أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - باسم محمد حبيب - من اجل حملة وطنية لتقليل رواتب وامتيازات المسئولين العراقيين














المزيد.....

من اجل حملة وطنية لتقليل رواتب وامتيازات المسئولين العراقيين


باسم محمد حبيب

الحوار المتمدن-العدد: 2560 - 2009 / 2 / 17 - 05:45
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


من المعلوم أن الامتيازات التي حصل عليها المسئولين العراقيون من جراء مشاركتهم في العملية السياسية كانت كبيرة بما جعلها موضع تساؤل ونقاش من أوساط مختلفة حيث اتسمت هذه الرواتب والامتيازات بانها :
(1) كانت الأعلى مقارنة برواتب المسئولين في بلدان أخرى بل يمكن القول أن راتب المسئول العراقي بغض النظر عن العنوان أعلى من راتب نظيره في أي بلد في العالم باستثناء الولايات المتحدة و بعض البلدان القليلة الأخرى ويكفي أن نشير في هذا الصدد إلى أن راتب عضو مجلس النواب العراقي اوراتب الوزير في الحكومة العراقية أعلى من راتب الرئيس الروسي ! ويقارب راتب الرئيس الفرنسي ساركوزي ! بالرغم من الفرق الهائل في الموارد والإمكانيات بين العراق وهذين البلدين .
( 2) اعلى من رواتب اعضاء الحكومة العراقية في فترات عديدة فراتب رئيس الوزراء العراقي في الاعوام 1958- 1963 لم يكن ليزيد كثيرا على راتب موظف الدرجة الاولى في الدولة العراقية الزيادة (25) دينارا فقط ! اما راتب رئيس الجمهورية في الفترة التي حكم فيها عبد السلام عارف فلم يكن ليزيد عن ( 250) دينارا حسب مامدون في الدستور انذاك وهو راتب يقارب راتب الموظفين من اصحاب الدرجة الاولى .
( 3) لاتتلائم مع الظروف التي يعيشها البلد لاسيما بوجود نسب كبيرة من العاطلين واصحاب الدخل المحدود وليس من المنصف ان يتمتع المسؤول بالرخاء والحياة الرغيدة والناس يعانون من الجوع ! لان هذا لا يتناقض مع المنطق الديمقراطي الذي ينطلق من معايير العدالة والمساواة فقط بل و حتى مع الشعارات الاسلامية للبعض .
(4) أما المفارقة الكبرى في هذه القضية فهي في أن المسئول العراقي هو الذي يحدد راتبه بنفسه وهو أمر أشار إليه رئيس هيئة النزاهة القاضي رحيم العكيلي في إحدى تصريحاته الصحفية الأخيرة وهذا ما لم يحصل في اغلب بلدان العالم لان تحديد الراتب دائما ما يخضع لمعايير علمية ومعطيات مادية صارمة ما يجعله رهن بإجراءات عديدة ولايتم إلا من خلال سلطة لها صفة الحياد وهو أمر قد لايتوفر إلى للسلطة القضائية التي يحق لها لوحدها تحديد جدول عام للرواتب بحيث يكون شاملا وعادلا في ذات الوقت فمن الناحية المنطقية لايمكن للوزير أو عضو مجلس النواب أو حتى غيره من موظفي الدولة الكبار تحديد راتبه بنفسه وذلك لسببين رئيسيين الأول حتى يجنب المسئول الإحراج وثانيا حتى يتم تلافي الوقوع في فخ العامل الذاتي سواء جاء هذا العامل لمصلحة الزيادة أو النقصان سيما بوجود صفة نكران الذات لدى البعض .
ولذلك ومن اجل رواتب وامتيازات عادلة ومن اجل دفع الإحراج والتوافق مع إمكانيات الدولة العراقية نطالب بوقف صرف هذه الرواتب والامتيازات العالية وإعادة ما صرف منها إلى خزينة الدولة وان يتم استبدالها برواتب معتدلة تتطابق مع رواتب موظفي الدولة الآخرين أو يتم جعل خدمة المسئول صاحب الراتب الوظيفي مجانية مع حسبان الصرفيات المقطوعة والتي يتم تحديدها من قبل لجان خاصة وحسب معايير صارمة و بالتالي نحن نضع هذه المطالبة الشعبية أمام المحكمة الاتحادية العراقية من اجل النظر فيها على وفق اختصاص المحكمة والعمل على وضع رواتب وامتيازات معتدلة تتناسب مع ظروف الواقع العراقي والمعايير العلمية والقانونية السليمة . من هذا المنطلق ادعوا كل من يسمع هذا الصوت إلى تأييده والمساهمة في نشره خدمة للصالح العام مع الشكر .



#باسم_محمد_حبيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المفوضية العليا للانتخابات في العراق بين المسؤوليات والطموح
- التخلي عن العراق ليس في صالح أميركا
- متى تتوقف تجارة الدم العربي ؟
- وهم العقل العربي والإسلامي
- ليس بالديمقراطية وحدها ينجوا العراق
- لنزرع في نفوس أبنائنا ثقافة السلام
- الفساد في العراق اخطر من الإرهاب
- لا تستطيعون صنع دبابة تقتل الأغنية
- جهاديو حماس والنار المشتعلة في غزة
- حتى لا تسبب الطقوس الدينية الإزعاج وتتناقض مع الحياة
- جذور الديانات التوحيدية
- الفلسفة الحديثة و سؤال المعرفة
- دور التربية في مشروع حوار الأديان والثقافات
- يجب أن تعترف الحكومة بفشلها ويعتذر السياسيون عن أخطائهم
- حملة لتأكيد الطابع العلماني للدولة العراقية
- اتحاد كتاب أسيا واتحاد كتاب العالم
- الرداء القديم للتجديد
- ابراهيم الخليل بين الروايات الدينية والتحليل العلمي


المزيد.....




- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...
- جهاز كشف الكذب وإجابة -ولي عهد السعودية-.. رد أحد أشهر لاعبي ...
- السعودية.. فيديو ادعاء فتاة تعرضها لتهديد وضرب في الرياض يثي ...
- قيادي في حماس يوضح لـCNN موقف الحركة بشأن -نزع السلاح مقابل ...
- -يسرقون بيوت الله-.. غضب في السعودية بعد اكتشاف اختلاسات في ...
- -تايمز أوف إسرائيل-: تل أبيب مستعدة لتغيير مطلبها للإفراج عن ...
- الحرب الإسرائيلية على غزة في يومها الـ203.. تحذيرات عربية ود ...
- -بلومبيرغ-: السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غز ...
- هل تشيخ المجتمعات وتصبح عرضة للانهيار بمرور الوقت؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - باسم محمد حبيب - من اجل حملة وطنية لتقليل رواتب وامتيازات المسئولين العراقيين