أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - فلاح أمين الرهيمي - حديث الروح(14)















المزيد.....

حديث الروح(14)


فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 2210 - 2008 / 3 / 4 - 10:56
المحور: سيرة ذاتية
    


نشاطات في موسكو
في احد الأيام كنت مع مجموعة من أعضاء الوفد مجتمعين قري باب الفندق وكان معنا الراحل عبد القادر البستاني،وكان الدليل الروسي المرافق قد التفت نحونا فناديت عليه وأنا واقف في مكاني وقلت له بالانكليزية(come here ) أي تعال دون أن أقول له ( please ) أو "تفاريش" بالروسية التي تعني من فضلك أو رفيق،فغضب الراحل البستاني من تصرفي وتكلم معي بخشونة وعصبية،لم أكن أتوقعها منه،لأني لم اقصد الإساءة الى الدليل،وكنت اشعر أن تصرفي بنية حسنة،فتألمت كثيرا وتركتهم ودخلت الى الفندق وكانت الدموع تسيل من عيني لشعوري بالخجل والأسف على تصرفي بهذا الشكل أمام مجموعة من أعضاء الوفد،فلم اشعر إلا وشخص يسحبني من يدي فاتجهت بوجهي نحوه،وحينما رأى الدموع تتساقط من عيني أخذ يقبلني ويعتذر وكان الراحل عبد القادر البستاني ،وسحبني من يدي وعاد بي الى المجموعة من أعضاء الوفد ومن يومها توطدت علاقتي به،وبقيت احمل له الود والاحترام،وبعد ثورة الرابع عشر من تموز1958 حينما عاج من منفاه كنت مع مجموعة من الرفاق من مدينة الحلة مع الجماهير المحتشدة لاستقباله في مطار المثنى،وعند نزوله من الطائرة حملته الجماهير على أكتافها والقى خطابا مؤثرا في الجماهير،فذهبت نحوه وقبلته وحينما رأني رحب بي كثيرا وبادلني العناق وشد على يدي مبتسما وتذكرني لأن الوقت الزمني بين انعقاد المهرجان والثورة الظافرة لم يكن طويلا،وحينما كنت اعمل محاسبا في جريدة صوت الفرات مع الشهيد البطل حسن عوينة،وعندما نريد نشر صورة في الجريدة كان الشهيد الراحل يرسلني إلى إدارة اتحاد الشعب الكائن في شارع الكفاح لكي أطبعها بالزنكغراف،فادخل إلى مكتب الأستاذ الراحل عبد القادر إسماعيل الذي كان رئيس تحرير الجريدة واسلم عليه فيدعوني إلى الجلوس ويجلب لي الشاي ويسألني عن الحلة وأهلها وحينما أغادره يحملني السلام إلى الرفاق العاملين في صوت الفرات والى الشهيد حسن عوينة،وكذلك الشهيد الخالد أبو سعيد عبد الجبار وهبي كنت التقي به وأتحدث معه وانقل له آراء القراء بكتاباته الرائعة التي يتشوق لها القراء والكثيرين يبدءون بقراءة الصحيفة بمقالاته الرائعة التي كان ينشرها يوميا في الصفحة الأخيرة،وفي احد الأيام وجدت الأستاذ الراحل المحامي كاظم جعفر الصفار في مكتبه فسلمت عليه وقبلته وحينما نهضت لمغادرة الجريدة نهض معي وغادرنا مكتب الشهيد أبو سعيد سوية،وسلمنا على خليل أبو الهوب الذي كان يجلس في استعلامات الجريدة،وكان الوقت ظهرا فالح أن أرافقه الى بيته لتناول طعام الغداء مع عائلته،وكانت لديه سيارة فركبت بجانبه وعند الوصول لدارهم ضغط على جهاز التنبيه(الهورن) ففتح الباب احد الأطفال فدخلنا الى البيت وامسكني من يدي ونادى على السيدة الفاضلة زوجته أم حمامة وعندما جاءت سلمت عليها ثم جاء طفلان ابنته حمامة وابنه الآخر،وجلسنا في غرفة الضيوف وتناولنا الغداء ثم قدم لنا الشاي،نهضت بعدها مستأذنا بالذهاب فأصر على توصيلي بسيارته الى كراج الحلة في منطقة العلاوي ولم أشاهده بعد ذلك إلا بعد سقوط صدام في 9/4/2003 حينما قرأت مقالا بقلم الأستاذ الجزائري يشرح فيه الطريقة والأسلوب الإجرامي الذي قتل فيه المناضل الجريء والشجاع كاظم الصفار أبو حمامة.
أعود إلى ذكريات المهرجان،وفي احد الأيام نهضت من فراشي متأخرا فارتديت ملابسي واتجهت نحو قاعة الفندق فوجدت حوالي سبعة أفراد من أعضاء الوفد جالسين في قاعة الفندق بينهم الراحل البستاني والأديب محمد شرارة وآخرين لا أتذكر أسمائهم لأن الأسماء كما قدمت سرية ولا يجوز البوح بها،فسلمت عليهم وجلست معهم وبعد قليل تكلم الأستاذ البستاني ومن جملة كلامه انه يعيش في موسكو وقضى فيها سنوات عديدة وهو يعرف أماكن ومناطق كثيرة،واقترح علينا أن نرافقه في جولة حرة في موسكو فرحبنا جميعا بالفكرة والمبادرة الطيبة ثم اقترح أن نطلق على مجموعتنا اسم جمعية الهواء الطلق وبعد تناول طعام الفطور غادرنا الفندق وذهب بنا الى احد أنفاق المترو فركبنا احد القطارات وسار بنا مسافة طويلة ونزلنا في احد المحطات وذهبنا الى احد المتاحف عن ثورة أكتوبر 1917 وكان الراحل يشرح لنا موجودات المتحف وكانت معلومات قيمة ثم ذهبنا الى متحف آخر يحتوي على التراث الخالد للكتاب والأدباء الروس قبل ثورة أكتوبر العظمى وكان المتحف يضم بعض التماثيل لمكسيم غوركي وليو تولستوي وبوشكين وغيرهم من كبار الكتاب الروس وكل قاعة خاصة بكاتب وضعت فيها مؤلفاته ولوازمه التي كان يستعملها في حياته من كرسي وطاولة وقلم ثم ذهبنا الى حديقة الحيوانات وبعد أن قضينا ساعات في الفرجة والتجول عدنا الى الفندق لتناول طعام العشاء واخذ قسط من الراحة.
وفي صباح احد الأيام بعد تناول الفطور كنا مجتمعين في قاعة الفندق ننتظر رقاع الدعوات التي ترسلها الوفود المشاركة في المهرجان الى إدارة الفندق لتوزيعها على المدعوين،جاء على ما أتذكر رئيس الوفد الأستاذ يوسف العاني وطلب منا نحن الشباب مرافقته فتوجهنا الى إحدى القاعات وتكلم معنا عن هواياتنا وإمكاناتنا في تقديم ما نعرف من فعاليات رياضية أو غنائية أو فنية أو أدبية وحينما جاء دوري أخبرته باني أحفظ بعض الأغاني الوطنية التي ننشدها في المناسبات التي تقام كتأسيس الحزب أو قيام ثورة أكتوبر وثورة العشرين فسجلني مع خمسة من أعضاء الوفد ثم ذهبنا بسيارة الى دار الإذاعة في موسكو ودخلنا الى غرفة وألقى كل منا ما يعرف أو يحفظ من أغاني وأناشيد ويبدوا أن الغرفة كانت معدة لتسجيل ما نلقي،وعندما غادرنا الغرفة سلم كل واحد منا شيكا فيه مبلغ من المال،فرفضنا استلامها وأخبرناهم إننا ضيوف لديهم وان اشتراكنا في المهرجان لم يكلفنا أي مبلغ من المال وان الحكومة الروسية تكفلت نفقاتنا لذلك نتبرع بما أعطي لنا الى الحكومة السوفيتية اعترافا بما قدمت لنا من خدمات،وأصررنا على رفض استلام المبلغ فجاء شخص يتكلم العربية وقال لنا:الم تبذلوا جهدا في أداء تلك الفعاليات فقلنا نعم،فقال أن هذا المبلغ هو ثمن الجهد والطاقة التي بذلها كل واحد منكم،وان هذه ليست المرة الأولى معكم وإنما مع كثير من الوفود التي قدمت الفعاليات وبذلت جهدا،ثم قال إننا نترجم نظامنا الاشتراكي الذي يقول أن أي إنسان يقوم بعمل أو يبذل جهدا يجب أن يعوض تعويضا عادلا عما بذل من جهد،فاستلمنا الشيكات منه وفي اليوم الثاني ذهبنا مع الدليل الى احد المصارف واستلمنا عشرة روبلات لكل واحد منا،وقد اشتريت بها بعض الصور والهدايا من السوبر ماركت القريب من الفندق الذي نقيم فيه،وفي احد الأيام حضر وفد صحفي كبير مع أجهزة التصوير الى الفندق وأجرى لقاء صحفي مع بعض الشخصيات وقد حضر الراحل الشهيد العبلي والبستاني وشخص آخر لا اعرف اسمه وكان المترجم الأستاذ ممتاز كريدي ودام المؤتمر الصحفي ثلاث ساعات.
وفي احد الأيام بلغنا بالتهيؤ والاستعداد للذهاب الى الملاعب الواسعة لإجراء استعراض ختامي للمهرجان،وفي صباح اليوم التالي تجمعنا بطابور كبير وحملتنا السيارات الى الملعب الذي أجريت فيه مراسيم الافتتاح واستعرضنا أمام الوفود والقيادة السوفيتية وأجريت بعض الفعاليات عدنا بعدها الى الفندق،وبعد الغداء ذهبنا لحضور الفعاليات التي تقيمها الوفود المشاركة،وفي اليوم التالي ابلغنا بالاستعداد للعودة الى ارض الوطن،وانتهت تلك الأيام الجميلة وكأنها حلم،ولكن نكهتها وحلاوتها لا زالت في نفوسنا وذاكرتنا وتذكرت أبيات قالها مؤسس مدينة الحلة صدقة ابن مزيد الاسدي عندما كان سجينا في احد السجون التركية:
إن الليالي للأنام مناهل تطوى وتبسط بينها الأعمار
فقصا رهن مع الهموم طويلة وطوالهن مع السرور قصار
وذهبت ابحث عن أحبائي ولداتي وأصدقائي ورفاقي ممتاز كريدي ومحمد علي الشيخ عبد الكريم الماشطة الذي سيبقى في الاتحاد السوفيتي لحصوله على زمالة دراسية في إحدى الجامعات لدراسة الاقتصاد،وودعتهم بالعناق والتقبيل على الطريقة العراقية،وإثناء الحديث اخبرني محمد علي عن حصول مهدي صالح على زمالة لدراسة الطب في إحدى جامعات ألمانيا الشرقية،فودعتهم وأخذت ابحث عن مهدي وعندما وجدته هنأته وباركت له حصوله على الزمالة الدراسية ثم ودعته وعدت الى غرفتي وهيأة حقيبتي استعدادا لمغادرة الاتحاد السوفيتي والعودة الى سوريا.
وفي صباح اليوم التالي وقف عدد من الباصات الكبيرة لنقلنا الى محطة القطار وتحركت السيارات بعد أن ركب جميع أعضاء الوفد ووصلنا الى محطة القطار ووجدنا احد القطارات بانتظارنا فاصعدنا حقائبنا وركبنا القطار حيث نقلنا الى ميناء اوديسا في جمهورية أوكرانيا السوفيتية وكان وصولنا مساء فقضينا ليلتنا في احد الفنادق وأقام لنا اتحاد الشبيبة الاوديسي حفلة ساهرة قدمت فيها الفرق الفنية أروع الأغاني الفولكلورية وكانت سهرة ممتعة تخللها الفعاليات الجميلة وشارك بعض أعضاء الوفد في إحياء الحفلة،وفي اليوم التالي توجهنا الى ميناء اوديسا،فوجدنا باخرة عملاقة اسمها جورجيا أعدت لسفرنا فذهبنا الى الغرف المخصصة لنا وفي الظهيرة تناولنا غدائنا في مطعم الباخرة، وفي الساعة الرابعة عصرا تحركت الباخرة متوجهة الى ميناء اللاذقية السوري،وكان معنا الوفد المصري وفيه عدد من الفنانين والوفود القبرصي والسوري والأردني واللبناني وكانت الوفود تؤدي فعالياتها واحتفالاتها كل يوم خلال السفرة التي استمرت ثلاثة ليال وأربعة أيام سالكة نفس الطريق الذي جئنا منه،وعصر اليوم الرابع وصلنا ميناء اللاذقية وغادرنا الباخرة عند حلول الظلام وطلب منا مسئول الوفد بان نعود بشكل انفرادي وليس كما جئنا بشكل جماعي لإبعاد الشبهة عنا،فاستأجرت أنا والأستاذ محمد شرارة والسيدة الفاضلة أم علي زوجة الشاعر عبد الوهاب ألبياتي،الذي لم يأت معها الى دمشق لأنه مدعوا لزيارة إحدى الدول الاشتراكية، ويعود بعدها الى دمشق لأنه لاجئ سياسي،وكان معنا شخص رابع لم اعرفه،وتحركت السيارة ووصلنا الى دمشق فجرا قبل شروق الشمس وكانت الشوارع خالية من الناس والمحلات مغلقة ونزلنا من السيارة وسط دمشق فيما انطلقت السيارة لإيصال أم علي الى منزلها،ثم توجهنا أنا ومحمد شرارة الى فندق قصر النيل القريب من ساحة المرجة أما الشخص الرابع فقد حمل حقيبته وذهب الى مكان آخر، وعندما وصلنا الفندق وجدناه مغلقا والسكان نائمين فطرقنا الباب وفتحه لنا صاحب الفندق السيد محمد بدوي الذي رحب بنا ونادي على احد العمال لحمل حقائبنا وذهبنا الى غرفتنا ونمنا نوما عميقا لم نستيقظ منه إلا بعد حلول الظلام،فارتدينا ملابسنا وذهبنا الى احد المطاعم لتناول طعام العشاء،وبعد عودتي الى الفندق سلمني صاحب الفندق رسالة من والدي،وقد انقطع عن زيارتنا الشهيد أبو سعيد وكنا نلتقي في بعض المناسبات،وكذلك كنا نلتقي ببعض الرفاق المشاركين في المهرجان أثناء تجوالنا في دمشق ولم نتطرق الى أي حديث بخصوص المهرجان طيلة لقاءاتنا.



#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حديث الروح(15)
- حديث الروح(16)
- حدسث الروح(17)
- حديث الروح(18)
- حديث الروح(6)
- حديث الروح(1)
- حديث الروح(2)
- حديث الروح(3)
- حديث الروح(4)
- حديث الروح(5)
- العراق الجديد و الإنسان المهمش
- الديمقراطية و التنمية البشرية
- من يحسم جدل نهاية التاريخ ... الاشتراكية أم صدام الحضارات ؟
- الديمقراطية والتجديد ركنان أساسيان في النظرية الماركسية
- خاتمة المطاف
- التطور اللارأسمالي والتحول إلى الاشتراكية(1)
- التطور اللارأسمالي والتحول إلى الاشتراكية(2)
- الماركسية اللينينية
- وفاة لينين
- مفهوم الليبرالية


المزيد.....




- جعلها تركض داخل الطائرة.. شاهد كيف فاجأ طيار مضيفة أمام الرك ...
- احتجاجات مع بدء مدينة البندقية في فرض رسوم دخول على زوار الي ...
- هذا ما قاله أطفال غزة دعمًا لطلاب الجامعات الأمريكية المتضام ...
- الخارجية الأمريكية: تصريحات نتنياهو عن مظاهرات الجامعات ليست ...
- استخدمتها في الهجوم على إسرائيل.. إيران تعرض عددًا من صواريخ ...
- -رص- - مبادرة مجتمع يمني يقاسي لرصف طريق جبلية من ركام الحرب ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب باردة جديدة
- روسيا تطور رادارات لاكتشاف المسيرات على ارتفاعات منخفضة
- رافائيل كوريا يُدعِم نشاطَ لجنة تدقيق الدِّيون الأكوادورية
- هل يتجه العراق لانتخابات تشريعية مبكرة؟


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - فلاح أمين الرهيمي - حديث الروح(14)