أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رياض الحبيّب - من وحي المقالة السابعة والسبعين في شأن عصبة مالك الحزين














المزيد.....

من وحي المقالة السابعة والسبعين في شأن عصبة مالك الحزين


رياض الحبيّب

الحوار المتمدن-العدد: 2624 - 2009 / 4 / 22 - 07:14
المحور: الادب والفن
    


منْ ذا يزعمُ أنْ أوحِيَ للقُرصان 1

إنّما الشكّ والتساؤلُ مِنْ ميّزات الفكر ومن حقوق الإنسان

بلْ مشروعان في قمّة العاطفة وحريق الوجدان

تقوّل القرصانُ على مَنْ هبّ ودبّ بحسب الزمان والمكان

أيّ إعجاز في أقاويل ذاك الذي سَخِر منْه الشعراءُ وسائرُ العُربان

قلْ ما لاق السّجعُ المطبوخ بإنسان سويٍّ لهُ عَينان

فما أنصَفَ الإنسانَ ولا الحيوان

قولي ما كرّمني القرصانُ إذ أصبحْتُ الضرّة أو ممّا ملكَتِ الْأََيْمان

متى يستخدمُ إنسانُ القرن الحادي والعشرين العقلَ صمّاماً للأمان

ليكذِّبَ رجُلاً بدائيّاً مَمْسوساً بشحنات وادي عَبْقر وكان ياما كان

فأولو الألباب عاجزون من الردّ على الفقيهة وفاء سلطان

توعّدَها القرضاويّ المُفلِسُ بإهدار دمٍ كمَنْ توعّد بتفجير بُركان

وهو المحرومُ من الدخول إلى بريطانيا وغيرها من البلدان

يأكل بملاعق من ذهب ويُحرّض الشّباب الغضّ على الهَيَجان

يعِدُ كما وَعَدَ القرصانُ بحُوريّات وولدان

فإذا الأنهار خمورُ جنان

وإذا الكوثرُ لهيئة الأمر بالمعروف والنهْي بعصيٍّ من خيزران

وإذا حاخام لفّق لا دليل عنده ولا برهان 2

وإذا أحدُ المُهرِّجين بوّق بطويل لسان

أثنى على قرصان الرّحمة في كلّ مَيدان

رحمة تقطيع الأطراف من خلافٍ الممتدّة إلى عصر تقطيع الآذان

قلْ هذا زمن الطوفان

طاف السّنبل الفارغ مَدعوماً بالزُّور وبالبهتان

يظلّل مخلوقاً تنجّسَ بشهادة شيطان

حُبِّبَ لهُ الطعامُ والطِّيْبُ والنساءُ والخيلُ والسيفُ ومُناجاة الجان

ومن السِّيرة ما تقشعرّ به الأبدان

دَيْدَنهُ القرصنة وأمّا اللّيلُ فعُنوان

يسري به أو يسبُتُ كما الأفعوان

…...........

1 ألتمس العذر من جمعيّات الرّفق بالحيوان على تشبيه القرصان المذكور بمالك الحزين- بالإنجليزية: Snowy Egret
فنقلاً عن ويكيبيديا- الموسوعة الحُرّة أنّ مالك الحزين
طائرٌ نهري ذو رقبةٍ نحيفةٍ وساقين طويلتين ولون ريشٍ أبيضَ وأرجواني
يتغذى على الاسماك والضفادع والحشرات والفئران والأفاعي
يأكلُ من الطعام أربعة أضعاف وزنه
له تجمّعات في الأهوار والمستنقعات وخصوصاً في أرياف العراق وسوريا ومصر وليبيا والمغرب
لا يكاد يفارق المستنقعَ حتى يجفّ ماؤه فيصيب الطائرَ بحُزن ومنْه جيء بتسمية الحزين
تصعب رؤيته وهو يمدّ رقبته بين القصب والبردي
تبيض أنثاه أربع بيضات أو خمساً لتفقس بعد حوالي ستة عشر يوماً
تقوى فراخه على الطيران بعمر شهرين تقريباً

2 إشارة إلى ما ورد في المقالة السابعة والسبعين من مقالات د. وفاء سلطان في الموقع التي عنوانها:
عندما يكون محمد اسوة لرجاله
الحوار المتمدن - العدد: 2617 - 2009 / 4 / 15
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=168886


رياض الحبيّب
21.04.2009



#رياض_الحبيّب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجريء
- القضية الفلسطينية ممّا في ذاكرتي العراقية
- المنهل الطَّيِّب في موجز تعليقات الحبيِّب- ثالثاً
- المنهل الطَّيِّب في موجز تعليقات الحبيِّب- ثانياً
- الرِّدَّة- رَدّاً على البُرْدَة
- مقاطع من عودة الحذر
- عودة الحذر
- ذكر واحد يساوي أنثى واحدة فقط لا غير
- رفع الحصانة عن إبليس في قضية التضليل والتدليس
- الرِّحْلة المُرَقَّمَة 622 إلى القمَر
- الكشف الدقيق- ردّاً على تعليق
- إنصاف النصف الآخر
- المنهل الطَّيِّب في موجز تعليقات الحبيِّب
- صوت مع العلمنة


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رياض الحبيّب - من وحي المقالة السابعة والسبعين في شأن عصبة مالك الحزين