أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل الكنوني - هل تعصف عجوز الصحراء…؟














المزيد.....

هل تعصف عجوز الصحراء…؟


عادل الكنوني
شاعر و باحث اجتماعي...

(El Gannouni Adil)


الحوار المتمدن-العدد: 2079 - 2007 / 10 / 25 - 11:20
المحور: الادب والفن
    


1-القانون:
دون حراك …يأتي… عتاب…
السيف الأبله…
لظلم ساعات أخناتون في … محراب
الربابنة العظام…
أو كنحيب عجوز بدون أسنان…
يرتطم بصدى بصدى الفراغ…
القاتل…

2-العمر:
ها هي تعلق هزائم الصحراء…
غسيلا على حبل… التاريخ…
و تصنع الصابون من سيل…
المقل…
ها هي تكشف عن ممرات أسف…
كاذب… و عن تعجرف…!
و تكتب نهاية المساء…
بحسرة كطعنات الخناجر…
فيلوح الدخان الأسود…
في طقوس صوفية…كموسم اخناتوني- يعلو فوق ام
المدائن-
يرنو بأوطان الألم…
ها هي ترتقب نبض الحزن …وشما…
على صدر العمر…!
يمحوه طقس حالك ممطر…

3-الوسيلة:
تلهث العجوز بدون مجداف…
كأنها ريح الصحراء…
وحدها تتقاتل…!
أو كامرأة عاقر تهب …
حضنها لكل طفل يبادر…
… متثاقلة كما لو كانت …
صفعة برد الرسائل دون…
حرارة القبل…!

أو كريشة تزف للطوفان…
و لا تقاوم…

4- الوميض:
…يأتي كجاسوس من اللامكان…
… كرقصة أخيرة…
ليرسم أعاصير قرار فاشل…؟
لا يلمع إلا خلسة عندما…
تكسر دمى الرماد…
و نسترجع هودج الغجرية…
الناعم…
أو يعود كقوافل من نوق تجر…
الاشلاء و الجماجم…!


5-الصراع:
ها هي تغزل من أمعاء الصحراء…
تاجا لإنسان الثلج…!
و تأكل الصحراء بطنها جوعا…
كالبقر…؟
ها هي تغادر ثكناتها…
و تشتري لباس الرق…!
كلما تلاشى حائط من حيطان… الرمال…
و انهار ما تبقى من فرسان الصحراء.

6-الثروة:
قواميس بلغة تعشق الأرقام…
تنحني أمام خشيب…
بلاد الثلج الساخن…
تأبى أن تكتب الأسماء من طين
و ماء…
بل تحضر لمراسيم دفن…
الصحراء…
و تحرق أكوام الألسنة المقطوعة…
كالذي يعلن شلالات النار…
قربانا للآلهة…!


عادل الكنوني/ المغرب ديوان النوارس
2005



#عادل_الكنوني (هاشتاغ)       El_Gannouni_Adil#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليوبير و يافا
- دكتوراة في الصمت
- استفسارات في مملكة النار
- المقاربة بالكفايات
- حين أراهن ...
- العنف المدرسي
- التقويم من منظور المقاربة بالكفايات ومادة الفلسفة.


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل الكنوني - هل تعصف عجوز الصحراء…؟