أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - منير العبيدي - السياب المرتد بين عاكف و القاعود















المزيد.....

السياب المرتد بين عاكف و القاعود


منير العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 2595 - 2009 / 3 / 24 - 08:37
المحور: سيرة ذاتية
    


في سياق رده على القاعود أشاد السيد عدنان عاكف بقصائد السياب و أشار إلى أن الكثير من الشعراء العرب المعاصرين يلهثون للحاق به ، و لكنه على الضد من ذلك وجد أن بدر شاكر السياب قد ارتد عن رفاقه في إشارة الى تغيير قناعته السياسية . و الارتداد هو استعارة لمفردة دينية مارسها الأدب السياسي بفعل زحاف فكري أو اختيار مقصود لأهداف معلومة . و هي دائبة التكرار في الأدب السياسي الشمولي لوصف شخصيات معينة كان عليها أن تسير على الصراط المستقيم . بهذا يكون السيد عاكف قد أخذ باليسرى ما أعطاه باليمنى .
عَمِلَت أوساط فكرية سياسية و اجتماعية في العصر الحديث على الحد من تعسف الكنيسة ( أو المسجد لاحقا ) في سعيهما لاحتكار الحقيقة و سعت هذه الأوساط الى إقناع مراكز النفوذ الديني بأن هناك أطرافا أخرى تشارك في صنع الوعي البشري ، و اختفت تقريبا اتهامات الارتداد من الادب السياسي الغربي ، كانت هذه هي نقطة الشروع في تأسيس مجتمع مدني يقوم لا مفر على التعددية و عدم تكفير الآخرين.
و لكن الفكر السياسي الشمولي استعار مصطلح الارتداد من الخطاب الديني بكافة إشكاله و رد له الاعتبار محددا له شروطا جديدة من أجل فرض الواحدية الفكرية و تحديد مدارس معينة في الادب و الفن ، علاوة على الحركة الفكرية عموما ، مسموح لها بالبقاء ( مثل المدرسة الواقعية الاشتراكية) . لا أظن أن أحدا يجادل بأن ذلك يتناقض كليا مع الحداثة و هذا في نهاية المطاف يصب في مسعى القاعود نفسه .
إن ما كتبه السياب و ما كتبه على إثره القاعود هو تهجم و تشويه لسمعة حزب ذي تراث فكري و نضالي حافل و لكن هذا لا يبرر وصف السياب بالمرتد كما إنه لا يعفي من تقصي السبب الذي حدا بالسياب إلى كتابة هذا الكتاب .
ما هو الارتداد و من هو المرتد ؟
إن الكلمة العربية " ارتداد " و " مرتد " و التي ترد في الإنكليزية تحت (apostasy ) تعني ، في أكثر تفسيراتها اعتدالا ، التراجع عن الموقف الصائب . في العربية فإنها مشتقة من (ردّ ) أي عاد أعقابَه او نَكَصَ و تكون عملية الارتداد مشفوعة في المعاجم بالضلال و هو ما يعني ضمنيا ان الدرب الذي كان المرتد يسير فيه كان هو طريقَ الصواب و كلُ طريق سواه ما هو إلا ضلال . أورد السيد عاكف الموقف من السياب بدون تحفظ بل بادر و أضاف أن السياب قد " تحول إلى موقف عنصري قبلي " استنادا الى أبيات شعرية سوف يرد ذكرها لاحقا كان من المفترض أن تحاكم إبداعيا و ليس عقائديا على غرار ما قرأناه من " الانتقال من الأممية إلى العنصرية القبلية " و بالرغم من أنه يذكر أن بعض العاملين في مجال الثقافة قد أوضح أن الاعتراض على الهامش الذي اورده السياب اكثر منه على محتوى القصيدة إلا ان السيد عاكف يبني ، رغم ذلك ، حكمه على السياب بناء على القصيدة نفسها أو أبيات منها لإصدار حكم الردة .
ينطوي تعبير " رده " او " ارتداد " على مغزىً تكفيري سواء في الفكر الديني او السياسي و هو تعبير غير مستعمل بتاتا في الأدب السياسي الديمقراطي التداولي حيث من حق أي كان أن يغير قناعته الفكرية ، و بدون ذلك ، أي بدون الحرية المطلقة في تغيير القناعة الفكرية ، لا يوجد أي معنى للديمقراطية .

السياب ، مهيار الديلمي و محمود درويش
في مقاله لم يسق السيد عاكف أي برهان على ارتداد السياب سوى أن إحدى شخصيات قصيدة المومس العمياء قد قالت :
عربية أنا
امتى دمها
خير الدماء كما يقول ابي

يقف السيد عاكف مع الذين اختلفوا مع السياب و يرى انه تحول عن الموقف الاممي إلى موقف عنصري قبلي .. الخ و بذلك لم يكن محايدا في تحليل هذه الظاهرة التي هي ليست بالهينة أو العابرة أي اختلاف شاعر طليعي ثوّر الشعر العربي بشكل غير مسبوق مع حزب طليعي ، كما إنه لم يحاول ، كما توقعنا منه ، تقصي الجذور العميقة لمثل هذه الأزمات أو الإشكاليات ، لأن تناول الموضوع بشكل محايد كان الشرط المسبق لبحث جذور إشكالية المثقف مع أحزاب اليسار.
لو اننا اختلفنا مع كل شاعر بسبب فخره بقوميته و اصله ( رغم إن السياب لم يفعل ذلك ) و وضعنا ذلك موضع المعيار للحكم على أنه عنصري قبلي لوجدنا العشرات بل المئات الشعراء القبليين العنصريين أحدهم مهيار الديلمي .
يقول مهيار الديلمي ذو الاصول الفارسية و الذي يصنف حتى من النقاد العرب الذي عاصروه بأنه من فحول الشعر العربي ( لأنه يكتب شعره بالعربية ) في مدحه لأصله الفارسي :

قوميَ استولوا على الدهر فتىً و مشوا فوق رؤوس الحقبِ
عمــموا بالشـــمس هامـــاتهم و بنــوا أبــياتـهم بالشــهب
و أبــي كسـرى على إيـــوانهِ أيـن في الناس أبٌ مثلُ أبي

هذه القصيدة ليست مقبولة فحسب في كتب الشعر العربي بل انها لُحّنت و غُنّيت من قبل اشهر مغنٍ عربي هو محمد عبد الوهاب و أذيعت في المحطات العربية دون حساسية .
لم يجعل النقاد الذي عاصروا مهيار الديلمي مفاخرته بقومه و اعتداده بهم حائلا دون الإشادة بالشاعر اعتمادا على المعيار الإبداعي النقدي ، فقد ورد في مصادر عربية عديدة أن مهيار الديلمي شاعر كبير ، في أسلوبه قوةٌ و في معانية ابتكار و قال الحر العاملي بحقه إن مهيار قد جمع بين فصاحة العرب و معاني العجم ، و قال الزبيدي إنه شاعر زمانه .. الخ . بوسعنا ان نجد أن النقاد العرب المعاصرين له لم يجعلوا من و صفه لكسرى بأنه خير أب و لا يوجد مثيلٌ له بين الناس ( أين في الناس أب مثل ابي ) سببا للخصومة معه أو إنهم نعتوا موقفه بالعنصرية القبلية رغم انه قال أكثر بكثير مما قاله السياب .
رب قائل يقول أن مثال مهيار الديلمي لا يتماشى مع الواقع المعاصر على اعتبار أن السياب عاش في القرن العشرين ، و رغم عدم اتفاقنا مع مأخذ كهذا بدلالة ان الكاتب قد جعل المفاخرة بالقوم مناقضة لروح الاسلام و إن " لا فضل لعربي على اعجمي الا بالتقوى " و بذا فإن معايير الاسلام ستكون حينئذ نافذة فاعلة اكثر من وقتنا الحاضر ، فإننا رغم ذلك نسوق مثالا آخر معاصر .
قال الشاعر محمود درويش :
سجل
أنا عربي
ورقم بطاقتي خمسون ألف
وأطفالي ثمانية
وتاسعهم سيأتي بعد صيف

إلى ان يقول عن جذوره العربية :
جذوري
قبل ميلاد الزمان رست
وقبل تفتح الحقب
وقبل السرو والزيتون
وقبل ترعرع العشب

ثم لنقرأ ما يقوله درويش في آخر القصيدة :
سجل…
برأس الصفحة الأولى
أنا لا اكره الناس، ولا أسطو على احد
ولكني… اذا ما جعت ، آكل لحم مغتصبي
حذار…حذار… من جوعي ومن غضبي
تجاوز محمود درويش كثيرا ، بل و كثيرا جدا ، ما ذهب اليه السياب فتكلم في قصيدته كما هو الحال مع مهيار الديلمي عن نفسه و ليس عن صبية قال لها أبوها أن دماءها هي خير الدماء . محمود درويش هنا يتكلم عن نفسه و يقول ان العربَ ، قومَه ، قد رست جذورهم قبل تفتح الحقب و قبل السرو و الزيتون و قبل أن يوجد أي عشب على البسيطة ( أين كانوا إذن ؟ ماذا كانوا يأكلون حينئذ ؟ لا احد يعرف ) و رغم ذلك فهو ليس شاعرا كبيرا فحسب بل هو شاعر شيوعي كما يعلم الجميع ، كما أننا لم نسمع أن حزبا شيوعيا أو غير شيوعي قد خوّنه أو نعته بالعنصرية على هذه القصيدة الصارخة و الواضحة ، و يبقى محمود درويش عملاقا في عالم الشعر رغم انه بالمعيار النقدي التاريخي لم يقدم ما قدمه السياب و هو ما سنعرض له بتفصيل أكثر في اللاحق من هذه الموضوع .

تهافت القاعود و الرد المحبط
انشغل موضوع السيد عاكف كثيرا بما ذهب إليه القاعود ، رغم أن ما كتبه القاعود مستهلكٌ و مكرر و غير ذي قيمة و قد سمعنا منه الكثير في فترات كثيرة من تاريخنا ، أقصد ما قام به من تشويه لسمعة فكر سياسي ذي تاريخ مجيد و الإصرار على النغمة البالية بأن هذا الفكر لا يتماشى مع تعاليم الإسلام ، هذا الخطاب المستهلك لم ينطل على احد في السابق و لن ينطلي على احد الآن و لا في المستقبل ، و القاعود لا يضيف شيئا . و لكن هل من المبرر أن نصاب بالذعر بسبب ما قاله القاعود ؟ و هل يجعلنا ذلك نتوسل خطاب القاعود الديني الرجعوي و نتماهى مع طروحاته ؟ لا أظن أن ذلك مبرر .
أسوق للقارئ هذه الفقرة المستلة من مقالة السيد عاكف التي يخاطب بها القاعود يقول فيها : " وليسمح لنا الدكتور ( يقصد القاعود ) أن نسأل : تُرى من هو الأقرب الى " عالم الجذور العربية الإسلامية " الشيوعيون العراقيون الذين يؤمنون بالمساواة بين البشر، أو السياب، الذي كان لسنوات ثمان قضاها في صفوف الحزب يؤمن بما كان يؤمن به رفاقه ثم ارتد عنهم وتحول الى موقف عنصري قبلي ففضل دم العربي ( وقد يكون غير مسلم ) على دم المسلم الآخر لكونه ليس من العرب ؟؟ "
يحاول المقال أن يؤسس لمقاربة بين الخطابين الماركسي و الإسلامي على اعتبار أن كلاهما خطابان أمميان يتخطيان القومية إلى ما هو ابعد من حدودها . و هذه الفقرة أعلاه تمثل نموذجا كليّ الوضوح للصيرورة التي آل اليها الفكر اليساري العربي المعاصر لدى بعض أوساط اليسار الساعين الى تخطي القومية ( العربية فقط طبعا ) إلى الإسلاموية بواسطة القول أن الخطاب القومي العربي إنما يتناقض مع الاسلام لأن العربي من الممكن ان يكون غير مسلم .
من الملاحظ هنا ان السيد عاكف في محاولته التقرب للفكر الإسلامي على حساب الفكر القومي ( العربي ) يسعى الى القول أن العربي من الممكن ان يكون غير مسلم و بذا فإن الأممين الماركسيين اقرب الى " عالم الجذور العربية الإسلامية "!! و هذه محاكمة ليست غريبة عن فكر اليسار فحسب بل عن الفكر الانساني المنفتح .
و لقد كان من المنتظر أن يجد المثقف الماركسي الرد على القاعود كنقطة انطلاق للبحث في إشكالية العلاقة بين المثقف و أحزاب اليسار الماركسي التي لم تكن قضية السياب سوى احدى تجلياتها .
على أن هذا الشكل من المقاربة بين الإسلام السياسي و الماركسية الأممية يأتي في سياق أكثر شمولا في الأزمة الحالية لليسار ومسعاها للبحث عن احتياطيات اجتماعية ـ فكرية ـ سياسية و تحديد أطار للحراك السياسي و بالتالي اختيار الخطاب الملائم و اختيار الجهة المخاطبة و خصوصا بعد التشرذم الذي صار إليه اليسار بعد سقوط الاتحاد السوفييتي و المنظومة الاشتراكية ، و بدلا من العودة الى الفكر النقدي أي نقد الذات قبل كل شيء و القيام بمراجعة و تحديث عامّين من اجل لمّ شمل اليسار و إعادة المبادرة إليه ، و بدلا من التعامل مع ناقدي اليسار بروح ايجابية بإعتبارهم هم الإحتياطي الحقيقي للحراك و توسيع قاعدة اليسار، يصار إلى السير على خطى الخطاب السياسي الاسلاموي مخاطبين الإسلاميين بما يلي : إنأمميتنا ، نحن الشيوعيين ، اقرب الى الإسلام من الفكر القومي العربي لان العربي قد يكون غير مسلم قد يكون مسيحيا و صابئيا أو يهوديا... الخ و بذا فإن الأقرب لكم الفكر الاممي و ليس الفكر القومي .
عدا التمييز الصريح الذي يتضمنه هذا الخطاب ضد من هم غير مسلمين فإن ما يتجاهله المقال هو الفارق الجوهري بين الأممية الماركسية و " الأممية " الإسلامية ، اذا صح لنا أن نستعمل هذا التعبير . فالفكر الإسلامي يفرد للمسلمين مكانا خاصا دون غير المسلمين و هو يعتمد معيار الانتماء الديني بدلا من معيار الانتماء القومي أو أي معيار آخر أما الخطاب الأممي الماركسي فلا يعتمد أيا من هذين المعيارين إنما يقوم على أساس مختلف تماما .
رأى ماركس أن ميول الإنسان الجمعية تتحدد على ضوء موقعه من عملية الإنتاج أي حسب الانتماء الطبقي ، و بنى وجهة نظره ( باختصار شديد ) على أن العمال من مختلف البلدان و القوميات يواجهون المشاكل نفسها والعدو نفسه و لهم مصالح متقاربة تتخطى الحدود الجغرافية والأثنية و القومية و الدينية ، و على الجانب الآخر تتقارب مصالح أرباب العمل و المستغلين مهما تباينت لغاتهم و قومياتهم و أصولهم العرقية .
و بذا يكون الخطاب الماركسي قد تخطى ( نظريا على الأقل ) موضوعة الدين والقومية معا و قارب بين مجاميع من الناس على أساس مختلف هو الإنتماء للطبقة الاجتماعية .
من الواضح ان التناقضات بين المشاريع اليسارية و القومية و الدينية هي تناقضات جوهرية في الرؤية لكنها من ممكن بل من الضروري ان تتعايش ضمن اطار التعددية الفكرية و السياسية على أن هذا لا يعني محو الحدود بينها و هو الشيء الذي تعرفه القوى الإسلامية بوضوح أكثر على ما يبدو . ان التعايش مع الفكر الآخر هو ظاهرة حضارية أما التماهي و محو الحدود فلن يخدم لا القضية المعرفية و لا التطبيق السياسي لها .
إن ايجاد مقاربات سياسية واقعية خصوصا حين يكون حزب ما في السلطة بشكل من الاشكال ينبغي لها ان لا تشمل بأي حال من الاحوال ايجاد مقاربات فكرية . المحافظة على الشخصية الفكرية و ليس الميوعة و فقدان الحدود هو ما ينتظره الماركسي . أنه ، بكلمة اخيرة ، ينتظر تجديد الخطاب الماركسي على اسس المنهج الجدلي نفسه و نقد الذات على ضوء التطورات العالمية الكوكبية و ليس على ضوء المحلية الرجعوية.

في الجزء الثاني السياب و مزاياه الابداعية
المثقفون و العقلية الحزبية



#منير_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - أكتب على يد عادل السليم - للكاتب الكوردي كاروان عمر كاكه س ...
- حين يكون الجلاد مثقفا
- المثقف العراقي ، مجدٌ ولكن بعد الموت فقط
- المالكي من المشروع الطائفي إلى المشروع الوطني
- لماذا لم أعد راغبا في الكتابة في الحوار المتمدن
- القوى السياسية الفاعلة على الساحة العراقية و موقفها من المجت ...
- القوى السياسية الفاعلة على الساحة العراقية و موقفها من المجت ...
- القوى السياسية الفاعلة على الساحة العراقية و موقفها من المجت ...
- هوركي أرض آشور رواية جديدة
- الحكومة العراقية تتحالف مع عتاة اليمين المعادي للاجانب في ار ...
- بيتي الوحيد الحزين
- الكسب الحزبي
- كاسترو : خمسين سنة في السلطة و لكنه ليس ديكتاتورا !!
- كيف يمكنك ان تدير موقعا الكترونيا - بنجاح -
- العقل الحزبي و المجتمع المدني
- قصيدة بالألمانية للشاعر كريم الأسدي
- ليالٍ من عاصمة كانت على قيد الحياة
- من أجل يسار جديد الجزء الثالث
- من أجل يسار جديد الجزء الثاني
- من أجل يسار جديد


المزيد.....




- شاهد أوّل ما فعلته هذه الدببة بعد استيقاظها من سباتها الشتوي ...
- تحليل: بوتين يحقق فوزاً مدوياً.. لكن ما هي الخطوة التالية با ...
- نتنياهو يقول إنه يبذل قصارى جهده لإدخال المزيد من المساعدات ...
- روسيا.. رحلة جوية قياسية لمروحيتين حديثتين في أجواء سيبيريا ...
- البحرية الأمريكية تحذر السفن من رفع العلم الأمريكي جنوب البح ...
- صاروخ -إس – 400- الروسي يدمر راجمة صواريخ تشيكية
- إجلاء سياح نجوا في انهيار ثلجي شرقي روسيا (فيديو)
- الطوارئ الروسية ترسل فرقا إضافية لإنقاذ 13 شخصا محاصرين في م ...
- نيوزيلندا.. طرد امرأتين ??من الطائرة بسبب حجمهن الكبير جدا
- بالفيديو.. فيضان سد في الأردن بسبب غزارة الأمطار


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - منير العبيدي - السياب المرتد بين عاكف و القاعود