تغريد كشك
الحوار المتمدن-العدد: 2280 - 2008 / 5 / 13 - 09:36
المحور:
الادب والفن
عند الباب سجلت حضوري الأول
في المؤتمر النسوي
دخلتُ زمناً مترعاً بالخواء
وكان الوجع اليومي كئيباً جداً
كاد وقع كلماتهن أن يقرأني
أصابعهن الناعمة
سجلت حضوراً يتململ
عند المدخل سجلت إحساسي الأول
كنت حينها أحبك
وما زلت اليوم أفعل
حدود اللغة كانت
تفصل بيننا
وقعتُ فريسة الأصوات الخائفة
تشابكت كلماتنا
وفكرتُ أن أرحل
خربشات الأقلام
تحاول أن تكون قوية
وصدى صوتي الخائف
يردد أغنية شعبية
يحاول أن يستبق
هذيان نون النسوة
النشيد الوطني
دقيقة صمت
تودع شهداء القضية
ولغة الكلام
ملامحها في الغربة نسوية
هذا التناقض، هذه الكبرياء
هذا العرض وهذا النقد
هرطقات ذكورية
أوراق يكتبها لون الخديعة
ليخفي تجاعيد الهزيمة
وأنت هناك الرجل الوحيد
الكائن الأزلي المبجل
ولا شيء منك أجمل
يغادرني المكان
يحاول أن يطرد روحي
يقول لي أن
التاريخ ليس لنا
وليس لتلك الحدود دول
وتلك الأنثى المخادعة دوماً
تحاول أن تتلمس روحي
وبوحي يغادر إلى المعتقل
محملاً بحقائب الضجر
حقيبتي الأنثوية
من جلد أفعى
مليئة بالأوراق
والأنثى في داخلي
متعبة من حمى الصعود
إلى المنحدر
#تغريد_كشك (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟