أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - توفيق الحاج - عاجل : من باب الحارة الى -أبو العبد - هنية..!!














المزيد.....

عاجل : من باب الحارة الى -أبو العبد - هنية..!!


توفيق الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 2091 - 2007 / 11 / 6 - 11:54
المحور: حقوق الانسان
    


هذه المرة ..الكلمات ليست كلماتي..والآهات ليست آهاتي وحدي وإنما هي آهات حارة منسية قدرها أن يلفها بالخوف عتريس بعد عتريس..!!
لقد حملني أهل الحارة هذه الرسالة أمانة والأمانة لو عرضت على الجبال لفرت من وطأة حملها ،وها أنذا أنقلها بالحرف الى عنوانها راجيا ألا يخذل من يضرعون بالشكوى الى الله ثم إليه أملين أن ينصفهم حتى من حظوته ومريديه ، لأنه سيسأل عن ذلك يوم القيامة..!!

الأخ : أبو العبد
بعد التحية
بصفتكم العنوان الأول لحركة حماس صاحبة الأمر والنهي في قطاع غزة
نهيب بكم نحن أبناء حارة الصمود- شمال حي الأمل بخان يونس أن تصدروا أوامركم بوقف محاولة السيطرة بالقوة على مسجدنا "على بن أبي طالب " من عناصر غير مسئولة عرفت نفسها بأنها تنتمي الى الحركة ، فقد فوجئنا في شهر رمضان المبارك وأثناء صلاة التراويح ليومين متتاليين بهؤلاء يقتحمون المسجد بقيادة أميرهم ويحولونه الى ساحة هرج ومرج بدعوى الجهاد لتحرير هذه المغتصبة من كل من لم يعلن تحمسه الأكيد بعد ..!!
ولما خاطبنا مسئوليهم اعتذروا وقالوا : إنها محاولة صبيانية..!! وقبل أيام فوجئنا بنفس العناصر تقتحم المسجد على غير رغبة منا وتعلق لوحة كبيرة وعليها إعلانات "تحريضية" خاصة بالحركة وقالوا بنبرة تهديدية واضحة لحملة مفاتيح المسجد : إن هذا الأمر صادر عن مراجع عليا ولا رجعة عنه وعليكم أن تنصاعوا له وإلا ..!!
واترك لفضيلتكم تفسير وإلا هذه..مع العلم بأننا هددنا علنا بأن يجري لنا ما جرى في مسجد "عمر بن الخطاب"..!!
إن ما حدث لمسجد "على بن أبي طالب هو استقواء باطل على حارة منسية واحتلال بغيض سلاحه الخوف بكل معنى الكلمة..!! يعجل بإشعال فتنة نحن وشعبنا في غنى عنها لأن "باب الحارة" يصر على إن يكون هذا المكان الطاهر في منأى عن سيطرة أي فصيل مهما كان..!!
وأن يكون -تحت إشراف الأوقاف- منبرا للوحدة الوطنية فقط ، وبالتالي فان ما حدث يسيء الى حركة حماس جملة وتفصيلا ، ويعد تعديا صارخا على حقوق مواطنين شرفاء لطالما تصدوا بصدورهم العارية وببيوتهم المدمرة على مدى سنوات عصيبة لنيران تخوم ما أصبحت فيما بعد المحررات.
إننا وكلنا ثقة في نزاهتكم الشخصية ، وهي الآن على المحك ..!!
لنرجو منكم إن ترفعوا حيف الأهل على الأهل وتعيدوا الأمور الى نصابها، قبل إن يدهمنا جميعا عبث العابثين ونقعد من بعد الندم ملومين محسورين..!!
إن بقاء حركة حماس وتعاظمها لن يكون بالسيطرة بالقوة على المساجد وإنما بالسيطرة بالمحبة على قلوب الناس من خلال تحكيم العقل والمنطق وتغليب التسامح على شهوة الثأر والتواضع على الغطرسة.. فما الدنيا بعرضها الزائل إلا امتحان الآخرة.. ولو دامت لغيركم ما وصلتكم..!!
إن أملنا في حكمتكم كبير..ونلجأ إليكم كما لجأت الرعية المغلوبة الى الفاروق فأنصفها..حتى لا يقال أن "حارتنا لم يعد فيها "أبو شهاب "يحميها ولا "أبو نار" ينجدها ..!!
من هنا فنحن بحاجة الى "حكيم " يعالج جربنا السياسي المزمن ويعيد إلينا الشعور باحترام آدميتنا مع الأمن و الأمان .
.مع تمنياتنا لكم ولشعبنا بالسلامة والخير

أبناء حارة الصمود
شمال حي الأمل–خان يونس

الى هنا تنتهي الرسالة الامانة ولقد ذكرني صديق كاتب اطلع على فحواها بأن حارتنا على وشك إن يحدث لها ماحدث لقرية أم النصر أي قد نصحو في يوم قريب أولا نصحو على أنفسنا ونحن غرقى في مياه المجاري وربما لا ينجو المسجد المحرر..!! ومن حوله من كارثة محققة إذا لم يقيل ولاة الأمرالواقع عثرتنا ولحسن الحظ أنا في غزة ولسنا في العراق ..!!
اللهم إني قد بلغت..
اللهم فاشهد..



#توفيق_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سطومسلح ..على ثوب أمي..!!
- امارة -كبوونستان -العظمى..!!
- عيد مش سعيد..!!
- شيء من الخوف..!!
- وداعا..آخر الرجال المحترمين..!!
- حيدوا المساجد..!!
- اللهم اني صائم..!!
- عذرا..سأصلي في بيتي..!!
- حقد..على الطريق..!!
- ربنا يستر..!!
- قف..ممنوع الاقتراب أو التصوير..!!
- من غير زعل..!!
- الا..عبد الناصر..!!
- القيامة قامت
- الجزيرة..يمينا در..!!
- نحن وثقافة القتل..!!
- أنا وعباس وهنية..!!
- نقاط دم ..على ذاكرة ساخطة
- !!هنا ..غزستان
- اعلان براءة


المزيد.....




- مسؤول في برنامج الأغذية: شمال غزة يتجه نحو المجاعة
- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - توفيق الحاج - عاجل : من باب الحارة الى -أبو العبد - هنية..!!