أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ابراهيم البهرزي - اسفا ايها الاصدقاء ...ساصير( خوش ولد! ) ر غما عن انفي ..














المزيد.....

اسفا ايها الاصدقاء ...ساصير( خوش ولد! ) ر غما عن انفي ..


ابراهيم البهرزي

الحوار المتمدن-العدد: 2204 - 2008 / 2 / 27 - 10:42
المحور: كتابات ساخرة
    


في العراق الديمقراطي الحديث ..الذي لم ( يتح ) لي فراقه المحزون :
ينبغي أن تكون ( خوش ولد )!
وبعكسه ...إما أن تهاجر من البلد إلى ...حيث لايستقبلك احد ....أو ...ترضى بالموت العمد !
أو ..تصمت إلى الأبد
هذا ليس رجز من من البادية أو ..تعاويذ الكهان الوثنيين !
هذا من فيض ( الديمقراطية الأمريكية العولمية المعاصرة )
وكاتب هذا الكلام ....يكره الدكتاتوريين بشهادات موثقة ...
غير انه لم يكتشف فسادا ودكتاتورية أبشع من فساد ودكتاتورية الاحتلال ..ونغلها الطائفي !
والاحتلال فضفاض وواسع التأويلات ...فهو قائم ..ر.بما منذ سقوط بغداد الأول في عام 1258 ..على اقل تقدير !..
كان في أزمنة الخلافة العربية الإسلامية محظورين على المواطن العبد تحاشيهما :
شتم الخليفة
والشرك بالواحد الأحد ...
وحين غدا الخليفة والواحد الأحد صنوان ..صار المحظور هو شتم الخليفة فقط!... لان الواحد الأحد أصبح شخصية معنوية لا يمثلها شرعا وقانونا إلا ....الخليفة !
وتطور الأمر مع مفاهيم الشمولية التي صفقنا لأجلها فقراء وأغنياء( أغبياء معا !) ......قتلة وقديسين .........
فصار هذا الواحد الأحد ..حزبا .فتعددت الآلهة التي لا تملك من أمرها غير العقاب !
أما الثواب النادر.. فهو حق الإله الكبير في الحزب !
وكل حزب بما لديهم فرحون !
لأنهم يسرقون ....ويشنقون ...ويجلدون .....ويعيثون في الأرض فسادا ..تحت راية ر ب غفور رحيم ...او فيلسوف رجيم !
ولكي تكون ( خوش ولد )
يتوجب ان تدخل برجلك اليمنى احد بيوت الطاعة :
الحزب
أو الإمام
أو البلطجي المليشياوي الملثم !
وواقع الأمر إنهم
يجتمعون ليلا لتقرير المصائر وتوزيع الذخائر !
................................................................
كانت ( الحوار المتمدن ) سمحة جدا مع كاتب هذه السطور إلى الحد الذي أحس إنها قد منحته من الحرية (غير المنضبطة أحيانا ) ...ما لم تمنح لغيره ...
غير أن سماء حرية الحوار المتمدن تبدو واسعة وفضفاضة على (بداة ) المدنية المستحدثة من قطع غيار المحتل البراغماتي العفطي ..
...................................................
كنت انتظر الحرية ..حرية أن أقول يوما ما يورم قلبي !.وحين بلغتها ....انفجر القلب لكثرة كارهي الحقيقة ومهددي حكاتها !
ومنذ ستة شهور احتملت هيئة إدارة الحوار المتمدن من كتاباتي ما احتملت ...........
غير أني يبدو ...قد شططت بعيدا ...بالنسبة لحبيس عراق اباحي التقتيل! .....
احتملت من الشتيمة والتهديد ما لا يطيقه ضبع متجهم ..دون أن أتوقف عن مشيئة الكلام ....
غير آن أمورا ...أصبحت لا تطال حياتي التافهة التي لا اعيرها عفطة عنز ..فحسب!
استوجبت ولو إلى حين أن أتوقف عن الكتابة في متن( الحوار المتمدن ) بمواضيعي المألوفة التي عندي منها في خلايا الفؤاد آلاف الجراح ....ولكن ؟!!!!!!!!!!!!
كنت أمينا (للحوار المتمدن ) كبيت وأهل ...حتى أنني لم ...وربما لن .ارسل للنشر مما اكتب ..إلا إلى الحوار المتمدن حصرا ...ولم يحدث مرة آن ارسلت مما ارسل للحوار المتمدن إلى موقع آخر ...وذلك من بعض وأسباب الوفاء القديم ...البليد ..
.....
ضاقت الحرية تماما في زمن الديمقراطية االامريكية الطائفية ...وصارت ( التقية ) لزاما علي ..واحتراما لرغبة أصدقاء ( يعلمون من مجاهل الأمور ما اجهل )
وشفقة على بنياتي الصغيرات ( وهن مابين طالبة جامعية وثانوية )
فأنني ...اشكر الحوار المتمدن على رحابة صدرها معي ....واقبل أيادي قراء كل ما كتبت ..وعيونهم !
ومن شد حبي للحوار المتمدن ...فأنني ....سأحاول أن أكون ضيفا على ( مروج التمدن ) ....عسى ان تقبلني شاعرا مؤدبا ( خوش ولد !)
وسأبقى انتظر اليوم الذي لا أراني مكمما فيه !
فلتسقط ديمقراطية الأمريكان ...صناع طوائف القتل والاغتيال ..
ولتحيا الكلمة
وليسقط كل صنائع الاحتلال من الإرهابيين ...بمختلف طوائفهم ..
اقبل عيون من قرأ لي حرفا ...
ولي في ( مروج التمدن الغناء ) وعد بأغان قد لا تضمر شيئا ....
انتم عيوني !......



#ابراهيم_البهرزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عراقيون نبلاء في زمن غير نبيل .....1-عمو بابا
- وفيت وفي بعض الوفاء مذلة ...
- الفكر تاه......... واسعفيني يادموع العين!
- ثمة فاصلة ...بين اللعنة والنسيان
- ايها الاصدقاء في قواعد الحزب الشيوعي العراقي.....لا تشتموا ر ...
- من لي بخنجر وربع عرق قديم لاجبر ( ابناء المهد ) من رواة السي ...
- عن صديقي العزيز صالح .......ومحنته في بلدة ثمود
- الى باسنت موسى ...عن التلميذة والمعلم ....وتهافت معضلة العمر ...
- محنة التخوين والقتل في الثقافة السياسية العراقية
- موقع (ايلاف ) الالكتروني ..وقناة (فينوس) الفضائية...وصورة ال ...
- في عيد الحب ...رسالة الى امراة عراقية
- برلمان الاطفال المنغوليين !
- محكمة ايرانية تحكم بالاعدام على شاب في العشرين ...لاحتسائه ا ...
- وجر الذئب العجوز
- هانت دماء العراقيين ....بين القتل الخطا من قبل المحتل المعلو ...
- محنة الحلاق في ارض النفاق
- لويتعلم جياع العراق ان يبولوا على مثقفيه ....لاختزلنا الكثير ...
- الوفاء ؟ !...وهل هو الا ليلة مخمورة ؟
- طفلة عراقية تباع بخمسمائة دولار ...وبرلمانيونا يتصارعون على ...
- باتجاه حملة المليون توقيع من اجل ان تكون (مدنيون ) حركة شعبي ...


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ابراهيم البهرزي - اسفا ايها الاصدقاء ...ساصير( خوش ولد! ) ر غما عن انفي ..