشيوعية .
أولاً : من معيار منهج الإسلام في النظرة إلى الكون والحياة والإنسان . ثانياً : من رد الشبهة حول نقاط التقاء بين المجتمع الإسلامي والمجتمع الشيوعي . ثالثاً : في رد الحملة القائلة إن المعركة مع الرأسمالية تفتح الباب على مصراعيه لانتشار المذهب الشيوعي ..
من وجهة نظر العقيدة أن وصف ( الجاهلية) ينطبق على تعاليم ماركس التي تنكر الإلوهية والعبودية لله .
هذا في فضاء الفكرة . أما في الفضاء الأرضي أي الواقع فقد فرق قطب بين الاشتراكية والشيوعية. واعتمد على منهج التطور التاريخي في الكشف عن ولادة النظام الاشتراكي . فالاشتراكية قامت في انكلترا على نقيض الرأسمالية في حين اتجهت روسيا إلى الماركسية ..
( هنا إشكالية سيد قطب في فهم الاشتراكية والشيوعية ) وتبرز في اعتبار بريطانيا نظاماً اشتراكياً وروسيا نظاما شيوعياً فالاشتراكية نظام محلي واستعماري في حين أن الشيوعية اكتسحت أوربا وسوف تكتسح أمريكا ومع ذلك فهي ليست نظاماً عالمياً أما النظام الإسلامي فهو نظام عالمي ..( هذا هو مقتل الرجل والمفكر ؟ ما هذا الاختلاط في الفهم ؟ وعلام يستند قطب في تقرير استنتاجاته وأي منطق يحكم هذا النوع من التفكير؟
الفرق بين الإسلام وهذه المبادئ الأرضية تكمن في أن كل ما تضمنته الاشتراكية وتضمنته الشيوعية من مبادئ إنما جاء وليداً لتلك التطورات التاريخية أما المبادئ التي جاءت في النظام الإسلامي في هذا الاتجاه فهي ذاتية أصيلة في النظام الإسلامي تضمنتها الشريعة الإسلامية يوم جاءت من عند الله قبل أربعة عشر قرناً وقد جاءت لتصوغ المجتمع وفقها لا لان التطورات الاجتماعية التي ولدتها ....
وكما أن الاعتراض على الرأسمالية لا يمنع اتفاق الالتقاء كذلك الحال مع الاشتراكية فالالتقاء حاصل ولا سيما في الجانب الاقتصادي فالاشتراكية تلتقي مع الإسلام مثلاً في ( محاولة ضمان حد أدنى لائق للأفراد من حيث العمل والمسكن والصحة وتوفير العمل للمواطنين جميعاً بوصفه حقاً من حقوقهم الأساسية وتلتقي معه في أنها لا تدعو إلى القضاء المطلق على الملكية الفردية . وفي التقريب بين مختلف طوائف المجتمع واتخاذ التامين الاجتماعي والضمان الاجتماعي قاعدتين أساسيتين للتكافل الاجتماعي .(نحو مجتمع إسلامي ص87) .
إلا أن هذا لا ينبغي بحال أن يفضي إلى الحديث عن ( اشتراكية الإسلام) أو ( الإسلام الاشتراكي) كما يحلو لبعض الدعاة الإسلاميين ..
وفي معرض دفع هذه الشبهة عن الإسلام يحدد قطب سمات كل من الاشتراكية والإسلام . فالاقتصاد محور الالتقاء بين النظامين أما الافتراق ففي منهج كل منهما . ذلك لان الاشتراكية محكومة بوقت تنقضي بعده فيما الإسلام ( نظام متكامل تجيء فيه هذه الاتجاهات مرتكزة إلى أصول ثابتة ومعتمدة على فكرة كلية متناسقة الأجزاء متصلة بالعقيدة في الله ) ..( المصدر السابق) .
ويتوقف هذا المفكر عند آفة كبرى تنشأ من الاشتراكية على نحو ما تنشأ من الرأسمالية يقصد بها الاستعمار خصوصاً الاستعمار الانكليزي ( الأمر الذي لا يمكن أن يتم في ظل النظام الاجتماعي الإسلامي بسبب ارتكان هذا النظام إلى عقيدة أدبية تنكر هذا اللون من الاستعمار إنكاراً باتاً).
والنقص في ثقافة قطب الاشتراكية إذا صح القول ظاهر في اعتباره أن انتقال إنكلترا إلى النظام الاشتراكي مؤشر على أنه نظام قومي محلي بينما النظام الاجتماعي في الإسلام نظام إنساني عالمي. وهذا الفارق الأساسي في طبيعة النظامين تترتب عليه فروق كثيرة تجعل المشابهات بينهما مجرد اتفاقات ظاهرية جزئية..
أما الاعتراض على الشيوعية فهو مبني على تصادم بين طبيعة الإسلام وطبيعة الشيوعية بالرغم من التقاء الشيوعية بالإسلام في محاربته للطغيان الرأسمالي وفي توفير الضروريات لكل فرد وهي أصل ملكية الجماعة للمال ..
إن قطب لا يتوسع في المسألتين الاجتماعية والاقتصادية في إبراز نقاط المفارقة بين الإسلام والشيوعية ويكر استنتاجاته المترتبة على منهجه لجهة إنكار دور الله وإرادته والنظرة التحقيرية للإنسان ليخلص إلى إعلان رأي مؤداه أن الشيوعية منحصرة في بقعة من الأرض . ولم تطأ قدمها أرض الإسلام وهي أبعد ما تكون من العالمية . وهذا ضرب من الغلو والمغالاة ( وبعد ... فان الماركسية تغالي حين تدرس النظام الاجتماعي في أوربا ثم تقول : إن النتائج التي وصلت إليها نتائج عالمية . وتعطيها صيغة التعميم العلمي . والواقع التاريخي الذي بين أيدينا ينقضها من أساسها . ويتثبت أنها أولاً نتائج جزئية خاصة برقعة من الأرض غير منطبقة إطلاقاً على الرقعة الإسلامية الضخمة في أي دور من أدوراها التاريخية ( نحو مجتمع إسلامي ص 90 _ 91).
والسؤال الذي يثار هو التالي : هل يناقش قطب الشيوعية كفكرة وتصور ؟ أم كواقع حاصل وملموس ؟ الأرجح أن معالجته تبقى محصورة في إطار ذهني لان الشيوعية مرحلة أعلى مازالت في المستقبل .. أي لم تتحقق بعد ..
إن معطيات التكوين الميتافيزيقي للوجود مثل خاصية الفطرة تصدم المنهج الشيوعي .. فمحاولة إلغاء الفرد تدمير للجهاز الإنساني .. ومن حسن الحظ أن الفطرة البشرية لا تخضع طويلاً لمثل هذه المحاولات الجائرة على الطبيعة البشرية . والكينونة الإنسانية . ومن ثم تضغط حتى تسحق هذه المحاولات شيئاً فشيئاً وقد اضطرت الأنظمة الشيوعية إلى التعديلات المتوالية التي هي في الحقيقة عدولات عن كثير من الأسس الرئيسية في المذهب لان ضغط الفطرة كان أقوى من أن تصمد له كل أجهزة الدولة وضغطها الساحق ..( الإسلام ومشكلات الحضارة ص104) .
إن التعديلات التي يلاحظها سيد تحملنا على تقرير خط تراجعي . انحساري في فكرة الشيوعية بتأثير من الفطرة البشرية لكنه في كتابه نحو مجتمع إسلامي يغفل عن ملاحظته هذه ويرمي بتحليله غير المنهجي إلى نبوءة استحالت وهماً مع انهيار الماركسية في روسيا بداية التسعينات .. كتب يقول : ( إن الشيوعية تكتسح أوربا اليوم وسوف تكتسح أمريكا غدا ..
إن الاكتساح لم يحصل .. بل حصل الانهيار ...
في المقالة القادمة الأصولية الإسلامية من وجهة نظر الشيعة محمد باقر الصدر مؤسس حزب الدعوة نموذجاً .



#شامل_عبد_العزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طين قبر الحسين عليه السلام شفاء لمن آمن وتيقن .. معجزة جديدة ...
- محاولة انتحار فتاة في الأردن ...
- حاضر الإسلام ومستقبله ..
- الحكم في الإسلام ...
- مستندين إلى فتوى دينية تسمح لهم بذلك ...
- حبيبتي المسيحية ...
- حوار في مصحة الأمراض النفسية ...
- أعذار من لاترتدي الحجاب وبيان تهافتها ...
- مأساة في إيطاليا وشماتة في بلاد العرب ...
- آمنا بالله وحده وكفرنا بالشرعية الدولية ...
- لقاء مع طبيب تخصص أنف وأذن و....إرهاب !!
- ختان البنات ...
- وشهد شاهد من أهلها ......
- ابعاد 3200 إمام وخطيب يعتنقون أفكار مغلوطة ...
- أسئلة إلى الرفاق ... ؟
- عدنان عاكف وتزوير الحقائق ...
- الباشا وستالين ... تتمة ...
- الباشا وستالين ...
- الديمقراطية الاجتماعية ...
- زهوة تقول ... نحنُ من الملحدين ؟؟؟


المزيد.....




- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شامل عبد العزيز - إشكاليات سيد قطب حول المجتمع ...