أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - عرس واوية














المزيد.....

عرس واوية


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2413 - 2008 / 9 / 23 - 05:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الواوية حيوانات مخادعة تعيش على اهمال الانسان وخاصة الزوجات للحفاظ على الغذاء وفضلات الغذاء.
الواوي مخادع بطبيعته واذا اراد البغدادي ان يهين شخص يقول له (يولي انت واوي مال التكي!!) وهذا المثل يقال للذي يعيش على ماسقط من شجرة التكي نتيجة هزة رياح .
للاسف ان الاحتلال لم يجد من يتعاون معه الا وهو واوي سلوكاً وسمعةً وميت الضمير.
تجمعوا الواوية في لندن وكلهم يتراقصون امام مائدة حامل خرائط الاحتلال .. احتلال وطنهم العراق.
اقسم بترية العراق الذي لا يتخلى عن عبادتها وتقديسها كل شريف ولد في العراق وعاش من دجلته وخيراته وهو فخور كونه ابن العراق .
كنت اقول للدكتور عدنان الباجه جي ومحمد الظاهر وغسان العطية كيف تراهم اشرفهم وقد باع نفسه للامريكان من التسعينات وقد اكد هذا الدكتور اياد علاوي وادباً لم يعلن الاسماء ان بعض الشيعة الايرانيون لهم اتصالات بالسي اي اي من تاريخ سبق الغزو والاحتلال بعشرات السنين.!!
في الخيانة هناك عميل مزدوج ولدى تنظيمات الاحزاب السرية مثل الشيوعيون ايام وطنيتهم كان بعضهم يتصل بخط مائل يصله الى اللجنة المركزية بريزيدوم القيادي وهكذا بعض الواوية المعممين .. كان له عمق خيانة وغور عماله للاجنبي والاستعمار خدمة لمصالح ايران ومصالحهم بالذات ..!
بكل وضوح ليس كل السنة واوية ولا كل الشيعة واوية .. خونة الشعب والامة.
هذه صفحة شيعة العرب الناصعة هم اخرجوا الاحتلال في ثورة العشرين وهم ساروا بخط متوازي لمدرسة نوري.. وهل تستطيع ان تثلم وطنية جعفر ابو التمن او صادق البصام او احمد جمال الدين والرعيل لشيعي العربي الطويل الذي ملك يداً بيضاء على تطوير العراق وبكل الاشكال لتاخذ مثلاً.
قادة الحزب الشيوعي كانت ولازالت قيادة شيعية وطنية عربية الارومة.
قادة حزب الامة شيعة صالح جبر وعبدالمهدي المنتفكي واللطيف ان هؤلاء الشيعة كانوا ابعد الناس عن الطائفية رموز احزابهم هم سنة ومن العوائل المعروفة..!
حزب الاستقلال يتقاسم النفوذ فيه محمد مهدي كبة شيعي عربي وفائق السامرائي من اهل السنة وماكانت اطماعهم السياسية الا نموذجا للديمقراطية والتواضع وتعاملوا معنا نحن شباب متطلع للاحسن يوم سحبني المرحوم محمد صديق شنشل من يدي بعد الاجتماع ونصحني ان اغير محل سكناي خوفا علي من التحقيقات الجنائية يوم هتفت صارخا العراق يحتاج الى جمهورية .. بعد ان اقدم الوصي على خطوات وتدخل سياسي ساخر في الشؤون الداخلية خلاف القاعدة ان الملكية تسود ولا تسحق..!!
إذناي لا تستطيع ان تهضم الجمل المدروسة التي يرددها جاري وعزيزي اياد علاوي من انه شهيد المؤامرات في اجتماعات وقاعات الواوية..
وكيف ان مسئول الملف العراقي الحاكم الامريكي كَيري وقد حكم قبل بول بريمر وهو الذي قرر حل الجيش العراقي احرج يوم اجابة حكومة واوية عراقية تريد ان تشكلها واجتمعنا نحن لدراسة الرغبة ماهي حدود صلاحياتها مع وجود الاحتلال ووجود مئات الاف جنود البحرية الامريكية ومثلهم مرتزقة وبدات اسنان الطمع ومعاول السرقة والهدم في عملها المدروس لارجاع هذا البلد العتيد الى مئات السنين تراجعاً مجبراً.. علي استعمال ادوات حجرية فيه هي طعام اولاده هم احفاد حضارة انسانية متقدمة في وادي الرافدين عمرها سبعة آلاف سنة..!
كان الدكتور علاوي العزيز قطباً مهما في الساحة السياسية وهو اكثر الواوية مهتما بالسياسة واشدهم باسا وخبرة في ارضاء الاحتلال .. لا نريد ان نتدخل بالتفاصيل ايا من هؤلاء قد يكون قد نصب خيوط الاتصال مع السي اي اي حتى من التسعينات..! ان التاريخ بالمرصاد ..!
الواوية هم عارفون بان ستة سنوات من النهب والسلب والانانية السياسية والقتل الجماعي وما اتوا به من مصائب وكوارث ايام هذه السنوات وأشهرها لم تكف عن عملها ابداً والشهادة على ذلك ..
ان مقابرهم الجماعية والمال المسروق هو اضعاف ماهدر ايام صدام الذي جاءوا لتغييره وانهاء حكومته .
مادمر من مؤسسات ليس فقط اكثر مايتهم به عهد صدام بل اكثر من اجتياح جنكيزخان وهولاكو لبغداد وكتب التاريخ ستشهد مافعله هؤلاء ببغداد.
هؤلاء الواوية فرحون بعرسهم وبطونهم وطمعهم يزيد على جوع جهنم.. وكلما زاد بطشهم يملكون بطشا اشد وكلما ابتكروا طريقة للثراء من سرقة النفط من البصرة على حصر جميع استيرادات العراق التمويلية بعد شركات عائدة لاحد الواوية النشطين ابتكروا طرقا وطرقا اخرى تزيديهم ثراءا وتزيدهم اندفاعا في الاستهتار الخلقي والفساد في ارض العراق.
نعم..هم يرقصون بكل جوارحهم وهل هناك فرصة احسن من هذه الفرصة.
نعم.. هم يسرقون بكلا اليدين وهل هناك قوانين وحالة سياسية شاذة تحميهم باسم الطائفية افضل..! هم قانعون ان فترة بقائهم لا مدة ولاحدود لها فهم باقون بقاء الامريكان والامريكان باقون بقاء وجود الخزين الهائل من النفط..
ولكن...
نسوا ارادة الله ونسوا ان الاقدار تضحك مما يخططون لبقائهم.. ومن بقاء الاحتلال ايضا.
الايام القادمة ستلد ما لا يتصوره الواوية ولا ياتي على بال عقول قاصرة مثل عقولهم وعقول اسياهم.. ستراهم جميعا يكنسون بمكسنة واحدة هي مكنسة الشعب العراقي المتاخي المتعايش لالاف السنين ولكل يردد :
لا مكان للطائفية...
لا مكان للواوية...
لا مكان لكل خؤون عميل ...
وعاش العراق واحداً موحداً تحت مظلة ديمقراطية ومؤسسات دستورية ونقابات مهنية ليلحق بالحضارة الراكضة.
ويسقط عهد الخونة الواوية الى الابد...



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحن ندعو لتفعيل الحوار مع الاحتلال!! ومع ضير ذلك على على مسي ...
- دردشات باختصار شديد..
- الشعوب تتبلور قادتها والقادة يقودون الشعوب الى حالة ثورية تص ...
- تحليل استراتيجي للوضع السياسي العراقي منذ السقوط ولحد ألان
- دردشة هذا الصباح
- دردشة على سفرة الى اسرائيل!!!
- ايحتاج العراق لفترة اخرى ليستعيد وجوده .....كما استطاعت روسي ...
- كارهي الشعب طغاته............ تالي وياكم .....والنتيجة معكم؟ ...
- دردشات مختلفة
- قدرة يهود العراق على العطاء والوفاء للوطن الاول (العراق)
- المحامون ...قدوة في العدالة ..ومقاومة الاحتلال امن المحامون ...
- المالكي ودوره السياسي عجينة واحدة.... لخبز واحد
- حان اوان تبديل دمى السياسة
- هل يصادق البرلمان العراقي على قانون النفط والغاز
- التعامل مع الجارة ايران وكيف يجب ان يكون
- ماذا يتوقع شعب العراق .... العظيم
- الى متى ستستمر الصراعات الطائفية !!! وهل هناك بديل علماني في ...
- صراع البعث مع احزاب اليسار الديمقراطي صراع على الوجود البترو ...
- ايها الاميركان المحتلين اخرجو من بلادى بالتفاهم والصداقة وعو ...
- اذا كان هدفنا التخلص من الاحتلال فعلينا ترك ما يحدث لفترة تد ...


المزيد.....




- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...
- جهاز كشف الكذب وإجابة -ولي عهد السعودية-.. رد أحد أشهر لاعبي ...
- السعودية.. فيديو ادعاء فتاة تعرضها لتهديد وضرب في الرياض يثي ...
- قيادي في حماس يوضح لـCNN موقف الحركة بشأن -نزع السلاح مقابل ...
- -يسرقون بيوت الله-.. غضب في السعودية بعد اكتشاف اختلاسات في ...
- -تايمز أوف إسرائيل-: تل أبيب مستعدة لتغيير مطلبها للإفراج عن ...
- الحرب الإسرائيلية على غزة في يومها الـ203.. تحذيرات عربية ود ...
- -بلومبيرغ-: السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غز ...
- هل تشيخ المجتمعات وتصبح عرضة للانهيار بمرور الوقت؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - عرس واوية