أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم الثوري - صديقي الشاعر














المزيد.....

صديقي الشاعر


كريم الثوري

الحوار المتمدن-العدد: 2599 - 2009 / 3 / 28 - 01:15
المحور: الادب والفن
    


صديقي الشاعر....
الى وجع جمال حافظ واعي الازلي

القمتني اياها وهربت... اين المهرب ووجهك في المرآة قبالة وجهي. يامن يبحث عن جدواه فالكل تدجًن
ترجل فقافلة المسبين تسير والوقت فضاء, اكثر من نائحة الليل ومن الصبح مطية اغفو قليلاً....
ما عاد الاخر فيك سواك فتفحص وجهك بيديك لا بالمرآة اي طمانينة تنشد وانت من المهد الى اللحد مبعثر
حدد وجهتك ياهذا الدولاب فميلانك يكرر ذات الدائرة اللعبة فما عاد الاطفال يفرون اليك من وجع الاسنان
أمسح ذاكرة الاخر فيك وصلي بذكراك فيهم الكل سواء
انت سواء منهم فيهم...... لاتهرب اين؟
ثمة فاصلة اخرى في خطبي
أعرف ذلك اين المهرب؟
ثورتك الحبلى بالمرويات اشطبها
لم اقدر؟
أشطبها ثمة امرأة تبحث عن جدواها فيك تطيب منها جرب ذلك لا تتردد....
ثمة جدوى في اللاجدوى جرب جدواك اليوم قبل فوات الغد فيك وقل للامس القابع فيك ترجل يامجهول ترجل ارني وجهك لا في المرآة...
لم اقدر؟
سمي الاسماء الكاره فيها وجهك في المرآة وانفخ فيهم او ابصق فيهم او اقتلهم اقتل نفسك كسرني في الجدوى اوالاجدوى انشط ببقاياك ‘جدواك المحزوزة
لن اقدر؟
لا تلعب لعبتهم فانت بذلك يسيل لعابك فيهم في الطرقات في اقرب زاوية لحمير الغفلة قل لي ما جدوى لهاثك وانت تقايضهم وجعك الاسهال الدامي هل تبحث عن معناهم فيك اومعناك ببقايا الاضداد القابعة فيهم
تمهل لا تهرب فكل الابواب موصدة الا باب القافلة الكبرى وانت سبيتها الحبلى افرغها
كيف؟
ياما علمتك.....
أعرف ذلك...؟
ما جدوى جدواك التكرار اذن؟
لا ادري...
اطرق ابوابا لم تطرقها من قبل الحب مثلا الميلان غير المدقع وقد خاصمك وهو على الابواب اطرق باب النادل فيك والدينار ضحية فصلاتك ممهورة بشمع الاحمر اطلقها تمتع جرب ما لم تالفه من قبل‘ كفاك تشاغب اضدادك في الوطن المنفى ومنفاك الوطن الام يهزأ منك وفيك
امي....وجه ممسوخ لامرأة كانت ترعاني في التيه تطعمني لا في الله من اجل ولدها المفجوع وقد غادرها مثلي
تيه الطرقاته شربته في تموز فسقاني الحر هل تعلم ما الحر وبرد الطرقات وانت بلا مأوى؟ .
قلنا اتركها, اترك اشياعك فامك ما عادت امك وابيك اللحظة فاخطفها اترك ذاكرة الوجع الحبلى بالقلق اليومي
اعرف قدماك يحكانك وطرق لا تتعثر فيها لم تالفها روحك اقصد قدماك
روحي ميتة الان وقدماي تسعى ولكن اين فالماوى قريب قريب جدا ابحث عن تيه يشبهني وشبر للارض يدجنني ؟.
أبعثها بموت غريمك نافسه اخرج من زوبعة الدوران حركها ستموتك اللحظة بحسرتك فيها تغافل تلك القابعة فيك ارفسها, تأمر عليك اكثرهم لا يعني انك معني بخلط الاوراق اعرف ذلك واعرف خيباتك فيهم
ساحاول...
لا تقدر فانا مثلك موهوم في المرأة‘ ظلك الشاخص فيك
اغرب عني
ايهما انت .... انا ؟
اغرب ارجوك اتوسل..........
ساغرب لكني لن انساك فحياتك مرهونة بوجهي الممسوح ستراني امامك دوما مادمت رهين الامس
تعال اذن نتصالح‘ تعبت اليوم....
فات اوان اللعب صديقي وغداً ستراني قبالتك حين يفاجأك امس اليوم القادم
اين؟
في نفس سريرك
انت....
مرأتك في وجهك
............
يتبع.......



#كريم_الثوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطريق الى مدينة المحرومين
- مدينة الثورة
- من ذاكرة الوجع
- هل تفكر امريكا فعلا بالانقلاب العسكري
- عبد العزيز الحكيم يُعاقب الشعب العراقي ليس حباً بعلاوي وإنما ...
- الشرقية للتلقين والتكفين ..حتى مثواهم الاخير
- ابليس والذين معه
- سيدي الرئيس
- حزب الدعوة يرتقي بالمالكي‘ التيار الصدري ينتكس بمقتدى .. وبع ...
- حسن جبارة ‘ حسين اوباما والديالكتيك!
- من أجلِ توضيح التباس القصد
- مُصلى في مقر الحزب الشيوعي العراقي
- عين الحلوة، أمير الدراجي، لعبة الموت
- أسراب الدموع تنزفُ كلمات
- ثلاث ومضات
- ما يقولهُ التاج للهُدهد*
- كان لي وطن
- كما لو كان لي وطن
- - هلاهل للوقت الضائع-
- قراءة في قصيدة (الزائر الأخير) للشاعر أديب كمال الدين


المزيد.....




- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم الثوري - صديقي الشاعر