أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين علي الحمداني - إلى حنان أينما تكون














المزيد.....

إلى حنان أينما تكون


حسين علي الحمداني

الحوار المتمدن-العدد: 2496 - 2008 / 12 / 15 - 00:25
المحور: الادب والفن
    


التقيك أيتها المتشحة بالجمال ولون الورد ورائحة الحب ونغم الروح، وكل لقاء يجمعنا اجدد العذاب والاحتراق ولوعة ما بعد اللقاء، ماذا ؟ لا أدري معك فقط لا اعرف ماذا سيحصل بعد نهاية اللقاء؟ أ أصافحك أم أدع كف يدي يداعب شعرك ؟؟ لا أدري لاأدري ....لماذا أنت لاتشبهين سيجارتي ؟ ولماذا كلما ارتشفت النظر إليك تزدادين تألقا وأزداد احتياجا لك؟
يا أنت ..يا من تعلمت منها كيف أعيش وكيف أمشي وكيف أستقبل ساعات يومي، علميني كيف أنزع مخاوفي وأقتلع ما في داخلي من قلق يداهمني كلما حاولت الاقتراب منك؟
أخافك لأنك أميرة وتسري فيك دماء الأميرات ، أهابك لأنك قديسة وحامية لكل القديسات ياسيدتي... هل جربت الاحتراق مثلي؟ هل جرفك مثلما جرفني؟ وهل صحوت يوما على صوت الناي؟
أي راع هذا الذي يوقظ نافذتك ويلملم بقايا النعاس الذي امتد على كل خارطة جسمك المجنون.. وأي راع يستحق أن يتسلل صوته نايه إلى أعماق آخر امرأة ظلت تحمل بذور الإنوثة..يا أنت لن أقاوم الجنون الذي اجتاحني لحظة هيام ولد من تصادم نظرات كنت أظن أنني قادر على إبعادها عني ، لكن ما تصورت إنها أحاطتني من جميع الجهات فأحالتني إلى بقايا من بقايا .
يا أيتها الممتدة على خارطة كل أحلامي ، أيحق لي أن احلم بغد يشبه لون عينيك ؟ وأسهر الليلة الثانية بعد الألف معك؟ وأن أزرع بذور حبك في قلبي؟ امنحيني إيماءة كي أبحر رغم قساوة أمواجك ، دعيني أرمم زورقي وأرفع شراعي وأطلق صافرات قلبي وأرفع يا سيدتي مرساتي ، لا تكوني قاسية حد الجنون فمياهك يا سيدتي تغرقني وآه منك عندما يجتاحك الجنون مثلما يجتاحني.
أواصل رحلة الخوف وأنا في خطاي إليك يداهمني الليل والقمر ورذاذ المطر ، فأشعر كأني أسير متاهة وفي النهاية أجدك . أعتدت دائما أن أظل أبحث عنك وعندما يرهقني البحث وتدمى ذاكرتي من الأعياء وتتشظى أجدك في بعض القلب . سأزيح ما تبقى من خوف وأنا اقترب منك حتى وأن احترقت فما عدت أبالي .... سأحترق ولأجلك فقط



#حسين_علي_الحمداني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف ننظر للأحزاب الدينية؟
- بقايا كلام
- الشراكة بين الحكومة و المجتمع المدني
- الفضائيات والمواطن العراقي
- الوطنية والتعددية
- البطالة 00 الشبح الذي يهدد الجميع
- البنود السرية في الاتفاقية العلنية
- شخابيط في الهواء الطلق
- جوهر المواطنة
- كيف نفهم المجتمع المدني
- تلميذ جيد .. معلم سيء
- متسولون في كل الامكنة
- الجهل والكراهية مادة الفكر المتطرف
- رؤية أمريكا للشرق الأوسط
- العراق والعرب والمرحلة الجديدة
- مفهوم المواطنة في الفكر العقائدي والفلسفي
- شيوخ يقودون المدارس وشباب يفترشون الارصفة
- المجتمع المثقف بين الوصاية والمشاركة والتبعية
- الشباب وقيادة المجتمع
- حرية الاحلام المريضة


المزيد.....




- عرض فيلم وثائقي يكشف تفاصيل 11 يوما من معركة تحرير سوريا
- وفاة الممثل والمخرج الفلسطيني محمد بكري عن عمر يناهز 72 عاما ...
- رحيل محمد بكري.. سينمائي حمل فلسطين إلى الشاشة وواجه الملاحق ...
- اللغة البرتغالية.. أداة لتنظيم الأداء الكروي في كأس أمم أفري ...
- بعد توقف قلبه أكثر من مرة.. وفاة الفنان المصري طارق الأمير ع ...
- نجوم يدعمون الممثل الأميركي تايلور تشيس بعد انتشار مقاطع فيد ...
- إقبال متزايد على تعلم اللغة التركية بموريتانيا يعكس متانة ال ...
- غزة غراد للجزيرة الوثائقية يفوز بجائزة أفضل فيلم حقوقي
- ترميم أقدم مركب في تاريخ البشرية أمام جمهور المتحف المصري ال ...
- بمشاركة 57 دولة.. بغداد تحتضن مؤتمر وزراء الثقافة في العالم ...


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين علي الحمداني - إلى حنان أينما تكون