أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - منير العبيدي - من أجل يسار جديد الجزء الثالث















المزيد.....

من أجل يسار جديد الجزء الثالث


منير العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 2059 - 2007 / 10 / 5 - 11:34
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


اليسار و الحداثة
سبق لنا في الجزء الأول من هذا المقال أن أوضحنا ما هو معنى اليسار و الأسس التاريخية لنشأته و إطاره أي : ما هي القوى التي يمكن أن تنضوي تحت لواء هذا التعبير و كيف أن الاطار الواسع نسبيا قد ينطوي في ظروف معينة على قوى غير منسجمة ، كما أوضحنا الطابع الاصطلاحي لتعبير اليسار أي ما يدل على إنه لا يمتلك حدودا صارمة و انه يتداخل مع تيارات اخرى . علينا الآن في هذه الحلقة و قبل الخوض في تفاصيل أخرى أن نحدد مفهومنا للحداثة و ما هو موقف اليسار منها .
أستعمل مفهوم الحداثة و ما بعد الحداثة في مجال النتاجات الإبداعية على وجه الخصوص : الآداب و الفنون ..الخ و لكن مفهوم الحداثة عدا ذلك هو مفهوم أكثر عمومية يشمل تقريبا كل مرافق الحياة اليومية و طرق تطورها ، أما استعمالنا له فسيكون مقاربا لذلك الذي يستعمل في المجالات الإبداعية و لكنه لن يكون مطابقا له ، ففي مجالات مختلفة تكون لنفس المصطلحات الدلالات نفسها مع بعض التعديلات .
الحداثة التي نقصدها في مجال الفكر و السياسة و منها ما يخص اليسار على وجه الخصوص هي تلك التي تبحث عن اساليب جديدة في التفكير ثم أساليب جديدة في التغيير بما يتناسب مع الواقع القائم و حركته المستمرة و تحديث هذه الاساليب باستمرار و عدم التمسك بحرفية التعليمات التي نصت عليها النظريات الكلاسيكية لليسار و خصوصا النظرية الماركسية و التي توقع اليسار التقليدي فيما يعرف بالدوغما أي العقائدية الجامدة التي يطيعها اتباعها اكثر من إطاعتهم للوقائع الملموسة . و تعني الحداثة تبني تلك الاساليب و الافكار التي تتماشى مع عصرها أو تسبقه مستشرفة خصائص قادمة على ضوء خصائص قائمة ، و كذلك اعادة تقييم الاساليب و الأفكار و تحديثها باستمرار و عدم وجود قواعد ثابته .
****
الحداثيون في الحزب و تعددية المنابر
سادت في أوساط اليسار العراقي مفاهيم و أساليب عمل تحتاج الى مراجعة و إعادة تقييم لا يزال الحرس القديم أو المحافظون متمسكين بها ، المفاهيم و أساليب العمل هذه تعرقل التطور نحو الأمام و تفعل فعل الكابح ( الفرامل ) ، و لمواجهتها من الضروري تنشيط الجهد الفكري الحداثي لأعضاء و أصدقاء الحزب من الحداثيين من الذين يجري إقصاؤهم من مراكز اتخاذ القرار أو من المراكز الإعلامية و من الذين يحال بينهم و بين أن يلعبوا دورا اكبر . و من الواقعي أن يتم العمل على أن تكون حصتهم ـ أي الحداثيين ـ في النشاط الفكري مساوية على الأقل لحصة المحافظين الذين يهيمنون عمليا على مسار العملية الفكرية . و في الظرف الراهن لا يمكن الحديث عن إقصاء المحافظين اذا ما أراد المرء أن يكون واقعيا و لكن من المعقول التفكير بحل واقعي من أجل إعطاء الحداثيين و الجيل الجديد دورا اكبر . و هذا الحل هو : تعددية المنابر و توفير إطار لتفاعل التيارات الفكرية المتباينة ضمن الحزب الواحد .
ينفر المحافظون من مجرد التفكير بوجود أو إمكانية و جود تيارات فكرية أخرى داخل الحزب لأنهم مؤمنون بما يعتبرونه الوحدة الفولاذية و بوحدة الفكر و الإرادة التي هي في حقيقة الأمر ليست سوى خرافة و ليست سوى سلاح وحيد الجانب لتكريس نفوذ الحرس القديم و المحافظين ، و يقتتل المحافظون لمنع حدوث أي تطور من هذا القبيل لأنهم يعرفون إن فرصهم سوف تتضاءل في مراكز اتخاذ القرار اذا ما اتيح لمنافسيهم من الحداثيين أن يأخذوا دورا حتى لو كانت مساويا و ذلك بسبب حيوية أفكار الحداثيين و قدرتها على جذب الجيل الجديد مقابل ركود افكار الحرس القديم و المحافظين .
و توفر مثل هذه الإمكانية ـ أي تعددية المنابر ـ تفاعلا أفضل و فرصا متكافئة و بناءة في الصراع بين القديم و الحديث دون لجوء طرف الى الانشقاق أو التكتل مادام يجد الفرصة للتعبير عنه رأيه ، كما يوفر مثل هذا الحل إمكانية للقاعدة الحزبية لكي تطلع على شكلي النشاط الفكري و أوجهه المتعددة . يوفر هذا الحل أيضا دورا أكبر للتكنوقراط و ذلك باستبعاد تقييم المراكز الحزبية على أساس سياسي و " نضالي " ( سجون ، معتقلات ، مصادمات ، مطاردات ..الخ ) و جعلها قائمة بدلا من ذلك على سعة المعرفة أو الثقافة و الكفاءة و الحرفية و المستوى الدراسي .
و بذا فإن الصراع الفكري المقنن ( و المقصود بالمقنن ذاك الصراع الفكري الذي يتم ضمن إطار الوحدة الحزبية و ضمن إطار تعددية المنابر ) يوفر إمكانية لتعزيز التطور و تعزيز الوضوح الفكري لكل الأطراف التي ترغب أن تطرح و جهة نظرها في سبل التطور اللاحق لسياسة الحزب في الفترة القادمة ، و ما هي ، من وجهة نظر هذا الطرف أو ذاك ، السبل التي ينبغي للحزب أن يسلكها للوصول الى أهدافه ، و يوفر هذا الإطار الفرصة لطرح الأفكار بكل وضوح و مهارة أمام مؤتمرات الحزب ، أما الأفكار المتفق عليها سلفا و التي لم تشهد أي صراع و تعديل و إعادة تقييم فستكون مملة و لا تأتي بجديد مما يسقط الحزب في الرتابة و يعرقل تحديثه ، و بالرغم من إيمان أطراف عديدة بالجدلية الماركسية ( الديالكتيك ) الا أن هذه الاطراف أو أغلبها للأسف تفهم الدياكتيك على طريقتها باعتباره عقيدة ( doctrine ) و ليس أسلوب عمل ، أسلوب عمل يتطلب تفعيل الصراع الفكري و التحكم بصراع المتضادات ضمن الاطار التعددي من اجل وجهة نظر متوازنة و ضمن الاطر التي تجعله مثمرا يقود الى الامام دائما و بدون توقف لان الحياة نفسها تسير دائما الى الأمام و بدون توقف و ليس بوسعها أن تنتظر .
إن الجدلية او الديالكتيك الماركسي ليست عقيدة يتم التغني بها و وضعها كشعار ، انها من باب أولى اسلوب عمل ديناميكي لا يعرف الهوادة و يحرك المياه الراكدة ويضع اليساريين دائما على المحك و يمنعهم من التراخي بعد أن شاخوا و سئموا من الحركة و ناموا في عسل " المكاسب " أو ما أعتبروه مكاسبا و مارسوا متعة الرضا عن النفس .
****
دور تعددية المنابر في تطوير الامكانيات القيادية للأفراد ( الكارزما )
توفر حرية الطرح و المواجهة و النقاش و تصادم و جهات النظر إمكانية تطوير المهارات الفردية في الصراع الفكري الهادئ و الرصين و تبلور الامكانيات القيادية الكامنة للافراد و تدفع بها الى السطح بعد أن تكون خاملة ، و تشكل تدريبا مهما للكادر و لقيادات المستقبل لكي تستطيع فيما بعد و في ظروف التعددية و المؤسسات التمثيلية البرلمانية و في اللقاءات متعددة الاطراف في وسائل الاعلام من أن تطرح افكار الحزب و وجهات نظره بقوة و تساعد على تعزيز الثقة بالنفس و التخلص من هيمنة روحية العمل السري على ذهنيات الكادر بسبب المكوث طويل الأمد تحت و طأة ظروفه .
سيجد المتفحص لتجربة احزاب اليسار في اوربا مثلا افتقارها الى شخصيات كارزمية قادرة على النقاش الجذاب و المقنع بالرغم من أن برامجها كانت احيانا متقدمة ، و افتقار أحزاب اليسار الى الشخصيات الكارزمية يعود في جزء كبير منه الى أن هذه الاحزاب لم تكن ذات تقاليد في الصراع الفكري الداخلي و تعددية المنابر و كانت تعتمد على النظرية الواحدة مما يجعل جميع اعضاء الحزب مؤمنين او يدعون انهم مؤمنون بالاتجاه الرسمي للحزب مما لا يوفر فرصا للنقاش الجاد و الصراع الفكري و بالتالي لا تتطور في مثل هذه الاحزاب المهارات الضرورية في النقاش و الرد و طرح الحجج و اقتباس الامثلة التي تتوفر عليها النشاطات البرلمانية أو الاعلامية و الجماهيرية ، و تسود في هذه الاحزاب روحية التهرب من النقاش و المواجهة و الميل الى الصمت المتبادل أو التستر على الأخطاء ـ تستر علي ، اتستر عليك ـ.
و الكارزما هي مجموعة المواصفات الشخصية المبنية على الجاذبية الشخصية و الماضي السلوكي و الفكري و القدرة اللغوية و القدرة على استعمال الطرفة و جمال التعليق و سرعة البديهة و حسن المظهر ، كل هذه و غيرها من المواصفات التي يطلق عليها اسم ( كارزما ) تلعب دورا يفوق احيانا دور البرنامج الحزبي او دورا موازيا له في بلدان اوربا كما في بلداننا مستقبلا بالنسبة للناخبين الذين لا يجدون في الغالب الوقت الكافي لتفحص كل البرنامج الانتخابي لحزب ما .
****
و لكن هل يوجد حقا محافظون في الحزب ؟
هذا التساؤل غالبا ما يطرح باستغراب و نفي و استنكار و كثيرا ما تنفي احزاب معينة وجود محافظين فيها و تدعي بأن الحزب موحد في الموقف تجاه القضايا ، و لكن الجواب السلبي و الانكار لا ينفي وجود محافظين و حداثيين في كل حزب لأن هذا من طبيعة الامور و موافق لسنن تطورها ، و بالرغم من أن التقدم في السن و طول فترة الانتماء و طول فترة العمل في الحزب تؤدي الى أن العديد من الرفاق القدامي يتحولون تدريجيا الى صفوف المحافظين من الذين يرفضون التغيير الا أن ذلك لا يعني أن كل المتقدمين في السن هم محافظون و أن جميع الشباب هم متحررون أو راديكاليون أو حداثيون ، و لكن الميل الى التغيير بشكل عام يكون مرتفعا بين صفوف الشباب في الوقت نفسه يكون الشباب قليلي الخبرة و التجربة فيما يكون المتقدمون في السن محافظون و لكنهم ذوي خبرة على أن العلاقة السليمة التي توفرها آليات العمل الحزبي الجماعي و التفاعل الحي بمستطاعها أن تزاوج بين الخبرة و ميول التحديث .
و في كل الاحوال وحتى في الحالة التي تنفي أوساط من الحزب عن نفسها تهمة أنها محافظة يبقى وجود اتجاهات محافظة في كل حزب و اتجاهات اكثر ثورية و اكثر ميلا للتغيير هو من الأمور الطبيعية . و اذا ما كان و جود محافظين و حداثيين أمرا مفروغا منه يبقى السؤال الأكثر أهمية أي دور يلعبه الحداثيون و هل انهم مقصيون من مراكز التأثير و الفعل و وسائل الاعلام أم انهم يحظون على الأقل بفرص مناسبة توازي ما يتمتع به خصومهم المحافظون ؟
*****
الموقف من الفرد
لم تراع الكثير من تنظيمات اليسار و خصوصا أحزاب اليسار التقليدي الفوارق الفردية في التعامل مع المنتمين ، لقد وضعت قواعد صارمة و عامة للتعامل يشبه بعضها قواعد الانضباط العسكري ، و كانت أكثر الأوساط معاناة هم المثقفين : الشعراء و الفنانين ..الخ . و هذه الشريحة لديها نمط حياتها الخاص حتى على الصعيد العالمي بحكم التركيبة الإبداعية للذهن ما يجعلها تميل إلى التملص من الالتزام و تنفر من القواعد الصارمة و تتميز الذهنية الإبداعية ، غالبا ، بأنها لا تراعي أحيانا القواعد العامة للسلوك التي ألفها المجتمع . فقد طولب فنانون و شعراء موهوبون و ذوي نمط خاص في الحياة بقواعد لا يمكن ان يستجيبوا لها ما خلق نوعا من النفور و بالتالي انصرافا عن الإنتماء لأحزاب اليسار رغم أن البنية الفكرية بقيت لديهم بشكل حاسم مع أفكار اليسار . تسبب عدم مراعاة لهذه الخصوصية إلى اشكالات عديدة بين احزاب اليسار و مبدعين و مثقفين عالميين و جعل علاقتهم بهذه الاحزاب متذبذبة مثل بيكاسو آراغون مايكوفسكي السياب سعدي يوسف ...الخ
كان مثال الشاعر الشيوعي الشهيد خليل المعاضيدي أحد تلك الأمثلة ، اشتكى الشهيد المعاضيدي دائما من إنه يلاقي عدم التفهم و التدخل في نمط حياته من قبل المنظمين البيروقراطيين رغم إن إخلاصه للمبادئ كان لا يجارى و كان يمتلك نقاء ثوريا رومانسيا وثقافة رفيعة و لكن نمط حياته و سلوكه اليومي و ميوله العبثية كانت تلقى عدم التفهم بل و النقد القاسي من قبل بعض الأوساط البيروقراطية المحافظة بالرغم من أن هذه الميول و الصفات ينبغي أن تؤخذ على أنها أمور شخصية لا ينبغي السماح لأحد بالتدخل فيها . و لا يصعب علينا أن نجد أمثلة كثيرة عن ميول المبدعين العبثية أو رفضهم لتدخل الآخرين في حياتهم الشخصية بل أن من الصحيح أن من الصعب أن نجد العكس ، أي أن نجد مبدعين لا يمتلكون مثل هذه الصفات العبثية بهذا القدر أو ذاك ، فهذه الصفات تكاد تكون ملازمة للتركيبة الابداعية و ليس من حق أحد أن يطالب بمثقف أو مبدع بمواصفات معدة في المعمل السياسي ترضي المسؤول أو المنظم الحزبي ، و اذا ما أضفنا إلى ذلك كله الميول المتأصلة لدى المثقفين و المبدعين إلى التمرد و الاعتراض و عدم استسهال الاحكام أو تقبلها بشكل اوتوماتيكي زائدا الميول النقدية و الإيمان القائم على الشك نجد إنهم كانوا دائما في صراع مع الساسة و خصوصا أولئك الذين يمارسون دور الوصاية الابوي و الذين يسمحون لأنفسهم انطلاقا من موقعهم الحزبي بأن يقدموا نصائح تمس الحياة اليومية و الشخصية للمنتمي حتى فيما يخص المظهر و الملبس .
و اليوم يبدو من المفيد إعادة النظر في الأساليب القديمة في التعامل مع المبدعين و الفنانين و عموم المثقفين و التخلي عن الميول التي تحاول أن تحدد لهم نمط حياتهم بحجة عدم تقبل المجتمع . و كذلك الميول الضارة التي تحاول جعل النتاجات الإبداعية و بالتالي المبدعين يلعبون دورا تعبويا في العمل السياسي لأن الفن التعبوي يسقط الإبداع في المباشرة و التسطيح و لا يمكن له أن يكون أصيلا . لا تزال الكثير من منظمات المثقفين تعاني من سيطرة أوساط لا تنتمي الى الوسط الثقافي كما أن البعض من المثقفين من الذين سييسوا إبداعهم و سلوكهم يلعبون دورا تخريبيا في العمل بين المثقفين و المبدعين في المنظمات الحزبية ويلحقون الضرر بهذا الوسط .
****
من هو المثقف ؟
و بقولنا إن الكثير من غير المثقفين يسيطرون على منظمات المثقفين نجد لزاما علينا دفعا للإلتباس أن نعرف المثقف ، فحسب التعريف الذي اوردته في مقالي المنشور " المثقفون و الساسة الشموليون " أرى أن :
" المثقف هو ذلك الشخص الذي ينتمي الى تلك الطبقة أو الفئة الاجتماعية أو الى ذلك الجزء من المجتمع التي تتحدد وظيفته أو دوره الاجتماعي ( ضمن التقسيم الاجتماعي للعمل ) في إنتاج النتاجات الثقافية والإبداعية مثل النتاجات الأدبية ( القصة والرواية والشعر والنقد ...الخ ) و النتاجات الفنية والتشكيلية والمسرحية والسينمائية و يشمل ذلك أيضا الكتاب والمفكرين ..الخ والذين بمستطاعهم تكوين مفهوم وموقف مستقل وخاص ، بهذا القدر أو ذاك ، عن العالم . وبالرغم من وجود العديد من المثقفين الذين يعيشون على مداخيل نتاجاتهم كمصدر وحيد أو رئيسي للدخل الا أن ذلك لا يشكّل أحد شروط التعريف فالكثير منهم لا يستطيع أن يحقق أي دخل من نتاجه الفكري حتى بالرغم من تميّزه وذلك بسبب طبيعة المنتوج الثقافي نفسه " .
انتهى الإقتباس .
و التعريف بماهية المثقف و توضيح ما هو ملتبس بهذا الشأن ضروري ، و لعل في مقدمة عوامل الالتباس هو الإلتباس بين المثقف كصفة و المثقف كحرفة أو موقع اجتماعي ، فقد قاد منظمات المثقفين و المؤسسات الثقافية الكثير من غير المثقفين مما ولد اشكالات لا تزال تلقي بظلها السلبي على العلاقة بين المثقف و أحزاب اليسار .



#منير_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من أجل يسار جديد الجزء الثاني
- من أجل يسار جديد
- إلى قيادة الحزب الشيوعي العراق : اعينوا وطنا يحتضر !
- كيف يتخلى عن اللينينية من لم يعمل بها اصلا ؟
- اللينينية مرة اخرى
- بأي معنى تم التخلي عن اللينينية
- هل أن السيد حسقيل قوجمان هو الستاليني الوحيد ؟
- السعدية و العولمة و حرية النشر الجزء الثاني
- السعدية ، و العولمة و بيان أسباب عدم نشر موضوع البهرزي في ال ...
- الى شيوعيي ديالى الأعزاء .. لا تخسروا ابراهيم البهرزي كما خس ...
- كيف تمكن البعض من تطوير ماركس خلال سبعة أيام بدون معلم ؟
- ملاحظات على برنامج الحزب الشيوعي الجزء الثالث
- ملاحظات على برنامج الحزب الشيوعي الجزء الثاني
- ملاحظات على برنامج الحزب الشيوعي الجزء الاول
- قراءة نقدية في روايتين لصبري هاشم
- العقد الابداعي و النقد
- جدي وحركة التحرر الوطني
- الايام الثقافية العراقية في برلين و تأسيس رابطة فنانين تشكيل ...
- النظرية هي دين القرن العشرين الجزء الثاني
- النظرية هي دين القرن العشرين


المزيد.....




- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 28 مارس 2024
- تهنئة تنسيقيات التيار الديمقراطي العراقي في الخارج بالذكرى 9 ...
- الحرب على الاونروا لا تقل عدوانية عن حرب الابادة التي يتعرض ...
- محكمة تونسية تقضي بإعدام أشخاص أدينوا باغتيال شكري بلعيد
- القذافي يحول -العدم- إلى-جمال عبد الناصر-!
- شاهد: غرافيتي جريء يصوّر زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني ...
- هل تلاحق لعنة كليجدار أوغلو حزب الشعب الجمهوري؟
- مقترح برلماني لإحياء فرنسا ذكرى مجزرة المتظاهرين الجزائريين ...
- بوتين: الصراع الحالي بين روسيا وأوكرانيا سببه تجاهل مصالح رو ...
- بلجيكا تدعو المتظاهرين الأتراك والأكراد إلى الهدوء


المزيد.....

- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي
- بصدد الفهم الماركسي للدين / مالك ابوعليا
- دفاعا عن بوب أفاكيان و الشيوعيّين الثوريّين / شادي الشماوي
- الولايات المتّحدة تستخدم الفيتو ضد قرار الأمم المتّحدة المطا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - منير العبيدي - من أجل يسار جديد الجزء الثالث