أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح : نحو مشاركة واسعة في تقييم وتقويم النشاط الفكري والإعلامي للحوار المتمدن في الذكرى السادسة لتأسيسه 9-12-2007 - توفيق أبو شومر - الحوار المتمدن نافذة لأكسجين الحريات














المزيد.....

الحوار المتمدن نافذة لأكسجين الحريات


توفيق أبو شومر

الحوار المتمدن-العدد: 2115 - 2007 / 11 / 30 - 11:01
المحور: ملف مفتوح : نحو مشاركة واسعة في تقييم وتقويم النشاط الفكري والإعلامي للحوار المتمدن في الذكرى السادسة لتأسيسه 9-12-2007
    


لابد من الإشارة في البداية إلى أن [ الحوار المتمدن] ليس صفحة ألكترونية عادية كما بقية الصفحات وإنما هي رابط وثيق بين المفكرين جميعهم على اختلاف مشاربهم وأفكارهم ، فهي نافذة رئيسة تُدخل أوكسجين الحريات إلى الرئات المشبعة بالظلام والعفونة .
ما سبق ليس شعرا وإنما هو حقيقة تستحق المناقشة والدراسة لنعرف آثار هذه الصفحة التنويرية التي تمكنت أن تشقَّ طريقها للسنة السادسة وسط منظومة لا متناهية من الشبكات والصفحات والجرائد والمجلات وكان ترتيبها في مقدمة الوسائل الأعلامية الكبرى ..
ولنا أن نذكر بأنها تمثِّل خير ردٍ على الاتهامات التي تقول : إن الألفية الثالثة لا تحتمل إلا التجهيل لغرض جعل البشر جميعهم قطيعا من المستهلكين ، ومن أبجديات المستهلك أن يخضع لعواطفه وإحساساته وأن يتجنب التمارين العقلية والفكرية لأنها من مُهدِّدات النظام العولمي الجديد "
فأعاد الحوار المتمدن إلى كثيرٍ من اليائسين والمحبطين أملهم في استعادة مجد العقل والتفكير لهدفٍ نبيلٍ سامٍ وهو بناء المجتمع بناء عمليا لحساب الرصيد المستقبلي ، ووقفت في وجه كل المحاولات التي ترمي إلى إعادة عجلات المستقبل إلى الوراء .
وما في صفحة الحوار المتمدن من آراء قد تبدو للناظرين بأنها مجرد آراءٍ متناثرة غير مترابطة فالحقيقة أن ما في صفحة الحوار المتمدن من آراء وأفكار وتحليلات وثقافات يشكل سيمفونية ، تعزفها فرقة من المحترفين ممن أخذوا على عاتقهم أولا إعادة الأمل إلى حقيقة كادت تغيب وهي أن الفكر والثقافة والتنوير هي ركائز البناء الرئيسة للمجتمعات .
وأكد الحوار المتمدن عل حقيقة ثانية وهي أن الفكرة إذا اجتمعت مع فكرة أخرى فإنها تشكل إطار عمل قويا يمنع تسلل الجهالات والأباطيل والترهات إلى أبنائنا .
ولأول مرة فإن الحوار المتمدن يثبت للعالم أجمع أن الحدود والفواصل الجغرافية بين البلدان لا تحول دون تبادل الأفكار وتلاقحها وتزاوجها وتوالدها وتجددها وتعدُّدها وتباعدها وتكاثرها .
كما أن الحوار المتمدن ظلّ يقوم بدور الناقوس ينبِّهُ العالم أجمع بخطورة ما تقوم به عصاباتُ الجهل والتجهيل في كل أنحاء العالم من ممارسات ، ويجب أن يُنسب لها الفضل في إماطة اللثام عن تُجار الجهل ، ممن يقفون في وجه قطار المستقبل المشرق .
ولكل ما سبق فإن الحوار المتمدن سيظلُّ هدفا من الأهداف التي تصوَّبُ لها سهام الجهالات في كل بقاع الأرض .
فلنجعل من الحوار المتمدن مُحرضا للإطاحة بالجهالات في كل بقاع الأرض .







#توفيق_أبو_شومر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل الوطن العربي هو الذي يُهاجَر منه .. لا إليه ؟!
- هل يملك الفلسطينيون حق رفض حضور مؤتمر أنابولس؟
- لماذا يخسر العربُ الحروب ؟!
- إحالة غزة إلى التقاعُد !
- المخزون الاستراتيجي الإسرائيلي من الأسرى الفلسطينيين !
- من يُحصي جرائم إسرائيل في حق الثقافة ؟!
- هل يتمخض مؤتمر الخريفة فيلد ... (ورقة ) !
- رواية شيفرة دافنشي ... بين الحقيقة والخيال !
- ما أكثر كُتَّاب المقالات ، وما أقل أثرهم !!
- تركيا وفلسطين وأمريكا وقوانين العنصريات !
- ميكافيللي هو مؤسس نظرية الفوضى الخلاّقة !!
- كيف ينهض العرب من كبوتهم ؟!
- مصانع صقل (الشائعات)!
- عولمة ... شهر رمضان !!
- العرب والألعاب الأولمبية !!
- جماهيرية غزة العظمى!
- جماهيرية غزة العظمى !
- مجالس [ نتف الريش] !
- البحث عن غريب في رواية ( أزمنة بيضاء) لغريب عسقلاني
- مخاطر احتكار الإعلام


المزيد.....




- بالتعاون مع العراق.. السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية ...
- مسؤول إسرائيلي حول مقترح مصر للهدنة في غزة: نتنياهو لا يريد ...
- بلينكن: الصين هي المورد رقم واحد لقطاع الصناعات العسكرية الر ...
- ألمانيا - تعديلات مهمة في برنامج المساعدات الطلابية -بافوغ- ...
- رصد حشود الدبابات والعربات المدرعة الإسرائيلية على الحدود مع ...
- -حزب الله-: استهدفنا موقع حبوشيت الإسرائيلي ومقر ‏قيادة بثكن ...
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- طعن فتاة إسرائيلية في تل أبيب وبن غفير يتعرض لحادثة بعد زيار ...
- أطباق فلسطينية غيرتها الحرب وأمهات يبدعن في توفير الطعام


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح : نحو مشاركة واسعة في تقييم وتقويم النشاط الفكري والإعلامي للحوار المتمدن في الذكرى السادسة لتأسيسه 9-12-2007 - توفيق أبو شومر - الحوار المتمدن نافذة لأكسجين الحريات