أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد الاخرس - حقيقة مقولة صدام .. ( لو رفت عينى على السلطه لقلعتها ) !!














المزيد.....

حقيقة مقولة صدام .. ( لو رفت عينى على السلطه لقلعتها ) !!


عماد الاخرس

الحوار المتمدن-العدد: 2336 - 2008 / 7 / 8 - 10:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تابعت مؤخرا برنامج (شاهد على العصر) الذى بثته قناة الجزيره الفضائيه وتحديدا الحلقات الخاصه بالشاهد السيد حامد الجبورى على قيادة الدكتاتور صدام حسين لعصر البعث .. وعلى هذه الشهاده يصح القول وشهد شاهد من اهلها .
لقد طرح السيد الجبورى الذى تولى مناصب عديده فى هذا العصر المظلم واهمها قيادة وزارة الخارجيه وقائع تصفيات صدام للكثير من افراد اسرته واقربائه ورفاق دربه ومعارضيه والتى من خلالها يمكن للمشاهد ان يفهم جيدا شخصيته الرهيبه وسعيه للاستحواذ على السلطه والانفراد بها على حساب رفاق دربه البعثيين واستعداده اللامتناهى للغدر والفتك بهم .
أما عن السبب وراء اختيارى عنوان المقال (( لو رفت عينى على السلطه لقلعتها )) !! .. هو ان حقيقه ماورد فى هذه اللقاءات من رعب واجرام وغدر باشراف مباشر او غير مباشر من قبل صدام تؤكد حقيقة الاتهام الموجه له من قبل العراقيين سرا طيلة فترة حكمه بتفوهه بهذه المقوله بينما يعتبرها البعثيون بانها لم تكن سوى اشاعه مغرضه .
والغرض من المقال هوليس اعادة ذكرالتفاصيل التى وردت فى اللقاءات عن لسان الشاهد السيد الجبورى لان من فاته الاستماع اليها يمكنه البحث عنها على شبكة الانترنيت والاصغاء الى التسجيل الكامل لها .. بل الغرض منه هو مطالبة وزارةالاعلام العراقيه باعادة بث كافة حلقات البرنامج ضمن القنوات الفضائيه العراقيه ليطلع عليها جيل الشباب العراقى المعاصر.
وسبب تركيزى على هذا الجيل .. هو ان العراقيين جميعا ممن عاصروا حكم البعث تقريبا لهم درايه بالكثير من هذه الاحداث ومن خلال تسريب البعثيين القياديين والكثيرمن شهود العيان لها .. أما شباب هذا الجيل فلم يعاصروا عهد صدام ولم يفهموا جيداً حقيقة هذه الشخصيه التى يحاول اتباعه المشرذمين هنا وهناك بتصويره لهم بالرجل الصالح المجاهد الذى مات شهيدا حبا بالعراق من خلال خداعهم بالبعض من الروايات البطوليه الكاذبه عنه او الهراءات الوطنيه العاطفيه التافهه التى كان يستعملها فى كسب حب الجهله والاميين من البعثيين اومن شعب العراق .
ان فهم الشباب العراقى لسلوك القاده الديكتاتوريين واولهم صدام يجعلهم قادرين على التفريق بينهم وبين الرؤساء الذين يتم انتخابهم ديمقراطيا وكما يجرى الان فى التجربه العراقيه الديمقراطيه.
وعلى البعثيين ان يتعظوا من اقدام صدام على تصفية قادة حزبهم انذاك وتحديدا ذوى المؤهلات القياديه والمثقفين منهم وتجريمه مع القياده السابقه التى تضامنت معه والاعتراف بكل سلبياتهم خلال فترة حكمه والبحث عن قياده جديده بديله عنها والعوده الى العمليه السياسيه العراقيه الجديده بعقليه ديمقراطيه واعيه متفتحه على العراقيين جميعا بكل قومياتهم واديانهم ومذاهبهم !
كما تقع على عاتق الاحزاب العامله فى الساحه العراقيه مسئولية تثقيف كوادرها الشابه بهذه الشخصيه الاجراميه وحث الجميع من جيل الشباب المعاصر على متابعة هذه الحلقات والاستفاده من وقائع فضح اجرامه طيلة اكثر من ثلاثة عقود لكى يمكنهم التصدى لمحاولات ازلامه باقناعهم بوصفه شهيدا ومجاهدا والى اخره من التسميات الباطله التى لايستحقها .
وعلى العراقيين ان يفهموا ان الاحداث الاجراميه التى يدفع ثمنها شعب العراق الآن هى نتيجة لتراكم حالة العنف والقتل فى نفوس من عاصروا عهد صدام وكانوا الاداة المنفذه لاجرامه من اجل الحصول على المكاسب الذاتيه القذره ولكن بعد ان سُحِقَ صدام وسُلِبَتْ مكاسبهم اصبحوا بلا موطأ قدم فى العراق الجديد لذا لم يبقى امامهم الا خيار الموت متذرعين دجلا بحب صدام والموت لاجله .
وعلى العالم اجمع ان يفهم بان احد بشائرنصر العراق الجديد يتمثل فى ازالة الدكتاتوريه وحكمها المرعب المخيف ليحل محلها نظام الحكم الديمقراطى الانتخابى الدستورى.
واخيرا اقولها للامانه .. لم يطرح الجبورى فى لقاءاته عبر حلقات هذا البرنامج الاالقليل من اجرام هذه الشخصيه العجيبه الغريبه ولكن من المؤكد ان الايام القادمه ستظهر صحوة ضميرلشخصيات اخرى تتحدث عن حقائق اروع مما ذكره وخصوصا اذا كان هؤلاء من العاملين فى اجهزته الامنيه والمخابراتيه!!



#عماد_الاخرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل بدأ العراق يجنى ثمار سياسته الدبلوماسيه الناجحه؟
- هل حان الوقت للسماح بمشاركة البعثيين فى الانتخابات القادمه ؟
- ألا تحترم جميع الأحزاب العلمانية والإسلامية الرموز الدينية !
- أين سيد الأحزاب من زحام التحالفات استعداداً للانتخابات المقب ...
- الانضمام للمصالحة الوطنية والتخلي عن جرائم الإباده البشرية!!
- مرجعية النجف الأشرف تعلن براءتها من معركة الأصابع القادمة
- مسودة أميركا الأولى للاتفاقية الأمنية تُظْهِرْ حقيقة نواياها ...
- ستشاهدون قريبا عزاء ونواح من راهنوا على ورقة الفتنه المذهبية ...
- السيد وزير الكهرباء .. رُحْماكَ من هذا العذابْ !!
- هل بدأت التحضيرات لإعلان الدولة الإسلامية في البصرة ؟!
- ارفعوا الحصانة .. أنا ذاهب إلى القضاء شاهداً وليس متهماً
- النيل من العملية السياسية والعراق الديمقراطي الجديد غاية لكث ...
- قوات التحالف تمنع عودة المهجرين إلى ديارهم الأصلية !!
- على الحكومة العراقية تََجَنُبْ الوقوع في الفخ !!
- السيد أمين بغداد..ألا يُبْكِيكَ هذا الخبر؟!
- ظاهرة مخاطبة قادة العراق الجُدَدْ بكلمات التمجيد والتأليه !
- البرلمان العراقي.. متى يتم تشريع قانون حماية الكفاءات ؟
- حصاد العراق من مؤتمر الكويت .. المجاملات الدبلوماسية فقط !
- الحد من استخدام مصطلحات الهوية المذهبية في وسائل الإعلام الع ...
- عدم عودة التمثيل الدبلوماسي العربي مع العراق .. الذرائع والح ...


المزيد.....




- حفل -ميت غالا- 2024.. إليكم أغرب الإطلالات على السجادة الحمر ...
- خارجية الصين تدعو إسرائيل إلى وقف الهجوم على رفح: نشعر بقلق ...
- أول تعليق من خارجية مصر بعد سيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطي ...
- -سأعمل كل ما بوسعي للدفاع عن الوطن بكل إخلاص-.. مراسم تنصيب ...
- ذروة النشاط الشمسي تنتج شفقا غير مسبوق على الكوكب الأحمر
- مينسك تعرب عن قلقها إزاء خطاب الغرب العدائي
- وسائل إعلام: زوارق مسيرة أوكرانية تسلّح بصواريخ -جو – جو- (ف ...
- الأمن الروسي: إسقاط ما يقرب من 500 طائرة مسيرة أوكرانية في د ...
- أنطونوف: روسيا تضطر للرد على سياسات الغرب الوقحة بإجراء مناو ...
- قتلى وجرحى خلال هجوم طعن جنوب غرب الصين


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد الاخرس - حقيقة مقولة صدام .. ( لو رفت عينى على السلطه لقلعتها ) !!