أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد علي محيي الدين - بالغار ورجلك تومي أعليه














المزيد.....

بالغار ورجلك تومي أعليه


محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 2561 - 2009 / 2 / 18 - 09:39
المحور: كتابات ساخرة
    


حكايات أبي زاهد
هذا نداء موجه لكل من كان شيوعيا أو آمن بالفكر الشيوعي وخرج يوما ما لأسباب مختلفة ليتلمس ما بين جبينه وينظر إلى الأمر نظرة واقعية علهم يرعوون ويعودون لعقولهم بعد أن وصلت الأمور إلى هذا المستوى من التردي والانهيار،وسأنقل لكم كلام شخص عريق بالرجعية ورثها كابر عن كابرا،وتمرغ في وحول العمالة وعرف بتقلبه في المواقف منذ أيامه الأولى عندما كان طالبا في كلية الحقوق ،بما ورثه من أسرة عريقة بالرجعية والتعامل مع المستعمر الإنكليزي حيث تزعم والده دوهان الحسن فرع من عشيرة الجبور رغم أنه لم يكن من عشائر الجبور ،وإنما ينتسب لأرومة تركية ولكن السياسة التركية وما أعقبها من سياسة بريطانية جعلت من بعض اللاجئين إلى المناطق العربية شيوخا لعشائر لم يكونوا من صلبها وإنما من ارو مات أخرى وهذا ما يعرفه المختصون بالأنساب،لذلك فأن تربيته الإنكليزية وثقافته البريطانية لا زالت راسخة في عقله الباطن لا يستطيع الفكاك منها أو التخلص من تأثيراتها فكان في العهد ألصدامي المقبور ممن لهم مكانهم الخاصة من الأسرة الصدامية فكان المبعوث السري في الكثير من المهام الحكومية تحت ستار الراحة والاستجمام ويمتلك فيلا فاخرة في مدينة الضباب كانت من أنعام الاستعمار البريطاني لوالده النائب المزمن عن محافظة بابل والذي كان لا يعرف حتى القراءة والكتابة ويستعمل الختم في التوقيع ودارت حوله نكات لا زالت حية في الذاكرة العراقية وكان ابنه مالك قد ارتدى اللبوس القومي بعد ثورة 14 تموز وأصبح زعيما في الحركات القومية مما أهله أن يصبح وزيرا في العهد العارفي المقبور ويتقلب في وزارات العهد العارفي حتى تسليمه الراية إلى البعث فحافظ على مكانته بفضل ما تربطه من علاقات قديمة بالطغمة البعثية وبعد سقوط النظام ألصدامي ومجيء أسياده القدماء نزع جلده السابق وارتدى لباس العهد الجديد فأصبح وزيرا للعدل في الحكومة التي شكلها الاحتلال ،فكانت ميدانا لمد النفوذ فاستغل وظيفته لتعيين الأقارب في محاولة منه لاستعادة الأمجاد السابقة وشكل كيانا أطلق عليه اسما ديمقراطيا مع انه يجهل ابسط الأسس الديمقراطية وكان مجموع من أعاد تعينهم يزيد على أربعة آلاف من أقاربه ومن يلوذ به على أمل الفوز في الانتخابات ولكن العراقيين المعروفين بالتزاماتهم الأخلاقية خذلوه في تلك الجولة ولم يحصل تياره على 300 صوت ،وكنا نتصور انه بعد هذه الهزيمة المرة سينزوي بعد أن أحاق به الفشل ويحترم سنه التي جازت الثمانيين إلا انه أصبح من فرسان الفضائيات رغم عدم إجادته فن التحليل والكلام وآخر اللقاآت معه في برنامج بالعراقي الذي تقدمه قناة الحرة ،فكانت تحليلاته والحق يقال يخجل عن إيرادها المحلل المبتدئ ناهيك عن السياسي المخضرم الذي تمرغ على أعتاب الحكومات العراقية المتعاقبة لأكثر من ستة عقود،وعندما سأله مقدم البرنامج عن أسباب تردي التيار الديمقراطي وعدم حصوله على ما يؤهله للفوز برر ذلك بعدم وجود مثل هذا التيار وتطرق إلى أسماء كثيرة لا داعي لذكرها وعندما سأله المقدم عن أسباب تردي شعبية الحزب الشيوعي قال ما مضمونه وبلهجة وضحكات ساخرة(ذوله بطرانيين هي الشيوعية اتفلشت عد اهلها وهسه ذوله يردون يبنوهه) مما دفع مقدم البرنامج إلى إهماله والتحول إلى آخر لأن ما قاله لا يتواءم والحقائق على الأرض وان الحزب استطاع الحصول على مقاعد في الانتخابات السابقة رغم ظروفها المرة في الوقت الذي لم يحصل به الدكتور مالك دوهان الحسن على 300 صوت،وهكذا أيها الرفاق الأعزاء هي كلمات الحاقدين والأعداء الذين تشفوا بما آل إليه الأمر في هذا الانتخابات وأصبح مالك ومن هم شاكلته يسخرون بأفواههم الدرداء من حزب قلب لهم ظهر المجن وهدم إقطاعياتهم الكبيرة وسلبهم امتيازاتهم يوم كان الشيوعيين قلبا واحدا ورأيا موحدا في مواجهة الأعداء فهل تتعظون أم تبقون على ما انتم عليه من ضياع وتشرذم وهاهم الأعداء يسخرون منكم بعد أن تحولتم إلى كتل وتجمعات ليس لها تأثيرها في الساحة العراقية.....قاطعني سوادي الناطور وقد بان الغيظ على وجهه وقال بكلمات غاضبة جعلت شفتيه ترتجفان:( هذا الجنا خايفين منه ،حجي الشمات والعدوان اللي يفرحون على مصايبنا ويكيفون لو تفرقنه وصرنه تخاريس واردان،مو حجيناهه من الاول وكلنه ماكو مثل الوحده لكن الجماعة الله يكثرهم واحد يجر بالطول اواحد يجر بالعرض وكل واحد صار هو ابو الراهي ويمشي على الصحيح وغيره لا ،وهاي تاليها خليتو مالك وربعه يحنون شواربهم لنهم خلصوا من اللي يحاسبهم على فروض دينهم وياخذ الحك منهم ويردهم على ما جانوا رعيان لا هيبه ولا سلطان وهذا من حقده ويطالب بثاراته ابوه اللي الثورة وزعت كاعه على الفلاليح يريد ينتقم ،والرجعية ما يفيد وياهه تقليم الاظافر ينرادله شلع من ساسها حتى ما ينبت الها زرع ،وذوله حتى لو تخليهم بنص الخير ولا تسويلهم كل شي يبقون يكرهوك ومثل ذولاك الختلوا بالغار وهمه بينهم خلاف لمن اجوهم العدوان واحد منهم مد رجله حتى يشوفوهم وينكتل عدوه وحتى لو هو يموت وياه وعداوة مالك وربعه ما تخلص اله نخلص منهم ونذبهم بجهنم ألحمره.






#محمد_علي_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملاحظات أولية حول نتائج الانتخابات المحلية (1)
- البزون يفرح بعمه أهله
- أبو مهيدي تجاوز الثمانين ولا زال شيوعيا في العشرين
- صويحب ما يموت ومنجله إيداعي
- أنصاف ماكو
- حي ميت هندال ويانه
- جوهر يزناد الشامية
- وفهد بذي قار له راية تعلو
- عيش يا عراقي لمن تجيك الكهرباء
- ذي كربلاء وذي أبنائها النجبا
- وتآخت الحدباء رغم جراحها
- ما شفناهم من باكو ..شفناهم من تعاركوا
- الانتخابات ولعب الأطفال
- هذي السماوة فاسمع صوتها العذبا
- ثلثين ألطك لهل ديالي
- فتوى يسارية بجواز العمل في ظل الاحتلال
- ستار مهدي معروف الخواجه
- الحقائق الناصعة في عملية الهروب من سجن الحلة الحلقة الأخيرة
- رجال حول الزعيم(1)
- هل المحكمة دعاية انتخابية


المزيد.....




- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد علي محيي الدين - بالغار ورجلك تومي أعليه