أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الشمري - المجلس الاعلى يبدأ بدعايته الانتخابية قبل أوانها وبأساليب رخيصه














المزيد.....

المجلس الاعلى يبدأ بدعايته الانتخابية قبل أوانها وبأساليب رخيصه


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 2344 - 2008 / 7 / 16 - 03:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الامم المتحدة ومن خلال المفوضية العليا المستقلة للانتخبات وبقية الاحزاب الغير دينية تحاول أن تقر قانون الانتخابات وبصورة معدلة بعيدا عن الطائفية والاستفادة من الاخطاء التي حدثت في الدوره الانتخابية السابقة وعدم تكرارها والتي أستغلت فيها الرموز الدينية والمرجعية بأسوء صوره في تلك المرحلة, ولكن بعد فشل الاحزاب والتيارات التي صعدت الى دفة الحكم من خلال عدم تقديمهم برامج سياسية وأقتصادية واضحة المعالم وكفؤئة تنتشل المواطن العراقي من الوضع المأساوي الذي هو فيه,وأكتفت بنهب ثرواته وأمواله الطائلة, ولغرض السيطرة من قبل هذه الاحزاب الدينية على زمام الامور خوفا من أنفلاتها لغير صالحها في الشارع العراقي أخذت هذه الاحزاب تعرقل قانون أنتخبات مجالس المحافظات والذي لم يقر من قبل البرلمان لحد الان.وأخذت بتقديم الوعود من خلال زيارات ميدانية الى عدد من المحافظات لغرض كسب ود الاخرين الذين ذاقوا الامرين من سياستهم الهوجاء,وذلك من خلال تطلعاتهم الغير مشروعة في البقاء على سدة الحكم والاستئثار بالسلطة وعدم فسح المجال لحركات وأحزاب أخرى في الوصول الى مواقع متنفذة وصاحبة قرار في مجالس المحافظات أو تطبيق برامج طموحة في كل محافظة تستطيع من خلالها تقديم خدمة للمواطن. فبدأو بالتحايل على الشعب المسكين من الان وقبل صدور قانون الانتخابات, فقبل أسبوعين ومن خلال خطبة صلاة جمعة النجف أعلن أمام الامة (القبنجي) أنه لا يود أن يتكلم بأسم المرجعية لانها لا تقبل ذلك ولكن الواقع يفرض عليه ذلك , حيث قال في خطبته أنه قابل السيد السيستاني وأبلغه (أي السيستاني) بأنه يستحي من الشعب دعوته للانتخابات القادمة ولم يقدم له شي ملموس من الخدمات, وكأنما يوحي من خلال كلامه هذا الى التصاقهم بالمرجعية وتنفيذ كل تعاليمها,في حين أنهم أي المجلس الاعلى لم يأ }منوا بالمرجعية ومرجعيتهم المرشد الاعلى للثورة الاسلامية في أيران ويؤ}منوا بولاية الفقيه, وبما أن الشارع العراقي يرفض ذلك ولغرض كسب وده أبقوا على أيمانهم ومشاريعهم سرا وتظاهروا بالولاء الى مرجعية السيد السيستاني في النجف خوفا من أنقلاب الرأي العام ضدهم. والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا لم تقدم الخدمات الى المواطن المتباكى عليه من قبلهم؟؟ومن هو المقصر؟؟ ومن هو في موقع المسؤلية؟؟ أليس هم؟؟فلماذا هذا التخبط والصاق التهم بالاخرين والتنصل من مسؤلية الفشل وتحميله على أطراف أخرى؟؟أسئلة وأسئلة يعرف جوابها جيدا الشعب العراقي الجريح. أما السيد جلال الدين الصغير فقد أعلنها من بغداد بأنهم لا يتخلفوا عن أستخدام الرموز الدينية ودور العبادة في الدعاية الانتخابية, وأعقبه السيد عبد العزيز الحكيم قائلا أن جميع الدعوات الاعلامية من قبل الاحزاب والكيانات لاخرى والمفوضية العليا المستقلة للانتخابات بعدم تسيس الدين وتحييد المرجعية هو عمل موجه ضدنا ولا يمكن السكوت عنه ونتمسك في حقنا الشرعي بأستخدام كل الوسائل بما فيها الرموز الدينية ودور العبادة في دعايتنا الانتخابية كوننا بلد مسلم وحزب مسلم,أعقبه تصريح لجلال الصغير من مدينة العمارة وبالذات منطقة الاهوار (ذات الاغلبية الغير متعلمة) بأن عليكم لا تنسوا قائمة المرجعية الدينية في الانتخابات القادمة ويقصد بها قائمة المجلس الاعلى وكأنما المرجعية قد أوصت بذلك. ماذا قدمتم لسكنة الاهوار من خدمات؟؟أين المنح الدولية والمساعدات والتخصيصات الحكومية المقدمة للاهوار؟؟ أ ألم تستحوا كما يستحي السيد السيستاني كما ذكر ذلك السيد القبنجي وتدعون سكان الاهوار للانتخابات وأنتم لم تقدموا لهم أي شى غير سرقة كل هذه الاموال المخصصة لهم؟؟؟ وكررها الصغير ثانية في مدينة البصره بعد ما أبدى عجبه وأستغرابه من سؤء الخدمات قائلا من حقنا كحزب أسلامي أ ن نستخدم الرموز الدينية في الانتخابات.أين كنت من أربع سنوات؟؟ لماذا لم تزور البصرة ومدن أخرى للاطلاع عاى حالها المأساوي من قبل؟؟هل تبرروها بالوضع الامني السيى؟؟ومن أوجده غير ميليشياتكم واحزابكم؟؟ أم أن موعد الانتخابات قد أقترب وتعرفون جيدا من أين يأكل الكتف؟؟أم أنكم تجيدون الضرب على الوتر الديني الحساس والذي يدغدغ مشاعر الناس البسطاء في وقت الشدة والازمات؟؟ رغم أن المرجعية وفي أكثر من مناسبة أعلنت بكل صراحه ووضوح عدم دعمها لاي قائمه أنتخابية وأبها تقف بمسافة متساوية من الجميع. فلماذا هذا الاصرار والتجني على المرجعية لغرض تسيسها لاغراضكم الدنيوية؟ ألم يعتبر هذا هو الدجل الديني والشعوذة بعينها؟؟ ألم يكفيكم تشويه سمعة المرحعية من خلال التكلم بأسمها والسرقة والنهب بدون علمها؟؟ ( أ ما بالنسبة الى مدينة النجف هذه الايام بكل أقضيتها ونواحيها فقد أمتلئت شوارعها وبناياتها بلافتات خط عليها(أهالي النجف يطالبون السيد أسعد أبو كلل بالترشيح للانتخابات القادمه), في حين تجد أسعد أبو كلل في أول القوائم الانتخابية المعدة قبل أكثر من شهرين من قبل المجلس الاعلى والبالغة أكثر من 20 قائمة بمختلف المسميات والعناوين وكلها تصب في أتجاه واحد الا وهو ضمان الفوز للمجلس الاعلىا في الانتخابات القادمة.مع تحضير أكثر من 4 ألاف أيراني تجنسوا حديثا بالجنسية العراقية لضمان أصواتهم في الانتخابات؟؟؟ فألى متى يستمر الضحك على الذقون وعرض المسرحيات الساخرة على المواطنين البسطاء؟ هل لازلنا في أكمال طور القائد الضروره؟؟وقتها وفي كل أنتخابات ش كلية يقول أن الشعب هو الذي طالبني بالترشيح وبالتالي يفوز بنسنة99-99 لغرض البقاء على كرسيه منسلطا على رقاب الشعب المظلوم؟؟أم أن الاموال الطائلة التي نهبتموها جاء وقتها الان لشراء ذمم الناس البسطاء وشراء الاصوات لصالحكم ولتجعلوا منها ذخرا لديمومتكم وبقائكم في الحكم؟؟ فما أشبه اليوم بالبارحه



#علي_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النجف _من مدينة العلم الى مدينة اللطم
- لماذا فقدت الاحزاب الاسلاميه العراقية هويتها الوطنيه
- النجف _مدينة الأبواب الحديدية والكتل الكونكريتية _
- صمت المالكي هل هو مجاملة أم محاصصه أم مناصفة
- مقتدى الصدر يقع في الفخ الايراني
- عام2008 مكافحة الفساد أم دعم الفساد
- جريمة ألانفال تتكرر في مجزرة الزركه لكن بقيادة بن عبطان
- خمس سنوات والعراق يدور في حلقة دموية مفرغة 2
- فضيحة البصرة والمعادلة الصعبة - الحلقة الثانية
- من الذي يحتل العراق بعد الانسحاب الأمريكي؟
- النجف مدينة الأبواب الحديدية والكتل الكونكريتية
- ديمقراطية العمائم هذه الايام
- خمس سنوات والعراق يدور في حلقة دموية مفرغة
- فضيحة البصرة والمعادلة الصعبة
- بائع بهارات لندن وأهالي النجف
- كي لا تتكرر تجربة حزب الله اللبناني في العراق


المزيد.....




- شاهد: تسليم شعلة دورة الألعاب الأولمبية رسميا إلى فرنسا
- مقتل عمّال يمنيين في قصف لأكبر حقل للغاز في كردستان العراق
- زيلينسكي: القوات الأوكرانية بصدد تشكيل ألوية جديدة
- هل أعلن عمدة ليفربول إسلامه؟ وما حقيقة الفيديو المتداول على ...
- رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية يتهرب من سؤال حول -عجز ...
- وسائل إعلام: الإدارة الأمريكية قررت عدم فرض عقوبات على وحدات ...
- مقتل -أربعة عمّال يمنيين- بقصف على حقل للغاز في كردستان العر ...
- البيت الأبيض: ليس لدينا أنظمة -باتريوت- متاحة الآن لتسليمها ...
- بايدن يعترف بأنه فكر في الانتحار بعد وفاة زوجته وابنته
- هل تنجح مصر بوقف الاجتياح الإسرائيلي المحتمل لرفح؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الشمري - المجلس الاعلى يبدأ بدعايته الانتخابية قبل أوانها وبأساليب رخيصه