أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - وهيب أيوب - خط بيروت الجولان














المزيد.....

خط بيروت الجولان


وهيب أيوب

الحوار المتمدن-العدد: 2339 - 2008 / 7 / 11 - 01:22
المحور: حقوق الانسان
    



رسالة من أمين عام أمانة بيروت لإعلان دمشق، السيد مأمون الحمصي
إلى سيطان الولي وباقي الأسرى وللجولان عموماً
وهيب أيوب
في مساء يوم الثلاثاء 8-7-08 تلقيت اتصالاً هاتفياً من بيروت من أحد المناضلين السوريين السيد فادي عيد، وبعد أن تحدثنا قليلاً فاجأني السيد فادي عيد بقوله إن الأستاذ محمد مأمون الحمصي بجانبي ويريد التحدث معك، وهكذا بدأت محادثة بيني وبين النائب السوري السابق السيد الحمصي استمرت لأكثر من ربع ساعة كانت حميمية جداً عبّر خلالها الأخ الحمصي عن مشاعر جيّاشة، واهتمامه بأوضاع الجولان المحتل وأهله، وخاصة المعتقلين السوريين في السجون الإسرائيلية، متسائلاً عن وضع الأسير سيطان الولي، فأخبرته بأنه سيتم الإفراج عنه غداً،بسبب المرض الذي ألّم به، فحمّلني أمانة بإبلاغ تهنئته وتحياته للأسير سيطان بالإفراج عنه، وسلاماً إلى باقي المعتقلين وإلى أهل الجولان عموماً مبدياً كامل الاستعداد لأي مساعدة يستطيع تقديمها لأسرانا في سبيل الإفراج عنهم، فالحمصي معتقل سابق في سجون النظام السوري لمدة خمس سنوات ويعرف تماماً ماذا تعني السجون ومعاناة السجناء، خاصة أولئك الذين يحملون قضايا شعبهم وأمتهم ويضحون حتى بأرواحهم من أجل أن يعيش شعبهم بحرية وكرامة، ولا يخفى على أحد أن الحمصي أحد أشد المناضلين عناداً في الدفاع عن مصالح ومستقبل الشعب السوري في سبيل نيل حريته من براثن استبداد النظام القائم. ثم ألّح علي بإرسال كافة المعلومات المتعلقة بأسرانا بالسجون الإسرائيلية ليسهم من خلال موقع أمانة بيروت بنشر قضيتهم والنضال من أجل إطلاق سراحهم.
ثم تحادثنا بما يجري داخل وطننا سوريا من أحداث وآخرها الجريمة التي قام بارتكابها النظام بحق السجناء العزّل في سجن صيدنايا والذي سقط فيها أكثر من 25 سجيناً إضافة لعدد كبير من الجرحى، وهي حلقة من سلسلة الجرائم التي ترتكب بحق شعبنا في سوريا منذ عقود، فالشعب السوري كله مسجون وإرادته مصادرة عبر القمع والاضطهاد الذي يمارس عليه يومياً بواسطة 17 جهاز أمن وقوانين طوارئ ومحاكم خاصة.
وأضاف الأستاذ الحمصي بعد حديثنا عن الاحتلال والاستبداد، أنهما وجهين لعملة واحدة وأن النضال مستمر للخلاص من هذا وذاك، فحرية الإنسان وكرامته لا تتجزآن. وعندما سألته، هل أقوم بنشر ما جرى بيننا من حديث؟ أجابني بالحرف " يسرني نقل كل ما جرى بيننا فنحن عشاق النور ولا نخشى من الظلم والظلام، ودوماً كان وعدي للشعب السوري أنني سأبقى على العهد".
لقد لمست بهذا المناضل العنيد إرادة وشجاعة تعطينا الأمل أن سوريا بخير ما دام فيها رجالاً من أمثال الحمصي وعارف دليلة وميشيل كيلو ورياض سيف ورفاقهم جميعاً، وأن نساءً كزهرة دمشق المناضلة فداء حوراني وسواها، يرفعون عقيرتهم في وجه هذا الاستبداد والطغيان فتلك بطولة لن ينساها الشرفاء من شعبنا ولن يتجاهلها التاريخ.
صحيح أن مبادرة الأخ مأمون الحمصي هي واجب وطني اتجاه الأرض المحتلة في الجولان، ولكن ليس الجميع يقومون بواجباتهم، فهذه مبادرة نقدرها للمناضل الحمصي عالياً، ونرد التحية من الجولان بأحسن منها- إن جاز التعبير- له ولجميع المهتمين بشؤون الأرض المحتلة الذي أهملها النظام طوال سنين طويلة حتى بات الكثيرون من الشعب السوري في حينه يجهلون أن هناك أرضاً محتلة اسمها الجولان، وهذا ما أوضحه المناضل ميشيل كيلو في إحدى مقالاته المنشورة.
إن قطار ربيع دمشق وإعلان دمشق وثورة الأرز انطلق ولا سبيل إلى إيقافه إلا في المحطة التي ينتظرها الشعب السوري واللبناني مهما طال سفره، ولبدء رحلة ومرحلة جديدة في إعادة بناء بلد الحرية والعدالة والقانون، والمواطنة الحقة لجميع أبناء هذا الوطن دون أي تمييز.
وهيب أيوب
الجولان المحتل- مجدل شمس



#وهيب_أيوب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليس بالبيانات وحدها يحيا الجولان!
- -حزب الله- ذابَ الثلجُ وبانَ المرج
- الأول من نيسان كالسابع عشر منه
- لماذا سقط العرب ونهض الغرب؟! -2-
- لماذا سقط العرب ونهض الغرب؟! -1-
- اضبطوا ساعاتكم... حسب التوقيت الإيراني
- نصوصٌ غادرة وعقولٌ ماكرة
- مثقفون ولكن...؟!
- بين السجون...وسوق التنابِل
- عيون ابن رشد
- مجتمع الاستبداد
- عن الوطنيةِ والخيانة
- الإسلام... بين عصر الفضاء وعصر الحجاب
- أسئلة ساذجة لِسُحُبٍ سوداء
- سميح القاسم في الجولان


المزيد.....




- إيران: أمريكا لا تملك صلاحية الدخول في مجال حقوق الإنسان
- التوتر سيد الموقف في جامعات أمريكية: فض اعتصامات واعتقالات
- غواتيمالا.. مداهمة مكاتب منظمة خيرية بدعوى انتهاكها حقوق الأ ...
- شاهد.. لحظة اعتقال الشرطة رئيسة قسم الفلسفة بجامعة إيموري ال ...
- الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة الغربية
- الرئيس الايراني: ادعياء حقوق الانسان يقمعون المدافعين عن مظل ...
- -التعاون الإسلامي- تدعو جميع الدول لدعم تقرير بشأن -الأونروا ...
- نادي الأسير الفلسطيني: عمليات الإفراج محدودة مقابل استمرار ح ...
- 8 شهداء بقصف فلسطينيين غرب غزة، واعتقال معلمة بمخيم الجلزون ...
- مسؤول في برنامج الأغذية: شمال غزة يتجه نحو المجاعة


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - وهيب أيوب - خط بيروت الجولان