أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تغريد كشك - فضاءات صقر














المزيد.....

فضاءات صقر


تغريد كشك

الحوار المتمدن-العدد: 2430 - 2008 / 10 / 10 - 08:45
المحور: الادب والفن
    


ذات مساء صيفي أزرق
سافرت روحي
على زورق حلم صيفي أحمق
خان كل عهوده
كانت ارتحالات روحي
تفارق الأرض قليلاً
ثم تعود
تعلو الى فضاءات بعيدة
غريبة وباردة
كنت أضحك نحيباً
وانا أرتب فوضى افكاري
وكان الموت يترصد الانتظار

ثم التقينا ذات صباح
واستعدتُ تغريدي
من قصائد صقر
ينام على نافذة يوم جديد
كان فضائي لا يتعدى
عتمةً أسرجتُها للصمت
وكنت أحاول ترتيب مسائي
عند أوائل الخريف

لكني الآن
أستضيء بنورك
أرفض أن أجعل الظلمة تنتصر
أبحث لعصافيري السجينة
عن فضاءات
خالية من الدخان
أبحث
عن حماية صقر
يحلقُ في الفضاء

كنت أبحثُ بين نهاراتي
عن فضاءات أرحلُ نحوها
لأحطَ بسلام فوق كفيك
تلك كانت أمنياتي القاتلة
التي ما زلت أبحث عنها

وأذكر أنّا
التقينا عند فكرة النافذة
وعند ملامح الباب
كان الوقت مجرد جسدٍ
قابل للولادة
وللحب
وللغناء
كلماتك كانت تطاردني
من معنى إلى معنى
تتعارك أفكاري مع أصابعك

يدي أطلقتها في الهواء
تَعبر تجاهك إلى الرصيف المقابل
وإلى اللوحة الأخرى
أرسمك على جداول الماء
أزخرفك مع قطرات الندى
يتوهج صوتك قوسَ قزحٍ
غير قابل للانحناء

كان لدي من الأزرق
ما يكفي لرسم السماء
ومن العسل
ما يكفي لوناً لعينيك
فماذا أريد من الألوان بعد؟
تتربع صورتك داخل جسدي
أراقبُ وجهي عارياً من الألوان
من كل ألوان الرياء
كان الصمت يسرق فرحي
فيعود الصدى تائهاً
عن حزن الشوارع
وعن وجهة الأشياء

الشمس
تشرق كعادتها كل صباح
تمنحني أشعتها وعداً آخر
بربيع لن يرحل أبداً
بقمر ليلي لا يموت
بمراكب تنثني نحو الموانىء
ولا تموت من انتظار الموج

رائحة الشمال
تفوح ليموناً وعسلاً
يُضحكني هذا الليل
حين يخرج عارياً من قمره
والنجوم ..........
تلك حماقة أخرى
تتجول في الفضاء الأزرق
حين يمتد البحر
خلف مرافىء قلبي

ألاحقك من مقهى إلى مقهى
ويهرب الشعر مني
حين نلتقي
وتهرب يدي من زنابق الشتاء
إذا ما لامست وردة



#تغريد_كشك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوارات أضاءت القلب
- أنصاف دوائر.............أنصاف حلول
- جسدٌ وجمال
- صرخة الموت
- عندما نبحث عن الوطن في الجهة اليسى من القلب
- الأنثى في داخلي متعبة
- حزن البنفسج الغائب
- لأول مرة أجرب العيش دون طقوس حبنا اليومية
- إلى بائع الأزهار
- ذاكرة فرح وراء القضبان
- ظاهرة العنف بين طلاب المدارس الفلسطينية
- فئرانهن وثقافة النوع الاجتماعي*
- وطن الجريدة كل صباح
- إلى لوركا بيراني الآتي من الشمال
- تطور المقاومة الفلسطينية خلال الأعوام من 1987 2004 / الجزء ...
- تطور المقاومة الفلسطينية خلال الأعوام من 1987 2004 / الجزء ...
- تطور المقاومة الفلسطينية خلال الأعوام من 1987 2004 / الجزء ...
- حق اللجوء إلى البوح
- مدن خارج حدود النص
- خطوات الاصلاح الإداري الناجح


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تغريد كشك - فضاءات صقر