أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - كريم الزكي - اكبر سرقة للنفط في التاريخ















المزيد.....

اكبر سرقة للنفط في التاريخ


كريم الزكي

الحوار المتمدن-العدد: 2343 - 2008 / 7 / 15 - 10:12
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


ياعمال العالم اتحدوا
عمليا قام البنتاغون بهذه المهمة من الايام الاولى لدخوله الاراضي العراقية وبمساعدة الاخوة الكويتيين في سرقة و ضخ ملايين البراميل يوميا من حقول الرميلة وغيرها في البصرة والجنوب عموما وبمساعدة القوات البريطانية المشرفة على حقول الجنوب ومحافظة البصرة . وبعيدا عن عيون البصريين اقاموا ارصفة خاصة في جنوب الفاو والمملحة . هذا الذي هيأه صدام وقدمه هدية للمحتلين وهم أصدقاء قدامى للبعثيين منذ انقلابهم الأسود في 8 شباط 1963.. وعمليات تهريب النفط وسرقته قديمة من عهد صدام الفاشي وبمساعدة الفاشست في طهران , حيث كانت حكومة الملالي في طهران تساعد صدام على تهريب النفط وبكل الوسائل العلنية من خلال موانئهم في كيش وغيرها ورجال البحر الايرانيين من البحارة كانوا هم القوة الرئيسية في عمليات التهريب للنفط العراقي , لمساعدة صدام في ارهابه وقمعة للشعب العراقي . واليوم وزير النفط العراقي وحكومة المالكي هم ادوات عمليات التهريب الجديدة والعلنية بأسم العقود النفطية الجديدة . فماذا يقولون اهل العمائم وحزب الدعوة الذي قدم الالاف من اعضائه قرابين لسياستهم الموالية لطهران من ايام شاه ايران ولحد الان . فطريق الاخوان في الدعوة وبقية الاحزاب الشيعية لايمر إلا من خلال طهران .. ومع الاسف على الذين استشهدوا من اعضائهم ولم يعرفوا الحقيقة المرة لعمالة احزابهم لطهران . في بغداد الكثير من اعضائهم انتبهو للحقيقة المرة وتركوا هذه الاحزاب المشبوهة . وكنا قد قدمنا ارواحنا في مساعدتهم في نضالهم ايام المقبور صدام , حين تخلت هذه الاحزاب على تقديم المساعدة في اخراجهم أواخفائهم في بعض الاعمال الجبارة التي قاموا بها .
وهنا . اجد من الضروري للقراء الاعزاء . أن يطلعوا على هذا التقرير الاخباري , وهذا نصــــــــــــــــــــه :-

ما ان تخطى النفط حاجز ال 140 دولارا للبرميل ، حتى بات يتعين على أكثر وسائل الاعلام الاذاعية اليمينية تطرفا أن تثبت مصداقيتها للناس بتخصيص جزء من برامجها لشجب شركات النفط الكبرى. وذهب بعضها الى مدى أبعد بدعوتي لاجراء حديث ودي عن ظاهرة جديدة ماكرة: "رأسمالية الكارثة". وكانت تلك الاحاديث تسير بشكل حسن - الى أن تتكشف الحقيقة.

مثال ذلك ، كنت وجيري دويل ، مذيع محطة اذاعة "المحافظ المستقل" ، نجري محادثة ودية عن أسعار النفط عندما قال: اعتقد أن لدي طريقة سريعة لخفض الاسعار. لقد انفقنا 650 مليار دولار لتحرير شعب تعداده 25 مليون نسمة ، ألا يتوجب علينا أن نطلب منهم أن يعطوننا النفط؟ يجب أن يحتشد صف طويل من الصهاريج عند نفق لينكولن وهي تحمل ملصقات عليها عبارات الشكر من الشعب العراقي.. لماذا لا نأخذ النفط وحسب؟ يمكنني حل مشكلة أسعار البنزين خلال عشرة أيام وليس عشر سنوات."

هناك مشكلتان مع خطة دويل. الأولى أننا كنا نصف أكبر عملية نهب في التاريخ ، والثانية أنه قد تأخر كثيرا. "فنحن" قد بدأنا في الاستيلاء على النفط العراقي ، أو على الأقل نحن على وشك أن نفعل ذلك.
لقد بدأ الأمر ب "عقود خدمات" لم تطرح كعطاءات ، أعلن عنها لشركات إكسون موبيل ، وشيفرون ، وشل ، وبريتش بيتروليوم (لم توقع بعد لكنها في الطريق للتوقيع). الدفع للشركات متعددة الجنسيات مقابل خبرتها التقنية ليس أمرا غريبا بحد ذاته. الغريب هو أن مثل هذه العقود لا تذهب عادة إلا لشركات خدمات النفط - وليس شركات النفط الرئيسية ، والتي يقتصر عملها على التنقيب والانتاج وامتلاك الثروة الكربونية. ولن تجد معنى لهذه العقود إلا في ضوء تقارير تقول أن الشركات الكبرى أصرت على أن يكون لها أولا حق رفض أي عقود لاحقة تعطى لإدارة أو انتاج حقول النفط العراقية. بكلمة أخرى ، للشركات الأخرى حرية التقدم بعطاءاتها للعقود المستقبلية ، لكن الشركات الكبرى المعنية سيكون لها حق رفضها دوما.

بعد اسبوع من الاعلان عن صفقة عقود الخدمة تلك ، عرف العالم اول لمحة عن الجائزة الحقيقية. فبعد سنوات من لي ذراع العراق خلف الكواليس ، فتحت بغداد رسميا ستة من حقول نفطها الرئيسية ، والتي تحتوي على نصف احتياطيها المعروف من النفط ، للمستثمرين الاجانب. وتبعا لوزير النفط العراقي ، فإن العقود طويلة الأمد ستوقع في غضون عام واحد. وفي حين يزعم أنها ستكون تحت سيطرة شركة النفط الوطنية العراقية ، فستحصل الشركات الاجنبية على 75 بالمئة من قيمة العقود ، وتترك 25 بالمئة فقط للشركاء العراقيين.

نوع النسبة هذا لم تسمع به الدول العربية الغنية بالنفط او ايران ، حيث كان الحصول على أغلبية في السيطرة على شركات النفط إحدى علامات النصر في الكفاح ضد الاستعمار. وحسب قول جريج موتيت ، وهو خبير نفطي مركزه لندن ، كان الافتراض حتى هذه اللحظة هو أن الشركات متعددة الجنسيات ستأتي لتطوير حقول نفط جديدة ، وليس الاستيلاء على الحقول المنتجة التي لا تتطلب سوى الحد الادنى من المساعدة التقنية. يقول موتيت ، "كانت السياسة على الدوام هي تخصيص تلك الحقول لشركة النفط الوطنية العراقية ، وهذا انقلاب كامل على تلك السياسة ، باعطاء الشركة العراقية 25 بالمئة فقط بدلا من 100 بالمئة المقررة."

فما الذي يجعل مثل هذه الصفقات القذرة ممكنة في العراق الذي عانى الكثير؟ المفارقة ، أن السبب هو المعاناة العراقية ذاتها ، ومشاكله التي لا تنتهي. وذاك هو الأساس المنطقي لهذا الترتيب الذي يهدد باستنزاف المورد الرئيسي لإيرادت العراق. المنطق القائم هو التالي: صناعة النفط العراقية بحاجة الى الخبرة الاجنبية لأن سنوات من العقوبات جعلته بحاجة ماسة للتكنولوجيا الجديدة ، كما زاد الغزو واستمرار العنف الوضع سوءا. والعراق بحاجة للبدء بانتاج المزيد من النفط بصورة ملحة. لماذا؟ بسبب الحرب أيضا. فالبلد ممزق ، والمليارات التي قدمت الى الشركات الغربية في عقود من دون عطاءات فشلت في إعادة بنائه.

غزو الدول للاستيلاء على مصادرها الطبيعية غير مشروع بموجب معاهدة جنيف. وهذا يعني أن إعادة بناء البنية التحتية العراقية ، بما في ذلك البني التحتية النفطية ، هو من مسؤولية الغزاة. ويتعين عليهم دفع تعويضات ، بالضبط كما دفع صدام حسين 9 مليارات دولار كتعويضات عن غزو الكويت عام ,1990 لكن وبدلا من ذلك يجبر العراق على التخلي عن 75 بالمئة من ارثة الوطني لتسديد فواتير غزوه واحتلاله غير المشروعين ..
اين دور الشعب العراقي وقواه الوطنية للإحباط عمليات السرقة المستمرة . في حين يحرم المواطن العراقي من الحصول المشتقات النفطية لسد حاجته في الحياة اليومية وبالأسعار الخيالية في السوق السوداء وحتى السعر الرسمي !!!!!!!!!!!



#كريم_الزكي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 3 تموز 1963ورود حمراء في الباب الشمالي (الباب النظامي لمعسكر ...
- قبل عام وفي الاول من أيار تم استهداف الشهيد الرفيق الشيوعي ا ...
- لتتوحد قوى اليسار والخير للاسقاط اتفاقية العار التي تحاول ال ...
- قبل عام وفي الاول من أيار تم استهداف الشهيد الرفيق الشيوعي ا ...
- الاول من ايار الذكرى الاولى لاستشهاد الشيوعي المقدام أبن نين ...
- 31 آذار رمز النضال من أجل وطن حر وشعب سعيد
- المراة هي الحياة
- الشيوعية اقوى من الموت
- أين دور الشعب العراقي في الدفاع عن كرامته الوطنية وثرواته ال ...
- الشيوعية والتصفويين العراقيين
- وفاة المناضل الوطني والشيوعي الباسل شمعون جما
- الوجه القبيح للسياسة الامركية
- المسلخ البشري معتقل قصر النهاية
- اول مظاهرة جماهيرية تخرج في بغداد بعد سقوط الدكتاتورية في 14 ...
- الشيوعيين العراقيين هم قادة انتفاضة معسكر الرشيد في 3/تموز/1 ...
- اربعبن يوماّ على رحيل الشيوعي وأبن نينوى البار مثنى محمد لطي ...
- الامبريالية الامريكية وأدواتها الاجرامية
- شلت ايادي الغدر والخيانة استشهاد الشيوعي والإنسان مثنى محمد ...
- الحركة اليسارية والعمالية العراقية بعد انقلاب شباط الفاشي 19 ...
- بمناسبة 31 اذار عيد تأسيس الحزب الشيوعي العراقي


المزيد.....




- البنك الدولي يتجه لمنح مصر تمويلا على مدى 3 سنوات
- الفراخ الامهات بقت ب 88 جنيها.. أسعار الدواجن والبيض اليوم ا ...
- الحكومة المصرية توجه رسالة إلى التجار: الوضع الحالي لا يمكن ...
- مجلس النواب الليبي يطالب البنك المركزي بتقارير عن الاحتياطي ...
- بادر بالاستخراج eccp.poste.dz.. طريقة استخراج البطاقة الذهبي ...
- ” إيقاف بطاقات الائتمان “.. قرارات عاجلة من البنوك بإيقاف هذ ...
- المغرب يرد على اتهامات جزائرية له بالسطو على عقارات بالرباط ...
- الاقتصاد الألماني.. ركود مستمر وعجز إزاء خطر إفلاس الشركات
- معارضون تونسيون يحذرون من منافسة غير نزيهة بانتخابات الرئاسة ...
- المغرب يرد على اتهامات الجزائر بـ-السطو على عقارات-


المزيد.....

- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى
- دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في ... / سمية سعيد صديق جبارة
- الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا / مجدى عبد الهادى
- جذور التبعية الاقتصادية وعلاقتها بشروط صندوق النقد والبنك ال ... / الهادي هبَّاني
- الاقتصاد السياسي للجيوش الإقليمية والصناعات العسكرية / دلير زنكنة
- تجربة مملكة النرويج في الاصلاح النقدي وتغيير سعر الصرف ومدى ... / سناء عبد القادر مصطفى
- اقتصادات الدول العربية والعمل الاقتصادي العربي المشترك / الأستاذ الدكتور مصطفى العبد الله الكفري
- كتاب - محاسبة التكاليف دراسات / صباح قدوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - كريم الزكي - اكبر سرقة للنفط في التاريخ