أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - محمد علي محيي الدين - انتخبوا الحزب الشيوعي العراقي 357














المزيد.....

انتخبوا الحزب الشيوعي العراقي 357


محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 2507 - 2008 / 12 / 26 - 09:48
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    



وهكذا انطلقت الحملة الشيوعية في واسط العراق،لتلتقي الهامات الشيوعية العالية التي كللها الشيب ومحن النضال يرافقها الشباب الجديد ليظهر للناس أن من خلف لن يموت وأن عروق الثيل أذا أحرقت بنار جهنم تعود تنمو من جديد وتينع خضراء زاهية تعلن الولادة الجديدة وبداية يوم جديد.
وها نحن بدأنا من جديد نزرع النواتات وندق الأسس لحزب جديد ترفده الدماء الجديدة التي ولت من نسغ شيوعي أدى ما عليه ليأتي من بعده من يكمل المسيرة ويواصل المشوار...المشوار الشيوعي الطويل الذي لا ينتهي إلا باليوم الموعود الذي تسوده العدالة والمساواة ويزول الصراع الطبقي عن الأرض لتنعم الأجيال بحياة حرة كريم،هذا الحلم الشيوعي الذي تعضده النظرة العلمية المبنية على وقائع التاريخ وتطوره الجدلي والنظرية التي أبهرت العالم لما ثبت من صحتها رغم فشل بعض تجاربها في معرض التطبيق الخاطئ ،الذي لا تتحمل أوزاره النظرية بقدر مطبقيها ،وإذا كانت الأزمة الاقتصادية الراهنة أعادت النظرية الماركسية إلى مواقع الصدارة في الدراسات الاقتصادية فهذا هو أول الغيث الذي سينهمر المطر بعده ليطهر الأرض من الجشع والاستغلال والاستبداد وظلم الإنسان لأخيه الإنسان.
وكان العقابي عليا جوهرة واسط وهو يلتقي أبنائها ويصدح بصوته الجهوري ليعلن نداء الحق وخروج الأسود من مرابضها لنشر العدالة وتحقيق المساواة وبناء الدولة المدنية الديمقراطية بعيدا عن الإحن والمحن والخلافات الأنانية التي يغذيها المحتل وأسند إليها الوصوليون ومتسلقي السلطة من أجل الكسب غير المشروع بإشاعة الفوضى والدمار وإعادة العراق إلى سنين التخلف والظلم الطبقي الذي عانى منه لعقود ،وليقول للعالم أجمع ها نحن عدنا للإسهام ببناء العراق ،العراق الواحد الموحد من كردستان إلى خليج الفاو،لأننا حزب العراقيين جميعا بمختلف قومياتهم وأديانهم ومذاهبهم،لا حزب لطائفة أو داعية لقومية أو محبذ لدين على دين،أننا أبناء العراق وكل من عاش على أرض العراق له في العراق ما للعراق فيه من حق الكفالة والعيش الكريم،أننا لم نسرق عندما سرق الآخرون ،ولم نقتل عندما أندفع الكثيرون للقتل والذبح ولم نفجر كنيسة أو جامع أو معبد كما فعل البعض ممن تشربت أدمغتهم بالحقد على كل ما هو جميل،يتحدث الناس بنزاهتنا وعفتنا وبعدنا عن الدنايا والخطايا والموبقات،ويجعلونا المثل في الوطنية والتضحية ونكران الذات والسعي للتقريب بين المتخالفين،لنا الصوت المسموع والقول المقبول رغم ما في القلوب من وقر وما في النفوس من دسائس،لم نمالئ جهة على أخرى أو نقف مع طرف ضد آخر ،إننا مع الحق حيث دار ،وما ترك لنا الحق من صديق ،فلا الأمريكي قانع بوجودنا ولا الرجعي العفن راض بحضورنا ولكن فرض الشعب عليهم هذا الوجود الذي أثبت أثره في صحيح المواقف وعزيز المطالب واحترام الأعداء قبل الأصدقاء،لذلك نتوقع أن يكون القبول أكبر لما لنا من رصيد تناما عبر السنين فالتاريخ الزاهر يعبق بألق الحاضر الناضر وإذا أجتمع الحاضر بالتاريخ على قاسم مشترك أتى بالمعجزات.
ومن واسط الحلم والأمل ينهض الشيوعيون يستذكرون ماضيهم المضمخ بعطر الشهادة والمقاومة الباسلة لعهود الظلم المختلفة ومن ساحتها التي شهدت إعدام أبنائها الدباس وصحبه ستكون الانطلاقة للغد الجديد ،إنها مدينة مدير شرطة فهد هاشم جلاب ،والرعيل الأول من الشيوعيين الذين أرسوا دعائم النضال لتبقى راسخة في أعماقها ،لذلك سيكون لواسط ألقها الشيوعي وعنفوانها المتميز ،لأن الشيوعية تفوح من أردانها ولا زالت منذ وثبتها الباسلة بؤرة المناضلين الثوريين في كل زمان.
أننا نحب العراق ونعمل من أجل العراق ونموت فداء للعراق ،ولا يرضينا إلا أن يعيش العراق حرا مستقلا يحكمه الأشراف من أبنائه وما أكثرهم في العراق فما أن يزول ركام الأيام السوداء حتى يخرج من بين الأنقاض المارد العراقي ليقول هذا أنا العراق ولينشد مع المخلصون:
عمت عينه الما يحب كاع العراق
وعمت عينه اللي ظلم شعب العراق
وعمت عينه اللي نهب نفط العراق
ويبقه بعيوني العراق
آية التاريخ لو واحد قراها
من الكلب يصرخ عراق



#محمد_علي_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ستار خضير قمة المجد والشرف الشيوعي الأصيل
- فتوى انتخابية
- الزعيم الشيوعي الخالد طه الشيخ أحمد
- أين هي الأخلاق الانتخابية
- مدنيون نقتحم المنون 460
- لغة النعال
- موقف المرأة من الزواج ألقسري
- الحوار المتمدن ودوره في وحدة اليسار
- ثورة 14 تموز بين الملكيين والجمهوريين
- لو ثور لو دكتور
- اللعب على الحبلين
- لماذا هذا الحقد على العراق
- الشهيد المناضل ديلي
- وزارة العلوم والتكنولوجيا والواجب الصعب
- ما هكذا تقلب الحقائق ويزور التاريخ
- الحقائق الناصعة في عملية الهروب من سجن الحلة(8)
- صفحة المجد والخلود الحاج بشير أحمد مختار الحجازي
- التيار الديمقراطي وتأثيره في الفترة المقبلة
- شبكة الحماية الاجتماعية بين الفوضى والقانون
- انتخابات مجالس المحافظات بين هيمنة الأحزاب الحاكمة وما يريده ...


المزيد.....




- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...
- الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية أي اقتحام ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: وعود كييف بعدم استخدام صواريخ ATAC ...
- بعد جولة على الكورنيش.. ملك مصر السابق فؤاد الثاني يزور مقهى ...
- كوريا الشمالية: العقوبات الأمريكية تحولت إلى حبل المشنقة حول ...
- واشنطن تطالب إسرائيل بـ-إجابات- بشأن -المقابر الجماعية- في غ ...
- البيت الأبيض: يجب على الصين السماح ببيع تطبيق تيك توك


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - محمد علي محيي الدين - انتخبوا الحزب الشيوعي العراقي 357