أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - كامل الشطري - رسالة الى صديق اعتز بصداقته.. الى عدنان الشاطي مدير موقع الناصرية نت














المزيد.....

رسالة الى صديق اعتز بصداقته.. الى عدنان الشاطي مدير موقع الناصرية نت


كامل الشطري

الحوار المتمدن-العدد: 2576 - 2009 / 3 / 5 - 07:56
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


بعد ان خذلتنا السياسة وقتلت فينا الامل الكبير في بناء عراق جديد، ديمقراطي خالي من التسلط والارهاب والقتل على الهوية وبعيدآ عن المحاصصات الطائفية التجأنا الى واحة الشعر.
علنا نجد مبتغانا فية فهو الارحم في زمن لارحمة فية... نأكل فية بعضنا البعض ونسينا اننا بشر اصلنا واحد ونهايتنا واحدة .
مابين البداية والنهاية كانت الاسوار مصطنعة والتوصيفات مفبركة خلقناها نحن بانفسنها وصدقناها وقسناها على قدر مقاساتنا واطلقنا العنان للالقاب والنياشين وصنفنا البشر على اساس استغلالي ولا إنساني بين سيد ومرؤوس ...سلطان( ابن السماء) ومسحوق( إبن الارض) وتبنينا النظريات وألايديولوجيات السماوية والوضعية وتمسكنا بها حد الموت والفناء .

لا أدري ماذا أقول ومن اصدق.. أأصدق نفسي ام ألاخرون وكيف اختار ولمن انحاز هل انحاز الى الانسان هذا الكائن البشري الذي قدستهُ الاديان والشرائع والاعراف السماوية وكرمتهُ وقالت في حقة ان هدم الكعبة الف مرة أهون على اللة من قتل انسان بريء
وإعترفت بقيمته العلياُ النظريات الوضعية والنواميس الانسانية بأنة اثمن رأسمال في الوجود.

هل اصدق هذا وأحرق سنين العمر المتبقية من افران المحارق التي مضت من اجل سعادته وحفظ آدميته كأرقى مخلوق على الارض وانهُ سيد الكون.

أو اترك هذا الانسان خلف ظهري واحرق حياتي المتبقية كعهدي السابق في فضاءآت الادلجة والافكار المنحازة الضيقة وعالم النظريات والتنظيرلأصارع الاخرين ومن جديد وليس من اجل الانسان وسعادتهُ وانما لأثبات صحة افكاري الايديولوجية وأفصٌل مقاييس المجتمعات على اساسها .
في زمن مضطرب ومتغير وكل شيء فية في حركة دائمة وغير صالح للايديولوجيات بيسارها ويمينها

من يملك الحقيقة الشعوب ام الاحزاب وما اكثرها في هذه الايام.
لماذا لانسلك الطريق الاقرب الى تحقيق اماني الناس وضمان مستقبل الاجيال القادمة.. وهل تأكل الشعوب آيديولوجيات صدأت بفعل الزمن وعقائد مصطنعة.

ام هي تريد أمنآ و خبزآ وخدمات وعمل منتج كي تعطي للوطن ما يرفع صرحهٌ ويبنية .
ويعلو شأنهُ فهل تبنى الاوطان بالحقد والكراهية والاقتتال ونهب الثروات ام بـتأسيس مجتمعات تتبني مفاهيم المساواة والعدالة الاجتماعية واحترام الحريات العامة وترسيخ سيادة وسلطة القانون وتوزيع الخيرات المادية بعدالة على ابناء المجتمع الواحد بغض النظر عن الوانهم واطيافهم ومكوناتهم الفرعية والثانوية
اليس من الاصلح والانسب تعزيز الهوية الوطنية وقيم الديمقراطية واحترام حقوق الانسان ومساواة المرأة بالرجل وضمانات الطفلة والشيخوخة والصحة والتعليم.

والانسان الافضل هو الانسان الاكثر حرصآ على الوطن والاوفرعطاءآ وعملأ والانقى نزاهة واخلاصآ.
فلا أدري لماذا التباكي على الماضي والشدٌ الية وهل هناك من يستطيع إعادة الماضي بكل تفاصيله ام نستشفٌ منهُ الدروس والعبر من اجل الاصلاح وتصحيح مسيرة حياتنا في حاضرها ومستقبلها
اليس الاعتراف بعجزنا الايديولوجي والفكري وابتعاد الجماهيرعنا أفضل من ان نندب الحظ العاثر ونبكي على اطلال ليلى وقد اكل الدهرعلى ليلانا وشرب وقضى على كل مرابع بني عبس .

هل نبقى متمسكين بنكساتنا وكبواتنا دون حراك وهل نبقي في دائرة الزمن الضائع مثلنا كحروب داحس والغبراء وهل سيكون مصيرنا كمصير جساس وكليب بنهاية المطاف والانتخابات قادمة لامحال ايها العزيز
وفي الختام عزيزي عدنان اليس اولى لنا الهروب من السياسة الى رحاب الشعر والتغزل بأجمل ما خلق اللة وابدع
حتى وان كنا لا نجيد اوزانه وقوافية
لذا اكتب اليك هذة القصيده لأعلن لك هروبي متخفيآ من كل ايديولوجيات العالم وافكارهُ التي لا تنفع ولا تمنح الخبز والامان للبشر

فضفضات شعرية بائسة

اصدق الانباء وأبلغها........................ كان بريق عيناها

فيها الملاحم والاساطير......................... وتعابير محيٌاها

فيروزية الصوت لحن الوفاء................ما أعذبها وارقاها

الوجهُ كالبدرفي عتمة الروح .............. ما اجملها واحلاها

كلامها يشفي العليل................... والقلب لم يعشق سواها

فارعة الطول هيفاءُ.......... تأسر العقول بتغنجها وممشاها

إبتسامتها سحرالنخيل........ والاسنان كالبلور تشعُ من فاها

النهدان رمانُ والاعناب أسفلها...سبحان من كوٌرها وسواها

الرموش كالسهام فتكآ.........اشدٌُ من طعن الرماح وامضاها

إن نظرت اليك عيون المها.......أًصابتك مقتلآ بقوس مرماها

هام الفؤاد شوقآ اليها وتلهفآ ..والبعد عنها اضناني وأشقاها

عدٌ النجوم دوائي والسهر خمرتي... والروح لم تهدأ لذكراها

سئمتُ الحياة دونها و الليالي ................ماقيمتها وجدواها


هي واحة صحرائي و نسيمها.......هي دجلة بعشاقها ودنياها

أعادت الى العمرعمرآ وتجددآ...... بعد ان أمضى خرابآ وتاها

بعد أن أمضى خرابآ وتاها........... بعد أن أمضى خرابآ وتاها

هولندا في 02 آذار 2009





#كامل_الشطري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألايزيديون العراقيون الخصوصية واشكاليات الكوتا في برلمان أقل ...
- الحوار المتمدن علامة مميزة وشعلة مضيئة في نفق الظلام والتخلف ...
- الكاتب والانسان ناجي عقراوي... موقف الوفاء من لجنة الوفاء
- شعب اقليم كردستان العراق وكادحية بين فكًي المحاصصات المناطقي ...
- التوافق السياسي ومبدآ الديمقراطية في عراق اليوم
- البند السابع .... والموقف من ألاتفاقية العراقية الامريكية
- الحزب الشيوعي العراقي صمام ألأمان لعراق حر موحد وديمقراطي.. ...
- الكويت وفكرة اسقاط الديون العراقية مقابل الفائض من مياة شط ا ...
- البرلمان الكوردي الفيلي العراقي المستقل..إنطلاقة موفقة وآمال ...
- الدكتورة نزيهة الدليمي شمس اشرقت لأنارة عتمة الظلام
- الجيش التركي ... الهجوم المرتقب وإنتهاك السيادة العراقية
- مؤتمرعمّان للثقافة العراقية..... آراء و أفكار
- الحلم السعيد .... الى اخي وصدقي عدنان الشاطي
- تهانٍ ومحبة وإمتنان الى الحزب الشيوعي العراقي
- من اجل عينيك كسّرت القيود
- الذكرى الثانية والستون لانتصار قوى السلم والاشتراكية على الف ...
- عرس انصاري بالتوكي وحفل زفاف عالمي
- الاكاديمية العربية المفتوحة في الدنمارك ... الواقع و الطموح
- الحزب الشيوعي العراقي... البرنامج السياسي و قطاع البناء و ال ...
- المؤتمر الوطني الثامن للحزب الشيوعي العراقي و آفاق التطور


المزيد.....




- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...


المزيد.....

- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى وقواعد العمل السرى فى ظل الدولة ال ... / سعيد العليمى
- نِقَاش وَثِيقة اليَسار الإلِكْتْرُونِي / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - كامل الشطري - رسالة الى صديق اعتز بصداقته.. الى عدنان الشاطي مدير موقع الناصرية نت