أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - محمد علي محيي الدين - حي ميت هندال ويانه














المزيد.....

حي ميت هندال ويانه


محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 2537 - 2009 / 1 / 25 - 07:19
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


وها هي رئة العراق تتنفس من جديد من خلال قائمتها(التيار الوطني في البصرة 428) التي ضمت حزبنا الشيوعي العراقي وأطراف وطنية أخرى لخوض المعركة الفاصلة في بناء العراق الجديد،العراق المزدهر السعيد الذي يحكمه المخلصون من أبنائه بعيدا عن الدعاوى الطائفية المقيتة والتعصب القومي الفج،فهي تصارع من خلال المراهنة على الروح الوطنية العراقية الخالية من أدران التعصب البغيض ،والعناوين الفرعية الكاذبة،وتعلن حربها على الزيغ والفساد والتخلف والجهل،وتراهن على البناء العراقي الشامخ،المستند لأسس سليمة في المساواة وبناء مجتمع الكفاية والعدل،والسعي لإنعاش الاقتصاد الوطني ومحاربة الفساد المستشري في جسد الدولة العراقية،بعد هيمنة المافيات الإجرامية التي سخرت كل شيء لمصالحها الفئوية الضيقة ،ومنافعها الشخصية،فارتفعت العمارات الشامخة تناطح الذرى للأقلية المهيمنة،على أكواخ الفقراء وبيوتهم الطينية،فهي صورة فجة للتمايز الطبقي لم يشهد لها تاريخ العراق مثيلا،لقد أقسم الشيوعيون الذين لم يحنثوا يوما ،بمحاربة الفلول الضالة التي جعلت من هذه المدينة مرتعا للتخلف والجهل،وسارت بها نحو الهاوية،وسرقت خيراتها،وقتلت أبنائها،تحت عناوين خاوية لم يزكيها التاريخ،والمواطن البصري بدأ يعي الحقائق وتجلت الصورة واضحة أمام عينيه،وميز بين الخير وأهله والشر وأتباعه،ولن يسلم قياده مجددا لمن أعاده عشرات السنين إلى الوراء،أنه يستذكر الماضي ويرى الحاضر ويراهن على المستقبل،وسيخرج من هذه الموازنة بانتخابه الأصلح والأجدر بقيادته إلى شواطئ الخير والأمان.
والبصرة عروس العراق وثغره الباسم لن تنسى أبنائها الذين خبرتهم عبر تاريخها الطويل،وتستذكر أبنها(هندال) الذي أنطلق من أحيائها الفقيرة ليرفع السيف بوجه المستغلين،ويبني لهم مجدهم الباذخ،ولا تنسى البصرة العشرات من المناضلين الذين سطروا أروع ملاحم التضحية وناضلوا نضالا مريرا من أجل شعبهم ووطنهم، أنها لا تنسى أبنائها الأوفياء الذين رفعوا رايات الثورة والتحدي يوم عز الناصر وندر المعين،إنها لا تنسى حسن العياش أول شهيد شيوعي في تاريخ العراق،وقائد أول إضراب في تاريخه،ولن تنسى كيف كان أبنائها يتلقون رصاص الغدر والجريمة بصدورهم هازئين بالموت الذي لا يرعب المناضلين،فكانوا كالأشجار الباسقة لا تموت إلا واقفة،لأنهم واثقين أن الموت حياة ثانية لمن أستشهد من أجل مبدأ أو قضية،وكيف تنسى زهرة أبنائها من شهداء الرجولة والبطولة الذين قضوا وهم يحلمون بالغد الواعد والفجر الجديد البسام.
تذكروا أبناء البصرة الصامدة،عبد الجبار وهبي (أبو سعيد) القامة الشيوعية الشامخة التي لم تنحني أمام عاتيات الرياح وواجه الموت بصلابة يفتقر لها غير المناضلين الشجعان.
تذكروا عبد الله رشيد الذي أعدمه الحرس القومي أمام ساحة موانئ البصرة وهو يردد:
السجن إلي مرجله والقيد اللي خلخال
ولجنبه يا فهد مرجوحة الأبطال
وشنور عودة الوالي الذي أحرقه الفاشست وهو حي في الشارع العام بعد انقلاب شباط الدامي.
وشاكر محمود الذي اغتالته عصابات البعث الفاشي لمواقفه الصلبة الرافضة للمساومة على حساب المبادئ.
تذكروا خلف حمدان عريبي محمد عبد الحسن مهنا،وكريم حسن،ومهدي حسين،وطلعت لازار،وإسماعيل أحمد وعبد الصمد والي خليفة،واحمد علوان التميمي.
انتخبوا أبن مدينتكم الشاعر الكبير كاظم الحجاج شقيق الشهيد فيصل الحجاج ونصيف الحجاج.
انتخبوا الخير والمحبة والسلام ،انتخبوا الأمانة والمصداقية والكفاءة والإخلاص والشرف العراقي الأصيل،قائمة التيار الوطني في البصرة 428.



#محمد_علي_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جوهر يزناد الشامية
- وفهد بذي قار له راية تعلو
- عيش يا عراقي لمن تجيك الكهرباء
- ذي كربلاء وذي أبنائها النجبا
- وتآخت الحدباء رغم جراحها
- ما شفناهم من باكو ..شفناهم من تعاركوا
- الانتخابات ولعب الأطفال
- هذي السماوة فاسمع صوتها العذبا
- ثلثين ألطك لهل ديالي
- فتوى يسارية بجواز العمل في ظل الاحتلال
- ستار مهدي معروف الخواجه
- الحقائق الناصعة في عملية الهروب من سجن الحلة الحلقة الأخيرة
- رجال حول الزعيم(1)
- هل المحكمة دعاية انتخابية
- الحقائق الناصعة في عملية الهروب من سجن الحلة /9
- انطلاق حملة مدنيون في القاسم
- لمن تنتخبون يا أهالي الحلة مدنيون 460
- انتخبوا الحزب الشيوعي العراقي 357
- ستار خضير قمة المجد والشرف الشيوعي الأصيل
- فتوى انتخابية


المزيد.....




- السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري با ...
- اسبانيا تعلن إرسال صواريخ باتريوت إلى كييف ومركبات مدرعة ودب ...
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو ...
- حادث جديد يضرب طائرة من طراز -بوينغ- أثناء تحليقها في السماء ...
- كندا تخصص أكثر من مليوني دولار لصناعة المسيرات الأوكرانية
- مجلس جامعة كولومبيا الأمريكية يدعو للتحقيق مع الإدارة بعد اس ...
- عاجل | خليل الحية: تسلمنا في حركة حماس رد الاحتلال على موقف ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيّرة أمي ...
- بعد الإعلان التركي عن تأجيلها.. البيت الأبيض يعلق على -زيارة ...
- ما الذي يحمله الوفد المصري إلى إسرائيل؟


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - محمد علي محيي الدين - حي ميت هندال ويانه