أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نقولا الزهر - ما كل ما قبل الثورة جاهلية















المزيد.....

ما كل ما قبل الثورة جاهلية


نقولا الزهر

الحوار المتمدن-العدد: 2106 - 2007 / 11 / 21 - 10:32
المحور: الادب والفن
    


ربما كان مسلسل "الملك فاروق" ، العملَ الدرامي الأبرز، بين مجموعة الأعمال الدرامية التي عرضت خلال شهر رمضان في هذا العام، وكذلك مسلسل"عمارة يعقوبيان" شكَّل بقعةَ ضوءٍ هامة أخرى، وإن كان المسلسل السوري (باب الحارة) كان الأكثر استقطاباً بالنسبة إلى معظم الشرائح الشعبية من شعبنا. وهذا يؤشر من وجهتي نظر مختلفتين، إلى بداية توجه جدي في الدراما العربية، لنقد مرحلة الحكم العسكري (القومي والثوري والانقلابي والشمولي)، الذي هيمن على المجال السياسي منذ منتصف القرن الماضي في بعض البلدان العربية(مصر وسوريا والعراق والسودان وليبيا...).
لن أتكلم في هذا المقال على المسائل الفنية في مسلسل الملك فاروق، فهي من اختصاص من له باع في مجال النقد الفني، إنما سأتكلم على الملمح السياسي والفكري الذي رأيته خلف وبين مشاهده.
يبدو أن كاتبة النص الدكتورة (لميس جابر) من مصر الشقيقة، والمخرج السوري (حاتم علي) قد توافقا على أن المسلسل يخاطب الحاضر وينقده، على خلفية فكرية وسياسية رئيسة ، ترى أن مرحلة ما قبل ثورة 23يوليو عام 1952 في مصر ، لم تكن كلها ظلاماً وفساداً، كما صورتها إيديولوجيا النظام الحاكم المنبثق من هذه الثورة. إن الأحداث التاريخية التي عرضها المسلسل أشارت بشكل واضح إلى بعض إيجابيات تلك المرحلة، افتقدتها مصر فيما بعد وحتى الآن.
فلقد عرَّفَ المسلسل المُشاهد على حقبةٍ، كانت مفعمة بالحراك السياسي ومشروعية التعددية الحزبية والتحركات الشعبية المطلبية وحرية الرأي والقول والصحافة والنشر. وحتى كان متاحاً فيها تناول رأس النظام (أي الملك) شخصياً ونقده نقداً لاذعاً. وبينت أحداث المسلسل أهمية احترام الدستور، وشرعية العمل المعارض، وتداول السلطة رغم وجود الاحتلال البريطاني. إن زعيم حزب الأكثرية مصطفى النحاس الذي كان يطلق عليه زعيم الأمة في تلك الأيام ، كان يمكن أن يقال من الحكم دستورياً بقرار من الملك، وهذه الإقالة لم تكن تشكل انقلاباً ولا تقلل من شأنه على المستوى الشخصي والحزبي بل يعود زعيماً للمعارضة، له الحق في أن يحشد المظاهرات الضخمة ضد المللك وحاشيته وضد الحكومة الجديدة ويبقى ببساطة خارج السجن.
طبعاً من عاش تلك المرحلة وما زال على قيد الحياة، أقدر على تقييم هذه المسائل وعلى المقارنة بشكل عام بين مرحلة ما قبل الثورة وما بعدها، ويستطيع استخلاص النتائج الموضوعية بعد مرور خمسة وخمسين عاماً على سقوط الملكية؛ لكن أهمية المسلسل تكمن في تعريف الشباب ومتوسطي العمر الذين يشكلون80 % من الشعوب العربية بهذه المرحلة بما لها وبما عليها(بحلوها ومرها)، لكونهم قد ولدوا بعدها ولا يعرفون عنها إلا النذر اليسير من كتب التاريخ المدرسية المجزوئة والصادرة عبر المراشح الإيديولوجية والأمنية للأنظمة اللاحقة.
رأى بعض النقاد أن المسلسل يروج لإعادة الملكية إلى مصر، في اعتقادي أن هذا الرأي مفعم بالإيديولوجية ولا ينطلق من الواقع الحالي السائد، الذي لم يعد فيه ممكناً التفريق بين الأنظمة الملكية والجمهورية في العالم العربي. وبالإضافة إلى ذلك، لم ينف المسلسل دور الأسباب السياسية والاجتماعية التي أدت إلى انقلاب 23يوليو في 1952، ولو كانت هذه الأسباب غير موضوعية لما نجح هذا الانقلاب بهذا اليسر على النظام الملكي كما بينت المشاهد؛ إنما المسلسل بإبرازه بعض إيجابيات النظام السابق يوجه بشكل غير مباشرنقداً للنظام اللاحق، لعجزه عن تحقيق أهدافه وشعاراته التي رفعها على المستويين السياسي والاجتماعي حينما استلم دفة السلطة. وإن إلصاق التهمة للعمل الدرامي جزافاً لمجرد أن يقيِّم ماضياً محدداً فهذا يدخل في باب السلوك الشمولي المعروف، وكذلك التعبير عن عدم الرضا عنه بإدخاله ضمن تمويل دعائي محدد من هذه الجهة أو تلك، فهذا يدخل في نهج الفكر التكفيري أو التحريفي لا فرق في ذلك فكلاهما ينطلقان من منهج واحد وعقلية واحدة. وهل يمكننا رفض كل فكر ابن خلدون الذي كانت تربطه علاقة شخصية بتيمورلنك الذي غزا سورية ووصل إلى دمشق ودخلها؟؟
لم يستخدم المسلسل أية خطابية أو موعظية لتوضيح فكرته الرئيسية، بل ترك هذه المهمة لأحداثِه لتمكنّ المُشاهد بشكل غير مباشر من استقراء حقيقة الأوضاع التي كانت سائدة، وتجعله يقارن بين الأسباب السياسية والاجتماعية التي دفعت إلى الانقلاب على النظام الملكي آنذاك وما آلت إليه بعده، وهل بالفعل هي تطورت نحو الأحسن ؛ أم على العكس نحو الأسوأ خاصة فيما يتعلق باستمرار عدم القدرة على مواجهة إسرائيل والهزيمة أمامها في عام 1967وبشكل أبشع من هزيمة 1948، أو بالنسبة إلى الفساد, الذي راح يتفاقم بالتدريج إلى أن وصل في عام 1971إلى أوجِهِ في حقبة النهابين الكبار من رتبة (الفيلة والغيلان والتنانين وزعماء المافيات)، وكذلك الأمر بالنسبة إلى صيرورة القضاء والعدالة، ومستوى الحريات والمساواة بين المواطنين في حقوقهم وواجباتهم وتمثيلهم السياسي في الحكومة والمعارضة بغض النظر عن دينهم ومذهبهم وانتمائهم. وفي الواقع لم يأت صدفة أو لمجرد السرد التاريخي، إبراز (مكرم عبيد) القبطي في الموقع الثاني من قيادة حزب الوفد الذي كان يعتبر أكبر وأهم الأحزاب المصرية؛ في الوقت الذي يلجأ الرئيس المصري اليوم إلى (تعيين) بضعة نواب من الأقباط لتزيين مجلس الشعب المصري كي لا يظهر وكأنه يقتصر في تمثيله على طرف واحد من المكوِنَيْنِ الأساسيين لهذا الشعب. لذلك لا نستغرب إذا رأينا عدداً كبيراً من الشباب المصريين راحوا يبحثون أثناء عرض المسلسل عن الكتب التي أرّخَت لتلك المرحلة. فهم في الواقع يبحثون عن عودة إلى إيجابياتها التي ضُيِّعَتْ بعد الثورة استناداً إلى إيديولوجيا تقديم الحرية الاجتماعية على الحرية السياسية والقطع بينهما، حينما شن النظام الجديد هجومه الصاعق في عام 1954بإقالة اللواء محمد نجيب وبعض الضباط الآخرين من قيادة مجلس الثورة الذين قالوا بضرورة العودة إلى فتح المجال السياسي وساحة الشأن العام وتشكيل الأحزاب السياسية وتحرير الصحافة في مصر.
ولكن بعد حوالي خمسة عشر عاماً، وعلى أثر هزيمة 1967 ، بدأ الزعيم الراحل جمال عبد الناصر يُلَمِّح إلى دور الحرية السياسية في تطوير المجتمع المصري وتقدمه، وهذا برز بشكل خاص في خطاباته الأخيرة بعد نكسة حزيران، لكن هذا التلمس جاء متأخراً، ويبدو أن التراكم البيروقراطي الهائل قد أعاق أية محاولة للشروع في الإصلاح السياسي. وكان الأمر أن القاعدة الاجتماعية والسياسية التي بنتها الثورة المصرية أظهرت في الممارسة عجزها الكامل في حمايتها من السقوط السهل أيضاً، حينما انقض عليها أنورالسادات وأعوانه من داخل النظام القائم في مايو 1971. إن الفساد الذي لعب دوراً أساسياً في هذا الانقلاب لم يهبط من السماء فجأةً، فهو كان ينمو ويتراكم منذ سنوات وسنوات في غياب الديموقراطية و مشروعية المعارضة والرقابة على السلطة التنفيذية.
وإذا خرجنا قليلاً عن مجريات المسلسل، فهنالك مثال صارخ للمقارنة بين المرحلتين بالنسبة إلى حرية الرأي وسيادة القانون، فحين كتب الشيخ علي عبد الرازق كتاب أصول الحكم في الإسلام، وأظهر الكثير من الانفتاح والعقلانية وحتى تعمد حضور حفلات يوم الخميس لأم كلثوم شخصياً لينفي عن هذا الحضور اعتباره خروجاً عن الدين، برَّأه القاضي من براثن دعاوى المشايخ المتطرفين التي قدموها ضده في عشرينات القرن الماضي، والحال ذاته كان بالنسبة إلى المفكر الكبير طه حسين حينما كتب رأيه في "الشعر الجاهلي"؛ بينما حَكَمَ القاضي المصري بعد حوالي سبعين عاماً من القرن ذاته، على المفكر والكاتب (نصر حامد أبو زيد) ، بتكفيره وتطليقه من زوجته بسبب رأيه حول تأويل النص، الأمر الذي أدى إلى هجرتهما إلى هولاندا، كي لا يكون مصيرهما مصير فرج فودة أو نجيب محفوظ. فالتواطؤ التاريخي الذي كان قائماً لقرون طويلة بين الأنطمة السلطانية والسلطات الدينية المنغلقة، عاد من جديد إلى معظم الدول العربية والشرق أوسطية، بعد أن كانت قد خفت وطأته نسبياً خلال النصف الأول من القرن العشرين وخاصة في مصر.
تحت الأسطر وبين المشاهد في مسلسل الدكتورة لميس جابر والمخرج السوري حاتم علي، كنا نلمح بوضوح عمليةً لنفي النفي ليس من خلال الجمل الفلسفية بل عبر المشاهد. فالنفي الذي حدث للنظام الملكي في يوليو 1952نراه يطرح ضرورة نفيه الآن بأشكال مختلفة، وقد طفت هذه المسألة على السطح.. إن المسلسل يخاطب الحاضر والاتجاهات السياسية الرئيسة وعلى وجه الخصوص التيار القومي لكي يعيد النظر في مشروعه الفكري والسياسي. إن إعادة النظر على ضوء الممارسة ونتائجها هي الضامن الأهم بالنسبة إلى فكر محدد، من خطر تحوله إلى إيديولوجيا أو بالأحرى إلى دين وطقوس ورموز وإشارات......
أتاحت بعض الحريات المتوفرة في مصر إمكانية تصوير مشاهد المسلسل، وإن يكن في غير مواقعها التاريخية. لكن هل يا ترى، يمكننا أن نشاهد في مستقبل قريب عملاً درامياً آخر من هذا النمط يتكلم على دول عربية أخرى كسوريا والعراق وليبيا والسودان واليمن؟.
وهل بدأت الدراما العربية تدلي بدلوها، في نقد الفكر الشمولي المهيمن على الساحة العربية سواء لدى القوميين أو الإسلاميين أو الماركسيين؟ نتمنى مزيداً من هذه الدراما الجديدة في عالمنا العربي.....
لقد ملت شعوبنا دراما الأمجاد التاريخية، وقصص الخيال التاريخي وإسقاطاتها المتخيلة فقط في ذهن كاتبها. وكذلك لا أعتقد أن شعوبَنا بحاجة للعودة إلى التخلف والعيش في الماضي السحيق، وأيام الحواري وزعمائها وأبوابها المغلقة و الفلقة والقرقول(المخفر) وذروة العهد الذكوري وعبودية المرأة للرجل وغسلها رجليه في كل مساء..........
طبعاً من حق الدراميين أن يوظفوا في أعمالهم الفنية نزعة الأفراد الفطرية في الوقت الراهن لحماية أنفسهم، نتيجة غياب مجتمع المواطنة وانهيار المجتمع الأهلي وهيمنة الحكومات العربية على مؤسسات المجتمع المدني التي بدأت تنمو أثناء الاحتلالات وخلال فترة ما بعد الاستقلال التي امتدت حتى حقبة الانقلابات العسكرية وقيام الأنظمة الشمولية، ولكن المعالجة لا تقوم فقط بتأجيج الحنين لدى شعوبنا العربية إلى أيام التضامن والتماسك في الحي والحارة والعشيرة حينما كانت حكومة السلطنة العثمانية وحتى سلطة الولاية غير قادرة على حماية رعاياها.
يحضرني بهذه المناسبة المؤرخ المرموق الفلسطيني الأصل (حنا بطاطو) حينما يصف في كتابه الذي يؤرخ فيه للعراق الحديث ( ترجمة عفيف الرزاز، الكتاب الأول ص 39/40) روح المحلة والحي والعشيرة في داخل المدن العراقية في أوائل القرن العشرين (عشرنة المدن) فيقول: "حتى الآن نظرنا إلى الولاءات المختلفة (المحلة، الحي، العشيرة) في عراق ما قبل الحرب العالمية الأولى كما لو كانت سلبية وانقسامية فقط ، لكن من وجهة نظر الفرد المنغمس في هذه الولاءات، فبمقدار ما هي متحجرة ومفرغة من مادتها، فإنها كانت تفي بحاجة إيجابية. فالعشائر والمحلات والأصناف كانت تشكل تعبيراً جزئياً عن النزعة الفطرية للحصول على الحماية من خلال الوحدة، وهي حماية لم تكن الحكومة العثمانية تؤمنها بانتظام نتيجة ضعفها. وفي العام 1910 كان أحد نواب بغداد في البرلمان العثماني قد كتب يقول" أسلم للمرأ ألف مرة أن يعتمد على العشيرة من أن يعتمد على الحكومة، ففي حين أن هذه الأخيرة تؤجل أو تتجاهل الإخضاع ، نجد أن العشيرة ومهما كانت ضعيفة،ما أن تعلم بأن ظلماً قد وقع ضد أحد أعضائها حتى تُعِدُّ نفسها للأخذ بثأره"- كتاب من استانبول إلى بغداد/بابان ص256).. لا يوجد أدنى شك في أن غياب المواطنة وسيادة القانون في الدولة الحالية يؤجج لدى المواطن الميل إلى تضامن الحي والعشيرة والدين والمذهب والطائفة.
لكن على أية حال، العودة إلى إيجابيات أي ماضٍ ليست للعيش فيه ، إنما للدخول في مستقبل غير منقطع عن مضمون هذه الإيجابيات وبشكلها الجديد المتلائم مع العصر، مع ذلك هذا المستقبل ليس ذاك الماضي بكليته على الإطلاق....



#نقولا_الزهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تلميذ يعيد الاعتبار لأستاذه
- هل يأتي المخرج من الشعب الفلسطيني
- الحوار اللبناني يمشي على الحبال الدولية والإقليمية
- اضطرام الجغرافية السياسية في الشرق الأوسط
- من الدولة الدينية إلى الدولة القومية إلى دولة المواطنة
- التضليل السلطوي حول خطر الإسلام السياسي
- الانسحاب من غزة بين الامتحان الفلسطيني والتجربة الإسرائيلية
- أعمدة بلاسقف ولا جدران هل يستمر لبنان؟
- من مصر وسوريا ...إلى سوريا ولبنان
- جذور السنديان تغور في الأرض
- حول آفاق الإصلاح أو التغيير في سوريا
- عيد الجلاء في سوريا قبل نصف قرن
- رسالة إلى صديق بعيد...ولا أقرب
- مذكرة دفاع شخصي
- الساحة الفلسطينية ما بين الأمل بالسلام والتقاط الأنفاس
- المراة في سوريا...أحوال وآفاق
- العالم العربي يدخل في حقبة نهايات الأحكام السلطانية
- علمانية طه حسين ومواقف اليمين واليسار
- رسالة إلى غابة السنديان
- مفهوم العالم ما بين اللغة والفلسفة


المزيد.....




- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نقولا الزهر - ما كل ما قبل الثورة جاهلية