أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سعيد علم الدين - احذروا العبسي يا سنة لبنان!














المزيد.....

احذروا العبسي يا سنة لبنان!


سعيد علم الدين

الحوار المتمدن-العدد: 2312 - 2008 / 6 / 14 - 02:48
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


الحذر ثم الحذر ايها الشعب اللبناني وبالأخص الطائفة السنية المستهدفة في هذا الظرف الحرج من قبل المحور السوري الإيراني بقيادة حسن نصر الله وباقي الأذناب وبشكل مكثف وعنيف ومتواصل في وجودها وقراراها وقيادتها ومراجعها ومنذ الانسحاب السوري من لبنان. وبالأخص بعد ان تمردت على جرائم اغتياله مطالبة بالحقيقة والمحكمة منتفضة على وصايته وظلم مخابراته.
وهكذا يطل برأسه حسب أوامر المؤامرة المرسومة المجرم الفار شاكر العبسي برسالة مفخخة إلى "أهل السنة في لبنان وللمسلمين عامة"، داعياً إلى مراقبة "الحال الذي آلت إليه أمة العز والكرامة من أبناء الإسلام، وهم أهل السنة حصراً، قد بلغت من الذل والهوان ما يندى له جبين الحجر الأصم، ويذوب له قلب الحديد،" على حد تعبيره.
أي أن العبسي في هذا الكلام الطائفي يريد استدرار عطف الطائفة السنية المجروحة من خلال اظهار تعاطفه مع آلامها، صابا في الوقت نفسه الزيت على نار حسن نصر الله الطائفية المشتعلة في تعديات الأخير المتكررة على بيروت والمناطق السنية الأخرى في لبنان.
فالحذر من هذا الفخ!
ويندد العبسي في التسجيل الذي حمل عنوان "نداء إلى أهل السنة في لبنان" بموقف الجيش خلال المواجهات في بيروت، وقال إنه "خذل" السنّة الذين وقفوا معه في معارك نهر البارد، و"اصطف مع الروافض في حربهم."
هنا يريد العبسي في محاولة مكشوفة وضع اسفينا بين أهل السنة والجيش ليستطيع التغلغل من خلاله وتهييج بعض المتطرفين ليستطيع عرقنة لبنان وضرب سلمهم الأهلي. أما بالنسبة لنعته الشيعة بالروافض فهذا شيء مرفوض ومردود عليه. فشيعة لبنان الأقحاح مغلوب على أمرهم، وقرارهم الحر في هذا الظرف العصيب ليس بيدهم بعد أن طحنهم المحور السوري الإيراني بأمواله ومخابراته وعملائه وأجهزته الأمنية والإعلامية الطاغية، ولكن الحرية اللبنانية بالوحدة الوطنية والوعي لما يحاك من مؤامرات ستنتصر على شمولية ولاية الفقيه العنصرية ودموية بشار الإرهابية، وكما انتصر الجيش الموحد الواحد على الإرهاب المصدر من مخابرات سوريا في نهر البارد.
وهاجم العبسي قادة السنّة في لبنان بعنف، وخص بذلك الزعيم سعد الحريري، والرئيس فؤاد السنيورة، ليضع اسفينا آخر بين القيادة الحكيمة والرشيدة الفذة لهذين القائدين والجمهور السني ليتغلغل من خلاله في ضرب الطائفة ولبنان.
الخطورة القصوى في كلام العبسي تكمن في تحريضه بالقول: "يا أبطال الإسلام في الشمال والجنوب، في بيروت والبقاع، ويا أسود الإسلام في مخيمات الذل والهوان، لن تكون العزة والكرامة إلا براية التوحيد.. لقد حان وقت المفاصلة، حينها ستجدون أسود التوحيد يفتكون بأعداء الله كائناً من كان يهودياً أو نصرانياً أو رافضياً حاقداً أو مرتداً."
هو هنا بكلامه الحماسي يعمل للفتنة بالضرب على وتر الغرائز المذهبية للمتطرفين وتحريك عواطف السذج والعوام والمتعصبين. حيث يصور لهم بكلامه الرنان خلاصهم القادم على يديه من ميليشيات نصر الله في الوقت الذي يخطط لنحرهم مع باقي اللبنانيين، وكما نحر رفيقه الزرقاوي سنة العراق مع باقي العراقيين.
فيا جماهير السنة في لبنان لا تنخدعوا ببيانات هذا العبسي الحاقد اللعين والذي قتل المئات من الأبرياء وذبح بحقد دفين شهداء الجيش الميامين!
فرسالته الملغومة الطنانة مطبوخة في مطبخ المخابرات السورية وباطلاع حسن نصر الله شخصيا وموافقته عليها وعلى ما جاء فيها من تحريض. الهدف الإيقاع بكم وبلبنان في كماشة الفتنة المذهبية القاتلة التي يعمل من أجلها نصر الله ومنذ مظاهرة الشكر لبشار في 8 اذار .
هنا يلتقي العبسي ونصر الله على هدف واحد وهو قهر قرار سنة لبنان في موقفهم البطولي مع باقي الطوائف من أجل قيامة لبنان السيد الحر الديمقراطي التعددي المستقل.
فالمطلوب في هذا الظرف التاريخي الحرج أن نكون جميعا إلى جانب القيادة الحكيمة والعاقلة التي يمثلها الزعيم سعد الحريري ومن معه من زعماء وقادة وحكماء في 14 آذار ومن كل الطوائف اللبنانية الشقيقة.
فسنة لبنان لا يحتاجوا لا للعبسي الذي يحاول الاصطياد في المياه العكرة بصب الزيت على النار، ولا لعملاء سوريا وايران الذين يجلبون الزيت والنار المجوسية لحرق لبنان الأخضر،.وكما احرقوه في كارثة تموز.
فلبنان لا يحتاج لا للعبسي ولا لصديقة حسن نصر الله صاحب الخطوط الحمراء لحمايته في معركة نهر البارد.
كونوا على يقظة فانتم مستهدفون من قوى الشر والخراب والظلام وعرقنة لبنان لا سمح الله!
بصمودكم وصبركم وشجاعتكم ووحدتكم ووعيكم ستنتصرون على كل المؤامرات!
وثورة الأرز الحضارية الرائدة ستنتصر على أوغاد الثورة المضادة الحاقدة! 08.06.10



#سعيد_علم_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأمن ثم الأمن ثم الأمن!
- لا ديمقراطية في ظل احزاب السلاح!
- هل هذا عرس ديمقراطي ام تعيين للرئيس ؟
- ويبقى السلاح هو الهم الأكبر!
- لن تُسامِحَكُم بيروتُ!
- مبررات قائد الجيش لتخاذله مرفوضة
- هل المشروع أمريكي أم إيراني سوري؟(1)
- هذا ليس انتصارا بل عار!
- سقطت نظرية لا غالب ولا مغلوب
- اضراب عمالي أم أمر من الملالي؟
- بماذا كان يفكر ميشال عون؟
- عندما ترهقني الهموم
- لا تثقوا بنبيه بري!
- ما الذي يجمع بين عون وملوك الطوائف ؟
- شكرا للمرجعيات الروحية وبالأخص بكركي
- صداع نصر الله الرئاسي
- صح النوم أستاذ بري
- الفراغ أفضل للبنان من عون
- أسرار ورقة تفاهم عون – نصر الله
- لا بطريركية في الديمقراطية


المزيد.....




- قصر باكنغهام: الملك تشارلز الثالث يستأنف واجباته العامة الأس ...
- جُرفت وتحولت إلى حطام.. شاهد ما حدث للبيوت في كينيا بسبب فيض ...
- في اليوم العالمي لحقوق الملكية الفكرية: كيف ننتهكها في حياتن ...
- فضّ الاحتجاجات الطلابية المنتقدة لإسرائيل في الجامعات الأمري ...
- حريق يأتي على رصيف أوشنسايد في سان دييغو
- التسلُّح في أوروبا.. ألمانيا وفرنسا توقِّعان لأجل تصنيع دباب ...
- إصابة بن غفير بحادث سير بعد اجتيازه الإشارة الحمراء في الرمل ...
- انقلبت سيارته - إصابة الوزير الإسرائيلي بن غفير في حادث سير ...
- بلجيكا: سنزود أوكرانيا بطائرات -إف-16- وأنظمة الدفاع الجوي ب ...
- بايدن يبدى استعدادا لمناظرة ترامب


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سعيد علم الدين - احذروا العبسي يا سنة لبنان!