أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - تاج السر عثمان - هل اصبحت الماركسية في ذمة التاريخ؟















المزيد.....

هل اصبحت الماركسية في ذمة التاريخ؟


تاج السر عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 2286 - 2008 / 5 / 19 - 11:03
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


هل أصبحت الماركسية في ذمة التاريخ؟
تعقيب علي د. فاروق محمد ابراهيم
في عدد الصحافة بتاريخ 20/فبراير/2008م، وفي حديث صحفي تحت عنوان عريض ( الماركسية في ذمة التاريخ ) تحدث د.فاروق محمد ابراهيم عن الماركسية ووصفها بأنها( نموذج ارشادي وان هناك جزءا كبيرا منها دخل في العلوم والاقتصاد والبنيوية وعلم الاجتماع ، ولكن هناك جزءا منها يشبه التصور الديني مثل علم بناء الشيوعية ، يعني كارل ماركس اخذ البرنامج الاجتماعي للاديان جميعها من ارادة تحقيق المساواة المطلقة والعدالة المطلقة ، والتحرر المطلق للناس ، ماركس اخذ هذا البرنامج الاجتماعي للدين ولكن اراد ان يحوله بطريقة علمية واعتبر اى شئ في الدين ما عدا هذه العملية عبارة عن يوتوبيا ، فعندما يحدث تحول عن الماركسية فهذا لايعني أن ماركس كان علي خطأ الان ، هنالك مشروع تقويمي جديد يمكن أن يحل محل الماركسية ، الناس قد يتمسكون بنموذجهم القديم الذي لاينتهي الا بوفاتهم ، فتوماس بوم صاحب مؤلف بنية الثورات العلمية ، تساءل قائلا ( هل من الأفضل أن تموت انت ام يموت نموذجك الارشادي ) ، من الأفضل أن يعيش الانسان في نموذجه الارشادي الجديد بدلا من الانتظار حتي موته هو ، وهذا مايحدث الآن لهؤلاء (الجماعة) يموتون واحد تلو الآخر ، والأسوأ من ذلك أنا الآن أرى أن هنالك توريثا لمشاكلهم للجيل الجديد لماذا؟ ، الافضل هو ان يموت هذا النموذج الارشادي ويذهب الي ذمة التاريخ وذمة العلم ، وأنا هنا لست ضد الماركسية ، ولكن أن يصبح الحزب حزب برنامج وميثاق يتفق عليه الناس ، ويمكن أن يشارك فيه ماركسيون ، المهم هو الاتفاق علي برنامج ، هذا البرنامج الذي نريد له أن يحقق تنويرا الآن وليس أن يحقق مجتمعا شيوعيا ، ليس أن يحقق برنامجا انتهازيا مثل مرحلة الثورة الوطنية الديمقراطية المفضية في نهايته الي تحقيق المجتمع الشيوعي ، فالماركسية تريد أن تحقق الشيوعية ، تريد أن تحقق الحلم الديني عبر ادخالها في العمل وهذه مسألة غير علمية ، فللعلم وظيفته وللدين وظيفته ، ويجب عدم الزام الناس برؤية نظرية )، انتهى حديث د.فاروق ، وبالمناقشة مع د.فاروق اكد لي مضمون هذا الحديث الذي نحن بصدد مناقشته والتعقيب عليه.
في التعقيب أود ان اوضح الآتي 1- ماهي الماركسية؟ 2- هل انجز ماركس تصور مكتملا للمجتمع الشيوعي ؟ 3- وهل الماركسية هي ماكتبه ماركس وانجلز في القرن التاسع عشر أم هي مجموع المعرفة التى راكمها المفكرون الماركسيون و الاحزاب الشيوعية والاشتراكية في تناولها لواقعها المتجدد وقضايا العالم المعاصر المتجددة ؟4- وهل تتعارض الاشتراكية مع قيم الاديان الاخلاقية الفاضلة وفي تحقيق العدالة الاجتماعية ؟ وما المشكلة اذا اخذ ماركس البرنامج الاجتماعي للاديان في تحقيق العدالة والمساواة ؟ و 5-هل يتعارض التنوير مع الاهداف الانسانية النبيلة لللاشتراكية؟وهل يتعارض البرنامج مع المرجعية والمنطلقات الفكرية؟.

وماهي المرجعية الفكرية للبرنامج الذي يبشرنا به د.فاروق ؟
في البداية أود أن أؤكد أن من حق د.فاروق أن يتخلي عن الماركسية ويقدم لنا مشروعا فكريا بديلا لها . ولكن هل العرض الخاطئ للماركسية أو تشويهها هو الطريق السليم لذلك ؟ . ويعلم د,فاروق الذي كان عضوا في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني حتى العام 1970م أن الماركسية كانت ولازالت بالنسبة للحزب الشيوعي منهج لدراسة الواقع السوداني من اجل فهمه واستيعابه للتأثير فيه وتغييره الى الافضل، ولم تكن عقيدة ، جاء في برنامج الحزب الشيوعي المجاز في المؤتمر الرابع - اكتوبر 1967 م ( ولأن النظرية الماركسية علم فهى مفتوحة لمساهمة الانسان وترفض الجمود الذي يحولها الي عقيدة لاتقبل المعرفة الجديدة .) يواصل البرنامج ويقول: ( ومن هذه الزاوية فان الاشتراكية العلمية- الماركسية- لاتقبل الانغلاق الا اذا قبل عقل الانسان التوقف ، الا اذا عجزت المعرفة عن الصمود في سيرها الذي لايتوقف والذي لاتحده حدود).
وهى من الصياغات المستنيرة في تناول الماركسية ولاعلاقة لها بتصور جامد . كما يحاول د.فاروق ايهامنا بذلك.
نبدأ بالسؤال الاول ماهي الماركسية ؟ كما هو معلوم لد. فاروق أن الماركسية ذات طابع علمي نقدي بمنهجها الديالكتيكي الذي لايعرف النهائية والاكتمال الا اذا توقف عقل الانسان عن التفكير ، وهى ليست تعاليم جامدة ، بل مرشد للعمل .وجوهر الماركسية هو : اكتشاف المفهوم المادي للتاريخ ونظرية فائض القيمة التي كشفت جوهر الاستغلال الرأسمالي ، وبهذين الاكتشافين تحولت الماركسية الي علم ، وكما هو معلوم، العلم لايعرف الحقيقة النهائية.
يتعاطى د.فاروق المكروه عمدا، ويتجاهل التراكم المعرفي الهائل للشيوعيين في دراسة واقعهم ومجتمعاتهم ودراسة التحولات المختلفة التي مرت بها التشكيلة الراسمالية والمعرفة الانسانية والمستجدات في العلوم الطبيعية والاجتماعية والانسانية والسلوكية ، وتناولهم لها بذهن مفتوح بالدراسة والتحليل ، فمنذ ماركس وانجلز علي سبيل حدثت تحولات في التشكيلة الرأسمالية والتى تحولت في نهاية القرن التاسع عشر الى مرحلة الاحتكار وتقسيم العالم بين الدول الرأسمالية الكبري ودراسة لينين لتلك التحولات الجديدة في مؤلفه : الامبريالية اعلى مراحل الرأسمالية 1916، والتطورات التى حدثت في علم الفيزياء بعد اكتشاف مكونات الذرة ( اكترون، بروتون .. الخ) ، واسهام لينين في توسيع مفهوم المادة في مؤلفه: المادية والمذهب النقدي التجريبي 1907م، وكذلك اسهام المفكرين الماركسيين مثل الايطالي انطونيو غرامشي في دراسة المتغيرات الجديدة في التشكيلة الرأسمالية بعد صعود الفاشية في الثلاثينيات من القرن الماضي، واسهامه في دراسة ظاهرة الدولة التى تعيد انتاج نفسها بوسائل ثقافية وتجاوز مفهوم ديكتاتورية البروليتاريا والوصول للسلطة بطريق ديمقراطي جماهيري عن طريق ما اسماه بالهيمنة التى تنتج من كسب القلاع في الجبهة الثقافية والاهتمام بدراسة البنية الفوقية للمجتمع والتى لها استقلالها النسبي .
هذا اضافة لاسهامات مفكرين ماركسيين محدثين في دراسة الاقتصاد السياسي للتخلف مثل : بول باران ،وعمانويل سويزى، سمير أمين ، توماس سنتش، شارل بلتهايم، ..الخ، وهي من الفروع الاقتصادية الهامة التي تناولت الجذور التاريخية للتخلف والاسباب الحقيقية التي ادت للتفاوت في التطور بين بلدان العالم الثالث والبلدان الرأسمالية المتطورة.
كما يتجاهل د.فاروق فترة الجمود في الماركسية التي كرسها ستالين بتجريد الماركسية من جوهرها العلمي والنقدي واختزالها في تعاليم جامدة مثل مؤلفه: المادية الديالكتيكية والمادية التاريخية 1938م والذي حول الملامح العامة العامة التي تحدث عنها ماركس وانجلز للمجتمع الشيوعي المقبل الى نظرية نهائية لبناء المجتمع الشيوعي ومحاولة تعميم النموذج السوفيتي علي بلدان شرق اوربا وبلدان العالم الثالث دون مراعاة خصائص وظروف كل بلد ، وابتداع مايسمي علم بناء الشيوعية والذي ينتقده د.فاروق وكأنه من اصول الماركسية !!، وكذلك ما كنا نسمعه في فترة الجمود أن الاتحاد السوفيتي دخل مرحلة الاشتراكية المتطورة التى تمهد الطريق لمرحلة المجتمع الشيوعي .
والواقع أن ماركس لم يضع تصورا مكتملا للمجتمع الشيوعي ولكنه تحدث عن ملامح عامة، ورفض في مؤلفه:( نقد برنامج غوتا) تقديم تصور تفصيلي للمجتمع الشيوعي واشار الى أن ذلك يدخل في اليوتوبيا، وأن العلم وحده في المستقبل هو الكفيل بتقديم الاجابة.
والملامح العامة التي وضعها ماركس مثل : أن الاشتراكية سوف تقوم في مجتمعات رأسمالية متطورة ، وسوف تخرج من احشاء وتناقضات الرأسمالية ، وبالتالي سوف تكون حاملة لسماتها لفترة طويلة،وبالتالي لن تكون هناك عدالة مطلقة ومساواة مطلقة، ويتفاوت الناس حسب قدراتهم الذهنية والعضلية، وأن قانون القيمة الخاص بحركة السلع في المجتمع الرأسمالي سوف يكون فاعلا لمرحلة طويلة،وفي مرحلة المجتمع الشيوعي يأخذ الانسان حسب حاجته، ويتم فيه تحقيق الفرد الحر باعتباره الشرط لتطور المجموع الحر، وأن الهدف تحرير الانسان من لعنة الحاجة و من الاضطهاد الطبقي والقومي والجنسي، وتحقيق المساواة التامة بين الرجل والمرأة ، وتحسين مستوى معيشة العاملين وتوفير احتياجاتهم الاساسية في التعليم والصحة والضمان الاجتماعي وحماية الامومة والطفولة، وتحقيق حرية الضمير والمعتقد .. الخ.
تلك باختصار الملامح العامة التي تحدث عنها ماركس، ولم يتحدث عن يوتوبيا أو علم للشيوعية ، كما يحاول أن يصور لنا د.فاروق!!!. ويمكن القول أن ماركس كان من اكثر المفكرين واقعية ، كما أنه كان من اكثر المفكرين الذين يتجاوزن تصوراتهم السابقة بحكم منهجه الديالكتيكي النقدي الذي لايعرف التصورات والنماذج الارشادية النهائية ، فبعد اربعين عاما من صدور البيان الشيوعي، كتب ماركس في مقدمة له بأنه شاخ في بعض جوانبة بعد التطورات الهائلة التي تمت في الرأسمالية وأن هناك حاجة لتعميم جديد، كما كان ماركس يأخذ دائما التطورات الجديدة في الحسبان.وبالتالي ، فان الحديث عن موت الماركسيين في نموذجهم الارشادي لاأساس له من الصحة، كما أشار د.فاروق.
. كما يتجاهل د.فاروق اسهام الحزب الشيوعي السوداني في التناول المستقل للماركسية في دراسة المجتمع السوداني من الباطن في وثيقة( الماركسية وقضايا الثورة السودانية) التي اجازها المؤتمر الرابع، اكتوبر 1967م، والتي تجاوزت المنقول من الكتب الماركسية ودرست واقع المجتمع السوداني واستنبطت حلولا من تلك الدراسة للمشاكل التي كانت تواجه البلاد في تلك الفترة، واستخدام الماركسية كمنهج وليست عقيدة جامدة.
ومعلوم أنه منذ اكتشاف نيوين لقوانين الحركة لم يتوقف علم الفيزياء ، بل تطور واكتشف اينشتين النظرية النسبية التي عمقت وطورت قوانين الحركة لنيوتن وخاصة بالنسبة لحركة الاجسام التي تتحرك بسرعة الضوء ،كما ظهرت ميكانيكا الكم. كما لم يتوقف علم الاحياء عند اكتشاف دارون لتطور الانواع بالانتخاب الطبيعي بل تطور علم الوراثة حتى تم اكتشاف الجين الوراثي ، كما لم يتوقف علم الفلك عند اكتشاف كوبرنيك ، بل تطور حتى نظرية الانفجار العظيم .. الخ، كذلك لم تتوقف الماركسية عند اكتشاف ماركس للمفهوم المادي للتاريخ ونظرية فائض القيمة ، بل اسهم مفكرون ماركسيين كثيرين في تناول الظواهر الجديدة التى افرزها تطور الرأسمالية المعاصرة مثل : الثورة العلمية التقنية والمتغيرات في تركيب الطبقة العاملة التي اتسع مفهومها والتي اصبحت تضم العاملين بادمغتهم وايديهم ،اضافة للظواهر الجديدة التي افرزتها الرأسمالية في مرحلة العولمة الحالية مثل الشركات عابرة القارات، الايديولوجيا الجديدة أو الليبرالية الجديدة التي تكرس سيادة الرأسمالية علي نطاق عالمي مثل: نهاية التاريخ ونظريات مابعد الحداثة التى تحاول الغاء التقاليد العقلانية للثراث النظري والفلسفي السابق لتبرير النظام الرأسمالي في مرحلته الحالية الذي يتسم بالهمجية والتفاوت الصارخ في توزيع الثروة والهجوم علي الحقوق والحريات الديمقراطية وتدمير البيئة .. الخ.
كما طرحت الاحزاب الشيوعية في اوربا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية استراتيجية الوصول للسلطة عن طريق البرلمان ، اى تجاوزت ديكتاتورية البروليتاريا ، كما طرح الحزب الشيوعي السوداني منذ دورة اللجنة المركزية في اغسطس 1977 ، بعنوان : جبهة للديمقراطية وانقاذ الوطن : الوصول للنظام الوطني الديمقراطي بطريق ديمقراطي تعددي. كما يتجاهل د.فاروق الدروس التي تم استخلاصها من تجارب انهيار التجارب الاشتراكية في الاتحاد السوفيتي وبلدان شرق اوربا والتي اهمها أن العدالة الاجتماعية والتنمية لايمكن أن تتم في غياب الديمقراطية، ونظام الحزب الواحد ، ورغم انهيار تلك النماذج الا أنه كان لها انجازات كبيرة في توفير احتياجات الناس الاساسية مثل: التعليم ، الصحة ، حماية الامومة والطفولة والشيخوخة ، واسهمت تلك النماذج في حفز حركة الكادحين في الدول الرأسمالية لتحقيق مكاسب وضمانات اجتماعية كثيرة ، والتى تحاول الرأسمالية في مرحلة العولمة الحالية تجريد الجماهير منها فيما يعرف بالخصخصة وسحب الدولة لدعم خدمات التعليم والصحة والضمانات الاجتماعية ونهب موارد العالم الثالث عن طريق التبادل غير المتكافئ أو الاحتلال المباشر ( العراق) ، بهدف السيطرة علي النفط .وأى برنامج بفكر فيه د. فاروق بديل لابد أن يلبي احتياجات الناس الاساسية والديمقراطية كشرط للتنمية وشروط تبادل متكافئة مع بلدان العالم .. الخ ، وسوف يأخذ برنامج الحزب الجديد المتغيرات المحلية والعالمية في الاعتبار ، والسؤال : ما هي المرجعية الفكرية للبرنامج الجديد الذي يبشرنا به د. فاروق؟ واذا كانت الماركسية هي نتاج عصر التنوير والذي يتمثل في انجازات حقوق الانسان وحكم القانون واستكمال الحقوق السياسية التى انجزتها طبقة البورجوازية الناهضة بالحقوق الاجتماعية والثقافية ، واستكمال حقوق المرأة السياسية بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ،فأى تنوير ارقي من ذلك يريد أن يبشرنا به د.فاروق؟
وعلي مستوى السودان : باستخدام المنهج الماركسي طرح الحزب الشيوعي السوداني شعار الجلاء وتقرير المصير عام 1946 م ، كما طرح الحكم الذاتي الاقليمي لجنوب السودان في أوائل الخمسينيات من القرن الماضي والاعتراف بالفوارق الثقافية بين الجنوب والشمال وحق الاقليات القومية في استخدام لغاتها المحلية في التعليم كما طرح مساواة المرأة والرجل واسهم في بناء الحركة النسائية والشبابية والنقابية ، وادخل الوعي في صفوف الشعب السوداني ، كما طرح ضرورة التنمية التي تلبي احتياجات الناس الاساسية، كما اسهم في بناء حركة ابداعية وثقافية واسعة ،كما أشار في وثيقة المؤتمر الرابع( الماركسية وقضايا الثورة السودانية) الي ضرورة استصحاب قيم الدين الفاضلة في تحقيق العدالة الاجتماعية، ورفض استغلال الدين لخدمة مصالح دنيوية زائلة، وبالتالي ، فان الحزب الشيوعي كان رائدا في التنوير في البلاد ،وعليه، فان اى تنوير جديد سوف يتم استنادا على الرصيد الايجابي السابق ،كما أن الحزب الشيوعي قادر علي تجديد برنامجه ودستوره بما يواكب المتغيرات المحلية والعالمية كما هو جاري الآن. وأن هجوم د.فاروق علي الحزب الشيوعي والماركسية لا أساس موضوعي له. مع تقديري وتحياتي لد.فاروق.





#تاج_السر_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وداعا البروفيسور محمد سعيد القدال
- حول تجربة المناقشة العامة في الحزب الشيوعي السوداني
- المتغيرات في تركيب الراسمالية السودانية
- بمناسبة الذكري ال 36 : دروس انقلاب 19 يوليو 1971
- موقع الراسمالية الطفيلية الاسلامية في خريطة الراسمالية السود ...
- في الذكري ال 90 لثورة اكتوبر الاشتراكية
- نقاط منهجية في تناول الاشتراكية
- حول حوار ضياء الدين بلال مع محمد ابراهيم نقد ومصادر تاريخ ال ...
- الستالينية وتجربة الحزب الشيوعي السوداني( الحلقة الاخيرة)
- الماركسية والدين
- المفهوم المادي للتاريخ محاولة لتوسيع مدي المفهوم
- وداعا عالم الاثار الجليل البروفيسور اسامة عبد الرحمن النور
- حول تجربة الاسلام السياسي في السودان الفترة:(1967- 2007)
- تجديد الماركسية
- بمناسبة الذكري ال36 :دروس انقلاب 19يوليو1971
- الصراع الفكري في الحزب الشيوعي السوداني الفترة:مايو 1969- يو ...
- موقع السلطنة الزرقاء في خريطة التطور الاجتماعي للسودان
- ابعاد جديدة لنشأة الدولة السودانية في الاكتشاف الاثري الاخير ...
- الماركسية وتحرير المرأة
- كيف تناول التقرير السياسي المنهج الماركسي


المزيد.....




- بيرني ساندرز يقف في مواجهة ترامب ويحذر: -غزة قد تكون فيتنام ...
- الشرطة الهولندية تداهم مخيم متظاهرين طلبة مؤيدين لفلسطين وتع ...
- طلبة محتجون في نيويورك يغلقون أكبر شوارع المدينة تضامنا مع غ ...
- تايمز: مجموعة ضغط إسلامية تحدد 18 شرطا للتصويت لحزب العمال ا ...
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- استطلاع يورونيوز: تقدم اليمين المتطرف في إيطاليا قبل الانتخ ...
- بعد أن تعهد رئيسها بتوظيف الطلبة المتظاهرين.. شركة أمريكية ت ...
- أصالة وأهمية الندوة العالمية الأولى لمناهضة الفاشية المرتقب  ...
- الفصائل الفلسطينية تدين دعوات لرفع الأعلام الإسرائيلية بالمس ...
- موقف لافت من حزب الشعب الجمهوري التركي بشأن فلسطين


المزيد.....

- تحديث: كراسات شيوعية(الصين منذ ماو) مواجهة الضغوط الإمبريالي ... / عبدالرؤوف بطيخ
- كراسات شيوعية (الفوضى الاقتصادية العالمية توسع الحروب لإنعاش ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - تاج السر عثمان - هل اصبحت الماركسية في ذمة التاريخ؟