أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ليلى كوركيس - سامحيني














المزيد.....

سامحيني


ليلى كوركيس

الحوار المتمدن-العدد: 2436 - 2008 / 10 / 16 - 03:20
المحور: الادب والفن
    


لو حَطـَّت على هُدُبـِكِ لآلئٌ حانقةٌ
وصعدت ظلالُ دربي إلى السماءِ قبلَكِ
.. سامحيني ..

لو هدأت كلُ العواصف من حولِكِ تائبةً
وظل صوتي يرعدُ ويبرقُ متوعِّداً كأرعنٍ
.. سامحيني ..

لَو أردفت السطورُ لعناتها مراراً
وبَصَقَت بوجهي ما اختبأ بين أفيائها .. وأنا لم أفهم
.. سامحيني ..

لو غرقتِ مثل بيروت للمرة الألف وقمتِ
ولم ألتقط يدَك ولا خصلةً من شعركِ
فـ .. سامحيني

اني يا غاليةُ رجلٌ
والرجلُ لا يفهم معنى الربح ِ إلا
باستلاب الأقدار عن جبينِ امرأة ٍ
وباختناق الأمطار في عيني امرأة ٍ
وباحتباس الكمد على وجنتي امرأة ٍ
..
اني يا غاليةُ رجلٌ
والرجلُ لا تستوقفه خسارةُ امرأة ٍ الا مرغماً
حين يُـلَملِمُ الليلُ خيوطَ عَتمتِه مستوحداً
حزيناً
منكسراً
..
اني يا غاليةُ رجل
والرجلُ يجيدُ ابتلاع ذاكِرَتِهِ
كلما أزاح الستارَ عن تمثالٍ جميلٍ
لعرضٍ جديد
في عصرٍ جديدِ
..
إني يا غاليةُ رجلٌ
والرجلُ يبعثرُ وجوهَ النساء
يعتلي المنصاتِ على صبرهن
وأحزانهن
وحَرقتهن
..
ثوبُ الـ أنا لم يلبِسها البسطاء
ولا الفقراء
ولا النساء
..
ثوبُ الـ أنا تلتحفُ بها
قلوبُ الرجال
وعقولُ الرجال
وأعرافُ الرجال
فسامحيني .. يا قديستي
سامحيني
سامحيني



#ليلى_كوركيس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على شفير الحب
- من أي باب* ندخل إليكِ يا مصر؟!
- قصيدة قيثارة في عين الشمس تتجسد في مشهد راقص من الباليه الكل ...
- صدفة
- عن أي حب أتكلم؟!
- كيف .. يموت الموت
- بين الفاصلة ونهاية السطر
- رسائل على الماء
- من تكون تلك المرأة ؟!
- لأنني أنثى
- حملَت مفتاحَها ورَحَلَت - من أوراق حرب تموز 2006 في لبنان -
- جيسيكا
- صدقي أو لا تصدقي
- قيثارة ٌ في عين الشمس
- إنتماء
- التعددية .. في حواراتها المتمدنة
- مسيحيون .. في نعوش الديمقراطية
- من بشير الى بيار .. حكاية وطن موجوع
- بئس الخبر
- بيني وبينك


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ليلى كوركيس - سامحيني