أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - مؤيد احمد - كلمة مؤيد احمد في اجتماع عام للناشطين الاشتراكيين والعلمانيين واليساريين في لندن حول مجازر غزة















المزيد.....

كلمة مؤيد احمد في اجتماع عام للناشطين الاشتراكيين والعلمانيين واليساريين في لندن حول مجازر غزة


مؤيد احمد
(Muayad Ahmed)


الحوار المتمدن-العدد: 2551 - 2009 / 2 / 8 - 10:04
المحور: القضية الفلسطينية
    


رفاقي الاعزاء
ارحب بكم جميعا
هذا الاجتماع هو جزء من نشاطاتنا واحتجاجاتنا على ما تجري في غزة في الوقت الحاضر. لقد تم تنظيم واعداد هذا الاجتماع من قبل وركر ليبرتي ومنظمة بريطانيا للحزب الشيوعي العمالي العراقي .
لا تزال مجازر ومذابح كبيرة ترتكب في غزة وعلى مدى الاسابيع الثلاثة الماضية. الناس في العالم قاطبة ومحبي الحرية اينما كانوا اعترضوا ووقفو بالضد من هذه المذابح والمجازر التي يقوم بها جيش وحكومة اسرائيل في غزة .
مسروربحضوري بينكم للتحدث عن هذا الموضوع الخطير والتطرق الى جوانب مختلفة لماهية ما يجري في فلسطين.
الكل يعرف ابعاد الماسي التي تحدث في غزة، لقد قتل لحد الان اكثر من الف شخص واكثر من 300 طفل وهناك (الاف من الجرحى) والاف من المشردين داخل غزة نفسها. واتضح بان ما يجري الان هي تصفيات جماعية وقتل جماعي ترتكبها اسرائيل. تجري هذه الجرائم بذريعة اطلاق الصورايخ من قبل حماس على اسرائيل. وهذا هو السبب الوحيد الذي يعرضه المسؤولين الاسرائيليين والجيش الاسرائيلي . كل تلك الجرائم ترتكب وهذا هو التوضيح الوحيد من قبلهم لما يجري .
اسباب الهجوم
من الضروري التمعن في الاسباب السياسية التي تقف وراء ما يجري. ما هي اهداف هذه الحرب على غزة؟ ولماذا يحدث هذا الهجوم الان في هذه الفترة بالذات ولم يحدث قبل اشهر؟.
من المعلوم انه سيكون هناك تغيير في الادارة و"السلطة" في امريكا. اوباما سيستلم الادارة والسلطة خلال اليومين او الثلاثة القادمة . فالحكومة والجيش الاسرائيلي لم يكن لديهما متسع من الوقت اذ كان عليهما عمل شئ عسكريا. فكما هو معلوم ان استخدام القوة العسكرية والعنف العسكري يشكل الستراتيجية الرئيسية للاسرائيلين وبالذات للاحزاب القومية والدينية الرئيسية في اسرائيل منذ البداية ولحد الان. لم يبق كثير من الوقت امام الاسرائيليين، فهم اردوا ان يجربوا من جديد، قبل تغيير الادارة في امريكا، جبروتهم العسكري على رؤوس الفلسطينين ويهددون بها الجماهير في المنطقة بان الاسرائيل لا تزال قوة عسكرية كبيرة وتستطيع ان تحسم الامورعسكريا وبالاعمال العسكرية. فهذا هو الشئ الرئيسي وراء هذا العمل العسكري في غزة.
كما علينا رؤية العالم والتغييرات التي تحدث فيه الان وان نحدد موقع هذا الهجوم والحرب في اطار الوضع العالم الحالي. فالكل يعرف بان جبروت امريكا السياسي والعسكري في تنازل، وان هناك ازمة اقتصادية عميقة واساسية للراسمالية وخاصة في الغرب وفي الولايات المتحدة. فمحتوى هذه الحرب وهذا الهجوم العسكري لا ينفصل ولا يمكن عزله عن محتوى ما يجري من متغييرات على الصعيد العالمي ايضا.
ان غزة كان هدفا سهلا بالنسبة للاسرائيليين وكانوا يعرفون بانه من الممكن الحاق اكبر دمار عن طريق العمل العسكري في غزة. انها منطقة صغيرة ومكتظة بالسكان، واضح بان العمل العسكري في منطقة كهذه تؤدي الى خلق الكوارث والابادة جماعية. غير ان الاسرائيليين لم يكن لديهم مانع لارتكاب القتل الجماعي والمجازر ضد الابرياء الفلسطينيين كي يبعثوا برسالة للمنطقة بانهم اقوياء وبانهم يستطيعون ان يخلقوا الدمار. (فكما ذكرت) هذا هو الشئ الرئيسي والاسباب المحددة لهذا الهجوم .
الطرف الاخر في الصراع
لنتحدث عن الطرف الاخر في الصراع. كثير من الناس يجادلون ويقولون بان حماس هي ايضا حزب رجعي وحماس تستهدف كذلك اناس ابرياء في اسرائيل. طبعا هذا صحيح. ولكن يجب ان نحدد لماذا توجد حماس هناك...
حماس بالاساس حزب اسلامي مثل الاحزاب الاخرى للاسلام السياسي الموجودة في المنطقة. حماس في الوقت نفسه هي منتوج ثانوي للقمع والاضطهاد الاسرائيلي ضد الفلسطينين، أنها منظمة اسلامية رجعية جدا، انها تستغل القضية الفلسطينية وقمع الاسرائيليين لصالحها سياسيا. انها كسبت اذهان اناس كثيرين بسبب عدم حل القضية الفلسطيينة. حماس تدعمها الجمهورية الاسلامية في ايران ومرتبطة بالاخوان المسلمين في مصر، وجزء من كل طيف الاسلام السياسي في المنطقة. كما أنها لا تمثل اي شئ تقدمي وهي ليست حتى حزب سياسي (بالمعنى العادي للكلمة)، انها حزب رجعي ديني واسلامي. ولكن في هذا القتال علينا ابداء الحذر وان لا نخلط الامور ببعضها البعض ونقع في خطاء، علينا تبني موقف سياسي صحيح تجاه الاوضاع الحالية وما يجري في غزة.
ما يجري الان في غزة يذكرني بما حدث للعراق... كان صدام حسين دكتاتورا والنظام البعثي نظام قمعي الى اقصى الحدود ولكن الاسباب التي كانت تكمن وراء الحرب على العراق من قبل امريكا مصدرها امور اخرى. طبعا ان للكل الحق في فضح الطرفين والقول بان الطرفين كانوا رجعيين وغير انسانيين في تلك الحرب وغيرها... غير ان امريكا لم تكن بصدد اجراء تغيير"ديمقراطي" في العراق، انها كانت بصدد تحقيق ستراتيجيتها ومصالحها العالمية وفرض همينتها السياسية على المنطقة والعالم وكانت بصدد متابعة صراعها مع الاقطاب العالمية الاخرى. الموضوع نفسه، بشكل ما، ينطبق على ما يجري في فلسطين. ان صراع اسرائيل وحربها على غزة لا ينبع من صراعها مع حماس فقط. ان لاسرائيل موقع اخر واهداف اوسع في هذه الحرب فيجب ان لا نخلط الامور.
نحن ضد حماس، ونعتبرها حزبا للاسلام السياسي، حماس هي منظمة رجعية وضد المراة والقوى التقدمية وضد الطبقة العاملة وهي من الاحزاب التي تضع العوائق امام التقدم الاجتماعي في المنطقة. ولكننا علينا تعريف هذه المواجهة والحرب في اطارها ومغزاها المحدد. ان اسرائيل لا تريد ان تحل القضية الفلسطينية وهي تبنت طريق الحل العسكري لهذه القضية. ان عمليتها العسكرية تخلق المزيد من احزاب من نوع حماس. ففي اوضاع كهذه علينا رفع شعار اوقفوا هذه المجازر، كفى هذه السياسة وهذه الستراتيجية ولتخلص الجماهير في هذه المنطقة من هذه الاوضاع. فهذا هو الموقف السياسي الصحيح علينا ان نتبناه.
مداخلة من الحضور، من روبين اسبلان، يسأل: اذن كيف يجب ان يكون الموقف تحديدا؟
الموقف يجب ان لا يكون شعارا يلقي اللوم على الطرفين، اسرائيل وحماس. هناك قوة رئيسية وهي اسرائيل تقوم بهذه المجازر وخلقت هذه المشكلة، علينا ان نقول لها اوقفي هذه المجازر وعلينا رفع هذا الشعار. هذا لا يعني اننا لسنا مناهضين لحماس، حماس وكما قلت منظمة رجعية للغاية، منظمة قامعة للمراة وحقوقها في غزة واي مكان تصل ايديها اليها وهي احدى المنظمات التي نناضل ضدها في هذه المنطقة وهي جزء من طيف الاسلام السياسي في المنطقة وتقوم كذلك بالاعمال الارهابية وهي التي ترسل الانتحاريين للتفجير انفسهم وقتل اناس ابرياء في اسرائيل ولكن الموضوع هنا هو هجوم محدد من قبل اسرائيل.
الأوجه الأوسع وتاريخية القضية الفلسطينية
اود ان اتطرق الى بعض الامور الاخرى التي هي اوسع وتاريخية فيما يخص هذا الصراع في هذه المنطقة. هناك شيئان اريد ان اركز عليهما، اولا ستراتيجية اسرائيل وموقعها، وثانيا، نتاج هذه الستراتيجية وتاثيرها على تقوية الاسلام السياسي والقوميين العروبيين في العالم العربي ومنطقة الشرق الاوسط.
منذ بداية تاسيس دولة اسرائيل عام 1948 وفيما بعد، بفترة قصيرة وبدء الحرب الباردة في بداية الخمسينيات ومع صعود امريكا كقوة رئيسية في العالم ارتبط مصير دولة اسرائيل بقوة مع ستراتيجية امريكا والناتو والغرب بشكل عام، ستراتيجية البرجوزاية في الغرب. فهذه الستراتيجية في تلك الفترة بنيت على اساس المصالح المشتركة لاسرائيل وامريكا والغرب واستخدام اسرائيل في الحرب الباردة بوجه الكتلة الشرقية والاتحاد السوفيتي في هذه المنطقة. خلال تلك الفترة الطويلة كانت اسرائيل جزء من هذا التحالف وجزء من ستراتيجية الناتو وامريكا والغرب لاستعباد الجماهير والهيمنة على العالم. فلعبت اسرائيل هذا الدور السئ والرجعي في هذه المنطقة طوال كل تلك الفترة. ففي نفس فترة الحرب الباردة كان الغرب وامريكا وناتوهم الذين بدءوا يقوون الاسلام السياسي في منطقة الشرق الاوسط والبلدان العربية.
لقد كانت امريكا تضع الخطة والاجندة والستراتيجية لتقوية الاسلام السياسي في منطقة الشرق الاوسط خلال الحرب الباردة. ان الاسلام السياسي كان تيارا سياسيا ضعيفا وهامشيا غير مرتبط بمركز السياسة في تلك المجتمعات. ان الاسلام السياسي قد تلقى الدعم من قبل امريكا والغرب واسرائيل، فحتى حماس دعمت من قبل اسرائيل. كما وتلقى نوع القاعدة من الاسلام السياسي الدعم من قبل التحالف الامريكي -الغربي والاسرائيلي. ان ستراتيجية اسرائيل في تلك الفترة كانت سترايتيجة رجعية مفضوحة وجزء من سياسات هيمنة امريكا والغرب على العالم. كما وخلال تلك الفترة كان قمع الفلسطيين مستمر وهذا جعل الجماهير في العالم العربي غاضبا ضد ما كان يحدث للفلسطيين. ثم الحرب وراء الحرب والمعارك تحدث في تلك المنطقة وهذه الاستراتيجية لا زالت في مكانها.
تغييرات كثيرة حدثت في العالم ولكن سياسة استخدام القوة العسكرية للابقاء والحفاظ على هوية اسرائيل كدولة دينية وقومية مستمر والتي ادت الى المزيد من المأسي في المنطقة. ان الموقف من سياسات وستراتيجية اسرائيل هذه موضوع خطير ورئيسي، فمن وجهة نظري،على كل ماركسي وانسان تقدمي ان يكون له موقف مناهض لها.
اذ ان الجماهير هي التي تدفع ضريبة هذه السياسة ليس فقط في فلسطين بل في كل المنطقة. ثلاثة عقود من حكم نظام صدام حسين وقمعه ومجازره الجماعية، كان يتغذى بطريقة او اخرى من استمرار الظلم على فلسطينين. لقد كان صدام والنظام البعثي يستغلان هذه القضية كدعاية سياسية لدعم بان عربيزم وبالاخير استطاعوا ان يفعلوا ما فعلوا بالجماهير في العراق، كما وكثير من الانظمة القمعية القومية تستفيد من هذا الصراع ايضا في المنطقة. الجماهير في المنطقة تتطلع الى طريق خروج من هذه المشكلة...
ثم في نهاية الثمانيات انتهت الحرب الباردة ودخلنا عهد سيطرة امريكا عالميا كقوة عظمى وحيدة وعهد النظام العالمي الجديد ومن ثم تم طرح "صلح اوسلو" الذي تخلت عنه اسرائيل فيما بعد. لقد ربطت اسرائيل من جديد ستراتيجيتها باكثر الاجنحة السياسية يمينية ورجعية في امريكا. واخيرا لم تتردد اسرائيل من ان تستغل الايام القليلة الباقية من عمر ادارة الجناح اليميني لتقوم بارتكاب جرائم وابادة جماعية في غزة.
خلال السنوات القليلية الماضية عوضا عن ان تحل امريكا والمتحالفين معها المسالة الفلسطينية فرضوا ماساة اخرى على الجماهير في المنطقة. اذ احتلت امريكا العراق ودمروا مجتمعا بكامله وتقوت القاعدة والاسلام السياسي اثر اعمالهم هذه.
الاحتجاجات الجارية الان على الصعيد العالمي
ضد هجوم اسرائيل على غزة .
كما ذكرت سابقا، ان تغييرين رئيسيين يحدثان في عالم اليوم. ظهور الازمة الاقتصادية الراسمالية والتراجع الحاصل في دور امريكا كقوة عظمى في العالم. وعلى (اثرهما) ان تغييرات كثيرة تحدث في منطقة الشرق الاوسط، فحان الوقت للمنظمات والتيارات اليسارية والتقدمية والشيوعيين والاشتراكيين والماركسيين لان يتبنوا ستراتيجية جديدة اكثر وضوحا وفعالية. ان ما يجري من الاحتجاجات هذه الايام هو في جانب منها ردود افعال الجماهير للتغييرات التي تحدث في عالم اليوم. ان هذه الاحتجاجات هي ضد الجرائم البشعة لاسرائيل في غزة ونحن جزء من هذه الاحجاجات. كما ونحن مناهضون لكل الرجعيين الذين يريدون ان يستغلوا هذه الاحتجاجات لصالحهم سياسيا.
لقد كنت ضمن المشاركيين في تظاهرات يوم السبت الفائت في لندن التي شارك فيها صف واسع من الناس لا علاقة لهم بالاسلام السياسي. لقد كان هناك ناشطوا التيارات الاسلامية من هنا وهناك اويصلون اثناء المظاهرة وحاولوا ان يطبعوا هذه المظاهرات بطابعهم واعطاء صورة رجعية عما جرت من الاحتجاجات في شوارع لندن. اما في الحقيقة انطلقت الناس للشوارع لان تعبر عن اعتراضاتها بوجه المجازر والبشاعات التي تجري في غزة. لقد انتشروا في الشوارع للتعبير عن استيائهم من اعمال اسرائيل لا لدعم الاسلاميين.
هناك طبعا مجموعات مما يسمى باليساريين في الغرب يتحالفون مع الاسلام السياسي بشكل واضح. علينا مناهضة هذا التحالف السياسي بحزم. لا اريد ان اذكر اسماء تلك المنظمات هنا ولكنها تدعم الاسلام السياسي بشكل يثير الغضب. ان تلك المجموعات لا يهمهم مصير ملايين من النساء في البلدان العربية ومنطقة الشرق الاوسط التي تعاني من الاضطهاد ليلا ونهارا من قبل المجتمع "الرجولي" والدولة و(الاسلام السياسي). ان هذه المنظمات لا ينطقون بشئ تجاه هذا الواقع الماسوي.
واخيرا
ان هذ الاجتماع واجتماعات مثله بحاجة الى ان يتكرر ويزداد. نحن بوسعنا ان نعمل اكثر بكثير. لدينا اجندة واضحة، وقضية سياسية عادلة، نحن ضد رجعية وقمع اسرائيل وفي الوقت نفسه ضد الاسلام السياسي. نحن لا نعقد التحالف مع اية قوة رجعية اينما كان في العالم. نحن لسنا امثال هؤلاء اليساريون الذين يسمون انفسهم يساريين ولكن في الحقيقة هم يمينين وفي تحالف سياسي مع الاسلام السياسي. هؤلاء اليساريون هم الذين اعطوا المنصة السياسية للاسلام السياسي في هذا البلد. فاذا يتقوى الاسلام السياسي هنا فيرتكبون المجازر هناك في العراق والشرق الاوسط والعالم العربي.
انها مهمة جميع اليساريين والتقدميين النهوض بوجه (اسرائيل) وبوجه التحالف مع الاسلام السياسي وعدم قبول هذا التحالف من احد بذريعة "المقاومة". ان تبرير موقع منظمات مثل حماس واعطاءها "الشرعية " بذريعة كونها طرف في "المقاومة" امر خاطئ....
فيما يتعلق بموقفنا من حل قضية فلسطين فنحن مع الحل المسمى بالدولتين. بالرغم من ان حل القضية الفلسطينية عن طريق تواجد الدولتين هو حل برجوزاي غير اننا مع هذا الحل. حلنا الاول هو حل اشتراكي، قيام جمهورية اشتراكية يعيش في ظلها الجميع بالرغم من القومية و"الثقافات". هذا غير ممكن الان بسبب توازن القوى الطبقية. ان القضية الفلسطينية معقدة والقوى المتشابكة فيها محليا وعالميا واقليميا قد دفعت بهذه القضية الى نقطة من الممكن حلها عن طريق تاسيس دولة فلسطين بموازة دولة اسرائيل. دولتين تعيشان بشكل متساوي الحقوق واحدة بموازة الاخرى. فاذا تحقق عمليا هذا الحل فان عوائق كثيرة ستزول امام التقدم الاجتماعي في منطقة الشرق الاوسط. طالما بقيت قضية فلسطين بدون حل ستكون مواجهة الاسلاميين والقوميين العرب صعبة.
نحن مع هذا الحل وفي الوقت نفسه نستمر بمهمتنا الاساسية التي هي تقوية الصف الاشتراكي للطبقة العاملة والقوى التقدمية محليا وعالميا. وشكرا
15 كانون الثاني 2009



#مؤيد_احمد (هاشتاغ)       Muayad_Ahmed#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار مع مؤيد احمد حول انتخابات مجالس المحافظات اجرته جريدة ” ...
- حوار مع مؤيد احمد عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمالي ا ...
- الابادة الجماعية للفلسطينين في غزة وجه الفاشية لدولة اسرائيل
- ازمة الرأسمال وليس البنوك فقط ...انهيار ايديولوجيا نيو ليبرا ...
- على هامش التطورات الاخيرة في الوضع السياسي في العراق ومسالة ...
- موجة إضرابات و تظاهرات العمال الجديدة في العراق نقطة تحول جد ...
- تحرر ومساواة المرأة في العراق آفاق وتحديات
- الطبقة العاملة والاشتراكية، لازال العالم بحاجة الى ماركس بمن ...
- الصدريين والصراع السياسي الدائر في العراق على هامش القتال ال ...
- الاستقرار السياسي والامني في العراق، ام مجرد انخفاض مؤقت في ...
- لا للحرب و الحصار لا لعرقنة ايران
- حول تهديدات تركيا الاخيرة بالهجوم العسكري على كردستان العراق ...
- افشال تهديدات تركيا بالهجوم على كردستان العراق مهمة للجماهير ...
- مرة اخرى في الدفاع عن اتحاد المجالس والنقابات العمالية... رد ...
- في الدفاع عن اتحاد المجالس والنقابات العمالية في العراق..ادا ...
- اية بربرية تلك التي تقتل دعاء بهذا الشكل؟
- فشل امريكا في العراق ومهام جسام امام الشيوعية العمالية والحز ...
- الاول من آيار يوم طبقة العمال العالمي واقتدارهاوتضامنها
- آفاق جديدة امام الحركة العمالية في العراق، اتحاد المجالس و ا ...
- فشل ستراتيجية بوش، تحويله الى مكسب للبشرية مرهون بتصعيد نضال ...


المزيد.....




- ماذا قال الحوثيون عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجام ...
- شاهد: شبلان من نمور سومطرة في حديقة حيوان برلين يخضعان لأول ...
- الجيش الأميركي بدأ المهمة.. حقائق عن الرصيف البحري بنظام -جل ...
- فترة غريبة في السياسة الأميركية
- مسؤول أميركي: واشنطن ستعلن عن شراء أسلحة بقيمة 6 مليارات دول ...
- حرب غزة.. احتجاجات في عدد من الجامعات الأميركية
- واشنطن تنتقد تراجع الحريات في العراق
- ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب عنف- في ...
- جامعة جنوب كاليفورنيا تلغي حفل التخرج بعد احتجاجات مناهضة لح ...
- إعلام: وفد مصري إلى تل أبيب وإسرائيل تقبل هدنة مؤقتة وانسحاب ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - مؤيد احمد - كلمة مؤيد احمد في اجتماع عام للناشطين الاشتراكيين والعلمانيين واليساريين في لندن حول مجازر غزة