أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - احمد سعد - الخزيُ والعار للمجرمين قتلة المناضل خليل زبن














المزيد.....

الخزيُ والعار للمجرمين قتلة المناضل خليل زبن


احمد سعد

الحوار المتمدن-العدد: 763 - 2004 / 3 / 4 - 09:42
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


صعقني الخبر المفجع المخضّب بدماء الشهيد المناضل خليل زبن، رئيس تحرير صحيفة "النشرة" ومستشار الرئيس ياسر عرفات الذي اغتالته أيدي الغدر والجريمة. ان اكثر ما يثير قلق جميع انصار الحق الفلسطيني المشروع بالتحرر والاستقلال الوطني انه في هذا الظرف المصيري جدًا بالنسبة لحاضر ومستقبل المصير الفلسطيني الذي يستدعي رص اوسع وحدة صف وطنية كفاحية على مختلف الصعد ضد المحتل الاسرائيلي ومشاريعه التصفوية، في هذا الظرف المصيري جدًا يُوجّه الرصاص "الفلسطيني" الى صدور المناضلين الفلسطينيين ويجري استبدال الحوار الوطني الدمقراطي من الكلمة والموقف بخلق حالة من الفوضى تترعرع في مستنقعها جراثيم الأوبئة سريعة الانتشار، التصفيات والاغتيالات وعصابات الاجرام المنظم التي لا يستفيد من نشاطها الاجرامي ومن "حلة الحكم" في المناطق الفلسطينية المحتلة  سوى المحتل الاسرائيلي وعصابات المستوطنين الداشرة. كما ان مثل هذه الحالة اذا ما استشرت  تجلب الضرر الكبير للقضية الفلسطينية وللاستقلال الفلسطيني وللحق باقامة الدولة الفلسطينية بين اوساط الرأي العام العالمي والعربي وداخل اسرائيل ايضًا.

لقد تعرفت على الشهيد المغدور المناضل خليل زبن قبل عدة سنوات عندما التقينا في جنيف السويسرية في اثناء انعقاد اجتماع المنظمات غير الحكومية المناصرة للحقوق الفلسطينية غير القابلة للتصرف. من احاديثنا ومناقشاتنا حول قضية شعبنا المصيرية خلال الايام الاربعة يشعر المرء انه امام انسان مجبول من شعلة الحماس الكفاحي الصادق، امام مناضل أصيل، جريء وشجاع، يحمل هم شعبه في قلبه ورأسماله الأساسي موقفه النضالي وكلماته المقاتلة بقلمه النظيف التي يسطرها في "النشرة" ومن على مختلف المنابر الكفاحية. كان متحزبًا الى درجة العبادة لفلسطين الحرية والاستقلال وللرئيس ياسر عرفات، قائد ورمز المسيرة التحررية لشعبه.

لم التق المرحوم بعد جنيف مباشرة، ولكنني كنت التقيه من خلال صحيفة"النشرة" التي حمل مشعلها والتي حرص علىارسالها لي شهريًا، والتي من خلال قراءة مواضيعها المتنوعة تشعر بالانفتاح المتحزب للقضية الوطنية المركزية وللدمقراطية وحقوق المواطن والانسان وبالغضب الناري المحقون بالادانة الصارخة لمختلف القوى والمواقف العربية والفلسطينية والعالمية المتخاذلة او المعادية او المحبطة للكفاح الفلسطيني العادل من اجل نيل حقوقه الشرعية بالدولة والقدس والعودة.

إننا على ثقة بان أيدي المجرمين السفلة التي اغتالت المناضل خليل زبن لن تستطيع اطفاء شعلة الكفاح الوهاجة التي حملها المرحوم ردحًا من السنين مواجهًا ومتحديًا ومتخطيًا جميع الصعاب. كما وأننا على ثقة بان شعب الانتفاضة الباسلة الذي قدم الآلاف المؤلفة من الشهداء الابرار ومئات الوف الجرحى مهرًا غاليًا جدًا على طريقة الطويل نحو احتضان شمس صباح الحرية والاستقلال، لن يسمح ابدًا ان يذهب دم خليل زبن هدرا. فمسؤولية هذا الشعب الأصيل وقيادته الشرعية اقتلاع الفوضى وكبح جماح عصابات الجريمة والمجرمين من ارض الكفاح الوطني المصيري. والخزي والعار للمجرمين قتلة المناضل خليل زبن. وافضل رد على هذه الجريمة ومن نفذها ومن وقف وراءها، العمل وبسرعة لصقل الوحدة الوطنية على قاعدة برنامج كفاحي متفق عليه يرتفع الى مستوى مواجهة التحديات التي يطرحها تحالف الشر الاسرائيلي - الامريكي وتخطيها بشكل يخدم دفع الحق الفلسطيني الى مرحلة تجسيد الحقوق الوطنية بالتخلص من نير الاحتلال ودنسه الاستيطاني واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وضمان حق العودة للاجئين الفلسطينيين وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.

اننا نتقدم بأحر التعازي الى عائلة زبن والى شعبنا والرئيس ياسر عرفات وحركة "فتح" الذي كان المرحوم أحد أعلامها.



#احمد_سعد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من ((جنين - جنين)) الى ((البعنة - البعنة))
- لمواجهة أنياب الفاشية العنصرية المفترسة
- هل ينجح تحالف قوى العدوان الاسرائيلي - الصهيوني - الامريكي ب ...
- أي مخطّط تآمري ينسجه الوفد الامريكي مع حكومة شارون!
- لِتُقرّ الكنيست اليوم موقف الاهالي بفك الدمج الكارثي
- هل تنفجر في اسرائيل هبّة الفقراء والجياع؟
- هل تستطيع لجان التحقيق طمس الأهداف الاستراتيجية الاساسية للح ...
- ماذا وراء ((قنبلة)) شارون السياسة بتوصية وفرضية اخلاء المستو ...
- السلطات المحلية وموظفوها السياسة الحكومية الاسرائيلية الاقتص ...
- يخدم مصلحة من الاعتداء على الحزب الشيوعي العراقي؟
- في الذكرى الثمانين لوفاته ويبقى لينين واللينينية منارة ارشاد ...
- حكومة يمينية هذا منهجها ونهجها لا تقود الاّ الى الكوارث
- لمواجهة تحدّيات استراتيجية الهيمنة العدوانية:التنسيق الكفاحي ...
- بالتفاؤل الواعي نخطو لاجتياز عتبة العام الجديد
- رفض ضباط احتياط من الوحدة المختارة في القيادة العامة للجيش ا ...
- في مؤتمر هرتسليا: نتنياهو سكت دهرًا ونطق كفرًا بطرحه المعادل ...
- حوار أخوي مع شيوعي عراقي حول الاوضاع المعقّدة والمتفجّرة في ...
- حين يتكلم بوش عن الديمقراطية!!
- غروب ظلام حكومة شارون الشرط الهام للتقدم نحو التسوية والسلام ...
- هي الرسالة الحقيقية من وراء عملية الارهاب العدوانية الاسرائي ...


المزيد.....




- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - احمد سعد - الخزيُ والعار للمجرمين قتلة المناضل خليل زبن