أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - علي الطائي - الشعب العراقي يلقن الدرس جيدا














المزيد.....

الشعب العراقي يلقن الدرس جيدا


علي الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 2588 - 2009 / 3 / 17 - 01:36
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


رغم ما مر على الشعب العراقي من رغم ما مر على الشعب العراقي من ازمات وما عاش من اقتتال كا د ان يكون حربا طائفية منذ 2003 وقد راهن البعض على ان الصراع لن ينتهي وسيكون العراق (لبنان) ثانية
الا ان الشعب العراقي بكل طوائفة تمكن او اوشك ان يتمكن من الخروج من عنق الزجاجة
ويعود بلدا لكل اهلة ارضا للمحبة والاخوة ولتعود بلاد ما بين النهرين الى سابق عهدها ليعيش بسلام
كل هذا حصل ليس بدعم سياسينا الاكارم ولا قادتنا الجدد ولكن بارادة ابناء العراق هؤلاء المعدمين الفقراء اصحاب بيوت الطين وليس الساكنين في فنادق خمس نجوم بعواصم اوربا وامريكا
ان الشعب العراق حين نفض يدية من قدرة السياسين على حل مشاكل هذا البلد
اثبت انة شعب المستحيل وتمكن من العودة ولو بشكل تدريجي الى الحياة وان يكون هو صانع القرار وليس سياسينا الاكارم
اصحاب البروج العاجية
واثبت من خلال الانتخابات الاخيرة التي جرت توم 31/1/2009 انة قادر على اتخاذ القرار واعطى السياسين والاعبين بمصيرة درسا قاسيا عندما اطاح بالقوائم الكبيرة التي لم تقدم شئ لهذا البلد سور الدمار وبيع الكلام المنمق الذي لا يشبع جائع ولايأوي مشرد
لنعطي مثلا في كربلاء فقد فاز مرشح مستقل بالاغلبية الساحقة بينما جاءت الاحزاب صاحبة الباع الطويل في الهتاغات والشعارات في مؤخرة القوائم
وفي الموصل تحقق شئ مماثل وان كانت الفائزة هى قائمة تضم الكثيرة من ابناء المدينة الجدد على الساحة السياسية
على الكل ان يعلم ان الشعب هو صاحب وصانع القرار وان الشعب لا يرحم احد ولن يسمح بعد اليوم بان يتم التلاعب بمصسرة واهدافة وانة قادر على رفع من يخدمة على كرسي الحكم وانة قادر على انزال من يخذلة عن هذا الكرسي
لقد شبع هذا الشعب منذ 2003 ولحد الان ونحن نقترب من العام السادس من الاشعارات والوعود الكاذبة والاحلام الوردية والافلام الكارتونية التي لم يتحقق منها الا الشئ اليسير هذا اذا كان تحقق شئ
الذي لا يشبع ولا يطعم جائع او يواسي يتيم
فما زالت مشكلة الكهرباء الازلية ومازال المواطن يتسلم جزءا بسيط من احيتاجة من المحروقا بالبطاقة (في بلد النفط) وما زالت الكثير من شوارعنا تطبق نظام ب (بين طسة وطسة طسة)للاسف بعض المشاريع التي نفذت كانت بلا فائدة فما الهدف من تنظيم وعمل شتايكر في الجزرات الوسطية للشوارع او صبغ حافات الارصفة اذا كانت شوارعنا بلا تبليط
وما فائدة صبغ ارصفة الجسور -( والمواطن لا يستخدم الجسور ليلا)
او تبليط شارع لا يحتاج الى تبليط
او بناء مدارس بالمليارات (خمسة مدارس تكلف عدة مليارات ) يا بلاش
لا نعرف هل من يخطط لمثل هذة المشاريع قد جاء من القمر او ان لة غايات واهداف مريبة |؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وكل اعمار وانتم بالف خير



#علي_الطائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتخابات والموقف الشعبي منها
- بصمة غير ذكية غريبة في أوضاع غريبة
- صوت الحب
- عقلية الماضي تحكم اليوم من جديد
- الموصل تزغرد إلف زغرودة
- نحيل ومتمرد
- المكياج بين الجمال والمرأة
- الموصل والأمن المجاز إلى إشعار أخر
- الاتفاقية الأمنية والمواطن الضائع بين التصريحات
- خيالات عاشق
- خيالات مفلس
- الموصل تأكل أبنائها
- حدائق الحب
- عينان شرستان
- لا تقطب في المرايا
- نوري سعيد باشا
- اسهر لوحدي
- الأمن الحاضر الغائب في الموصل
- يا غضب النهرين
- واقع الثقافة العراقية إبان حكم البعث


المزيد.....




- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...
- إدارة بايدن تتخلى عن خطة حظر سجائر المنثول
- دعوة لمسيرة في باريس تطالب بإلإفراج مغني راب إيراني محكوم با ...
- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - علي الطائي - الشعب العراقي يلقن الدرس جيدا