أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم حماد - فرائض حياة ومحطة غياب














المزيد.....

فرائض حياة ومحطة غياب


مريم حماد
(Mariam Hammad)


الحوار المتمدن-العدد: 2121 - 2007 / 12 / 6 - 10:08
المحور: الادب والفن
    


مليئة بفرائض الغياب الحياة
ومحطاتها كلها محبة
وعشق
ووله كذاب...

لا شيء فيها مكرر
ولا حتى يقبل التقسيم
او الضرب
او الجمع المكون من عدة اشياء...

فرادى نمشيها
معتقدين بأننا لولاها لما كنا كما نحن الان
بشر يكسونا لحم
نأكل لحم الاخر بالكذب
والافتراء
وكثير من اساليب العذاب...

لم يخبرني وقتي كم كنت منافقة حد الغباء
لم يخبرني بأنني لولا الاخر لما حسبتها على نفسي الحياة

ماذا نجني منها؟
وماذا تجني منا ؟
سؤال صعب والاجابة:
مجرد شيء اسمه حياة....
استخفاف لا...

كلنا عميان !!!
فهناك بعلو السطح ضوء لامع وهاج
او ربما نحن فيه!!!

نتناسى كم نحن مولعين بالاسى
وكم الاسى مولع بنا...

مسكونين فيه حتى الثمالة والحمق والغباء


ونعود كل مرة بغنيمة
هي الاخرى مختلفة!!!
مليئة بحسرتنا وقهرنا للغياب


يا وجع يسكن الضلوع فينا...
يا حقيقة اعتقدناك في لحظة غباء... صواب

ماذا تريدين منا؟؟
او ماذا جنينا منك؟؟؟

هي الاحزان
والاوجاع
والكبر
والخداع...

تسوقيننا كما الذاهب الى المذبح ضاحكين
وكأن جلودنا لن تسلخ.

فراغ بفراغ والكل غياب!!

لا ادري انعيد الكرة ؟ ام نحاول ان نرسم في النفس وضع اخر خداع؟!

من الغباء التفكير حتى بالاياب
لاماكن كلها سراب؟



#مريم_حماد (هاشتاغ)       Mariam_Hammad#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اجمل من قلبي وقلبك
- المرأة في الشعارات...وفي واقعها الحقيقي
- لي فيك انت!!
- هل يُجاز لك
- انا دونكيشوت
- دعني وانصرف
- كما العادة
- مركب حياة
- يقول المثل تكلّم حتى أراك
- حياة
- شيء غير الهوى
- مخيم نهر البارد/ مخيمات مسكونة بالضجر والقهر والذل والمعاناة
- قصة اللجنة والارنب والسلحفاة
- جر الكلمات
- قلب ثائر
- اليوم وامسي
- خوف...وخشيه
- اشياء اخرى غريبة
- كسر وعطف وجر
- اليكم جميعا تنفيذيين وفتحاويين


المزيد.....




- اعلان 2 الأحد ح164.. المؤسس عثمان الحلقة 164 مترجمة على قصة ...
- المجزرة المروّعة في النصيرات.. هل هي ترجمة لوعيد غالانت بالت ...
- -قد تنقذ مسيرته بعد صفعة الأوسكار-.. -مفاجأة- في فيلم ويل سم ...
- -فورين بوليسي-: الناتو يدرس إمكانية استحداث منصب -الممثل الخ ...
- والد الشاب صاحب واقعة الصفع من عمرو دياب: إحنا ناس صعايده وه ...
- النتيجة هُنا.. رابط الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2024 ...
- عمرو مصطفى يثير تفاعلا بعبارة على صورته..هل قصد عمرو دياب بع ...
- مصر.. نجيب ساويرس يعلق على فيديو عمرو دياب المثير للجدل (فيد ...
- صدور ديوان كمن يتمرّن على الموت لعفراء بيزوك دار جدار
- ممثل حماس في لبنان: لا نتعامل مع الرواية الإسرائيلية بشأن اس ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم حماد - فرائض حياة ومحطة غياب