موقــع
وافقتُ عبرةً
أطوف في القرى المجذومة البعيدة الحدود
لأنثر الأقوال في مرابع العشيرة اللصوص
أضاجع التيجان
أخلعها فصوص..
اضرب خديها بفردة النعال
استلم الوقت من الشيوخ
حتى أرى.. مجاهل الطقوس
وحكمة الجلوس فوق هامة الرؤوس
ورنة العمامةْ ،
في خانة الخضوع والدعاء .
..... ..... .....
..... ..... .....
تحققتْ،
رؤياي في جثمانها العمامة المحنطة
وبعدها رأيتْ
رؤوسهم.. معارض الأزياء
مومياء ببغاء
وعالم يعج بالقنانة البلهاء
كأنها أسطورة الهدد للبشر
قررتُ أن ابول في هدهدها
في جوهر التيجان لعنةً
أسجل اعتراض
حتى وإنْ ألعن في العراء !......
2004 بغداد
بقايا من سنة
سنة
وبعدها سنة
وثم بعدها سنة
في كل يومٍ تهبط السنة
وحشيةٌ
على جدارٍ قرب رمش العين
وتنتهي سنة
وعندما تجيء في الصباح
ينكشف الستار
رياح من سنة
تصطف في المساء
ملامح التجويف
تكون في ألوانها الجديدة
مسافة..
قد اصبحت قديمة
من السنة..
وأنتَ في المرآة
بقية الماضي
بقية السنين
ثم بقايا من سنة
الواحدة فجراً 2004 في بغداد