أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح : نحو مشاركة واسعة في تقييم وتقويم النشاط الفكري والإعلامي للحوار المتمدن في الذكرى السادسة لتأسيسه 9-12-2007 - طارق عيسى طه - الذكرى السادسة على تاسيس موقع الحوار المتمدن














المزيد.....

الذكرى السادسة على تاسيس موقع الحوار المتمدن


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2120 - 2007 / 12 / 5 - 11:52
المحور: ملف مفتوح : نحو مشاركة واسعة في تقييم وتقويم النشاط الفكري والإعلامي للحوار المتمدن في الذكرى السادسة لتأسيسه 9-12-2007
    


ان مرور الذكرى السادسة على ظهور موقع الحوار المتمدن الذي اثبت بانه متمدن بالقول والفعل,مما يميزه عن المواقع الاخرى التي تبث بين ثنايا سطورها السم في الدسم ,نشر الراي والراي الاخر هو ظاهرة حضارية لم نتعود عليها نحن شعوب الشرق الاوسط ,وان وجدت
فتكون ناقصة متحيزة ,بينما نرى الموقع الديمقراطي المرن غير المتشدد ,يفسح المجال للفكر
كحديقة تزدهر بكل انواع الورود ذات الشكل الجميل والرائحة العبقة ,وتفسح كذلك مجالا للمقالات التي تخالف هذا الراي وذاك, والقاريئ هو الذي يقرر ما يريد ان يقراه اذ لا وصاية
على الفكر ,والوصاية تقتل الفكر ,ونمو الدغل والحشائش بين الزهور يعطي المكان والصحيفة
رونقا ,يجب ان لا نخاف من الراي الاخر وهذا هو سر نجاح هذا الموقع الديمقراطي التقدمي
اذ وقف دائما مع الطفل ورعايته,وقف ضد اضطهاد المراة ,وقف ضد الاستعمار ,مع الشعوب المسلوبة الحقوق ,مع نظافة البيئة وخلوها من المواد السامة القاتلة ,نظم ولا زال ينظم حملات اممية لمساعدة كل من يحتاج الى مساعدة في العالم بدون اية تفرقة عنصرية في اللون او الدين
والمذهب ,وهناك الكثير من الصفات الحسنة الصفات الانسانية التي تهمنا جميعا وبهذه المواصفات اصبح الموقع رائدا طليعيا ومثالا يقتدى به لجميع الناس الشرفاء ,بالرغم من وقوف حكومات وجهات في عالمنا العربي لا تسمح بقراءة هذا الموقع لمن هم تحت سيطرتها
وهذا ليس شيئا غريبا في صراع الاضداد في عالمنا عالم الابتعاد عن الحق والوقوف مع الباطل ,ومن اجل تقوية الموقع يحتاج طبعا الى مساندة مالية ,وبما انه يقف مع المضطهدين في نضالهم ,اي انه يقف مع الاكثرية الصامتة للاسف قليلة المال والحيلة ,وبالرغم من ذلك ان التبرعات مهما كانت بسيطة ورمزية ’الا ان كثرة العدد تلعب الدور المناسب ,وبنفس الوقت هو دور تضامن معنوي بالاضافة الى السماح بنشر الدعاية الثقافية تكون عاملا أخر وسندا قويا ,للتغلب على الحواجز التي يضعها الاقوياء الذين لا يعرفون قيمة للراي والراي الاخر الا في النظرية وليس في التطبيق العملي ,اتمنى الاستمرار في النهج التقدمي الديمقراطي ,اذ ان تواجدكم على الساحة هو الامل في انتصار الاكثرية الصامتة الديمقراطية ضد قوى الشر والعدوان والارهاب



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- للسياسة تعاريف كثيرة واصوبها في رايي هو فن الممكن
- دور نقابات عمال النفط في قيادة الرفض والتصدي لقانون النفط وا ...
- العراق لا ينام بدون قنابل وتشريد
- ماهو ثمن التقارب الامريكي الايراني في العراق
- مأساة تعذيب بشع لعائلة عراقية في كربلاء
- ألمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين
- خطورة انهيار سد الموصل وعواقبه
- الاشباح في وزارة التجارة العراقية تستلم 35 مليون دولارا مرتب ...
- من المسؤول؟
- وباء الفساد في العالم وبالاخص في العراق
- انقذوا المراة العراقية
- سياسة اللعب بالنار في العراق
- قصة الذئب والحمل
- العراق الضعيف ينتظر الضربات واحدة تلو الاخرى
- هل يخاف المبلل من المطر؟
- تنوع المتاهات والاختراقات اللاانسانية في بلاد الرافدين
- لقد كان صدام حسين عادلا في توزيعه الظلم على العراقيين بلا اس ...
- الشعب العراقي يستنكر قرار تقسيم العراق
- اصابة خمسة عشر الف سجين عراقي بالجرب
- اياد علاوي يقضي على القائمة العراقية


المزيد.....




- بالفيديو.. لحظة انبثاق النار المقدسة في كنيسة القيامة
- شاهد: إنقاذ 87 مهاجراً من الغرق قبالة سواحل ليبيا ونقلهم إلى ...
- الفطور أم العشاء؟ .. التوقيت الأمثل لتناول الكالسيوم لدرء خط ...
- صحيفة ألمانية: الحريق في مصنع -ديهل- لأنظمة الدفاع الجوي في ...
- مسؤول إسرائيلي: لن ننهي حرب غزة كجزء من صفقة الرهائن
- قناة ألمانية: الجيش الأوكراني يعاني من نقص حاد في قطع غيار ا ...
- تشاد: المرشحون للانتخابات الرئاسية ينشطون آخر تجمعاتهم قبيل ...
- الطعام ليس المتهم الوحيد.. التوتر يسبب تراكم الدهون في البطن ...
- قوات الاحتلال تنسحب من بلدة بطولكرم بعد اغتيال مقاومين
- -اللعب الخشن-.. نشاط صحي يضمن تطوير مهارات طفلك


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح : نحو مشاركة واسعة في تقييم وتقويم النشاط الفكري والإعلامي للحوار المتمدن في الذكرى السادسة لتأسيسه 9-12-2007 - طارق عيسى طه - الذكرى السادسة على تاسيس موقع الحوار المتمدن