أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد سليم - يُحكى أن ,,














المزيد.....

يُحكى أن ,,


محمد سليم

الحوار المتمدن-العدد: 2347 - 2008 / 7 / 19 - 10:14
المحور: كتابات ساخرة
    


يُحكى أن ,,
أن إيه ؟ ,,
حواشي المعرفة ,, بها علامات عائمة ,,
أضربها أمثلة ع طول ,,
ح أعرضها بالعرض,,
# بعد اكتشاف الأمريكتين مباشرة,,
أرسل الأسبان البعثات والعيون ,, للبحث عن إجابة لسؤالهم المحموم ؛هل السكان الأصليون ( الهنود الحُمر ) لهم أرواح كبني البشر أم لا ؟! ,,وبنفس الوقت؛ كان السكان الأصليون يغرقون الأسرى ( البيض ) في الماء حتى تمام خروج الروح ,, ومن ثم طرحهم بالعراء لمعرفة أذا ما كانت جثثهم ستتعفن أم لا ؟!..وما أنفك بني البشر( يتأملون ) بعين الريبة والشك.. في زوال وبزوغ شمس النهار !.. فمتى تلوح الحقيقة من غسق الليل ؟....و...
# ضابط أمريكي برتبة جنرال ,,
غاية في الحُسن والجمال ,, أمتطى بزة البهلوان وتقلد نياشين الشجعان ,, انتصب على المسرح برجلين قويتين ,, مزهوا ,, منتشيا بنصره المؤزر ,, أخرج من فيه قذيفة ضغائن مُبرّمجة ؛أستقبلها السادة الحضور بالحبور ،، كانت تحوى فيما تحوى ؛ كنت أعلم أن ربى أكبر من ربه ، وان الرب المسيحي كان ربا حقيقيا بينما كان رب المسلمين فكرة خاطئة ,, وتوارى الجنرال في كواليس المسرح ,, و( ضلت ) مقولته مدوية في الآفاق ,, وعلى رؤوس الأشهاد و ما زال السؤال يلف و يدور؛ بأي جريمة أغتال غريمه ؟..و...
# فيلسوف ,,علامة عصره وزمانه ,,
لبس ثوب النُصح والآمان ثم قال في جمهرة من الناس؛ الإسلام دين سلام,, دين وسطية واعتدال ,,والمسلم الحق ,, اللي بجد وجد لا بد أن يتسم بالتسامح .. أذن تخلوا أيها المسلمين عن إرهابكم,, وكونوا مسالمين بحق ,,... ومازال السؤال يلفظ أنفاسه؛ من هو الشخص المُسالم ؟..بعدما دفن الحضور الشخص الإرهابي !....و.....
# وقف مهرج أبيض مربرب قبالة أرجوز ملون ,,
وأخذ كل منهما يصرخ في أُذن الآخر ؛ الحرب ,,الحرب ,,دق طبول الموت والخراب ,, دق طبول الصراع ,, لا بد من خوض غمار الحرب ,, يجب إقناع الناس بضرورة القتال ,, يجب أقناع الأغيار بان يلقوا أسلحتهم ,,قضيتي عادلة,, وقضيتي أكثر عدالة ,,, .......وعندما تلاقت العيون ودارت رحى الحرب ,,تورى كل منهما خلف الآخر ,, وعندئذ دُفنت كل الأسئلة وأضحت حربا .... ضروس تدور على كل الأغيار !....و...
# ذهب ( هرتزل ) الصهيوني إلى إسطنبول عاصمة الخلافة العثمانية,, عاد منها مطرودا بخفي حنين ,, والنتيجة ظهرت مسرحية مزعومة .. قامت الثورة العربية لتقويض أركان الخلافة الإسلامية ,, وظهرت على الأرض ممالك عربية وإمارات وراثية,, وراية بني صهيون رفرفت خفاقة في سماء فلسطين العربية ,,ودون بالكُتب وعد بلفور وصك انتداب وبيعت القضية العربية بعهود وهمية !؟,,
........ثم..قامت ثورة الخميني وطُرد الشاة ( شرطي الخليج ) وتم إنزال العلم الصهيوني من سطح السفارة الصهيونية بطهران ليرفرف بدلا منه راية فلسطين المنكوبة ,,وسرعان ما صُورت ارض فارس عدوة للأمة العربية !؟.........,,
وهبت الأنظمة العربية الحاكمة بنثر المال والشباب لتحرير أفغانستان,,حُررت أفغانستان من الشيوعية الكافرة ,,ولم تستقبل جنودها الأبطال المنتصرين فتاهوا بالجبال ,,وعندما حانت اللحظة شُنت حربا على الإرهاب واُحتلت أفغانستان ونُصبت أمريكا زعيمة العالم الحر بلا منازع وشنقت صدام .......,,
أخيرا ؛انتصرت المقاومة اللبنانية بحرب تموز 2006 فأضحت عدوة الأنظمة العربية !؟.. وحررت الأسرى واستعادت جاثمين الشهداء بحضور سفيري فنزويلا وكوبا العربيتين !...,,,واختفى السفراء العرب في حواشي الكتب ؟..
وعجبي؛ على ما في الكُتب من عجب وعلى ما في عقولنا من وهن...!!!...






#محمد_سليم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحليل جيو استراتيجي استاتيكى حتى النهاية فى مسألة قطاع غزة ا ...
- سيادة القانون والأرانب..
- يا عامة الناس عليكم بأكل الملوخية ..
- حدوتة أمي؛ كل حاجة صُغننه
- قمم عربية بلا بلا فخر..
- المواطن قفشوه..!
- لقمة العيش بمعيار عالمى !!..
- قمرنا بايظ
- أشُفها أشُفها..!!..
- في المُشمُش لو فهمت !!
- تيار كارى كركم !!
- يلعن أبو الثقافة
- في (حذاء ) السيد هنية
- عروستى والشو اسمه
- على القفا جاءنا الخبر اليقين
- اللهم اغفر لأخينا جورج بوش
- خُطّة لأمى
- عينك ؛ معانا لو سمحت
- عينك معانا لو سمحت ?
- مأمأة و مأمأة


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد سليم - يُحكى أن ,,