أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كامل السعدون - النصوص …. النصوص … حاضنة الإرهاب وراعيته …!














المزيد.....

النصوص …. النصوص … حاضنة الإرهاب وراعيته …!


كامل السعدون

الحوار المتمدن-العدد: 753 - 2004 / 2 / 23 - 04:09
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لم يحفل دينٌ أو فلسفةٌ من الفلسفات بكمٍ هائل من النصوص العدوانية العنصرية الدموية ، كما حفل الدين الإسلامي …!
تلك حقيقةٌ ساطعةٌ باديةٌ لكل ذي عقلٍ ولسانٍ عربيٍ قادر على قراءة كتاب المسلمين المقدس …!
قد يقول قائل ، والدين اليهودي … كتابهم المقدس … العهد القديم ، والذي يتفقون به مع المسيحيون … أليس فيه نصوصٌ تحرض على العنف …!
نقول لا … العهد القديمِ حافلٌ بالأساطير عن الخلق والخليقة وأنبياء بنو إسرائيل القدامى ، إنه تاريخ وليس تعاليم أو أوامر أو نصوصٌ عباديةٌ تلزم اليهوديُ أو المسيحي بتطبيقها ، ثم إنه ليس كتاب الله ، ولا أحد يدعي ذلك ، كما نفعل نحن إذ ندعي إن هذا كلام الله ، وبلسانه أو عبر رسوله الأمين جبريل أوصله إلى أذن محمد ….!
ما لدينا ، أوامر صريحةٍ واضحة مباشرة ، تأمر بالقتل وفرض الجزية وتغيير قناعات الناس …!
الدين الإسلامي هو الدين الأوحد الذي حفل بنصوص التكفير وأوامر الرجم والقتل …!
الدين الإسلامي هو الدين الأوحد الذي ميز بين الناس بعنصريةٍ بغيضةٍ تحت شعار ، المساواة حسب التقوى ، أي حسب الأيمان بالله على أساس السنة ، وهذا ما ولدَ فتنةٍ في المجتمع الإسلامي ذاته ، إذ إن الشيعي أو أي مسلمٍ يجتهد في فهم السنة أو يبدع في التعاطي معها ، لا يمكن التعامل معه بذات القدر من الاحترام ولا يمكن إعطائه ذات الحقوق الإنسانية التي تمنح للمسلم التقي الذي لا يتحرك ولو قيد أنملةٍ بعيداً عن السنة والنصوص القرآنية المقدسة …!
وكما فرق الإسلام بين البشر على أساس التقوى ، وهذا ما يمكن أن نسميه العنصرية الدينية ، فرق بينهم في الجنس ، إذ منح للرجل المكان الأول في البيت والدولة والعمل والتجارة والحرية الفكرية وفي الحقوق المدنية والاجتماعية ، بل وحتى في اللبس والسلوك ، إذ ألزمت المرأة بزيٍ معينٍ ، يحرمها من حقها الطبيعي في تأكيد إنسانيتها ، من خلال تأكيد أنوثتها التي هي نعمةٌ ربانية …!

بؤرة الإرهاب انبثقت من هنا   :

الإرهاب الذي أجتاح العالم ، أنطلق من هنا … من هذه الأرض التي احتضنت محمد ومن تلاه من خلفاء وتابعين …!
ومن تلك النصوص ذاتها ، نصوص القران والسنة …!!
النصوص الزائفة القداسة ، التي رفع لوائها الوعاظ وعلماء الدين المتطرفون ، واستغلوا كل سانحةٍ لتثقيف الناس بها ، وزرعوا في أذهانهم وهم مظلومية المسلمين والعرب ، على أساس تقواهم وكونهم الوحيدين الذين يملكون الحقيقة ، وكل ما عداهم على باطل …!
حين أستلب العرب ، عبر العصور وتحت راية الإسلام أراضي وثروات وحقوق ، شعوبٌ كثيرةٌ أصيلة في آسيا وأفريقيا ، وفرضوا استيطانهم واستعمارهم لتلك الأراضي ، كان الحق معهم ، لأنهم أصحاب رسالة ، وليسوا أهل مطامع مادية …!
حصل هذا في جزيرة العرب ذاتها ، إذ أبتدأ المسلمون سياسة التهجير بحق يهود شبه الجزيرة ، ثم وإذ تمددوا في السنوات التي أعقبت موت الرسول ، فإن شعوباً أخرى كانت من ضحاياهم ، المسيحيون واليهود في الشام والعراق ، والبربر والكرد والزنج و…و…و…الخ .
وحين ينجح شعبٌ عريقٌ من الشعوب التي غلبها العرب تحت لواء الإسلام في استعادة أرضه ( كما فعل اليهود في القرن الماضي ) ، أو كما يريد الكرد والزنج والمسيحيون في لبنان وغيرها ، تثور ثائرة العرب والمسلمون …!
أو ليس هذا جلّه ، افتراء وظلمٌ مبين ….!
العرب والمسلمون قاطبةٍ ، وتحت توجيه النصوص الزائف القداسة ، يكيلون بمكيالين ، إن لم نقل ثلاثة …!
يتدخلون في أفريقيا والبلقان والشيشان وأفغانستان وغيرها ، ويهددون الحضارة الإنسانية في عقر دارها ، في الغرب الديموقراطي ، وحين يرد الغرب عليهم بتحرير العراق أو الضغط على إيران أو السعودية وغيرها ، يشرعون بالتباكي على كرامتهم وأرضهم وموروثهم و….!
 النصوص الظالمة التي أقامت إمبراطورية المسلمين ، على حساب كرامة الإنسان … الفرد … الرجل … المرأة … وعلى حساب أديان وحضارات تاريخيةٍ عظيمة ، وعلى حساب شعوبٍ تاريخيةٍ أصيلة ، كالكرد والآشوريين والأرمن والفرس والزنج والهنود و…و…و…، يجب أن تزاح جانباً ويمنع التثقيف العام بها ، وتمنع من التطبيق رسمياً وسلطوياً على الشعوب الإسلامية أو الأقليات غير المسلمة …!
الدين يجب أن لا يكون بأي حالٍ من الأحوال مقياس المواطنة الصالحة أو مصدر التشريع …!
النصوص الزائفة … هي التي شوهت هذه الأمة " العربية " ، كما وكل الأمم التي اعتنقت الإسلام …!
هي التي حرمتنا من فرص التطور والتقدم وتحقيق الأمن والسلام والانسجام والتفاهم مع الشعوب الأخرى ، ممن لا يدينون بديننا المثقل بالزيف …!
الدين الإسلامي ، وحسب إطلاعي على كثير من الأديان القديمة ، هو أقل أديان الأرض روحانية ، وأكثرها حفولاً بالمادية والعمل الجماعي الشاق من أجل القتل والاستلاب وتدجين الناس …!
وإلى اقرءوا الكونفوشوسية أو البوذية أو حتى ديانة الهندوس ، وسترون جمالاً وروحانيةٍ وصفاءٍ ، يستحيل أن تجدوا ذرةٍ منه في الإسلام …!!



#كامل_السعدون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكائن الإنساني إذ يتجاوز الحدود الزائفة لحجمه الفسيولوجي وا ...
- الإسلام …هذا الدينُ اللعنة ….!
- هذا الذي كان حبيس مستنقعه العفنْ …!!
- شاعرنا الكبير سعدي يوسف … ما الذي يريده بالضبط …؟؟
- هل أدلكم على حاكمٌ ….لا يظلم عنده أحد …!!
- حكايةٌ عن الفأر لم تحكى من قبل ..! قصة ليست للأطفال
- لا لاستهداف قوى الخير من قبل سكنة الجحور…!
- مظاهرات السلام وقبح خطابنا العنصري
- حشرجات الرنتيسي البائسة …. لمن يسوقها …؟
- ولليسار العراقي رأيٌ… يثير العجب …!
- رحيل حشود الأرواح
- الذي شهد المجزرة
- خطبة جمعة على التايمز
- لا تنسوا غداً أن تشكروا…بن لادن
- بعد تحرير العراق …لن تكون خيارات الفاشست هي ذاتها خياراتنا
- تهنئة لموقعنا الرائع بمناسبة سنويته الأولى
- نعوش ….ونعوش أخرى
- خريطة المنطقة العربية بعد سقوط صدام حسين
- الفتى الذي حارب الكفار وحده…!!
- على خلفية النشيد …


المزيد.....




- العراق.. المقاومة الإسلامية تستهدف هدفاً حيوياً في حيفا
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن ضرب -هدف حيوي- في حيفا (في ...
- لقطات توثق لحظة اغتيال أحد قادة -الجماعة الإسلامية- في لبنان ...
- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كامل السعدون - النصوص …. النصوص … حاضنة الإرهاب وراعيته …!