أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - محمد علي محيي الدين - كامل شياع ....الدم المضاع














المزيد.....

كامل شياع ....الدم المضاع


محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 2588 - 2009 / 3 / 17 - 09:16
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


نشرت طريق الشعب الناطقة باسم الحزب الشيوعي العراقي افتتاحية أوردت فيها الكثير من الملابسات التي أحاطت باغتيال شهيد الثقافة العراقية المفكر المبدع كامل شياع وما توصلت إليه التحقيقات بصدد اغتياله من قبل العصابات الإجرامية المدعومة من الخارج ،وبين المقال بطء التحقيق ومحاولات البعض إسدال الستار على خلفياته لتمييع القضية أسوة بالقضايا المماثلة التي راح ضحيتها الكثير من مناضلي الحزب الشيوعي العراقي والتي لم تكلف الحكومة العراقية نفسها عناء التحقيق فيها وتقديم الجناة إلى العدالة لينالوا جزائهم العادل.
فأين هي نتائج التحقيق في اغتيال عضو المكتب السياسي وضاح حسن عبد الأمير عضو الجمعية الوطنية وشهيد القضية العراقية وأسد كردستان الذي طوق جيد الكورد بإعماله الباهرة في العمليات القتالية في كردستان عندما قاد فصائل الأنصار الباسلة في معاركها لإسقاط النظام المقبور ،وترك في كل سفح وواد آثار لا زلت غرة في جبين الكفاح المسلح للعراقيين،فقد تناساه الجميع وأسدل الستار على اغتياله ولم نسمع مطالبة بتحقيق أو معرفة نتائج،(ومحد ابد شالته الغيره ،وظلوا الما عدهم عشيرة).
وعندما اختطف مستشار الجمعية الوطنية الرفيق الدجيلي أنهد الرفاق والأصدقاء والشرفاء لمعرفة مصيره ومطالبة الحكومة السورية بكشف ملابسات اختطافه ولكن ما من مجيب فقد صمت أسماعها عن نداء داعي الحق ولا زال مصيره مجهولا من رفاق الغدر السوري ومافيات العصابات الإجرامية التي تعمل لإنهاء كل ما هو شريف،ولم اسمع للحكومة العراقية موقفا واضحا من الأمر في الوقت الذي تراكض أزلام السلطة لإنقاذ مختطفة بريطانية أو سري لانكية متناسين رفيق النضال واحد رجال المعارضة والمشاركين بالعملية السياسية التي لم نجني منها ما جنا الآخرون فكان لنا التراب ولهم الذهب التيزاب .
وقامت عصابات داعرة من بقايا السنافرة بقتل رفاق الحزب الشيوعي في مدينة الثورة وإحراق مقر الناصرية ولم تجشم السلطة الوطنية نفسها عناء التحقيق وسجلت القضايا ضد مجهول رغم المعرفة الكاملة بالأيادي القذرة التي قامت بهذا العمل الجبان.
وكثيرة هي الأمثلة التي لا يسع المجال لإيرادها من أعمال جبانة قامت بها جهات معروفة لها اجنداتها الخارجية المفضوحة ولكن ما من لسان نطق أو بيت احترق ولم نسمع برد فاعل يناسب الحدث ليكون رادعا لهؤلاء المخانيث الذين تقاسموا الفيء وهيمنوا على كل شيء ،فهل تبقى الأيدي مغلولة أم يكون الرد الحاسم جزاءا وفاقا لهؤلاء المتنمرين،والى متى السكوت عن المهازل التي تجري في العراق الجديد ونحن نحاول التغاضي عن الأخطاء التي تجاوزت الحدود أليس الأولى بنا أن نقول كلمة الحق ونضع النقاط على الحروف ليعرف الشعب حقيقة ما يجري من وراء الستار.
الم يكن الحزب راعيا للعملية السياسية ومساهما فاعلا فيها ومحاولا تجنيبها المزالق والمهاوي يقدم النصح ويرشد إلى الطريق السليم.
أما آن لهذا الفارس أن يقولها كلمة تغني عن ألف ويلقي حبلها على غاربها ليعرف الآخرون إن في السويدا رجال.
وهل نبقى نعتصم بالهمسات بدلا من أن نعلنها غضبة مضرية تشعل أوار النقمة على أشباه الرجال.
لقد وصل السيل الزبى وجاوز الحزام الطبين وما عاد السكوت لائقا بنا نحن الذين علمنا الناس كيف تكون مظلوما فتنتصر وتقتص من الظالم وتقطع اليد الموغلة بالجريمة فإذا كان السكوت من فضة فأن الكلام من ذهب .



#محمد_علي_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المفوضية المستغلة للأنتخابات!!!!
- إلى الناشطات الديمقراطيات في مجال المرأة
- تمثيل المرأة لا يتحقق بالكوتا
- (أبو الهول في بغداد)
- جريدة صوت الفرات ...
- بالغار ورجلك تومي أعليه
- ملاحظات أولية حول نتائج الانتخابات المحلية (1)
- البزون يفرح بعمه أهله
- أبو مهيدي تجاوز الثمانين ولا زال شيوعيا في العشرين
- صويحب ما يموت ومنجله إيداعي
- أنصاف ماكو
- حي ميت هندال ويانه
- جوهر يزناد الشامية
- وفهد بذي قار له راية تعلو
- عيش يا عراقي لمن تجيك الكهرباء
- ذي كربلاء وذي أبنائها النجبا
- وتآخت الحدباء رغم جراحها
- ما شفناهم من باكو ..شفناهم من تعاركوا
- الانتخابات ولعب الأطفال
- هذي السماوة فاسمع صوتها العذبا


المزيد.....




- استطلاع يورونيوز: تقدم اليمين المتطرف في إيطاليا قبل الانتخ ...
- بعد أن تعهد رئيسها بتوظيف الطلبة المتظاهرين.. شركة أمريكية ت ...
- أصالة وأهمية الندوة العالمية الأولى لمناهضة الفاشية المرتقب  ...
- الفصائل الفلسطينية تدين دعوات لرفع الأعلام الإسرائيلية بالمس ...
- موقف لافت من حزب الشعب الجمهوري التركي بشأن فلسطين
- العدد الأسبوعي (554 من 2 إلى 8 ماي 2024) من جريدة النهج الدي ...
- الاستشراق والإمبريالية والتغطية الإعلامية السائدة لفلسطين
- نتائج المؤثمر الجهوي الثاني لحزب النهج الديمقراطي العمالي بج ...
- ب?ياننام?ي ??کخراوي ب?ديلي ک?م?نيستي ل? عيراق ب? ب?ن?ي م?رگي ...
- حزب العمال البريطاني يخسر 20% من الأصوات بسبب تأييده للحرب ا ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - محمد علي محيي الدين - كامل شياع ....الدم المضاع