أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - مهند حبيب السماوي - أنقذوا الموقع الالكتروني للحكومة العراقية















المزيد.....

أنقذوا الموقع الالكتروني للحكومة العراقية


مهند حبيب السماوي

الحوار المتمدن-العدد: 2309 - 2008 / 6 / 11 - 10:35
المحور: الصحافة والاعلام
    


لا أعلم من هو المسؤول الفعلي عن الإخفاق الذي يتعرض له موقع الحكومة العراقية على الشبكة العنكبوتية ؟
هذا السؤال هو المدخل الذي سابدأ فيه مقالتي عن موقع الحكومة العراقية http://www.cabinet.iq/ , حيث كنت مراقباً لهذا الموقع منذ عدة أسابيع حرصاً مني على ان تكون مقالتي عنه موضوعية ومحايدة الى حد ما وليست تهجمية شخصية خصوصاً وأنا الحريص _ أو هكذا ازعم _ على ان يتطور الإعلام الحكومي الالكتروني في العراق لدرجة يصل فيها الى مصاف الدول المتقدمة التي تهتم بالإعلام الالكتروني من حيث اعتباره باب من أبواب التمدن والحضارة والمهنية في السياسة الحكومية .
هذا الموقع يمثل الموقع الرسمي للحكومة العراقية الذي توضع فيه نشاطات وفعاليات رئاسة الوزراء فضلاً عن نشاطات الوزرات العراقية المختلفة ، ولهذا فان له أهمية ليست بقليلة ويجب أن يحظى بدعم حكومي رسمي منقطع النظير لأنه
يمثل _ بكلام مختصر _ واجهة العراق أمام العالم والباب الذي تطّلع من خلاله دول العالم على نشاطات الحكومة العراقية وبياناتها الرسمية ، بل يجب ان يكون للموقع أكثر من لغة عالمية حية انكليزية وربما فرنسية حتى من خلاله يمكن ان تحكم تلك الدول على مدى تمدن الحكومة العراقية ودخولها العصر الميديائي المعاصر على حد تعبير ريجيس دوبريه.
ولكن هل هذا فعلاً الذي حصل في هذا الموقع ؟
الجواب كلا وألف كلا ....أكتبها وكلي أسف ومرارة على حال الإعلام الالكتروني الحكومي !
في يوم الخميس الماضي المصادف(5-6-2008) والذي شهد مجيء وزير الخارجية الإماراتي الى العراق في زيارة مهمة تكسر قليلاً من الجليد الوهمي الذي وضع بين العرب وبين العراق ، في هذا اليوم دخلت على موقع الحكومة الالكتروني لأجد خبر يتعلق بتصريح الدكتور علي العلاق الأمين العام لمجلس الوزراء حول خطة إستراتيجية لاستيعاب الشباب العراقي وهو خبر تحت تاريخ 2-6-2008 ولازال حتى يوم الخميس موجود في الموقع الرسمي للحكومة العراقية !!!
هذا من جهة ... ومن جهة أخرى كان السيد رئيس الوزراء نوري المالكي قد التقى مع الأستاذ الهاشمي نائب رئيس الجمهورية في يوم الأربعاء ولكن الموقع لم ينشر ذلك على الرغم من أن موقع الهاشمي الالكتروني http://www.alhashimi.org/ الذي يعد من أفضل _أن لم أقل أفضل _ المواقع العراقية من الناحية الفنية والتحديثية , حيث نقرأ الخبر في هذا الموقع وتحته اليوم والشهر والسنة وحتى الساعة والدقيقة أي 2008/06/04 في
الساعة 18:52 .
كما ان موقع الرئاسة العراقيةhttp://www.iraqipresidency.net قد نشر الخبر أيضاً بعد ساعات معدودة من حدوث اللقاء وبحرفة تحريرية عالية من قبل موظفيه الذي يتمتعون بحس من المسؤولية عالي جداً , وكذلك الحال بالنسبة للخبر في موقع رئيس الوزراءhttp://www.pmo.iq/ الذي نجده منشوراً فيه ، كما ان الخبر قد ظهر أيضاً في موقع المركز الوطني
للإعلام http//www.nmc.gov.ig مع الصورة بشكل جميل .
طبعا لا أحتاج أن أذكر القارئ الكريم بان الإمكانيات المادية والبشرية والتكنولوجية التي تتواجد في موقع الحكومة العراقية هي اكبر وأكثر من كل الإمكانيات الموجودة في المواقع الأخرى.... وهنا يحق لي ان أسال ببراءة ؟
لماذا هذا التقصير في قضية هذا الموقع الالكتروني المهم ؟
ومن هو المسؤول عن هذا التقصير ؟
وكيف يمكن للحكومة العراقية ووجوهها الإعلامية كالدكتور علي الدباغ الناطق باسم الحكومة او السيد ياسين مجيد وهو المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء , كيف لهما ان لا ينتبها لذلك ؟
وهل الميزانية الضخمة التي تملكها الحكومة العراقية تعجز عن بناء موقع الكتروني قابل للتحديث ساعة بساعة ويتمتع بمهنية وشكل فني ممتاز ؟
ثم دعني اسأل من ناحية أخرى ...
هل من الممكن ان لا يوجد أي نشاط حكومي او وزاراتي من يوم الاثنين المصادف
(2-6-2008) حتى يوم الخميس( 5-6-2006) ؟
لماذا لم توثق الوزارات العراقية نشاطاتها وبعض فعالياتها الكترونياً من اجل إرسالها في أسبوع كامل ؟
ولماذا هذا التأخير في نشر الخبر وإنزاله في الواقع وهو لا يحتاج سوى لدقائق معدودة تبدأ بتحريره وتنتهي في وضعه في الموقع الالكتروني ؟
هل تعجز الحكومة العراقية ان تأتي بمجموعة من الموظفين ربما لا يبلغ عددهم أصابع اليد ومن المحترفين من خريجي قسم الحاسبات وما أكثرهم لكي يقوموا بهذه المهمة ؟
أين اللجنة الوطنية العليا للإعلام التي تم تشكيلها بموجب أمر رئيس الوزراء المرقم 54 والمؤرخ في 19/3/2007 لتتولى مسؤولية الإشراف على الجهد الإعلامي الحكومي من حيث التخطيط والتطوير والتنسيق ؟
أين التخطيط ؟ أين التطوير ؟ أين التنسيق ؟
ومن المفارقات الكبيرة والخطيرة في نفس الآن في موقع الحكومة الالكتروني هو وجود عبارة تشير الى ان الموقع بإشراف المركز الوطني للإعلام ...وهنا أتسائل أيضاً ... لماذا موقع المركز الوطني للإعلام يخضع للتحديث المستمر في حين ان موقع الحكومة العراقية لا يخضع لذلك مع العلم ان المسؤول عن كلا الموقعين
واحد ؟
لماذا نرى تقصير واضح في موقع الحكومة الالكتروني الذي يشرف عليه المركز الوطني للإعلام في حين ان الموقع الالكتروني للأخير على درجة لابأس بها من المهنية وفيه تحديث وذوق أعلامي جيد ؟
لماذا يُداري المركز الوطني للإعلام موقعه الالكتروني على حساب موقع الحكومة العراقية الرسمي ؟
ما هذا التناقض والعشوائية والضبابية التي تخترق هذا الموقف ؟
أيهما أهم .. موقع الحكومة العراقية أم موقع المركز الوطني للإعلام ؟
أين المهنية والاحتراف الإعلامي يا من تحاولون بناء عراق جديد يملك فيه الإعلام سلطة رابعة ؟
أنها أسئلة أطرحها على المعنيين بهذا الموقع في الحكومة العراقية عساها تجد من يسمعها او يستمع لها ، وحسبي إني كتبت ونبهت على ما يشوب الموقع من نواقص معيبة بحقهم من اجل تلافيها بالسرعة الممكنة وإنقاذه مما هو فيه سواء من قبل الشخصيات الإعلامية في الحكومة العراقية او المركز الوطني للإعلام او اللجنة الوطنية العليا للإعلام !!!



#مهند_حبيب_السماوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة تحليلية في مفاوضات المالكي _ الهاشمي
- زكريا موسوي وقربان طواحين الهواء
- فيلم كيرت فيلدرز وأفلام الزرقاوي !!!
- ابرياء مدينة الثورة بين الحكومة والمليشيات
- رسالة مهمة من معتقل سعودي في العراق
- أضحوكة عبارة - أطراف خارجية لم يسمها - !
- التحليل القيمي لسلوك الانتحاري _ الجزء الثالث
- التحليل القيمي لسلوك ألأنتحاري _ الجزء الرابع -
- وهل ريتشارد باتلر أفضل من فقراء العراق ؟
- التحليل القيمي لسلوك الانتحاري الجزء الثاني
- التحليل القيمي لسلوك الأنتحاري .. الجزء الأول
- العري السياسي في أزمة البصرة
- الرسوم الدنماركية والرسوم ال( بن لادن ) يه !//
- هل نعتبر النواصب السنة من الكفار ؟
- هل سَتُنهي فضائية ال BBC المهزلة ؟
- هل نعتبر الرافضة من الكفار ؟
- بيان حكومي متأخر عدة أشهر
- الأمني...والسياسي...علاقة وجدل !!!
- عملية ديمون والفوضى الدلالية لقناة الجزيرة
- نشر الغسيل السياسي في العراق !!!


المزيد.....




- قصر باكنغهام: الملك تشارلز الثالث يستأنف واجباته العامة الأس ...
- جُرفت وتحولت إلى حطام.. شاهد ما حدث للبيوت في كينيا بسبب فيض ...
- في اليوم العالمي لحقوق الملكية الفكرية: كيف ننتهكها في حياتن ...
- فضّ الاحتجاجات الطلابية المنتقدة لإسرائيل في الجامعات الأمري ...
- حريق يأتي على رصيف أوشنسايد في سان دييغو
- التسلُّح في أوروبا.. ألمانيا وفرنسا توقِّعان لأجل تصنيع دباب ...
- إصابة بن غفير بحادث سير بعد اجتيازه الإشارة الحمراء في الرمل ...
- انقلبت سيارته - إصابة الوزير الإسرائيلي بن غفير في حادث سير ...
- بلجيكا: سنزود أوكرانيا بطائرات -إف-16- وأنظمة الدفاع الجوي ب ...
- بايدن يبدى استعدادا لمناظرة ترامب


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - مهند حبيب السماوي - أنقذوا الموقع الالكتروني للحكومة العراقية