أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم المطير - ثقافة موسيقية















المزيد.....

ثقافة موسيقية


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 2125 - 2007 / 12 / 10 - 11:01
المحور: الادب والفن
    


سعدي الحديثي سلسلة ثقافية عراقية أصيلة

قرأتُ ، باعتزاز وارتياح ، مقالة الدكتور حسين الهنداوي : (سعدي الحديثي ربابة الفرات العالي ) المنشورة في موقع الكتروني يوم 21 – 11 – 2007 وهي من نوع المقالات التي تحرك الذاكرة لتنور القراء أيضا بصورة رجل من رجالات الثقافة العراقية كان وما زال ينشد في المهرجانات الموسيقية والغنائية العربية والعالمية كل ما ينقل الأفكار عميقة الدلالة عن واقع الإنسان العراقي وأصول ثقافته .
أقول أولا أن مقالة الذاكرة الهنداوية شدت قلوب الكثير من أصدقاء أعزاء تناهى إلي ّ صوتهم عبر التلفون من السويد وبغداد ولندن وهولندا فرحين مسرورين بذاكرة حسين الهنداوي التي قدمت معلومات وافية عن سعدي الحديثي وتألق صوته في فترات عراقية عديدة وفي ظروف كان فيها الوطن مشدودا إلى غيوم سوداء تغطي سمائه ، في أيام شبابه ، واضعا الكلمة الحرة الشجاعة بدل النحيب الذي ساد كثيرا في الأغنية العراقية وأشعارها داخل البيت العراقي المظلم في ليالي القمع والدكتاتورية .
من هو سعدي الحديثي ،
ما هو موقعه في الأغنية العراقية ،
ما هو نوع نايه الموسيقي ،
ما هي هباته الثقافية ..؟
هذه الأسئلة وغيرها المتفرعة منها كانت مقالة حسين الهنداوي تحاول الإجابة عليها بل أن لمساتها الحية قد أجابت على كثير من تلك الأسئلة حين أيقظ الحقيقة من خلال التحديق في ذاكرة الزمان والمكان الذي أمضى سعدي الحديثي عمره كله في مناجاة دائمة لشعب العراق ولريف العراق ولبدو العراق ولكل ما في حياة العراقيين من ألام وفي أصواتهم من بحة وفي معاناتهم من قسوة الحاكمين الظالمين .
يبدو ان الدكتور الهنداوي رتب مقالته على ذاكرته الشخصية وعلى بعض كتابات تناولت جوانب من حياة الدكتور سعدي الحديثي الذي يقوم الآن بالتدريس في الجامعة الأميركية – الشارقة لكنه اغفل ما كتبته أنا شخصيا في مناسبات عديدة ( في صحافة سجن نقرة السلمان ، وفي صحافة بغداد وفي صحافة الأردن ، وفي الصحافة العراقية بلاهاي ) لذلك سأحاول في سطور مقالتي هذه أن أضيف ما فات على المقالة الهنداوية التي استراحت في الكشف عن القدرات الغنائية التي يمتلكها سعدي الحديثي وأحاول أن أجلو أمام القراء بعض العناء المتصل في حياة سعدي الحديثي وفي كفاحه المصحوب بعذابات كثيرة شرعتها الذئاب التي تسابقت على حرمان العراقيين من مواهب وقدرات وملكات أبنائهم الراجحين من أمثال سعدي الحديثي الرجل الخصيب بالشعر والموسيقى ، وببواطن اللغة العربية ، وبسحر الثقافة الصحفية ، وبقدرات الترجمة من اللغة الانكليزية التي أتقنها ، وبأصول النقد الأدبي ، وبعمق صلاته بروح شعوب وادي الرافدين .
مضى زمان طويل ونحن أصدقاء متقاربين دائما لم نفترق لحظة واحدة : ففي سجن نقرة السلمان كنا روحا واحدة نقصي عن قلبينا وعن قلوب السجناء الآخرين كل أنواع الشرور التي يفرزها المذبح الخفي لجدران ذلك السجن الرهيب .
خارج السجن كان كل واحد منا لا يعرف الراحة والاستقرار إلا بمتابعة جهد الآخر وقوته في العمل من اجل الوطن .
حين صارت المسافة المفرقة بيننا تزيد على 5000 كيلومترا كان التلفون يكسر صمت قلبينا بتواصل لا ينقطع رغم ظلام ليالي العراق في عصر صدام حسين .
اذهب إليه إلى لندن أو يأتي هو إلى بغداد أو يجمعنا لقاء نرتبه معا في عمان أو بروكسل أو في أبو ظبي .
كان لقائي الأخير به في لاهاي في تموز الماضي حين داهمني ذبول المرض بعد مغادرتي سرير المستشفى فلم يضن علي بزيارة عائلية كريمة بصحبة زوجته الرائعة نوال بربوتي لأربعة أيام قطعا فيها مسافة بعيدة رافعا عني أوجاع مرضي .
ذات ليلة غنى مظفر النواب وسعدي الحديثي أغانيهما المشتركة أمام آلاف السجناء في نقرة السلمان فبدت تلك الليلة قلوب السجناء والسجانين معا جذلة نشوى فصوتهما كان يوقظ السجناء المعذبين لمواجهة المستقبل مثلما أيقظ السجانين البدو في نقرة السلمان على قسوة الحاكمين في بغداد .
في نور الفجر الذي أعقب تلك الليلة قال المحامي الشيوعي نصيف الحجاج أطال الله في عمره : إن صوت مظفر وسعدي قادر على إيقاظ القلوب المحبوسة في سجن هو الأكثر رهبة في العالم .
بعد ذلك بثلاثين عاما أي في عام 1996 كنت في عمان قد خرجت للتو من المستشفى الأردني ارتاح في شقتي بعد أزمة قلبية شديدة وإذا بجهاز التلفون يرن بقوة رفعت السماعة وكان صوت سعدي الحديثي يهبط علي من كندا يرتل بيتا من" الكصيد " مستفسرا عن حالي ثم جاءني صوت مظفر النواب الواقف بجانبه غامرا إياي بفرح لا يوصف وبعده تكلم معي ثالث الأصوات العراقية الراهبة إبراهيم الحريري يحييني بصوت خفيض .
يا الهي كأن موسيقى الكون كلها هبطت عليّ إذ شعرت بالشفاء على الفور وغادرت فراش المرض فأيقنت يوم ذاك أن ما قاله نصيف الحجاج كان اكتشافا حقيقيا .
كل هذه العلاقة الحميمة صارت صداقة جمة ومن نوع فريد جعلتني مواكبا لإبداعات حياته التي تدفعني اليوم لكتابة مقالة برغبة جامحة واضعا بعض الجوانب في عطاء سعدي الحديثي أمام وفاء الصديق حسين الهنداوي كي تتسلسل المعلومات في غايات أفكار وأنغام سعدي الحديثي فأرجو أن يسمح لي الدكتور الهنداوي بتقديم الملاحظات التالية تعقيبا على مقالته المنصفة الثمينة :
(1) لم يكن سعدي الحديثي من هواة الطرب ولم ينذر صوته للغناء المجرد كما فعل الكثير من شتات الأصوات التي وهبت نفسها لاحتراف الغناء . عطايا سعدي الحديثي في الفن وخيراته في اللغة أمر مختلف تماما فهو قد أوتي الموهبة بإيمان راسخ عن مفعول " الكلام حين " يغنى " إذ هو يعتقد اعتقادا راسخا أن بإمكانه أن يعبر عن أفكاره وعواطفه حين تقصر اللغة الاعتيادية اليومية عن نقل ما يريد فيستعين بالأداء المنغم أي انه يشعر بالفرح الحقيقي في أعماق قلبه عندما يحول " الكلام " إلى " أغنية " مشحونة بالعواطف يرددها بصوت عال قادر على تجسيد إرادته مع إرادة السامعين حيث يكون اتحاد الاثنين موقفا إنسانيا معلوما .
(2) لم يكن فن سعدي الحديثي في الغناء مقصورا على حب وترديد ما علق في صدور الأولين ممن سبقوه في فضاء البادية العراقية و العربية أو إعادة أنغام ما في أوراقهم ، بل هو من نوع الباحث الدارس في أوراق التراث العربي والإنساني ليجعل نشيده الغنائي متسقا مع ما قدمه تراث الجاحظ وأبو الفرج الأصفهاني وغيرهما من فطاحل اللغة وأنغامها مستفيدا من الإضافة الذي حققها ابن الجامع على الكلام الشعري الجميل الذي هو الصوت الملحن والمشحون بالعواطف الإنسانية وهي بمجملها عملية تعبير زادت على تعبير الصياغة الشعرية التي هي أيضا تزيد على تعبير الكلام الاعتيادي . ففي أبحاثه التراثية والفولكلورية نال شهادة الدكتوراه بجدارة تامة من جامعة بريطانية في نهاية السبعينات من القرن الماضي .
(3) في سماء سجن نقرة السلمان غير المتناهية التقى صوت سعدي الحديثي مع صوت مظفر النواب لكن هذا اللقاء الثنائي لم يكن عابرا ولا مجردا ولا شكليا و لا فنيا بل كان لقاء موارين صادحين بآهات الشعب ومحبتهم الرقيقة النضرة .. فالصوت الأول صوت سعدي الحديثي كان هاتفا بصوت ( الفرات ) وكان الصوت الثاني صوت مظفر النواب آتيا من المدى العميق لنهر( دجلة ) ومثلما اشرئب النهران نازلين نحو لقائهما في مدينة القرنة – البصرة فان اتحاد صوت الحديثي مع النواب كان لقاء لبسمة كل الناس العراقيين على شواطئ دجلة والفرات ، وما بينهما ، حيث يلتئم جمع غفير من شعوب وادي الرافدين . وإذا كان لقاء المحبة بين دجلة والفرات قد افرز نهرا جديدا اسمه شط العرب فان مزيج صوتي مظفر وسعدي منحا الوطن العراقي ألوانا جذابة ومشعة فوق الغيوم المظلمة وعلى صفحات نغمها الموحد كانت أزاهير المستقبل العراقي تبدو مؤتلفة بضوء القمر العراقي الفضي وراقصة بضحى باسم ٍ أكيد شيده مظفر وسعدي بالأمل البراق .
إن تجارب العمل الشعري – الغنائي بين مظفر النواب وسعدي الحديثي استقدمت لكل المناضلين العراقيين على مدى أربعة عقود متواصلة روح التآخي الحقيقي في مساكن الناس العراقيين داخل الوطن وفي المنافي كلها أيضا ، وستظل هذه التجارب تمكث مؤثرة في كل جديد قادم في الشعر العراقي وفي الغناء العراقي .
(4 ) استندت القدرة الغنائية عند سعدي الحديثي على ثقافته الاجتماعية العامة لأنه يعرف جيدا أن المجتمع المدني في العراق منقطع عن مجتمع البادية إلى حد ما فقد اكتشف بسعة فكره واعتمادا على ذكائه أن مستمع الأغنية باللهجة البدوية يجد صعوبة في استيعاب كلمات ومفاهيم وصور الحياة البدوية ، أي أن المستمع يجد صعوبة في التعرف على مضامين الأغاني فأدرك منذ البداية أن من الضروري أن يرسم طريقة جديدة في الأداء الغنائي لهذا اللون ذي اللهجة البدوية وتعتمد الطريقة التي ابتدعها على :
ــ الاستغناء عن أي آلة موسيقية أثناء أداء الأغاني ليكون صوته دفاقا إلى أذان المستمعين .
ــ في كل حفل غنائي يقدمه منفردا يحاول إزالة الحواجز الضيقة بين لهجة الأغنية البدوية ومعاني كلماتها وبين السامعين من أبناء المدن وذلك بجهد خاص يبذله للتعريف بالشرح الوافي قبل الأغنية عن العادات البدوية المتعلقة بهذه او تلك من الأغاني البدوية مثل الكصيد والهجيني والسامري والعتابة كما يقدم شرحا بأسلوب متميز لبعض الكلمات أو المفاهيم التي تنبثق في داخل إطار الأغنية وقد تيسر لي الاطلاع على خارطته هذه خلال مناسبات عديدة منها ما قدمه في دارة عمان – الأردن عام 1995 وفي بروكسل عام2001 وفي لاهاي عام 2001 أيضا . بذلك يتحول ابن المدينة إلى عاشق للغناء البدوي الهادر بعد أن يقوم أسلوب سعدي الحديثي بتحرير الأغنية البدوية وإدخالها إلى آفاق أرحب من الحدود التي أنتجتها ورعتها ــ البادية ــ وإلى آذان أكثر عددا والى قلوب أكثر استعدادا لحبها ــ المدينة ــ وهذه القدرة الفائقة لدى سعدي متأتية من يقظته الروحية وثقافته الاجتماعية العميقة والنيرة .
(5) لم يكن بإمكان سعدي الحديثي أن يدخل عالم الأغنية البدوية لو لم يضع أمام رؤيته الفنية سجلا تفصيليا لثقافة الإنسان البدوي التي أساسها الإبل والتنقل والكفاح اليومي الصعب بوجه الطبيعة وقسوتها من اجل ضمان البقاء ، فصار سعدي يعرف بدقة علمية كل تفاصيل المنطلقات الأساسية في ثقافة البدو والأساطير التي تتحكم بها وتوجهها ، وقد كان لداينميك نشاطه الفكري والسياسي الأول اعتمادا على تشبعه بروحية الدايلكتيك في علاقة الإنسان مع الإنسان وفي علاقة الحاكم مع المحكوم وفي علاقة الإنسان بالطبيعة . كما استوعب بعمق علاقة البدوي بالقهوة والشجاعة والحب وظل يرقب وهو طفل صغير ما يجري أمامه في مدينة ( حديثة ) التي يوافيها القادمون إليها كل يوم بأخبار البدو وتنقلاتهم في الصحراء القاسية من الفجر حتى الغروب بحثا عن العشب والماء والأمان .
(6) لم تكتمل خطوات سعدي الحديثي عن ما يغبط البدو وعن ما يخفق روحهم المتحركة فوقف أمام باب المعرفة المطلة من مدينته الصغيرة ( حديثة ) على فضاء الصحراء حتى يتيسر له رؤية وتلمس عناصر سيكولوجية الإنسان البدوي في وحدته ، تماما مثلما فعل حين سكن مدينة بغداد – الكاظمية ليتلمس عناصر سيكولوجية إنسان المدينة وإنسان الريف المحيط بها . كان انتماؤه للتيار اليساري قد قدم له يسرا من الفهم والاستيعاب الاجتماعي الذي دفعه وغذى مسيرته في مدى الدرب الطويل كي يغني أكثر من طور أغنية وعلى أكثر من ضرب بدوي وريفي ومديني سواء كان ذلك قبل ثورة تموز 1958 وما بعدها في الليالي القاسية التي أمضاها في السجون أو الأيام التي أمضاها على مركب السحاب القلق قبل مغادرته الوطن .
(7) حين غادر الوطن ظل يحاجج نفسه بان ما اكتسبه من ثقافات ومعارف حول الأغنية البدوية والأغنية العراقية ليس هو إلا جزء من خزائن المعارف الموسيقية التي يجب أن ينهل منها فراح في الغربة يدرس ويتابع علوم الموسيقى الفلكلورية لعدد من شعوب العالم كي يكمل آراءه في عصر يحتاج إلى لغة وثقافة نابضتين بكل ما هو جديد في الحياة الموسيقية والغنائية واستمرت تحركاته ، خلفا وإماما وما وراء البحار ، في معظم الدول الأوربية مشاركا أو محاضرا في مهرجانات عالمية تركت أثارا عميقة في تكيفه بسهولة لمناخ تطوير الأغنية البدوية والشعبية عموما .
كما حمل هو ومظفر النواب من جديد نور الأغنية العراقية المشتركة بينهما ليضيئا بها عتمة غربة العراقيين في لندن وأمريكا والإمارات المتحدة كانا يعانقان آلاف العراقيين بقصائد من أريج الوطن مبشرين بأفكار رائعة بان مركبة الشعب العراقي لن تتوقف وان الحلم الرائع بسقوط الدكتاتورية سيتحقق حتما .
(8) لم يكن سعدي الحديثي باحثا أكاديميا حسب بل كان كاتبا صحفيا من كتاب المقالة القصيرة بكلام معرفي دفيء تاركا أثرا سريعا في نفوس قرائه حين يكشف عن وقائع يومية في حياة الناس أو يتناول تغيرا حادا في قضية من قضايا المجتمع وتراه في كل كتاباته قريبا من التراث العربي وخزائنه
ليست هي المرة الأولى التي اكتب فيها عن سعدي الحديثي . فقد سبق ان كتبت عنه حين كنا في سجن السلمان أملا من الصديق العزيز الدكتور حسين الهنداوي الاطلاع على الحلقة 45 من كتابي المنشور على موقع طريق الشعب الالكتروني .
هذه هي ابرز مظاهر الإشعاعات في المهمات الصعبة التي خاضها الدكتور سعدي الحديثي في الأغنية البدوية والثقافة الشعبية عموما بصورة يثق بها إلى درجة غير محدودة جعلته صوتا عراقيا مميزا بثقافة معاصرة قادرة على أن تترك آثارها على مستقبل الأغنية العراقية اعتمادا على الخبرة الداينميكية للإنسان العراقي .



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسامير جاسم المطير 1417
- تحية الى هيئة تحرير الحوار المتمدن
- مسامير جاسم المطير 1415
- مسامير جاسم المطير 1416
- افكار في الديمقراطية
- البنطلون رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه ..!!
- مسامير جاسم المطير 1413
- مسامير جاسم المطير 1412
- الى الدكتور علي الدباغ مع التحية
- مسامير جاسم المطير 1406
- مسامير جاسم المطير 1407
- مسامير جاسم المطير 1405
- مسامير جاسم المطير 1404
- مسامير جاسم المطير 1403
- مسامير جاسم المطير 1402
- مسامير جاسم المطير 1400
- بمناسبة رحيل المناضلة نزيهة الدليمي
- كلمة
- مسامير جاسم المطير 1397
- مسامير جاسم المطير 1395


المزيد.....




- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم المطير - ثقافة موسيقية