من المسؤول عن مجزرة غزة؟

انه كلام منطقي ومعتدل ورائع ، حياك الله استاذي الفاضل عبد الخالق حسين، دائما مبدع ومعتدل وذو نظرة بعيدة ثاقبة.
الواقع ان حماس تحاول ان تكسب عطف الشعب وتفاخر بوطنيتها
من اجل ارضها. وليت شعري ..هل سيعيدون ارضهم المغصوبة ؟ ام مجرد تفاهات وخطابات رنانة يلقونها على مسامع الشعب العربي ؟
الواقع اننا لا يمكن ان نتجاهل دور إسرائيـــــل الفاعل في اختلاق هذه المشكلة،والدفائن والاحقاد الكامنة في سياستها الانتهازية.بيد اننا لا نعرف ما يحدث خلف الستار من مؤامرات. لذا يجب علينا ان نمارس فن السياسة بأسلوبه الحضاري الجديد، فالسياسة فن. والا فهي ليس خطابات ومظاهرات لا خير فيها.لان استنهاض الوطنية لا يتم بهذه الصورة - الصبيانية- على حد تعبيرك.
ان حماس تتاجر وما زالت مستمرة في متاجرتها في دماء الابرياء

كما تاجر من قبل مقتدى بدماء العراقيين الابرياء، واساء للعراق ايضا.
وكما اسـاء ايضا تنظيم القاعدة للعراق، وانتهك العراقيين.والحقيقة ان تزايد هذه الميليشيات في الوطن العربي واضحة ابعاده. ومعروفة اسبابه التي يمكن ان نعزوها الى حب التفاخر بالغلبة والانتصار، وتخلف الشعب العربي وغياب الوعي الثقافي هذا من جانب واعتزازنا بخطابات العروبة من جانب اخر..


رعاك الله د. عبد الخالق
<

إرسال شكوى على هذا التعليق          49 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

انت تصديت للموضوع، برايي، من زاوية ضيقة جدا. فقد اختزلت كل الصراع في مشكلة صواريخ تطلقها حماس. ولكن المشكلة التي يعرفها اي باحث وعارف في شؤون المنطقة هي اقدم بكثير من صواريخ حماس. فاذا كان للمشكلة اصل جوهري فهو احتلال اسرائيل لاراضي الفلسطينيين واضطهادهم بشكل يومي مستمر( حادثة سعدات والبرغوثي امثلة مخففة) وترفض وتعيق اي محاولة جادة للوصول الى حل سلمي يحقق فيه الشعب الفلسطيني استقراره بنيله جزء من حريته التي تكفلها له الشرعية الدولية بقرارات تقسيم 1947 (242 و138) واتفاقات اوسلو ومابعد اوسلو. هل يمكنك ان تجيب عن سؤال: ماذا قدمت اسرائيل للعرب من مبادرة ايجابية لكي يصلوا الى حل مشترك للصراع معها. انس حماس وحزب الله وحدثني عن الانظمة التي يسمونها معتدلة. فحتى مبادرات من السعودية ومصر( وهي بلدان لااظنك ترفض توجهاتها ولا يمكن لاي احد يتهمهم بالتطرف( وانا هنا ساتجاوز اي مفردة تتحدث عن مواجهة وتحرير( وهي بالمناسبة لاتعني بالضرورة ان المواجهة ينبغي ان تكون مسلحة وعنفية، بل مااقصده هو فعل سياسي ودبلوماسي) اقول رغم ضعف وتهافت المواقف العربية الا ان كل ذلك لم يرض اسرائيل
فاسرائيل اصل المشكلة ووجودها يفرز كوارث ومشاكل اخرى بالضرورة ولايمكنك ان تحيل النتائج الى اسباب وتغض النظر عن عدوا

إرسال شكوى على هذا التعليق          51 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

فاسرائيل هي لملوم من عصابات قذرة جاءت واغتصبت وطن وهججرت وقتلت اهله ولحد الان ماشية على هذا النهج-لكن حل الامور بالعقل وبدون جنون لكي لايؤدي الى كوارث هذا هو المهم وهذا مايقصده الدكتور كاتب المقال فاهل البلد قبلوا الحل السلمي وتوصلوا الى هدنة واتفاقيات وحصلوا على منجزات بالرغم من قلتها لكن لم يكن ليحصلوا عليها بالحروب كما فعل السادات وارجع كل اراضيه بدون طلقة واحدة -لكن انقسام الفلسطينيين وكل دولة عصابجية تبنت البعض منهم وجعلت منهم ادوات مواجهة لتمشية افكارها العفنة بواسطتهم هنا هي المئساة صحيح السبب هو الاحتلال وتشريدهم لكن المرض حصل والعقل السليم بتناول الدواء المناسب وليس السموم او المخدرات والعاقل يفهم!

إرسال شكوى على هذا التعليق          35 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لنفترض, والإفتراض( لبساطتي) وسيلتي الوحيده عندما تلتبس الامور.
لنفترض ان صديقا عزيزا لي طُعن بخنجر وظل ينزف بغزاره مرميا
على قارعة الطريق, وكان قاب قوسين او ادنى من الموت لولا الدكتور
الجراح عبد الخالق حسين الذي قام بما يمليه عليه ضميره كإنسان وكطبيب
ببذل كل جهده وخبرته لإنقاذ حياته, وقد وفق في ذلك ايما توفيق.
هل يستطيع احد ان يتصور مدى فخري بهكذا طبيب, وإمتناني لهكذا إنسان
اعاد لصديقي الحياة واعاد لي الفرح....?
سعادتي ستكون بلا حدود.....
وسوف اكون اكثر سعادة في اليوم التالي
عندما ارى الدكتور في اروقة التحقيقات, وهو يدلو بدلوه بحثاً عن الجناة.
وسوف يزداد فخري وإعتزازي به عندما اراه في اليوم الثالث وقد خلع
معطف الطبابة وإرتدى جلباب القضاء.
وسوف اكون قادراً ربما على استيعاب ما يصدر عنه من احكام حتى
إن كانت تخالف ما اعتقده.
أما أن يتخلى الدكتور عن مهنته الاولى و سجيته الاولى, ويترك اخي و صديقي
يموت نزفاً بحجة إنه مشغول بجمع الادله ضد الجناة المفترضين.
هذا مالا طاقه .لي على تحمله.

هذا ما يستفزني ويجعلني اهرول الى عيادة الدكتور لكي اعيد قرأة الافته المعلقه
على بابها

إرسال شكوى على هذا التعليق          40 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الست من يسمي احتلال العراق تحرير فلاعجب ان تقول هذا بل الذي قلته قليل هل نسيت ان المتواجدين على الاراضي المحتلة هم عباره عن لملوم من جميع انحاء العالم اين ذهبت ستون عاما من القتل والتشريد لننسى الماضي من الذي يحاصر من ومن الذي يقتل الاطفال والنساء كل يوم بالطائرات لانريد اجابه منك ولكن اليست حماس قد وصلت بالانتخابات رغم اختلافي معهم ولكن ديمقراطية الفلسطينين ليس كديمقراطية اسياد عبدالخالق الامريكان وانتخاباتهم المزوره التي لاتاتي الا بالاشخاص الذين يناسبون المقاسات الامريكية من يتنازل اكثر هذا هو الجيد

إرسال شكوى على هذا التعليق          36 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

كلامك منطقي وعقلاني وصحيح .. ولكن يتبقى الوجه الآخر من الصورة لتكتمل الرؤية ... هذا الوجه هو الذي يمثل زعماء العرب الموصومين بالمعتدلين والذين هم فيفتي فيفتي فلاهم مع حماس في الواقع ولاهم ضد حماس في الأعلام , هؤلاء الزعماء يجب أن لا يستفيدوا من هذه المصيبة بوضعهم موضع البديل لأنظمة الممانعة الكاذبة .. فالاثنين هم سبب مصيبتنا وعلينا كمثقفين أن لا نضع الأمة بين خيارين ...زعماءممانعة وزعماء استسلام .. يجب أن ندين هنية المعتوه وعباس الفاسد والأثنين بالضرورة مكملين للصورة المأساوية وليسا متناقضين...

تعجبني كتاباتك كثيرا دكتور عبدالخالق فاستمر في حمل الشمعة ولا تأبه لمن يلقون بالتهم ..

إرسال شكوى على هذا التعليق          85 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

قول الحقيقة شجاعة ما اعتدنا عليها بسبب أخلاقياتنا المتدهورة، وابداء وجهة النظر حقّ مقدّس لا نحترمه. ومقدمة المقال أي الفقرة الاولى منه هي أساس جبننا وعدم معرفتنا للحقائق والوقائع كما هي...

تشكر ايها الدكتور على هذه النظرة النقدية. الفاشية الدينية التي تمثلها منظمة الأخوان المسلمين المتحالفين مع أيران غير قادرة على خلق مواقف عقلانية متّزنه توفّر على الشعب الفلسطيني البطل مآسيه التي تبكينا دما...

إرسال شكوى على هذا التعليق          39 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الى رقم 4
القصه التي رويتها تتلخص بالقول الذي يردده الكثير من الناس الا وهو(انقذني ثم لمني) وعل وجاهة هذا القول اذا اخذ بشكله المجرد الا انه ليس صحيحا في هذا المكان بالذات اعني في الحرب الحاصل في غزه
ليس صحيحا هذا المثال بسبب بسيط جدا وهو ان الدكتور عبدالخالق وغيره ممن ينتقدون سياسة حماس هم يسنكرون ويدونون ويتمنون ايقاف الحرب على اهلنا في قطاع غزه
فلم ارى خلال قرآتي للمقال ما يمكن اعتباره تراخي عن اسعاف الضحيه بل يؤكد الدكتور مرارا على ضرورة ايقاف الحرب لان هذه الحرب ظالمه اما الذي يجب ان يوقف هذا النزيف فهو ليس الدكتور عبدالخالق بل جماعة حماس هم القادرين على ايقافها
وهذا هو مربط الفرس كما يقولون
اي ان تعترف حماس ان هذا الزمان ليس زمانها وان الذي يقودها الى تدمير شعبها هم الايرانين والسورين وهذه هي الحقيقه بكل وضوح ودون مراوغه او تضليل

إرسال شكوى على هذا التعليق          70 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الدكتور عبدالخالق حسين إذا كان حذاء الزيدي قد الهب مشاعر تفوق 50% من مشاعر العرب والمسلمين فان حماس تتوقع باطلاق صواريخها ستحصل على تاييد اوسع من تلك الجماهير. كما ان العالم سيقف مع حماس لانه حتماً سيسقط مدنيون من الجانب الفلسطيني اكثر من الجانب الاسرائيلي.0

إرسال شكوى على هذا التعليق          85 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

من يحترم عقله والقراء يجب ان يكون موضوعيا وينظر للامور من جميع الزوايا ولا اظنك استاذ عبد الخالق بحاجة للتذكير ان حماس وصلت للحكم عن طريق الانتخابات .ووافقت على التهدئة رغم الحصار واستمرت عمليات القتل الاسرائيلة التي كانت موزعة بالتساوي بين غزة والضفة الغربية التي لا تحكم فيها حماس فقد قتل او استشهد او كما تريد 576 فلسطيني قبل العمليات الاخيرة خلال عام 2008 اكثر من نصفهم في الضفة الغربية وثلثهم من الاطفال الذين يخرجون في مظاهرات سلمية ضد الجدار او على الحواجز ومات 265 فلسطينيا فيي غزة نتيجة نقص العلاج .للاسف لا يوجد في مقالتك اي ادانة للرد العسكري غير المتكافىء الذي قامت به اسرائيل

إرسال شكوى على هذا التعليق          31 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عزيزي عبد الخالق:
أعراب النفاق هم نموذج عظيم من نماذج القرب المثقوبة. مثقوبون من أعلاهم و من أسفلهم.
كان عليك ألا تنفخ في مثل هذه القرب فكلامك سيذهب مع عواصف الصحراء و رمالها التي لا زالت تعمي أعينهم.
كان عليك أن تبحث عن الذي باع الحليب الذي رضع منه هنية و جماعته، حتما ستجده حليبا اسرائيليا، إن هنية هو واحد من المشاركين في قتل الشعب الفلسطيني من أجل البقاء على كرسيه.

إرسال شكوى على هذا التعليق          46 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

انه المنطق بعينه تحليل للاحداث يستند الى العقل بعيدا عن العواطف الهوجاء النارية التى لا تسمن ولا تغنى عن جوع نحن العرب بحاجة ماسة الى التفسير العقلانى علة العلل المنظمات الاسلامية الارهابية التى تتاجر بارواح البشر انها تنظيمات غبية لا تستند الى العقل ان الحل الحيد للقضية الفلسطينية هو الحرب ضد الارهاب والمتشددين التكفيرين المتخلفين ان الحل الوحيد هوتبنى العلمانية وكفى استنزاف لامكانيات شعوب المنطقة الاقتصادية نعم للسلام ولا للحروب ولا للانفاق العسكرى نعم للمدنية وضد العسكرة

إرسال شكوى على هذا التعليق          40 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

My Dear friend ,
I love your accurate analysis as much as I love you. unfortunately many arab need 20 years to understand fact of life. as much as it took them to understand what Al-habib burqaiba was saying at the early days of Israel. at that time Israel was a tiny symbolic state. had the arab accepted it without (antariats), we would have been far much better off.
some arab will understand what you saying, but, when Israel boundaries become from nile to Eufrate !!!

إرسال شكوى على هذا التعليق          69 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---