أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مردخاي كيدار - سقط قناع الكذابين وظهرت حقيقة النصابين














المزيد.....

سقط قناع الكذابين وظهرت حقيقة النصابين


مردخاي كيدار

الحوار المتمدن-العدد: 2295 - 2008 / 5 / 28 - 08:26
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


بمناسبة الخامس والعشرين من أيار وذكرى ((انتصار)) المقاومة على الاحتلال الإسرائيلي للجنوب اللبناني سيطل علينا سيد حسن نصرالله مرة أخرى بخطاب ناري كما عودنا في السنوات الأخيرة ، يثني خلاله على المجاهدين ويتهجم فيه على من يسميهم بألقاب مثل ((المتخاذلين)) و ((المنافقين)) و ((المتعاونين مع الصهاينة والأمريكان)). وأنا هنا بصدد الدفاع عن الحقيقة وفضح الأكاذيب.

منذ بداية الثمانينيات ونحن نسمع ليلا نهارا أن حزب الله (عفوا ، المقاومة المؤمنة المباركة) قد تأسس بهدف واحد وهو الجهاد ضد الكيان الصهيوني ودحر احتلاله لأرض لبنان في ما كان يسميه الإسرائيليون بالحزام الأمني. وكان الاحتلال هو الذي منح الذريعة لحزب الله ليتمسك بسلاحه بل ويضيف إليه أسلحة إضافية متطورة وصواريخ بعيدة المدى بينما قام السوريون بنزع سلاح باقي الميليشيات الطائفية والمذهبية طبقا لاتفاق الطائف عام 1989.

وكنا نعتقد أن يوافق حسن نصرالله على إيداع السلاح في مستودعات الجيش بعد انسحاب إسرائيل من الجنوب في أواخر أيار عام 2000 إلى الخط الذي رسمته الأمم المتحدة والذي وافقت حكومة لبنان عليه دون تحفظ . ولكننا فوجئنا برفض حزب الله نزع سلاحه بذريعة تحرير مزارع شبعا ((المحتلة)) وإطلاق سراح الأسير سمير القنطار وأسرى آخرين واليوم يعترف الكثير بأنهم وقعوا في هذا الفخ وصدقوا هذه الادعاءات بعد أن أدركوا أن شعارات تحرير الجنوب ومزارع شبعا والإفراج عن سمير القنطار لم تكن سوى ورقة توت لتغطية النوايا الحقيقية لحزب الله ألا وهي الاحتفاظ بالسلاح بغرض الاستيلاء على لبنان بأكمله.

وبين 2000 و 2006 كلما تصاعدت الأصوات المنادية بنزع سلاح حزب الله كثف هذا الحزب عملياته ضد إسرائيل لجرها إلى الرد على النار بالمثل حتى يتمكن حسن نصرالله من القول بأن الصهاينة يريدون احتلال لبنان أو تدميره أو المساس بحرمة أجوائه ، وأن الجهة الوحيدة التي تتمكن من ردع إسرائيل هي ((المقاومة)) بفضل سلاحها ومجاهديها الأشاوس.

وحدث ما حدث في تموز 2006 وتبين للقاصي والداني أن سلاح حزب الله واستخدامه بصورة طفولية غير مسؤولة جلب على لبنان أكبر كارثة لحقت به منذ تأسيسه ودمرت بنياه الأساسية وأسقطت أكثر من 1300 قتيل وآلاف الجرحى ، وشردت آلاف العائلات ولحقت أضرار جسيمة بالاقتصاد وكل هذا كان بسبب احتفاظ حزب الله بسلاحه والأغرب أنه لم يكف عن الادعاء بأنه الحامي الوحيد للبنان في وجه الصهاينة وكان هناك من صدق هذه الدعوى.

وجاءت أحداث بيروت والجبل وطرابلس وحرق مقري قناة وجريدة (المستقبل) وسقوط عشرات القتلى ومئات الجرحى بنار حزب الله وأنصاره ومعهم سقط القناع بصورة نهائية عن السبب الحقيقي الوحيد لاحتفاظ حزب الله بسلاحه طيلة السنوات الماضية منذ 1989 ألا وهو بسط هيمنة حزب الله وأسياده في دمشق وطهران على أكبر جزء ممكن من لبنان ابتداء من الشوارع والساحات ومرورا بمجلس النواب والحكومة وانتهاء بقصر بعبدا نفسه.

ومع ذلك التاريخ الواضح وضوح الشمس هناك من يعتقد بأن اتفاق الدوحة سينظم العلاقات بين المعارضة والموالاة بصورة تضمن للبنان الاستقرار والبقاء كدولة تعددية ليبرالية كما كان حتى منتصف السبعينيات أو حتى كما كان إلى اليوم وأنا حقيقة لا أدري كيف يصدق أحد ما يتفوه به حزب الله وأنصاره بعد أن تبين للجميع أن الكذب والاحتيال والغش والنصب وتشويه الحقائق كانت أساس كل ادعاءاته طيلة الفترة منذ التوقيع على اتفاقية الطائف حتى اليوم.

وعلى أساس هذا كله ، هل يستحق هذا الحزب لقب حزب الله؟ ألا يليق به لقب حزب الشيطان؟ وإذا صدق اللبنانيون ما يتفوه به حسن نصرالله كلما تكلم فليكن الله بعونهم.



#مردخاي_كيدار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقاومة عن طريق ال-SMS؟ - نصرالله والطائف والطائفية
- لا يمل؟ يمل!
- جماهير الشارع وأمين عام الشاشة
- سؤال يثير الحيرة عن إيران
- يسرح لبنان من الخدمة الإلزامية الإيرانية
- الدستور وأشلاء العراقيين
- المستضعفات على الأرض
- أختي, من هنا تبدأ الدائرة!!
- نعش عرفات بين نظام القاهرة وعفوية رام الله
- الحياة في الوطن العربي وجودتها – أرخص بضاعة في العالم. لماذا ...
- رسالة مفتوحة الى اللاجئين الفلسطينيين عن النظرة الاسرائيلية ...


المزيد.....




- -الأغنية شقّت قميصي-.. تفاعل حول حادث في ملابس كاتي بيري أثن ...
- شاهد كيف بدت بحيرة سياحية في المكسيك بعد موجة جفاف شديدة
- آخر تطورات العمليات في غزة.. الجيش الإسرائيلي وصحفي CNN يكشف ...
- مصرع 5 مهاجرين أثناء محاولتهم عبور القناة من فرنسا إلى بريطا ...
- هذا نفاق.. الصين ترد على الانتقادات الأمريكية بشأن العلاقات ...
- باستخدام المسيرات.. إصابة 9 أوكرانيين بهجوم روسي على مدينة أ ...
- توقيف مساعد لنائب من -حزب البديل- بشبهة التجسس للصين
- ميدفيدتشوك: أوكرانيا تخضع لحكم فئة من المهووسين الجشعين وذوي ...
- زاخاروفا: لم يحصلوا حتى على الخرز..عصابة كييف لا تمثل أوكران ...
- توقيف مساعد نائب ألماني في البرلمان الأوروبي بشبهة -التجسس ل ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مردخاي كيدار - سقط قناع الكذابين وظهرت حقيقة النصابين