أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف الاول من آيار 2008 - أفاق الماركسية واليسار ودور الطبقة العاملة في عهد العولمة - فاضل الخطيب - عيد-لايت- للعاطلين عن العمل!














المزيد.....

عيد-لايت- للعاطلين عن العمل!


فاضل الخطيب

الحوار المتمدن-العدد: 2268 - 2008 / 5 / 1 - 11:04
المحور: ملف الاول من آيار 2008 - أفاق الماركسية واليسار ودور الطبقة العاملة في عهد العولمة
    


عيد"لايت" للعاطلين عن العمل!
خواطر عيدية ـ الله يجبر بخاطر الجميع.

اقعود أخي بالكرسي أو بالفوتيل, أو حتى على الأرض ـ ما عاد فيه برد ـ وعيّد بكل رياحة وسعادة, لأنك بتستاهل, بعد عيد الحبّ وبعد عيد الثورة ـ اللي نسخ عيد المرأة في سورية ـ وبعد عيد الربيع والنوروز والجلاء, وبعد عيد نعجة درعا وأولادها السبعة ـ سبعة بعين العدو ـ, وعيد الجلوس الغير للمحروس, وبعد عيد ميلاد أردوغان خليفة ابن عثمان..
المهم بعد هالأعياد كلها بتستاهل يا حبيبي ترتاح وتعيّد على كيفك, تعيّد بعيد العمال! أو عيد العاطلين عن العمل!!
والحقيقة ـ بربّك ـ شو بدّك تعيّد..؟ أو شلون..؟
إذا ما عندك عمل, إنت حرّ وما حدا بيتأمّر وبيتكبّر عليك, يعني بتقدر تدوّر على عمل عن طريق الانترنت ـ طبعاً إذا في عندك انترنت وإذا شغّالة وإذا المساعد أبو محمود ما حجبها ـ, واللي عندو شغل ومكان عمل لازم يرفع الشمبانيا ويحتفل ويحييّ 1.. و 2 .. و 3 .. و 33 أيار, ويدعي بطول العمر للدكتور بشار...
"اليوم مشمس ودرجات الحرارة عند معدلها العام, وتشرق الشمس في دمشق عند الساعة الخامسة وسبع وسبعون دقيقة, وتغيب ـ الله لا يغيبكم عنّا ـ في الساعة السابعة إلاّ سبعين دقيقة".. بعد شوية بتبدأ المسيرة ـ الاحتفال ـ. وتكون الشعارات "بالروح بالدم نفديك يا أيار... بالدم بالروح حانكمل المشوار... "بين القنيطرة والجولان .. أرنب طارد غزالة"... "ممانعة .. ممانعة ... من البصرة حتى شبعا"... بالروح بالدم .... بالدم بالروح.......

وجاء في مذكرات صفوان عن هذا اليوم, والتي قرأها شعبان ونقلتها بكل أمان صحيفة سمعان الفهمان:
أعرف الآن لماذا أشعر بالتعب! ليس لأنني نمت كثيراً ـ السهر ما بيتعبني ـ ولا من التوتر والعصبية.. لا .. أبداً.
السر يكمن في العمل!! لننظر إذاً:
يعيش في بلدنا ـ اللي الله حاميها, واللي أني راعيها ـ 20 مليون وسبعمائة شخص بالتمام والكمال ـ حسب آخر رقم وصلني قبل ساعة ـ, منهم ثلاثة ملايين وسبعة وسبعون متقاعداً.. أي يكون الباقي 17000623 شخصاً ـ من الذكور والإناث ـ, ويدرس في الجامعات والمدارس 5000097 طالباً وطالبة,
وإذا أخذنا بالحسبان أنه يوجد ثلاثة ملايين وسبعون عاطلاً وعاطلة عن العمل.. إذاً تكون مهمة إنجاز كل الأعمال في البلد ـ الصغيرة منها والكبيرة ـ على عاتق تسعة ملايين وأربعمائة وستة وخمسون إنساناً.. ومن بين العاملين هؤلاء يوجد 4900500 فرداً موظفاً في دوائر الدولة.
كذلك يوجد سبعمائة ألف رجل مخابرات ـ بمختلف أسمائها , لكنني لن أقوم بتعداد أسماء كل المخبرين في الداخل والخارج ـ, المهم يكون الباقي 5399956 شخصاً لا غير.
ولازم نطرح أيضاً عدد العاملين في الجيش والشرطة وعدد الأطفال ما دون سن المدرسة.. وعدد أعضاء البرلمان والحكومة والسفراء السعداء مع رعاياهم, وأعضاء فروع الحزب القائد والجبهة الوطنية التقدمية الحاكمة ـ لو بقدر كبّر ولوّن كلمة حاكمة ـ,
ولا يجب نسيان كم واحد من المعتقلين الذين يهددون أمن الوطن, وشوية غيرهم ـ لم نأخذ بالحسبان الأكراد الضيوف عندنا واللي نزلوا من السماء منذ قبل ولادتي ـ...
المهم إذا طرحنا كل ذلك من المجموع أعلاه يكون الباقي اثنين فقط وعلى عاتقهما تقوم مهمة إنجاز كل شيء بهالبلد وهما أنت وأنا.. ولكونك قاعد أمام الكومبيوتر وعا بتقرأ هالكلام الفاضي هذا يعني نزل كل الشغل برقبتي وحدي!!

الوصايا العشرة للعمل, وهي معلقة في القاعة العمالية في مركز "الجبهة الوطنية التقدمية الحاكمة في سورية":
1 ـ لا تتمنى لمسئولك الموت, ساعده كي يتمناه هو لنفسه!
2 ـ لا تؤجل عمل اليوم للغد, الأفضل أن تؤجله إلى ما بعد الغد لربما يظهر أنه لا حاجة له!
3 ـ من لا يعمل لا يخطئ, والعامل الذي لا يخطئ يستأهل تقدير ومكافأة!
4 ـ إذا قام زميلك بالعمل شي مرة, هذا لا يكون سبباً لتقليده!
5 ـ المهمة التي لا تحل نفسها من نفسها خلال شهر كامل ما تستاهل أن تشغل بالك فيها!
6 ـ مكان العمل ليس للعبادة كي لا تشعر بالملل ولا تتركه طيلة النهار!
7 ـ بالعمل يحيى الإنسان, لكن الراحة لم تقضي على أحد!
8 ـ الكسل نصف الصحة, كن أنت بكامل الصحة!
9 ـ من المفيد أن يكون لكل إنسان هواية, لكن لا يعني هذا العمل!
10 ـ في 1 أيار القادم نخبركم بالوصية العاشرة!
وحتى ذلك الوقت أكمل الكلمات التالية "بالروح بالدم... بالدم بالروح...".

بودابست, 29 / 4 / 2008. د. فاضل الخطيب



#فاضل_الخطيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حماة ترد الجميل.. ودرعا تنافس بنعجة...!
- الأسد. عاش, ويعيش, وحا يعيش على طول..!
- الجمعة العظيمة...!
- طبيعة صامتة..!
- نوبل للسلام وهرمون للنيام!...
- اتحاد -الحاملات- في سورية -الوالدات- في أمريكا!
- سرّ فشل اليسار, هل يبقى سراً؟
- معلّقاتٌ وعقولٌ عالقةٌ على جدران غزة ودمشق!
- فاكهة الشتاء!
- دمعة ومأساة وشقاء وقرف ... دمشق الشام في عهد الخلف
- الشيخ الجليل -بابا نويل- ...!
- أبداً أنتم الوطن!
- ناقصات عقل, ودين, وعُمر!
- الباربي السورية-Barbie Baby-!
- الصديق - الحوار المتمدن- عقبال 100 سنة!
- الرسالة قبل الأخيرة!
- من أمّ ثرثار إلى الرئيس بشار!
- من درزي بلا عقل إلى شيخ كلّه عقل!
- نظّفوا الزجاج قبل كسره!
- من الهلال الخصيب إلى الهلال الكئيب!


المزيد.....




- هل العودة لياسمين عبد العزيز ممكنة بعد الانفصال؟ أحمد العوضي ...
- شاهد ما يراه الطيارون أثناء مشاركة طائراتهم في العرض العسكري ...
- نتنياهو منتقدا بايدن: سنقف لوحدنا ونقاتل بأظافرنا إن اضطررنا ...
- البيت الأبيض: نساعد إسرائيل على ملاحقة يحيى السنوار
- أبرز ردود الفعل الإسرائيلية على تصريحات بايدن حول تعليق شحنا ...
- الخارجية الروسية تعلق على اعتراف رئيس الوزراء البولندي بوجود ...
- زيلينسكي: جيشنا يواجه -موقفا صعبا حقا- في المناطق الشرقية
- -حزب الله- يعرض مشاهد من عمليات عدة نفذها ضد الجيش الإسرائيل ...
- هل من داع للقلق في الدول العربية بعد سحب لقاح أسترازينيكا؟
- بنوك مودي في الهند تنفق 400 مليار دولار ليفوز بدورة ثالثة


المزيد.....

- افاق الماركسية واليسار ودور الطبقة العاملة في عصر العولمة-بق ... / مجلة الحرية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف الاول من آيار 2008 - أفاق الماركسية واليسار ودور الطبقة العاملة في عهد العولمة - فاضل الخطيب - عيد-لايت- للعاطلين عن العمل!