أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - محمود القبطان - اعتقال ابو سلمان ليسلم الى أبو علي














المزيد.....

اعتقال ابو سلمان ليسلم الى أبو علي


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 2603 - 2009 / 4 / 1 - 04:28
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


كثر الحديث عن اعتقال هذا الإرهابي وذاك ولم نسمع من عقاب رادع مع وجود ألأدلة الدامغة لتورط هذه الحثالات في قتل وترويع العراقيين ومن كل الأعمار والأطياف.قلما سمع المواطن المفجوع عن وقوع العقوبة المفروضة على المجرمين وحتى لا تبقى ذريعة بيد المتربصين بأمن العراق والعراقيين لكي يحاولوا النفاذ منها لتبرأة هؤلاء الحثالات التي في أغلبها أتت من خارج حدود العراق.وفي كل يوم نسمع عن العثور على أكداس من الأسلحة والمجرمين المطلوبين للعدالة ولكن هل من نهاية لهم أم إنهم مازالوا يشكلون رقماً صعباً في الحدث العراقي السياسي ومن الصعوبة بشيء ألقضاء عليهم ولذلك لجاءت الحكومة العراقية من عقد اللقاءات معهم للمصالحة ؟.يمكن تفهم بعض مما نسمع لكن لا افهم شيء سهل وهو أن يطلق سراح المجرمون لعدم توفر الأدلة ضدهم في حين يسمون إرهابيون ومطلوبون لعدة جرائم قتل واختطاف وما الى ذلك من مسميات قانون ألإرهاب,وألا لماذا يمسكون بسبب جرائمهم ومن ثم يطلق سراحهم؟.حدث قبل فترة ليست بعيدة وهو أن سلّم المستشار القومي عتاة المجرمين الى بلدهم السعودية دون أي مقابل ,,اقصد هنا طبعا ليس المقابل المادي وإنما المقابل أن تطلق السلطات السعودية ما تبقى لها من متهمين عراقيين لأسباب إما التهريب أو الدخول لسبب العمل أو ما شابه من أمور تحسب من قبيل الدخول غير الشرعي الذي لا يستوجب قطع ألأعناق لهؤلاء.
هل سمع أحد أن السعودية أطلقت سراح سارق عادي لكي يتبرع المستشار القومي لتسليم مجرمين قتلوا في العراق الكثير وخربوا الكثير ؟

قبل أيام نشرت الفضائية العراقية خبراّ مفاده أن السلطات العسكرية ألقت القبض على المجرم الملقب بابي سلمان سعودي الجنسية في محافظة ديالى وهو أمير بما يسمى الدولة ألإسلامية.وفجأة قفز الى ذهني أسم المستشار القومي أبو علي الدكتور موفق الربيعي ومكارمه في تسليم المجرمين القادمين من الجوار السعودي الى بلدهم ربما لكي يعاد تأهيلهم من جديد الى مجرمين أكثر إجراما ولكن بمقابل ماذا؟هو افتراض,على أي حال, على ضوء ما نراه من أفكار جديدة عند السيد المستشار.

مع كل الافتراضات لكن مشكلة المجموعة من العراقيين الذين يقبعون في سجون الدولة التي تطبق الشريعة ألإسلامية بحقهم قصدوا هذه الدولة, وفق كل الدلائل,من اجل لقمة العيش التي استحالت عليهم في بلدهم الغني ,بسبب تكاثر السراق والفاسدين واستحواذهم على كل خيرات هذا البلد العظيم,ولم يبقى لهؤلاء إلا أن يفتشوا عن مصدر رزق لهم ليعيلوا به أنفسهم وعوائلهم,أقول مع كل هذا فهل دافعت الحكومة العراقية أو مستشارها القومي ,أبو علي, عن هؤلاء الذين يموتون كل يوم بسبب المصير المجهول أو المعلوم بقطع رقابهم بعد أن نفذ الحكم ببعض من زملائهم؟نعم مشاكل العراق كثيرة ومعقدة لكن حياة هؤلاء المساكين متوقفة على مدى ألاحتجاج ضد ألأحكام وليس هذا فقط وإنما إطلاق سراحهم على ألأقل إذا أراد الخبراء في الأمن القومي أن يسلموا الوجبة الثانية من الإرهابيين الى بلدهم السعودية ,حسب ما تشيع بعض الصحف "المغرضة".

أن عوائل هؤلاء السجناء تنتظر خطوة جريئة من السلطات المعنية لأخذ قضيتهم بمحمل الجد لخطورتها ولعدم قطع رؤوس أخرى من بينهم وتتكرر المأساة مرة أخرى.

فحياة أبو سلمان الإرهابي مقابل حياة العراقيين القابعون في سجون السعودية كما يشاع, فهل يطالب السيد الربيعي,أبو علي, بحياة أبناء بلده إذا سلمه لبلده ,والحقيقة يجب أن يطلق سراح كل العراقيين في سجون السعودية دون تنازلات وأن يعاقب الإرهابيون في العراق بأشد عقوبة وفي العراق لأنهم قتلوا في العراق ودمروا وفجروا في العراق وأما العراقيون فلم يمسكوا ولو سكينة ضد مواطن في مملكتهم ,فهل تتساوى عقوبة الدخول غير الشرعي الى بلد ما مع ما اقترفه الإرهابيون من قتل وتدمير في العراق؟
هذا السؤال أوجهه الى السيد أبو علي ’ موفق الربيعي,لكي لا يسلم أبو سلمان وإنما ينال عقوبته جراء جرائمه في العراق وان تشكل لجنة وطنية من أجل إطلاق سراح العراقيين من سجون السعودية.



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عودة البعث لنفس البوابة في القصر الجمهوري
- 75 عاما من النضال إلى الذكرى الماسية لتأسيس الحزب الشيوعي ال ...
- 45 يوما مضت على انتخابات مجالس المحافظات
- البعث في -ابو غريب-
- -ايها اليساريون- ارفعوا سيوفكم بوجه الحزب الشيوعي العراقي!!
- حقوق المرأة العراقية المهضومة
- حقوق المرأة تاخذ ولا تمنح
- الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية
- الفساد الاداري والمالي في كل مكان
- الدايني في رقبتك ديون وديون
- هل يتوقف قطار الحزب الشيوعي في المحطة طويلاً؟
- اعادة تأهيل من الزبال ...الى الوزير وما بينهما
- مقالات ما بعد الانتخابات
- اين وزارة الصحة من الاشتراك في المؤتمرات العلمية خارج العراق ...
- ماذا بعد انتخابات مجالس المحافظات؟
- الى ظلام وهوس نور الهدى زكي.الى تاج العراقيين: المرأة العراق ...
- اذا كان الجميع يدين الفساد المالي فمن هو السارق؟
- الدعاية الانتخابية مرة أخرى
- الى أين تصوب السهام؟
- الشعب الفلسطيني والجرح النازف


المزيد.....




- ترتيب الدول الأقوى في مضمار استغلال الطاقة الشمسية
- -ثعابين الثلج-.. مصورة توثق هذه الظاهرة الغريبة من نوعها في ...
- جلد وسجن 8 سنوات.. إيران تحكم على مخرج مشهور وفقا لمحاميه
- السويد: إسرائيل محط تركيز في نصف نهائي -يوروفيجن- وسط احتجاج ...
- تركيا تدرس زيادة أسعار الطاقة -للأسر ذات الدخل المرتفع-
- إسرائيل تعتبر تهديد بايدن بوقف تزويدها بأسلحة -مخيبا للآمال- ...
- مصدر أمني ??لبناني: أربعة قتلى لـ-حزب الله- في الغارة الإسرا ...
- أردوغان يوجه رسالة إلى أوروبا في عيدها
- بوتين: الغرب يحلم بإضعافنا والنصر في أوكرانيا شرط أساسي لتحق ...
- كيف يؤثر انخفاض فيتامين D على الحمل؟


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - محمود القبطان - اعتقال ابو سلمان ليسلم الى أبو علي