أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الانباري - سيد الهمرات














المزيد.....

سيد الهمرات


علي الانباري

الحوار المتمدن-العدد: 2452 - 2008 / 11 / 1 - 04:47
المحور: الادب والفن
    


طرق تقود خطاي لللاخــرى
فاصيح سبحان الذي اســرى

بالقلب نحو هوى يعلمنــي
حب العراق لانه البشــرى

فاقول والالام ســـادرة
في غيهــــا اغتالها صبرا

يا سيد الهمرات لي وطـــن
حر ويبقى ذلــك الحــرا

يا سيد الهمرات معـــذرة
الا اكون لسيلك المجـــرى

حرية السجان كاذبــــة
حتى وان وشحتها تبــرا

الخائنون تسابقوا شططــا
لتظل بغداد لهـــم وكرا

هذا العراق وتلك دجلتــه
نادت فراتا بالهوى احـرى

اذ انها الاوطان غاليــة
وترابها بالتبر لا يشــرى

فيها الحمائم لا تروم سوى
غنج الهديل تصوغه فجرا

فيها المآذن بوحها شجن
يعلو ويعلو في المدى طهرا

يا سيد الهمرات دع وطني
فلقد ملات تخومه عهرا

ارحل فان الارض نازفة
دمها البتول ولم تعد بكرا

ارحل فما لك في مرابعها
اهل سوى من بايعوا غدرا

انا ان رضيتك سيدا لغدي
وعدوت خلفك ابتغي اجرا

ضيعت ما فب العمر من الق
وصنعت منه حماقة كبرى

يا سيد الهمرات تذكرني
وجها تلالا في السما بدرا

الطيب محراب الوذ به
وادور حول مقامه عشرا

فعلام تقتلني بلا سبب
يا مانحي الحرية الحمرا

احرى بان اسلو مكابدتي
اذ انت انت بحالها ادرى

لكنني للان تسكنني
هوج الخطوب فصولها تترى

يا سيد الهمرات صوت ابي
دام يفيض بلوعة حرى

اذ انت قاتله فلا عجب
ان يطلب التاريخ لي ثارا

يا سيد الهمرات قد هطلت
آلاء جودك في الورى جمرا

الموت اصبح سيدا فطغى
موج تراكم فيضه بحرا

هذا السواد لانت صانعه
حتى ارتداه الجمع مضطرا

تف عليك على ابيك على
زمن رماك بارضنا قهرا



#علي_الانباري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شكرا ايها المطر لقد فضحت اكاذيب الساسة
- اغنية عن فيروز
- العراق بين المطرقة الامريكية والسندان الايراني او بالعكس
- احموا المسيحيين ايها الساسة
- بعد عشرين عاما
- هل يثق الموظفون بحكومة متقلبة؟
- -بلاد سعيدة- رواية الموت المطلسم
- عبثا انادي من انادي
- مدائن الفضة... الى ابراهيم البهرزي
- الحزن وراءك والموت امامك
- حجر الجنون
- امريكا والمهدي المنتظر
- هذا العراق شقيق روحي
- تذكير لادباء العراق
- حوار للتمدن خير زاد
- خرائب آدم
- رسائل قد لا تصل الى........
- عجيب امر من ساسوا
- البرلمان والكوليرا
- كردستان عذرا!


المزيد.....




- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الانباري - سيد الهمرات