أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نعيم عبد مهلهل - أسد وعلى خده شامه ...














المزيد.....

أسد وعلى خده شامه ...


نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 2447 - 2008 / 10 / 27 - 07:30
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لا أدري لماذا نسب الحسن والجمال تقل في وجوه الساسة ، وتبدو وجوههم مليئة بأشارات اليقظة والحذر والخطابات الرنانة ، وقد أستثني ارنستو تشي غيوفارا ،فقد كان مع لحيته الطويلة وقبعته بنجمتها الحمراء وسيكاره الكوبي جميل جدا ،وقد حوله حسنه الثوري الى ملهم للكثير والكثيرات من صناع القصيدة الباحثة عن الحب والحرية معاً

وكنا ننظر الى موسيقى الأسم الثوري وأجفانه قبل أن ننظر الى بندقيته حتى إن شاكيرا المطربة الكولمبية الساحرة قالت :وجه غيفارا اغنية بوب خالدة .

الساسة وجهوهم (تعبانة ) بسبب راحة الجماهير والبحث عنها ، فهم مثل الذي يبحث الخلود لغيره ، وأذا كان لينين قد مات ولم يملك سوى بيته الصغيرالذي منحته له الدولة ومثله الزعيم عبد الكريم قاسم ونوري السعيد وربما ماو تسونغ فثمة من هم يقلبون المعادلة ،فبالرغم إنهم ساسة صغار يمتلكون اربع مقرات مؤجرة أو مستولى عليها كونها منظمة حزبية سابقة او دائرة منحلة وتراهم في فترات الراحة والاستجمام البيروتي يبحثون عن عقار بأربع طوابق في الروشة او دبي او غوطة السيدة زينب ،والأكثر وزنا ينفخ الله في صورته ويفكر بشراء عقار في الكونت ديزارو مودعا (كونت ديزارو حي العامل ونهرالغراف والمشخاب ).

هؤلاء بحكم تركيبتهم الساكولوجية والأجتماعية والروحية لا يحتاجون ليفكروا بالهندام والحسن والعطر والمرآة ،فهم يقودون الجماهير بالصوت لا بالصورة ،بالوعيد لا بالقبض ،فتبقى صورهم معلقة على أطراف الهدب تسقط مع أي نسمة قوية من رياح الدمعة التي يسقطها فقراء الوطن حزنا على مايجري وسيجري في بلاد صنعها الله من افئدة الانبياء وسكر التمر وقبلات عشق اميرات سومر وبابل .

أذن الأسد لايحتاج الى شامة على خده ليكون جميلا ، يكفيه جمال الدولار واليورو وأذونات الطابو والجواز الدوبلماسي ،ففي عصر العولمة وجعل المقابر الجماعية القديمة موالا صباحيا لأبقاء الخلق الواقفين على أقدامهم طول اليوم تبدو شغلة ( الحسن والجمال ) بطر وتفاهة ( ومودة قديمة ) ، لاتوصلنا الى الجنة والطموح الذي نسعى اليه بخلق امة عراقية تبتهج فيها الدول الصغيرة من دولة كردستان الى دولة عماره ستان وسماوهستان وعفك ستان ، وهلم جرا ، وربما ادركنا في عصر العولمة هذا إن أحلام الأسود ينبغي أن تتحول الى أحلام الأرانب ، الأرانب البيض الطيبة التي يكفها الجزر فطورا وليس الثريد ( والتمن عليه قيمه ) ،فهذه الموائد صارت لأسود الساحة ، وللخلق الذي يتعلق بسلم الراتب ومسطر العمالة الأمل الذي يجعل الساسة يفكرون بنكران الذات وحسن سواد الشامات ، فلو كانت على خد الأسد شامة لما عاش ببغاء الغابة جائعا كل حياته.
solingen__ germany
25--10--2008



#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تفاحة الخد .. وشفاه البنت والولد..!
- القناة الفضائية للحزب الشيوعي العراقي..
- بعض غنوص يحيى المندائي ...
- 11 سبتمبر كما تخيلهُ جَدُنا جلجامش
- سيكولوجية رموش العيون
- الرؤيةُ فيما يَرى الرَغيف...
- قصائد ، للناس ، وخبز العباس . وخضر الياس
- عاشوراء.. القضية بين الرؤية وسرفة الدبابة
- رؤى عن الجمال وعطر البياض
- عكاز قاسم حداد
- الحسين ع - العراقي الأصيل الأصيل أبداً
- النبي الأب ..والعمُ النفري
- قصيدةٌ عن عُطاس الخبز
- دمعة على مدرج ملعب كرة قدم
- أنا أحب العراق ..إذن انا حزين
- المستنصرية الشهيدة
- بابل ...وجنائن من لغز ورموش التوراة
- من طور سيناء ..الى طور الشطراوي
- شروال بحجم غيمة ، وكاكا دعابتهُ القمر الآري
- إغنية ( لصدى صرخة وردة ، في آنية حلم )


المزيد.....




- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نعيم عبد مهلهل - أسد وعلى خده شامه ...