أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعيدي المولودي - الشجرة















المزيد.....

الشجرة


سعيدي المولودي

الحوار المتمدن-العدد: 2394 - 2008 / 9 / 4 - 08:39
المحور: الادب والفن
    



1 ـ

الشجرة وحدها في الطريق. تعيش على ملكوت الانتظار. السماء مقبرة هادئة، لاهثة، تتأمل غربة الطريق.والطريق طويلة، متهاوية،تقاتل فرسان الريح.والرجل وحده يمشي، والطريق تمشي، والسماء والبحر، والشجرة لا تمشي..
الرجل يكابر، يترنح، يكسر قدميه على جوانب الطريق، ظله المتآكل لا يراوحه، يضايقه، يبتعد عنه قليلا أو يقترب، يتشكل ألوانا، ويلعب بصورته الصغيرة، والرأس المستدير، يستطيل مرات، يتضاءل مرات حتى حجم تينة..
قال الرجل في نفسه: ربما أخطأتني الطريق، الأفق يمتد في وجهي، يمتد في العمق. ما أنا إلا ضليل. فكر في المراجعة أو التراجع، وقف على حافر الرصيف، تأمل نصف الطريق أو بعضه المطوي بخطواته، صعدت نظراته في بهو السماء، ألقى مناسمه على الجهات الأربعة، عرف الشمال من بعض الشرق، وضاع بين جنوبه والغرب، كان يحس وكأنه مغروس في بئر عميقة ولا يستبين الآفاق. صب أنفاسه ولم يستطع أن يتجاوز نفسه، أمسك ناصية الطريق، والشجرة وحدها كانت تراقبه...تمنى لو أن أحدا يصدمه فيعفيه من بركان الشكوك القائم فيه، داخلته بومة الوحشة والانكسار، لكن دقات قلبه كانت تحافظ على الحد الأدنى من الثبات، فكر بجنون. قال جنونه: إلى أين يسير؟ وتسامى السؤال فيه حتى حدود الانصهار، لكن قدميه كانتا تأكلان الطريق بإصرار، والسؤال يتناسل في ارتداد، يكبر، يصير شجرة... من أي البدايات يعود، ومن أي النهايات يبدأ. التفت، لم تأخذه رحمة عابر، لم يسكن روعه الطويل، وقرر أن يقف، فما جدوى الآن أن يفتح السير على مصراعيه، والليل يدخله كبهيمة صماء.اعتراه سراب أحلام ملغومة، وأحس بعجز دابر يفترش شؤونه وقصب المفاصل، فاحتد غضبه وقرر أن ينام تحت الشجرة، قبل أن يقترب من الفجر الآتي، ويفتح أحراش الطريق الذي لا يموت...

2 ـ
الطفل ورقة بيضاء، مرسومة على جناح خريف، وديعا، كان يبدو، جميلا، على رحاله ترسو أحلام صغيرة، تأكل نبوته المطفأة، طارئا على صغره كحمى المستنقعات هذا العصر. منذ نعومة أظفاره المتكلسة، حفظ زاد الوضوء، وأركان الإسلام، والصلوات الخمس، وبعض عجين محفوظات أقحمت في قارورة دماغه. يجلس في الصف الأول من الفصل الأول، هادئا، تأكله أدواته الصغيرة: قلم رصاص، ممحاة، أنصاف دائرة، وأقلام تتبادلها الألوان، السبورة السوداء، السوداء تسرق عينيه، تنبت عيناه على السبورة، على مهرج يحاذيها، ويتمسح أصداءها، يلعب بالقواعد، والأحكام والأفكار، ينسخها، يملأ الستارة السوداء بكلمات عجفاء متناثرة، خطوطه المكسورة تتعانق في فضائها، تتلاحم، تتراكم، تتواثب، تمتد، وتتشابك لتشكل شجرة... يأتي المهرج على الساحة السوداء بالتمام، يشده الطفل بعينيه، يبهره رعب الكلمات، حركات الأفلام المدرسية، تأكل المهرج رغبة ومزيد من التخطيط، والعادة أنه يحتاط من أن يعود فيمحو بهتانه عن الساحة السوداء، يقفز الطفل ، يأمره، يعتصم بخرقة بلون هذا الزمان، يمسح البياض عن وجه السواد، يبتعد المهرج قليلا، يفتح النافذة، يهرب من ذرات الطباشير المتناثرة في أفق الفصل، ينفض أعتاب بذلته، ويغزو الفصل هدوء ونسيم يتسرب عبر فرج النافذة، تسكن حرب الذرات،ويبدأ المهرج حلقته، والطفل يكون قد تسلق الساحة السوداء، وأعاد لها بهرجها الأسود، ترتج أضلاع الفصل بهموم صغيرة، بخشخشات أجساد صغيرة، وأسئلة كبيرة تتجه نحو ضابط الحركات وبرزخ المعلومات...

تفرغ المدرسة الكبيسة حمولتها، تتقيأ معادنها، يخرج الطفل مسفوعا، يتأبط محفظته البدوية الخشنة، يتشتت الصبيان والصبايا شذرات مذرات، ويظل الطفل المغلوب وحده مصلوبا بأعلى الفراغ، تحتك معدته بلبنات الجوع، فيهرب للضفة الأخرى يستند إلى الشجرة، يفتح دواته، يقضم الخبز اليابس فيها غذاء، يأتي عليه في دقائق، ويتكيء بقواه على عنفوان الشجرة، يقرأ محاريث دروس المساء قبل أن يزحف لباب المدرسة، ويشعل فيه شغبه الصغير. هكذا كان يهاجر من البيت صباحا، ويفني عمره في أوج الخلاء. ما بين كل صباح ومساء يتمزق، ويتدحرج كورقة بيضاء تائهة على الرصيف.

المدرسة قاهرة، جميلة إلى حد ما،كان يغرق في حبها، يحل فيها،وينحل فيها كعيساوي صغير، يحفظ الدروس العفنة ظهرا عن بطن، وبطنا عن ظهر، ويحسده الصغار حين يصمد أمام بارجة الاستظهار، وهو يطرق مسمار الاجترار بقامته الشريدة، وهيئته النتنة، وقوامه العتيق الفاغر فاه لأزمنة محدقة. ومع ذلك كانت عين المهرج الكبير تبغضه، تتجاهله لأن وجهه يقوم فصيحا أكثر من لغة قريش،والأسئلة الغريرة تقفز عليه، وتركبه أياما وشهورا، على الرغم من أن سبابته الصغيرة كانت تسمو في فضاء الفصل، تعنف، وتكاد تفقأ عين المهرج الحاذق...
وسنة تمضي. كان الطفل ينام تحت الشجرة، يفترش دفاتر السنة الماضية، يتدثر بها، ويكتب الضياع بالقراءات السبعين. كانت الشجرة وحدها تحبه.

3 ـ

كنت أجلس في المكتب خنزيرا ظريفا، كل صباح أحلق حانة لحيتي، أنضد ظواهري ومظاهري، يستقبلني الحارس الوديع في المدخل الرئيسي براية التحية: صباح الخير، سيدي. أحييه في شموخ بليل، وأنشر خطاي في اتجاه مكتبي الكبير، أنهار على المقعد، أصفف أوراق الأمس، قبل أن أستضيف أوراقا جديدة وملفات غامضة أستعين بها لأستوقف وأستبكي، وأبرر عجزي أو تماطلي. أشعل السيجارة، أوشح فضاء المكتب بوسام دخاني الأول، وأنفخ بعض صداعي إليه. يدخل البشري الأول، فيلطخني بالمهمات: عقد ازدياد، شهادة عوز، حالة مدنية، ورقة... وتشتبك في ذاكرتي شجرة الأسماء، أحتاط أن أدفع الصغير والكبير بالتي هي أحسن، بعد يوم، أسبوع، أسبوعين، أيام.. يزدحم العابرون في بابي كمستوصف مغربي، وأضطر للتدخل كمكتبي ماهر يحفظ القانون بندا فبندا، أتحرك من مقعدي لأرفع في وجههم بداوتهم، أهجوهم وروح القدس معي، وأنفخ فيهم روح النظام والانضباط، وآمر " المخزني " أن يضرب على يد كل من تسول له نفسه أن يتعدى الحدود أو عتبات الاحترام والإذعان..
أعود لمكتبي أفتت الأوراق أمامي،وأطأطيء كياني، منهمك في يقظة من أحلام، وأضحك في داخلي على الرغم الذي أبنيه. تقترب الساعة الصفر، أستريح على الدقائق وأمسح مهانتي في الآخرين:إلى المساء.. ومساء أعود للمكتب مخفوضا، مهلوكا، وأعود لمقعدي أتراخى على دفئه كعجلة مطاط يائسة. يكبر عدد الموعودين في وجهي، ومع ذلك أصرفهم صرفا، أعود لفصول القانون القائمة وألعنهم واحدا، واحدا بمقتضى هذا الفصل أو ذاك، وأغلق نافذة اللقاء للغد، وتحين ساعة الصفر، وأفلت من المكتب مكتبا يسير على قدمين..

في أغلال هذه المدينة الصغيرة كان كل ذي حاجة يستفزني، يبكي على أطلالي، هذا يشفع بدرهمين والآخر بعشر، والثالث بخمس والرابع بعشرين...وأعدهم أن أكون في خدمتهم، وحين لا أقنع بالمقابل الفاتن أضغط على بنود القانون، أفتح فصولا جديدة وأداول القضايا في سلم الخطورة، ويأبى الضحايا إلا ارتفاع المقابل، فأتظاهر بالقبول على المضض، وتواضعي وحيائي المغربي.
كنت بالمناسبة آخر موظف حقير يلحق هذه المؤسسة العتيقة، وشهورا قضيتها في البحث عن مسكن بسيط، لكني فشلت كانقلاب غير مضبوط، وكان ملحا أن يتداولني أصدقائي الجدد كضيف ثقيل،ليال، رغم أنهم بخبرتهم العتيقة كانوا يهربون من شموع الحقيقة. وذات مساء انزلقت من المكتب، واعترضتني طامة أحد الزبناء، وظللني كتابعة، جرني للحانة الصغيرة في المدينة، شربنا معا، ووعدته خيرا بقضيته، ثم انصرف، وودعني وصدره يغلي فرحة. وأنا وقف السؤال في حلقي أين أبيت الليلة. فلم يكن جائزا أن أعاود الأصدقاء، وأنا في حالة سكر. مشيت دون اتجاه، طاوعتني بعض قدمي، ادلهم صمت الليل، وأحسست برغبة ثابتة في القيء. فعلت، لكن وعيي ازداد غيابا. الفندق الفاخر الوحيد في المدينة احتجزه رجل خليجي، فكرت آنذاك في نسفه لكن لم يكن معي من المتفجرات إلا قلبي. فجر اليوم الوالي، استفقت، وأدركت أني قضيت الليل نائما تحت الشجرة...

4 ـ

من يستطيع أن يسرق النهر من منبعه؟ أن يفتح لذة الحرب على مصاريعها، وأن يعلن خطة الميلاد، الليلة ليلة. الكأس الدافقة على الطاولة حافية، والحاضرون المدعوون منقبضون، معممون، والنوافذ مشرعة على دينهم..لا طريق في رأس الذكرى. القافلة تنبح، والكلاب تسير، تسير. الحرس الشداد يملأون الفراغ، والفراغ يتجدد بين اللحظة واللحظة، يكتب اسمه بأحرف من نار، يحيا فينا أو نحيا فيه. تلك قيمة ظرفية.
الأشياء كلها تتحرك: الجدران والستائر والنوافذ والطاولات والأزرار.. والمدعوون جامدون، صامتون، عيونهم في عيونهم، وأوطارهم في هبوب أو اشتعال..حافة الكأس، تتشقق، تتكسر ببطء شديد، وشظايا الزجاج تتلألأ، تتصدع. الوليمة تبدأ عادة بموسيقى جنائزية قائمة،الجوق الموسيقي المعلب يبدأ العزف، وأنغام نفطية تتدفق، وتمسح ظلال التعب عن المدعوين. هي، لا تنتهي الخطب النشوى، الصاعدة، ولا صدى لها تماما، كواد في صيحة، أو غبار يتلاشى على مدارك الأسماع، الأنخاب تتعانق، دمي رأيته يشرب لصحة الغائبين. الموسيقى تحتد، الرقص يتأجج، والأجساد المعجونة لا تقوى على الانهيار. تهدأ الموسيقى الدائبة، أو تكاد، تلتف الأجساد بالأجساد، تكاد القلعة تختنق بدل الملح والعرق، كانت الأجساد تقطر نفطا، والخبراء برروا ذلك بأنه فتح من الله ورضوان.
احتد مشاع الليل أو ترامى، وكانت الأنوار تنطفيء في رعب جميل، والحرس يكررون العرق قبل تصديره، والحاضرون نام كبرياؤهم على رائحة الدولار العطرة التي كانت تفتح الشهوة على الذبح. أكل الحاضرون أو شربوا. ادعى النبوة من ادعى، والحرس شهود عيان، ونساء ضعيفات العقول، كتمن الجهر خشية إغراق. القلعة مطوقة بحصن من الجنون والبنادق مرفوعة على صحة الغائبين.. ظلت الكأس فارغة ودم الفقراء يروي الأرض والحرس يتبركون به نفطا. وحين جف دم الفقراء، جفت آبار النفط، ونبتت على الفور شجرة..

5 ـ

القرية نائمة على مقبرة. جاءها الليل سلطانا فدوخ البلاد والعباد، قلنا: تبارك الذي بيده الهواء...
الصبية الهمجية تخرج من دهليز الكلام، تغرقها الشمس في فوضى من الفرحة الممنوعة، والمزارع المشنوقة يفترشها الصبيان وفلاحو السهوب الخضراء.. لم تفكر الصبية في رقابة مقص، كانت تتوشح باللقاء، وعرشها يستوي على مقربة من الفيض. هي جميلة يتقاسم نورها قمر صيفي، وبقرة وحشية، على صفحة الأرض ترسخ آثارها القبلية والبعدية، وتتشكل طللا فارعا، قلبها بركان صغير يدق، يدق فتهتز جذوع نهديها كمدينة يضربها زلزال خفيف، يطلع الدفء في كهف إبطيها، تتقد نار مشبوبة في مغاوره، فتتساقط من حين لآخر قطرات عرق حلو على جدران جسدها. تجتاز العقبة، تعبر النهر، تتعب، تجلس لحظات كأنما تسترد الأنفاس، تنفخ فيها دأب الحنين، قبل أن تنهض وتملأ الأفق فيضا من بهاء ومن كبرياء وجلال..

القرية مجذومة تتآكل مفاصلها كنقطة حلوى، والصبية تسير على رحلة مغموسة بالنسيان، من الجبل الخامد تتوارد لغات طيور عصيبة تدغدغ الصمت، فيشتعل اللحن في أقدام الفلاحين الخشنة، ونساء الغابة الغانيات. وتقفل الشمس راجعة من مغربها، تشرق من مغربها، ووجه الصبية يتوهج وتتبدد عليه المعلقات العشر والعشرون.. سور من الحنين توشيه، يوشيها، ويتورد الجسد المعاند تحت إزارها، يتشوك، تطفح على مسامه حبيبات صغيرات من شبه الماء فتتدفق فيها كعبات من عبرات..
لم تنم القرية، محروسة هي بجند الزمان، يصل الليل منتهاها، ويزرع فيها الجهل والجوع الوثني، فيتنادى الرعاة، والقصر والمد، على صدرها بأوسمة العصر والقهر ينعمون.. الصبية مازال عشها يتورد، تلعب بها أسئلة كهربائية، لكنها تقف فيها رعدة بداوة مقبولة تسبح على روعة السفح، تصعد الوادي، والحافة المقابلة، وتصل لربعة الجبل الصغير، حيث كان الموعد يسرقها من الوجود.. شدت مفاتيح غيثها، وضعت رحالها، أوزارها، أفرغت أحلامها كأنما وصلت متأخرة، ولكنها كانت رائعة وهي تعانق فارسها، وتسند كتفيها على صدره الفاره تحت الشجرة.

1983.



#سعيدي_المولودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النفس غير المطمئنة
- فصول المودة القديمة
- حالة شبه خاصة
- تكوين
- الولدعديشان
- تلخيص جراح قديمة
- العربة
- سبعة ( رجال )
- بلاد
- باب انقلاب الحال
- باب-عبس وتولى-
- باب التلقيح
- ساعة ألم مضافة للزمن المغربي
- ديموقراطية في سبيل الله
- مثل الدجاجتين
- باب الفتنة
- باب القران
- باب العداوة
- ذكر ما جاء في باب التفويت
- باب التدشين


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعيدي المولودي - الشجرة