أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - وليد المسعودي - معوقات ثقافة الابداع في العراق















المزيد.....

معوقات ثقافة الابداع في العراق


وليد المسعودي

الحوار المتمدن-العدد: 2599 - 2009 / 3 / 28 - 06:28
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


کثیرا ما یظهر الابداع کتاسیس لسلطه ثقافیه او حضور معنی جدید داخل المجتمع من خلال مجموعه عوامل تتعلق بالظروف الاجتماعیه والثقافیه والاقتصادیه التی یلعب فیها الفاعلون الاجتماعیون دورا اساسيا فی الانتقال من بنیه ثقافیه الی اخری ؛ وهذا التحول فی تحقیق قیمة الابداع قد وجد تاریخیا فی اتجاهين او طريقين ؛ الاول يحمل سمات الصراع الایدیولوجی الثقافی ؛ الذی سرعان ما یصطدم مع السلطه الثقافیه والسیاسیه السائده ؛ خصوصا فی حاله تحول القیمة الفکریة من النظر الی التطبیق ؛ ای تحولها الی ممارسة دورها فی قیادة المجتمع والتاثیر علیه بشکل فاعل وحقیقی ؛ وهنا یکون العنف سبیلا وحیدا لا غیر فی مواجهة الایدیولوجیا الجدیده او الابداع الجدید ؛ وهنا نقصد بذلك الامر جمیع المجتمعات التی تعیش الافکار المطلقه والانظمه الثابته ثقافیا وسیاسیا ؛ بحیث لا تستطیع ان تتقبل الجدید والمختلف الا من خلال لغة النبذ والرفض والالغاء . اما البدیل الثانی فهو مرتبط بالمجتمعات الحدیثة التی تحول فیها الابداع الی لغه سائده ومقدسه تتداولها المجتمعات بشکل تطوری متغیر ومستمر؛ وذلك بعد ان تم تجاوز قیمة الثابت کمطلق یحکم المکان والزمان بشکل نهائی ؛ وتحوله الی اثر ینتمی الی ازمنه سابقه یمکن محاکمته ونقده وتجاوزه ؛ وذلك الامر هو اساس الحداثه وطبیعتها المتراکمه بشکل دائم . ان الزمن الابداعی مع الحداثه لم یتحول من کونه ناقدا للماضی والحاضر فحسب بل الی کونه مشکلا لنطاق المستقبل ایضا ؛ وذلك الاخیر ایضا لایحمل سمات الثبات والنهائیه بل المراجعه الدائمه والتغییر والتطور بدءا فی مجال الفکر والسیاسه والاقتصاد ؛ وانتهاءا فی مجالات العلم والتقنیه والمستقبل البشری ..الخ .
ان الابداع کصفة مکانیة وزمانیة فی عالمنا العربی ؛ والعراقی علی وجه الخصوص غائب عن الحضور والممارسة والتاسیس ؛ وذلك لاسباب ثقافیه وسیاسیه واقتصادیه موروثه ومکتسبه علی حد سواء ؛ وهنا ینبغی القیام بعملیه تفکیك للبنیه الثقافیه والاجتماعیه السائدة والقدیمة منذ مهبط السدود الاولى ” تعبیر باشلار ” الذی يعلمنا ان النص المعرفي الثقافي متعدد ومتداخل بين القديم والجديد وكاننا امام طبقات ارض رسوبية يؤثر بعضها على البعض الاخر من حيث الاندماج والتفاعل والظهور ، وان اختلفت اشكال هذه الطبقات او النصوص المعرفية والثقافية او ظهرت بشكل اكثر من غيرها ، فالنص الاول هو الطبقة الاولى التي منعت الاسلام من التعدد في الفهم والادراك هو نص البداوة والعصبية التي حاول الاسلام ان ينقلها من القبيلة الى الدين او الامة المؤمنة ، المرتبطة بأصل ومآل واحد ، ولكن كل ذلك لم يتحقق ، فذلك النص سحب نفسه الى الدين الجديد واستطاع ان يغير شيئا فشيئا معالمه وحقيقته ، والنص الثاني هو نص الاسلام ” القرآن الكريم ” والسيرة النبوية الشريفة باختلاف تنوعاتها واشكالها بين الفرق والمذاهب الاسلامية ، وذلك النص يعاني من اشكالية في الفهم والتلقي منذ ان اصبح هذا النص حمالا لوجوه كثيرة ومتعددة ومتناقضة مع بعضها البعض ، الامر الذي حدا بالسلطة السياسية المنتصرة فيما بعد الى الاعتماد على نسخة واحدة من النص المعرفي وتجاوز بقية النسخ لانها لا تتفق مع الايديولجيا التي تمتلك وهي ايديولوجيا التبرير والدفاع عن الذات وغايتها المصلحية ، والنص الثالث هو نص الآخر ، او هو طبقة الحداثة الغربية ومكتسباتها التي جاءت وما تزال عن طريق الهيمنة والوصاية وليس عن طريق التفاعل والابداع . وهذه النصوص الثلاثة وجدت لدينا كنسخ معرفية من خلال شخصية الشمولي الواحد الذي لا يقبل التعدد والاختلاف ؛ کذلك الحال مع بقیه البنی التی لم یصیبها من التغییر شیء یذکر من سیاسیة واقتصادیة بدءا بغیاب منظومه الحریات المتعددة والمرتبطة بحریة الرای والفکر والبحث العلمی والانسانی وانتهاءا بوجود البشر انفسهم داخل کانتونات او طبقات اجتماعیة واقتصادیه منغلقه علی نفسها وذات اوضاع مزریه من حیث التحول والانتقال من شکل اقتصادی الی اخر لاسباب تتعلق بوجود السلطه السیاسیه الشمولیه کما اسلفنا اعلاه .

معوقات ثقافه الابداع :
هناك مجموعة عوامل تقف امام حضور الابداع کثقافة اجتماعيه تجد القبول من قبل الجمیع
- عامل السلطه السیاسیه :1
من اهم العوامل الموثرة علی مستقبل الانسان وتطوره هو عامل السلطة السیاسیة ( مع بقیة العوامل الاخری من اقتصادیة واجتماعية وثقافية ) ولکنه يعد المحرك الاول الذی یحرك العوامل السابقه الذکر وفقا لطبیعة فهم السیاسی العراقی للمعرفة والعقل والابداع ؛ وبما ان السياسي العراقی فی الازمنة الراهنة لا یمتلك مقومات بناء ذات عراقیه مبدعه وناقده لاهم المفاصل الحیویه فی الدوله والمجتمع على حد سواء من اجل البناء والتغییر ؛ بالرغم من التعدد السائد سیاسیا وثقافیا واجتماعیا ؛ لذلك تبقى مسألة تحقيق الابداع والقدرة على خلق التجاوز تعاني الكثير من الصعوبات مادامت السلطة السياسية ذاتها لا تستطيع ان تمارس النقد حول ذاتها الثقافية والاجتماعية ‘ فتظهر المؤسسات التي تديرها اكثر نمطيه وغير مستوعبه لامكانيه التجديد ، وهنا نقصد بالمؤسسات الحزبية التي لديها نصيبا كبيرا من السلطة السياسية إلا انها غير قادرة على دعم الابداع إلا من خلال او بواسطة مصادرها المعرفية والثقافية وهذه الاخيرة لا تحتوي على المراجعة والنقد والقراءة المختلفة والمواكبة للزمن المعاش والمعاصر ‘ وهكذا نقول ان السلطة السياسية ضمن تعدديتها الراهنة غير قادرة على رفد الابداع والتجديد سواء في مجال الثقافة والوعي البشري او في بقية المجالات المتعلقة في بناء الدولة وجميع مؤسساتها الخدمية والصناعية بحيث تتحول هذه السلطة السياسية الراهنة الى عائق كبير في مجال الابداع والخلق ينبغي تجاوزه اي تجاوز اثره وثقافته وسلوكه داخل الدولة والمجتمع .

2- عامل المؤسسة الثقافیة :
لایمکننا ان نعزل حاضرنا المعاش وما فیه من مشاکل وازمات من حیث غیاب مسآله الابداع والتجديد فی مختلف المجالات عن الماضی ثقافيا واجتماعيا وسیاسیا وبما ان حاضرنا الثقافی یعانی من اشکالیه کبيره فی رفد الابداع ورعايته والاهتمام به خصوصا بعد التحول من الدوله الشمولیه ذات الفکر والنظام الواحدین الی الدوله الجدیده التی تعانی مخلفات ذلك الماضی ؛ والذی يکمن فی وجود الکثیر من المؤسسات التی تتبع مسار السیاسی العراقی ( الذی کثيرا ما یکون غیر مکترث لقیمه العقل والتطور الی حد بعید) بحیث تغیب لدینا عناصر النقد والبناء وما موجود لا یتعدی اسالیب الدفاع والتبجيل لهذه الجهة السیاسیة او تلك او هذه الموسسة ؛ کذلك الحال مع الاهتمام بالمبدعين ماديا ومعنويا ؛ اذ ان اکثر الموسسات الاعلامیة والثقافية عاجزة عن التواصل مع المبدع العراقی وخلق عناصر النجومیة لدیه وذلك الامر مرتبط بالمؤسسه الثقافیة السائده ضمن تعددیتها فی حدود النسبی العاجزة عن رفد قیمة الابداع وجعله ثقافة اجتماعیة متراکمة ومستمرة ( 1) اذ ان اکثر الموسسات الثقافیه السائده الیوم یغیب عنها عناصر المهنيه فی اکثر الحقول الثقافيه والابداعيه ؛ الامر الذی یجعل حاله التقییم خاضعه لعناصر ما نسمیه بالقرابه الثقافیه والتکتلات الادبیه ضمن هذا التجمع او هذه الموسسه ضمن حدود النسبی وليس المطلق .
3- عامل المثقف ذاته :
ان المثقف العراقی کما اسلفنا سابقا فی کتابات اخری یعانی من مساله التخادم الثقافی والسياسی بشکل مضمر لهذه الجهه السیاسیه التی یعمل بها او تلك بحیث یتم تحدید دوره وتقنین امکانیاته ونحن نشهد الکثیر من الصحف والموسسات الثقافيه تتعامل مع المثقف علی انه آله للضخ ” الثقافی” والکتابی او انه معملا صناعیا للکلمات لاغیر ؛ او انه ضامنا لمواقفها السیاسیه ومحافظا علی مطالبها وغاياتها التی تتبع مسار جهه التمویل سواء کانت حزبیه غیر مستقله او العکس من ذلک ؛ الامر الذی یجعل ساحه الثقافه فی حاله صراع لا علی الابداع والتنافس الثقافی الهادف والبناء بل علی اساس الامتیازات والمناصب وکاننا فی سوق ثقافیه تجاریه لایهمها ان تخاطب الانسان المتلقی وتطور وعيه وامکانياته نحو الافضل مما هو سائد اليوم . ان المثقف العراقی ضمن حدود النسبی لا یستطیع الاعتراف بالمبدعین من اقرانه وزملائه ؛ وفی حاله وجود المبدع او الذی یؤسس الاختلاف الثقافی بطریقه متفرده ومبدعه فان نصیبه التبخیس والانتقاص من قیمه عمله الابداعی ؛ وصولا الی التجریح والاتهام بالسرقه والاحتیال والاقتباس غیر الشرعی المؤسس بلا مصادر معرفیه تذکر ؛ هکذا هو حال المثقف الیوم لا یحتفی باخیه المثقف والمبدع ؛ یرکز علی المنافع المادیه ؛ غیر مهتم بقیمه المعنی وانتشاره داخل المجتمع بشکل ایجابی یلغی قیمه الشمول الفکری الذی یعیق طاقه الانسان فی الخلق والتجدید.
4- عامل المجتمع :
واخیرا لدينا عامل المجتمع الذی يعد بدوره حاضنا لموثرات السلطه الثقافیه السائده ضمن تعددیتها وما تقدمه من معارف متناقضه ومختلفه ؛ وکل ذلک حسن من حیث الجوهر ولکن من حیث المضمون نجده اکثر سلبيه لانه يقدم الشعار والنظر علی الفعل والتطبیق الی حد بعید ؛ فکثیرا ما کتب ونشر عن الدیمقراطیه فی صحفنا المحليه علی سبيل المثال ؛ ولکن نادرا ما وجدنا موسسه تقوم بعمليه نقد لذاتها الثقافیه او تجعل لدیها بابا للنقد والبناء لما تقدمه من معارف وامکانيات ثقافيه ؛ فذلک ان دل علی شئ فانه یدل علی ان الذات الثقافیه التی تتبع السیاسی توثر سلبا علی المجتمع ضمن حدود النسبی من حيث تشظی المفاهيم وخلطها فی ذهنيته لانها لا تتبنی الشعار بشکل فاعل واکید بل لمصلحه سیاسیه وغایات مضمره معینه ؛ الامر الذی یجعل مجتمعنا عاجزا عن قبول الافکار الجدیده المختلفه لیکون انزواءه معرفیا وثقافیا لموسسات الهامش الاجتماعی التی تقودها الحرکات الاصوليه المتطرفه ؛ وهذه المؤسسات تفرغ الوعی الاجتماعی من عناصر النقد والمساءله اللذان یشکلان قیمه اساسیه من قیم الابداع والتجدید .

صناعة النجوم :

ان السؤال حول كيف نصنع الابداع او كيف نصنع النجوم هو سؤال غائب عن الحضور لدى مؤسساتنا الثقافية بسبب ما ذكرنا من معوقات اعلاه ، ولكن كل ذلك لا يجعلنا نعيش الخيبة او الفشل تحقيق ذلك الامر بالرغم من الصعوبات او المعوقات تلك ، إلا اننا نعول كثيرا على المستقبل العراقي الى حد بعيد في تجاوز راهنيته وتحقيق صفات الابداع والنجومية في مختلف المجالات . ان امكانية صناعة النجوم لا يعتمد على وجود عقل مؤسس ثفافي وسياسي عراقي فحسب بل يعتمد على وجود تخطيط وستراتيجية عراقية ينبغي تبنيها من قبل المؤسسات الثقافية التي يهمها تطوير واقع الثقافة والوعي البشري في العراق ، وهذه الستراتيجية من المؤكد تبدأ من تحقيق اولى الامكانيات للمبدع العراقي تكمن في البيئة الاجتماعية الرافدة للتقدم وهنا نقصد ببيئة الحرية الثقافية والاجتماعية والسياسية التي تتحقق من خلال الدولة ومؤسساتها بدءا بالتربية الاجتماعية على ثقافة احترام حقوق الانسان ( المراة والرجل والطفل ) من حيث السلوك والتعبير والاستقلال الفردي وانتهاءا بتوفير الارضية الاجتماعية للذلك الامر اي التحرر من ثقافة الاستبداد والشمول الفكري الذي يقصي الاخرين لانهم مختلفون عنا لا غير ، وثاني الامكانيات يكمن في وجود الحاضنة الحقيقية للابداع دون تنازلات سياسية وثقافية لصالح هذه الجهة او تلك كما هو سائد في ازمنتنا الراهنة ، اذ يتخلى المبدع عن معرفته وافكاره وطموحاته من اجل المؤسسة التي تضمن حقه في العيش والبقاء ولكنها تلغي دماغه و تلغي حريته واستقلاله ، فالحاضنة – المؤسسة تهتم بصناعة النجم المبدع ولايهمها سوى التطور والتغيير من بنية ثقافية واجتماعية وسياسية الى اخرى اكثر تطورا في مجال صناعة الحرية وفقا لتطور المجتمع وتعدد حاجاته وطموحاته ،فضلا عن الاهتمام بالمبدع ماديا ومعنويا وتجاوز صورته الراهنة التي تشي بالتبعية والعجز عن ملاحقة هواجسه المتعلقة بوجوده اليومي المعاش وما يعاني من صعوبات معيشية كثيرة تفرض عليه الخسران والانزواء الى الهدوء والركود العقلي والثقافي . وثالث هذه الامكانيات يكمن في تحقيق مسألة الاحتفاء بالنجوم وتجاوز ما سميناه بالقرابة الثقافية او وجود التكتلات الثقافية على حساب الابداع والثقافة ذاتها وذلك الامر يحتاج الى تأسيس جمعيات ثقافية جديدة تهتم بالابداع وتتمسك بمواقفها الانسانية المجتمعية ، وتمارس ثقافتها بشكل تجريبي اي بشكل غير منعزل عن الواقع الاجتماعي ولا تتعالى عليه بالرموز والكثير من اللغات المشفرة التي يراد حلها بواسطة عدد كبير من القواميس اللغوية والمعرفية في حالة توفر المعنى الحقيقي بالنسبة لها ، حينئذ يمكننا الحديث عن النجوم في العراق معرفيا وثقافيا وانسانيا الى حد بعيد .

الهوامش :

1- من الممکن هنا القیام بجردة مختصرة حول واقع الدعم المادی الذی یقدم للکتاب والمبدعین العراقیین من قبل اکثر الصحف والمؤسسات بالرغم من الامکانیات الهائلة التی تمتلك وذلك ان دل علی شئ فانه یدل علی غیاب الوعی بقیمه الابداع لدی النخب الثقافیة الامر الذی یوثر سلبا علی المجتمع ذاته من حیث عدم تجاوز الثقافة الشمولیة التی تحدد قدرة الانسان واختیاراته وسلوکه ومستقبله

1– صحیفة المدی : تقیم الابداع الصحفی بمکافآه قدرها (15000) دینار بالنسبه لکاتبی المقال والقصه والقصیده وغیرها ؛ کذلك الحال مع مع کتاب الداخل العراقی الذین ینشرون کتبهم من روایه وشعر فان المکافآة ( 250000) فقط لا غیر مع العلم بان الماده المطبوعه تسوق خارجیا باسعار عالیه جدا .
2- صحیفه الصباح : تقیم الابداع الکتابی ب ( 25000) دینار عراقی
3- صحیفه الزمان : تقیم الابداع الکتابی ب ( 15000) دینار بالنسبه للکتاب العراقیین الذین یکتبون داخل العراق اما کتاب الخارج فمن المؤكد هنالك الاختلاف المبین الاکثر تمیزا عن کتاب الداخل
4- صحیفه الاتحاد : تقیم الابداع الکتابی ب ( 15000) دینار فحسب
5- صحیفه التآخی : تقیم الابداع الکتابی ب ( 15000) دینار فحسب
6 – صحیفه المشرق : تقیم الابداع ب 10000 دینار فحسب لا غیر
7- صحیفه الاهالی : تقیم الابداع ب 8000 دینار
8- صحیفه الدعوه : 5000 دینار
9- صحیفه الدستور: مجانا او ببلاش
10- بقیه الصحف او اکثرها لا تقیم دورا للابداع سواء بشکله المادی او المعنوی )






#وليد_المسعودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في تاريخية الكتابة والموت ( قلق الكاتب من محو الذاكرة )
- فاعلية المثقف من العزلة والرفض الى الممارسة الاجتماعية
- نحو علمنة الزمن الثقافي العربي
- أزمة العقل السياسي العراقي ( بين الخضوع الايديولوجي وإعادة ا ...
- البحث عن مهمة اجتماعية للفلسفة.. فكر لا يغادر مدارج الجامعة
- الذات والاخر في صورة النقد المزدوج
- معوقات مجتمع المعرفة في العالم العربي
- سياسة الاندماج الاجتماعي الفعال في بناء الدولة العراقية
- حرس بوابة الاخبار
- مشروع ديكارت الفلسفي وإعادة ترتيب الوجود
- المجتمع الجماهيري .. عامل محافظة ام تطور
- مفهوم الحرية ركيزة اساسية لتطور المجمتع
- محددات ثقافة الارهاب
- لماذا يفشل المثقف الحر في في انتاج ابداع مختلف (المثقف والمؤ ...
- الاحزاب السياسية والوعي العمالي ( نكوص مجتمعي ام استقلال سيا ...
- المؤسسات الثقافية العراقية ( مصدر ابداع أم تأسيس فراغ معرفي ...
- جذور الغنيمة والانتهازية لدى المثقف العراقي (محاولة في نقد ا ...
- سيميائيات حجاب المرأة
- الكتابة بين نموذجين
- نحو مدينة عراقية ..بلا هوامش واطراف .. بلا عنف واستبداد


المزيد.....




- طبيب فلسطيني: وفاة -الطفلة المعجزة- بعد 4 أيام من ولادتها وأ ...
- تعرض لحادث سير.. نقل الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى ال ...
- رئيسي: علاقاتنا مع إفريقيا هدفها التنمية
- زيلينسكي يقيل قائد قوات الدعم الأوكرانية
- جو بايدن.. غضب في بابوا غينيا الجديدة بعد تصريحات الرئيس الأ ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة الجعف ...
- طفل شبرا الخيمة.. جريمة قتل وانتزاع أحشاء طفل تهز مصر، هل كا ...
- وفد مصري في إسرائيل لمناقشة -طرح جديد- للهدنة في غزة
- هل ينجح الوفد المصري بالتوصل إلى هدنة لوقف النار في غزة؟
- في مؤشر على اجتياح رفح.. إسرائيل تحشد دباباتها ومدرعاتها على ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - وليد المسعودي - معوقات ثقافة الابداع في العراق