أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - تقنية المعلمومات و الكومبيوتر - ايوب سمعان - العالم الافتراضي وعالم الواقع وحدود حريتنا














المزيد.....

العالم الافتراضي وعالم الواقع وحدود حريتنا


ايوب سمعان

الحوار المتمدن-العدد: 2342 - 2008 / 7 / 14 - 02:45
المحور: تقنية المعلمومات و الكومبيوتر
    


البالتالك عالم افتراضي للحوارات الجاده والغير الجاده ,عالم من خلاله يعبر الفرد عن ارائه ومشاعره دون ان يكون هناك حواجز من اي نوع كان.
هذا العالم الافتراضي يحمل بطياته الكثير من الايجابيات حيث يطرح الانسان كل مايجده ضروري امام الجميع دون ان يكون معلنا ولا بالضروره ان يكون متخفيا ان اراد ,هوا وسيله من وسائل البراعه والاعلان عما يدور بخوالج المجاميع المتحاوره والمختلفه فكريا حيث يلتقون ويمارسون كل حريتهم بطرح الافكار بكل مكوناتها ومحتوياتهاضاره كانت او نافعه .
هناك متحدثون ومستمعون ونصوص ترمى على قارعه النص ,هناك محاورون يفندون ويغربلون المداخلات ويبحثون عن مدى مايقال من خلال المطالعه المكثفه والسريعه بواسطه البحث عن المعلومات وتطابقها بين المتحدث والمتلقي او من خلال النصوص التي تطرح وربما اسماء او نظريات او حوادث
تلك الايجابيه فريده من نوعها وتحمل بطياتها الكثير من الجهد لاصحاب البحث والمهتمين باوضاع العالم فكريا واقتصاديا وعلميا وتاريخيا , لان تلك الوسيله لهذا العالم الافتراضي يقربك اكثر الى عالم البحث وعالم المعرف وكأنك بسهره ممتعه تحمل بطياتها الجد والهزل دون ان تكلف نفسك العناء بالبحث ,لكن هناك في هذا العالم الافتراضي اناس لهم الاهتماماتهم الخاصه المحدده وذات طابع غير محبب بعالم الحقيقه وتواجدهم بالغرف البحثيه لاقتناص ضحاياهم وزجهم واشهارهم وتلويثهم ورميهم ضحيه بافواه الاخرين ليتمتعوابهم وليشعروا انهم وصلوا الى قمه السعاده
المؤلم بالعلاقات الانسانيه التجاوزات التي تتم في الواقع بين افراد المجتمع سرا وتنتهي بخصومات لا احد يعرف اسبابها لسبب انها غير معلنه اما في العالم الافتراضي الكل لايعرف الكل وبان واحد الكل يعرف الكل حيث ترى العلاقات الانسانيه ظاهره والاشخاص تعرفهم ولكن معرفتك افتراضيه وليس حسيه واي تردي لاي علاقه انسانيه تجد هناك فئتين متصارعتين على حوار حول اخلاقيه الطرح والنتائج التي تؤدي الى انعكاسات سلبيه لاصحاب الفكر والجادين بتواجدهم لاضافه او كسب معلومه من اي نوع كان ,اما العلاقات الشخصيه فسلبياتها قد تكون لها اثار بعيده المدى وربما تغير مسيره الانسان كفرد فاعل في المجتمع
هي تلك السلبيات التي تدور حول العلاقات الشخصيه والتي تحمل المشاعر والعواطف والبحث عن حاله الانتقاء لمن يلتقي معهم فكريا لتصبح العلاقات العاطفيه جزء من الروابط المهمه التي تسهم بفاعليه على الارتباط لمستقبل قد يكون مهما لهم
وهنا تكمن حدود المعضله
وهنا يكمن استغلال العلاقات عندما يسهم احدهم بجمع القدر الاكبر من علاقاته ليثبت انه قادر على جرف ضحاياه الى الهاويه
وهنا يكمن استغلال البعض الى رمي الاخرين وتلويثهم كي يكون او تكون محط الاخرين وصاحب او صاحبه حضوه او امتياز خاص
وهنا تصبح العلاقات الانسانيه متداعيه على المتضررين الجادين بحكم تربيتهم وثقافتهم ان يكونوا فاعلين للوصول الى غاياتهم الانسانيه دون ان يلحقوا الضرر بالاخرين
فبدلا من ان يكون الفرد مستمعا ويراقب الى ان يجد القريب على مفاهيمه واطروحاته وبعدها تدور حوارات جاده تراهم يجمعون اكبر كميه من المتواجدين ويوهموهم ويستغلونهم وبعدها يطرحونهم ادوات امام الكم الهائل من المتواجدين ليعكسوا علاقاتهم السيئه ويلوثوا الاخرين ويدفعونهم الى الابتعاد عن عالمهم المعرفي
هي تلك الفئه التي ومن خلال تجربتي التي عشتها والتي اكن لهم الكثير الكثير من الاحترام اجدهم من ذلك العالم السلبي الذي تعثرت رحلتي بهم مما دفعني لان اكون اكثر حذرا لحسابات الصدق والصداقه ,حتى العلاقات الجاده وذات الطابع العاطفي دفعت الكيرين رجالا كانوا ام نساء لان يكونوا اكثر خوفا واكثر غموضا واكثر سلبيه بسبب الوهم الذي يسيطر عليهم من هذه الفئه اصحاب اقتناص الفرص
اما العالم الحقيقي لايمكن ان يكون بهذه الصوره لاسباب عده اهمها الخوف الذي ينتابهم من المجتمع وردود فعله عليهم
هي امنيه ان نكون على قدر من المسؤليه امام تصرفاتنا بهذا العالم الافتراضي الذي من خلاله نستطيع ان نتعلم الكثير ونصقل افكارنا ونحررها لاجل صالح انفسنا دون ان نتعرض للاخرين بأي سوء ونحول هذه العلاقات الفكريه الى علاقات انسانيه محببه لتكون قاعده بناء لا قاعده دمار واساءه للاخرين
هذه النبذه البسيطه التي تعرضت لشرحها هي تجربه حقيقيه استغلها البعض للاساءه المباشره والغير مباشره كي يربكوا علاقاتي ظاهريا ,لكن الغايه النهائيه لهذه التصرفات ربما تظهر مستقبلا
املي ان تكون هذه الرساله كمؤشر الى اصحاب النفوس الضعيفه ان يتداركوا تصرفاتهم ويعوا انهم جزء من عالم حقيقي وسلوكهم لايمكن ان يكون متزنا ولايمكن التعامل بالعالم الافتراضي كما نشاء
علينا ان نفهم ان الاخرين لهم عواطف ومشاعر واحاسين لابد من احترام ماهم عليه من مشاعر وعواطف وسلوك
لابد من ان نتصور اننا بواقع الحقيقه وليس بعالم الافتراض لان تداول الامور الخاصه عبر هذا العالم قد تكون مأساه حقيقيه
لندرك ونتعلم الى اي مدى وماهي حدود حريتنا عندما نلطخ الاخرين بخصوصياتهم
املي ان يكون هناك دراسات وقوانين لوقف هؤلاء العناصر السلبيه لاستغلال الاخرين واستعلال حريتهم كما حصل في الغرب



#ايوب_سمعان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما يصبح الضحيه جلاد
- لهفه ...وعيون انتظار على رابية زمن
- شذى الندى لشروق شمس
- اشلاء على حدود خنجر
- السطو الاخلاقي هل هوا ظاهره انسانيه
- راحل بلا قدمين
- قلب وجناحي سنونو
- ليل ولحن ورغبات
- الممكن والاممكن برؤيه السياسه الامريكيه للعراق
- العمق الحضاري والاثر السلبي على قبول حضاره الغير
- مستقبل الديموقراطيه في العالم العربي عامه والشرق الاوسط خاصه ...
- الكاتبه والمفكره الصوماليه ايان هيرسي علي


المزيد.....




- ارتفاع ضغط الدم.. كيفية قياسه والتحكم بمستوياته
- روبوتات تشبه الأسماك -تسبح- في الممرات المائية بالشرق الأوسط ...
- أوقفه ترامب.. الولايات المتحدة تعيد تطبيق مبدأ المساواة في ا ...
- نظام غذائي مثالي للتقليل من أدوية ضغط الدم
- -بمساعدة روسية-.. المحطة الفضائية الدولية تعدل مدارها
- عمو جه يا ماما!!.. نزل تردد قناة وناسة أطفال الجديد 2024 بجو ...
- قيامة عثمان على تلفزيونك.. استقبل تردد قناة الفجر على القمر ...
- سامسونغ تكشف عن هاتفها الجديد وتقنياته الممتازة
- واتساب أعمال بميزة جديدة!.. تنزيل وتساب أعمال whatsapp busin ...
- اكتشاف مذهل: السرطان قد ينشأ دون حدوث طفرات جينية


المزيد.....

- التصدي للاستبداد الرقمي / مرزوق الحلالي
- الغبار الذكي: نظرة عامة كاملة وآثاره المستقبلية / محمد عبد الكريم يوسف
- تقنية النانو والهندسة الإلكترونية / زهير الخويلدي
- تطورات الذكاء الاصطناعي / زهير الخويلدي
- تطور الذكاء الاصطناعي بين الرمزي والعرفاني والعصبي / زهير الخويلدي
- اهلا بالعالم .. من وحي البرمجة / ياسر بامطرف
- مهارات الانترنت / حسن هادي الزيادي
- أدوات وممارسات للأمان الرقمي / الاشتراكيون الثوريون
- الانترنت منظومة عصبية لكوكب الارض / هشام محمد الحرك
- ذاكرة الكمبيوتر / معتز عمر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - تقنية المعلمومات و الكومبيوتر - ايوب سمعان - العالم الافتراضي وعالم الواقع وحدود حريتنا